خاص نت ... الوحدات والجزيرة قمة كروية مبكرة في أولى مبارياتهما ضمن كأس الأردن ...
خاص نت ... الوحدات والجزيرة قمة كروية مبكرة في أولى مبارياتهما ضمن كأس الأردن ... - خاص نت ... الوحدات والجزيرة قمة كروية مبكرة في أولى مبارياتهما ضمن كأس الأردن ... - خاص نت ... الوحدات والجزيرة قمة كروية مبكرة في أولى مبارياتهما ضمن كأس الأردن ... - خاص نت ... الوحدات والجزيرة قمة كروية مبكرة في أولى مبارياتهما ضمن كأس الأردن ... - خاص نت ... الوحدات والجزيرة قمة كروية مبكرة في أولى مبارياتهما ضمن كأس الأردن ...
خاص نت ... الوحدات والجزيرة قمة كروية مبكرة في أولى مبارياتهما ضمن كأس الأردن ...
ضمن بطولة كأس الأردن لأندية المحترفين للعام 2016 / 2017 ، التي ينظمها الإتحاد الاردني لكرة القدم ، وفي إطار مباريات المجموعة الثانية والتي تضم إضافة للوحدات ، الجزيرة والحسين اربد وشباب الأردن وذات راس والصريح ، حيث تقام مبارياتها على نظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة ، يتأهل من كل مجموعة فريقان الاول والثاني .
البطولة إنطلقت مبارياتها اليوم الأحد بلقاء جمع الحسين إربد وشباب الأردن وإنتهى بفوز الأخير بنتيجة 1 / 2 ، ليلتقي في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء غد على ستاد الملك عبدالله فريقا الوحدات والجزيرة ، في مباراة تمثل قمة مبكرة للمجموعة ، لما تتمتع به لقاءات الفريقين من القوة والاثارة ، لاسيما وأن مؤشر المستوى في ارتفاع ، كما أن أسلوب اللعب ، وأفكار الجهازين الفنيين في الناديين ، باتت تترجم واقعاً في المستطيل الأخضر . ويذكر أن الفريقين قد إلتقيا مؤخراً ضمن بطولة دوري المحترفين ، في المباراة التي حقق الفوز فيها الجزيرة بهدفين لهدف .
فنياً قد تلقي الحالة البدنية بظلالها على لاعبي الفريقين جراء خوضهما مباراتين هامتين ضمن بطولة دوري المحترفين يوم الخميس 1 / 12 ، وقدم كلاهما عرضاً إستحق عليه الفوز ، وبناء عليه وبدافع الحرص على النتيجة ، فمن المتوقع أن يعمد المدربان الى تنظيم جهد لاعبيهما طوال 90 دقيقة .
و يأمل عشاق الكرة الأردنية وجماهير الفريقين بمشاهدة مباراة راقية المستوى في ظل سمعة الفريقين ، والأسماء المميزة من اللاعبين .
وإلى المعسكر الأخضر حيث ينظر للمباراة باهتمام بالغ ، وسيحرص الجهاز الفني واللاعبين على تعويض الخروج من بطولة الدرع ، وخسارة كأس الكؤوس ، و لن يتوانى السيد عدنان حمد بدفع أوراقه الرابحة كاملة منذ البداية ، معتمداً على ما حققه من تجانس بين لاعبيه ، وتطور في الأداء .
لا غيابات ولا إصابات بين لاعبي الوحدات ، مما يولد القناعة بإشراك عامر شفيع في حراسة المرمى خلف الثنائي طارق خطاب و سباستيان ، قلبي الدفاع والظهيرين عمر قنديل في الميمنة ومحمد الدميري في الميسرة ، و ستكون من أولويات لاعبي الدفاع اليقظة الكاملة لانطلاقات نفاثة الجزيرة فهد اليوسف ، واختراقات مارديكيان الخطرة ، والاسناد من قبل الجوهري ، وطنوس الذي يتقدم كثيرا و يعكس الكرات .
ساحة العمليات ستشهد صراعاً محموماً للسيطرة على أعمالها ، وسيدفع الفريقان فيها بكل قواهما مما يعني ضرورة توفر عناصر القوة ، واللعب التكتيكي ، ودقة التمرير ، بوجود أحمد الياس ، ورجائي عايد ، وفادي عوض . المطالبين بتقديم اسناد مزدوج للدفاع ، والهجوم حال امتلاك الكرة ، خلف منذر أبو عمارة ، و حسن عبد الفتاح ، اللذين سيشكل حضورهما خطورة بالغة في الميمنة ، ومنطقة العمق بالتوازي مع جهود لاعبي الوسط ، والمهاجم بهاء فيصل .
والاحتمالات تكاد تكون مفتوحة أمام الجهاز التدريبي في الوحدات ، في اختيار عنصر المفاجأة في طريقة اللعب ، وفي منح اللاعبين الحرية في انتهاج الأسلوب ، الذي يمكن من اصطياد مرمى أحمد عبد الستار .
الجزيرة بدوره ولا محالة سيدخل أجواء المباراة منتشياً بالفوز العريض ، والاهداف الخمسة التي سطرها في مرمى الحسين اربد ، بعد تفعيل كل قواه في الاختراق والانطلاق من الأطراف ، واثر استثماره جهود ماكنة التهديف السورية لديه ، لتحرز 3 أهداف من أصل خمسة ، عن طريق فهد اليوسف ، وماردكيان .
ما هو متوقع أن يحاول نزار محروس اللعب بنفس الطريقة التي لعب بها أمام الحسين ، ولكن بجزئيات تختلف تحسباً لإتساع دائرة الخطورة سواء في عمق الفريق أو الاطراف . لذا فقد يميل اداء الجزيرة الى الهدوء ، وتدوير الكرات بحثاً عن منافذ موصلة للأجنحة التي ستعمل على فتح اللعب ، في الوقت الذي يجيد فيه لاعبوا الجزيرة المتقدمين التمركز أمام المرمى ، وتسديد الكرات .
وبشكل عام الجزيرة يلعب بالأسلوب السلس ، والسهل الممتنع ، من حيث التنويع في إستخدام الكرات القصيرة ، لبناء الطلعات الهجومية وفتح دفاعات الفريق المقابل ، غير أن دفاعات الجزيرة معرضة للكشف ، والاختراق عند تسريع الكرة ، والإنتقال المفاجئ من الدفاع للهجوم و كذلك الاختراق من العمق .
و مما يقال أن أوراق الفريقين ورغم كونها تكاد مكشوفة للمدربين إلا أن للتكتيكات الخاصة ، والثنائيات التي ينفذها بعض اللاعبين سمة مؤثرة من الخطورة ، قد تعمل على انهاء المباراة لصالح أحدهما .
عموماً المباراة لن تكون سهلة أمام الفريقين ، وستلعب على الجزئيات ، وينتظر أن تشهد إنضباطاً تكتيكياً على مستوى عال من الدقة ..، هذا و في الوقت الذي نتمنى فيه أن يتوفر للمباراة طاقم تحكيمي لإدارتها ، و الوصول بنتيجتها للفريق الذي يستحق ، نتمنى أيضا أن نشاهد عرضاً كروياً رائعاً يكلله نجوم الأخضر بالفوز إن شاء الله .
تعقيبا على ما تفضل به الأخوة بأن على المدرب إشراك اللاعبين المتواجدين على دكة الاحتياط
وقبل أن ترد إلينا التشكيلة التي سيدفع بها عدنان حمد للملعب، أقول إن المباراة ليست سهلة
و لا تحتمل المجازفة، ومن هنا فإن المنطق يقتضي أن يدفع حمد باللاعبين الجاهزين فنيا وبدنيا
وذهنيا أيضا..
وهذا ليس انتقاصا من قيمة وقدرة البدلاء في الفريق، بقدر ما يمثل من تحصين أقوى لمواجهة فريق
يتمتع لاعبوه بمستوى لافت، وقدرة كبيرة على ترجمة أفكار مدربهم نزار محروس في أرضية الملعب.