نجحنا بالفوز و سقطنا في امور اخرى - نجحنا بالفوز و سقطنا في امور اخرى - نجحنا بالفوز و سقطنا في امور اخرى - نجحنا بالفوز و سقطنا في امور اخرى - نجحنا بالفوز و سقطنا في امور اخرى
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
بداية نبارك لكل وحداتي الفوز على الفريق الهندي و التأهل لملاقاة الوحدة الاماراتي احسم بطاقة التأهل لدور المجموعات كأول فريق اردني يحقق ذلك
لن اتحدث فنيا فالمباراة كانت عبارة عن تسلية و تضييع وقت و كانت على الاغلب جمعة خير للجماهير العظيمة التي اكتظت بها جنبات الملعب
رغم الفوز و ان كان لا يستحق التهويل فقد لعبنا مع فريق اقل من ضعيف و لعل احترامنا الزائد للمنافس هو ما جعل النتيجة متواضعة
نعم حققنا الفوز و هو المطلوب
و لكن لا بد ان نقف عند العديد من المشاهد التي تضر بنا و ربما تؤدي الى نتائج كارثية لا قدر الله
و كل هذه المشاهد كانت من لاعبينا للاسف
فمن رأى اللاعبين يظن انه يتابع مباراة مدارس و ليس مباراة طرفيها فرق محترفة
اولا عدم احترام اللاعبين لبعضهم و الذي تكرر في اكثر من مشهد و لعل الضحية الابرز كان عمر قنديل
بداية من (تطنيشه) من قبل منذر ابو عمارة اكثر من مرة عند تنفيذ رمية التماس و التي بالاصل يجب ان ينفذها قنديل و ليس ابو عمارة
الانتقاد الزائد من اللاعبين لزملائهم بطريقة زائدة و ابرزهم ايضا عمر قنديل
ثانيا الانانية المفرطة التي اظهرها بعض اللاعبين و ابرزهم بهاء فيصل و للمثال عندما يقوم بهاء بالجري على عرض خط منطقة الجزاء دون التمرير لا بالعمق و لا للظهير (المتفرغ للاستلام) و من ثم الطبيعي اضاعة الكرة بلا شيء يذكر
و ثم اللقطة الابرز و هي انانية احمد الياس و الذي فضل اضاعة هدف محقق على تمرير كرة خالصة لتوريس كانت ستنهي اللقاء و تريح الاعصاب و هذه ايضا تحتسب ضمن قلة احترام الزملاء
ثالثا التصرفات الصبيانية و غير المحترفة كاصرار بهاء فيصل على تنفيذ ركلة الجزاء و كأننا في مباراة حواري و ليس في مباراة يتابعها قنوات فضائية في منظر مستفز و لا ينم الا عن تصرفات صبيانية
و المصيبة هي سماح حسن عبد الفتاح لبهاء بالتسديد و كأن الموضوع مخاجلة و عزايم و ليست واجبات و اوامر على اللاعب تنفيذها
الاصل ان ينفذ ركلة الجزاء اللاعب الاقدر على تسديدها فهي تعتبر مصيرية و هي تكليف و ليست تشريف
و ماذا لو اضاعها بهاء و النتيجة كانت 1-0
اما اخيرا فهو توهان اللاعبين و تلقي شباكنا هدف من فريق لا يملك مهاجمين و اتى ليحافظ على شباكه فقط
و السؤال كيف سيكون الحال لو لعبنا مع فريق لديه نصف مهاجم
اعلم ان الكثيرين سيعترضون
و لكن كل لاعب هو سفير لنا كوحداتيين و اي تصرف مسيء يمسنا كلنا و لا يمس اللاعب فقط
اي خطأ او تقصير و لو كان بسيطا قد يكون ثمنه باهضا و باهضا جدا سيما اننا لعبنا مع اضعف فريق سنواجهه خلال الموسم و لم نبدأ باللقاءات الصعبة بعد
اعتقد انه لا بد ان تكون هناك جلسات نفسية للتركيز على تصرفات اللاعبين في الملعب سواء مع المنافس او مع زملائهم
لا اريد ان انغص على احد حلاوة الفوز و لكن لا بد من الوقوف على كل سلبيات الفريق حتى نتمكن من خوض القادم بكفاءة و بلا منغصات
لو اعدت مشاهدة الهدف الأول لوجدت بان هناك 10 لاعبين من الهنود مع الحارس في منطقة الجزاء وهذا هو سبب اللعب العشوائي
بالنهاية مبارك الفوز للمارد
بعد فترة توقف ليست بقليلة وغياب بعض لاعبين المنتخب الوطني
بالتوفيق للجميع
ليس هناك اختلاف نهائيا
بل اتفق معاك ان الفريق الهندي جاء ليدافع فقط
و لا يستطيع اقوى الفرق ان يلعب كما خطط له امام عشرة لاعبين دفاع
بنظري الفوز جاء بأسهل الطرق و لكن كان هناك احترام زائد للخصم ربما للجهل به
والا كنا انهينا المباراة في اول ربع ساعة فحتى تكتله الدفاعي غير منظم و يسهل اختراقه
هناك عوامل كثيرة فلن نعلق فنيا فربما الارضية المبتلة و ربما اشراك قنديل و احمد ماهر و عدم التجانس و ربما ارهاق لاعبي المنتخب
فالاساب كثيرة و لكن الحمد لله المهم اننا تجاوزنا اول عقبة
كل ما تم ذكره من سلبيات حصلت في هذه المباراة للأسف ، نرجو أن لاتظهر ثانية في قادم المباريات ، لأن ذلك سيعرّض الفريق لإخفاقات كثيرة نحن في غنى عنها ، على العموم نحمد الله على الفوز .