هل نجح حمد أم فشل في قيادة منتخبنا - هل نجح حمد أم فشل في قيادة منتخبنا - هل نجح حمد أم فشل في قيادة منتخبنا - هل نجح حمد أم فشل في قيادة منتخبنا - هل نجح حمد أم فشل في قيادة منتخبنا
بعد تأهل الاردن لدور الثمانية على حساب السعوديه وسوريا وسقوطه بإختبار اللياقه أما أوزبكستان
وعدم وجود مهاجم قنّاص
فريق 90 % من قواله حظ كيف نجح !!!!!
نسبه استحواذ الخصوم على الكره 65% وفوق والمحصله ان الفريق الاردني مسك الطابه 90 دقيقه ب 4 مباريات !!!!
هل هذا انجاز !! اشي بخزي
فشل ذريع - فشل ذريع - فشل ذريع - فشل ذريع - فشل ذريع
حمد فاشل بكل معنى الكلمه
لعب المنتخب على مبدا يلا شباب شدو الهمه بدنا نجيب قول
لا تسالني كيف ........
بالحظ .... بالنيران الصديقه .... كره مرفوعه حتى اللاعب نفسه لم يتوقع ان ياتي منها هدف
المهم تخطينا الدور الاول
بس
الاردن لعب بطريقه حماسيه اكثر منها كرة قدم
والدليل نسبة استحواذ الفريق الخصم على الكره في جميع المباريات بمعدل 60 بالميه
المنتخب كان ينقصه محمد جمال بدل بهاء عبد الرحمن
وشلبايه بدل عبدالله ذيب
ورافت مايسترو العرب في الوسط
وقتها لو خرج المنتخب من البطوله كان علينا جميعا ان نزعل
اما بهذه الطريقه وهذا المنتخب وهذا المدرب لم ازعل ابدا ولم اتفاجا
بالعكس تفاجات من وصوله للدور الثاني
ودمتم
الخبرة وحنكة المدرب فالديم ابراموف ، لعبت دورها في تجاوز المنتخب الاوزبكي لنظيره منتخب نشامي الاردن بهدفين مقابل هدف واحد، بعد مباراة قوية وتكتيكية تراوحت بين الاداء المتحفظ في البداية إلي الاداء المفتوح في الشوط الثاني الذي شهد الاهداف الثلاثة ، ليتأهل الاوزبك بجدارة الي الدور قبل النهائي وقد ارتدوا ثوب الكبار بأمل قريب في تحقيق إنجاز تاريخي للكرة في بلادهم بعد ان وصلوا بالفعل لافضل ترتيب حتي الان خلال مشاركاتهم في البطولة الآسيوية
السيطرة الميدانية والاستحواز كانتا للمنتخب الاوزبكي بنسبة 65% طوال المباراة وزادت عن ذلك في بعض فترات الشوط الثاني ، وقد مارس ابراموف لعبة الخداع مع نظيره العراقي عدنان حمد مدرب المنتخب الاردني ، حيث تخلي عن طريقته التقليدية في المباريات الثلاث السابقة وهي 4/2/3/1 وكانت المفاجأة في تغييرها إلي 3/5/2 ، ليضع "ليبرو" وأمامه قلبي دفاع ، ثم خمسة لاعبين في الوسط مهمتهم تأمين الدفاع والاستحواز مع سرعة التحول للمساندة الهجومية لرأسي الحربة جينريخ النجم الكبير ، وباكاييف الاحتياطي الذي استغل التركيز الاردني علي جينريخ وخطف هدفين قبل أن ينتبه له مدافعو النشامي لانه كان يرتدي الرقم (2) !
وقد خدع ابراموف بطريقته المنتخب الاردني ومدربه ، خاصة ان عدنان حمد لم يلعب هو الآخر بطريقته 4/2/3/1 المبنية علي التحفظ الدفاعي وملء خط الوسط، والاعتماد علي رأس حربة وحيد ، ولكن عدنان حمد لعب بطريقة 4/4/2 ليهاجم برأسي حربة ثابتين وهما حسن عبد الفتاح الذي كان يتأخر إلي خط الوسط او رأس الحربة الاحتياطي مؤيد أبو كشك الذي بدأ المباراة ولم تتح له الفرصة للتعبير عن كفاءته خاصة في الاوقات التي ضغط خلالها النشامي، ويبدو ان تغيير التكتيك الاردني أسهم في تحقيق استراتيجية التغيير التكتيكي الاوزبكي ، فدانت السيطرة علي الوسط معظم الوقت لهم ، رغم ان الحماسة والاندفاع البدني للنشامي في الشوط الاول ، جعلهم بمثابة الند الذي تبادل السيطرة والهجوم والفرص علي المرمي الاوزبكي .
أما الشوط الثاني ، فقد شهد مفاجأة أخري للاردنيين في بدايته حيث ضغط الفريق الاوزبكي بكثافة منذ صافرة البداية مستهدفا تسجيل هدف مفاجيء يكسر به حالة التوازن في المباراة ، وبالفعل جاء الهدف الاول في الدقيقة الاولي بسذاجة كبيرة لخمسة من مدافعي الاردن لعبوا علي كشف مصيدة التسلل، بدلا من إبعاد الكرة من منطقة الجزاء او مراقبة رأس الحربة باكاييف الذي لمس الكرة بكتفه وأسكنها الشباك ، وللاسف كانت بقية المفاجأة الاوزبكية الضغط لاضافة هدف ثان في أسرع وقت بإستغلال اهتزاز تحصينات النشامي واندفاعهم للهجوم والتعويض ، وبالفعل وفي ظل حالة عدم التركيز خطف باكاييف نفسه الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق، ليقلب اوضاع المباراة تماما .
ويحسب لمنتخب النشامي رغم الهدفين والارتباك والتوتر ، قدرتهم علي التماسك والعودة إلي المباراة بعد تسع دقائق من الهدف الثاني للاوزبك ، عندما سجل لهم الكابتن بشار بني سليمان الهدف الاول ، وبدا وكأن النشامي قادرون علي تسجيل الهدف الثاني والعودة بالمباراة الي نقطة الصفر ، ولكن قاوم الاوزبك، وخدمتهم تغييرات عدنان حمد الذي سحب أبو هشهش أحد ركائز خط الوسط ودفع بالمهاجم عبد الله ذيب ، ليصبح هناك ثلاثة مهاجمين أردنيين علي حساب دعم خط الوسط ، ولتتعزز السيطرة والاستحواز للاوزبك الذين صاروا يدافعون بطريقة" الهجوم خير وسيلة للدفاع" ، وتفاقم الموقف بعد خروج أبو كشك وانعزال المهاجمين في ظل كثافة السيطرة واللعب "الرذل " الاوزبكي المصحوب بقتل واستهلاك الوقت واحباط المنافس حتي انتهت المباراة بفوز الفريق الافضل ..وإن كان المنتخب الاردني قد أدي في حدود امكاناته وبذل الجهد والعرق الذي يضعه في مرتبة بين أفضل ثلاثة منتخبات عربية شاركت في البطولة ، ويجعله أيضا مستحقا للقب الحصان الاسود الذي كنت أرجو ألا يتوقف عنده ، ولكن يحق للنشامي ان يخرجوا من البطولة رافعي الرأس وقد حققوا أفضل مما كانت تفكر فيه جماهيرهم واتحادهم قبل البطولة، والذي تحول بعد ذلك إلي حلم لم يكن بعيدا في الوصول إلي المربع الذهبي او حتي الوقوف علي منصة التتويج ، ولكنها الكرة التي لاتحقق لك كل ما تتمناه ، وربما تأجل حلم النشامي إلي مرة أخري او أصبح حلما أكبر بالتأهل نهائيات مونديال البرازيل 2014 .. ومن يدري ؟
أتمني لهذا الفريق المفعم بالمواهب والثقة، والمحاط بإمكانات كبيرة لإعداده تدعمها قيادة الدولة ، أن يكون أحد منتخبات المستقبل الواعدة بتغيير أكيد في خارطة الكرة الآسيوية.