الوحدات يفاجئ الجزيرة ويضعه ضمن أحداثيات مرعبة دفعت به للخسارة
الوحدات يفاجئ الجزيرة ويضعه ضمن أحداثيات مرعبة دفعت به للخسارة - الوحدات يفاجئ الجزيرة ويضعه ضمن أحداثيات مرعبة دفعت به للخسارة - الوحدات يفاجئ الجزيرة ويضعه ضمن أحداثيات مرعبة دفعت به للخسارة - الوحدات يفاجئ الجزيرة ويضعه ضمن أحداثيات مرعبة دفعت به للخسارة - الوحدات يفاجئ الجزيرة ويضعه ضمن أحداثيات مرعبة دفعت به للخسارة
نجح الوحدات ومنذ الدقائق الأولى من انطلاقة المباراة في وضع منافسه الجزيرة بين أحداثيات فنية وتكتيكية عالية جعلت من الصعب على شهاب الليلي ومساعده أن يقدما المزيد من التعليمات للاعبيهما لتجاوز الكارثة المحدقة التي استهل فقراتها نجم الفريق سعيد مرجان حين أحرز الهدف الأول مستثمرا تمريرة يزن ثلجي في الدقيقة15 الذي عاد بدوره لتسجيل هدف فريقه الثاني من ضربة جزاء في الدقية 23 اثر تعرض مرجان لإعثار متعمد داخل الصندوق..
وبدت أبعاد الكارثة بالتموضع وبدا فشل منظومة الجزيرة الكروية في الوقوف أمام سيل الفنيات العالية والجماعية المتقنة التي ظهرت واضحة على ألعاب الأخضر الذي مكنت تعليمات جمال محمود قواه جميعها من فتح الثغرات الواسعة في خطوط لعب الجزيرة فباتت طريق يزن ثلجي سالكة من الميمنة باسناد رفيع المستوى من إحسان حداد نحو مرمى عبد الله الزعبي حارس الجزيرة ، وبالمثل طريق فهد اليوسف واختراقات مرجان من العمق وتحركات الدردور، مما أفقد ألعاب الجزيرة خطورتها ،،
ثم عادت المشاهد التي لم يكن أكثر المتشائمين جزراويا يتوقعها بعد انطلاقة الشوط الثاني حين نفذ سعيد مرجان ببراعة مهمة استلام كرة الدردور البينية وحاور حارس المرمى مودعا الكرة الشباك في الدقية 56 معلنا وبقوة عن هدف فريقه الثالث وهدفه الشخصي الثاني.
وتعقيبا على ما ورد في المقدمة فقد ظهر واضحا أن ما في جعبة جمال محمود المدير الفني للفريق يفوق ما في جعبة نظيره شهاب الليلي مدرب الجزيرة الذي وقف عاجزا عن تدارك انهيار فريقه امام موجات الضغط الهجومية ليس هذا فقط بل لم يتمكن من الحد من قدرة لاعبي الوحدات على تقديم كرة استعراضية إمتاعية صفق لها من في المدرجات، ثم جاء الهدف الرابع من إمضاء كوبرا الفريق حمزة الدردور الذي استثمر ارتدادة الكرة من الحارس عبد الله الزعبي ويودعها الشباك ليحتفل مع زملائه فرحة بالتسجيل .
العذر الوحيد الذي يمكن التماسه لأداء فريق الجزيرة هو أن الجزيرة مدربا ولاعبين لم يتوقعوا أن يبادر الوحدات للعب بهذا الأسلوب وبهذه التشكيلة وربما كانت التعليمات تنص على اللعب بأقل مجهود حتى لو خرج الفريق متعادلا،، ولكن أتت الرياح بما لم تشتهي سفن الجزيرة لأن التشكيلة الهجومية التي دفع بها جمال محمود و معاونوه كان الهدف منها استثمار حالة الجزيرة الفنية واللعب على جزئيات هذه الحالة وكان له ما أراد بعد توفيق الله عز وجل ..
مبروووك بحجم الجهد الكبير الذي بذل للوحدات وبحجم هتافات الجماهير وحجم فرح الجميع من متابعي ومحبي الفريق صاحب اليد الطولى هذا الموسم..
امانة الله جمال مليح وكمان اللعيبه الي معه كثير كبار بس اذا ما اشركنا لاعبين ثلاث من الصغار واعتمد عليهم وقدمهم للنادي والجمهور كل هاد الشغل عك واونطه مليوووووووووووون مبروك للمارد العظيم وبستاهلوا والله اكثر من هيك
بهذا الفوز يكون الوحدات قد فاز على الجزيرة للمرة الثالثة و سجل ثمانية أهداف دون ان يتمكن الجزيرة من تسجيل هدف واحد في ثلاث مباريات. ما شاءالله عليك يا كابتن جمال مدير فني من طينة الكبار