ما يميز الوحدات عن غيره من الاندية هو تلك العلاقة الوجدانية الراسخة بين الجمهور والنادي، وهنا لا اتحدث بالضرورة عن علاقة اساسها فريق ومشجعين بقدر ما اتحدث عن مجتمع قلبه النابض هو نادي الوحدات. فالنادي الموجود في قلب المخيم نسج عبر عقود قصصا من العشق مع محبيه، فكان دائما وجهتهم الاولى في الكثير من شؤون حياتهم اليومية، وكان المرساة التي ارست علاقة من نوع مختلف بين شريحة عريضة من الناس جعلت من الوحدات مركزا لحياتها بطريقة او باخرى.
لقد كنا وما نزال نفتخر بأن الوحدات مختلف عن غيره من الاندية، فهو ليس مكانا لممارسة كرة القدم فقط، هو اكبر واشمل من ذلك بكثير، فمع تنوع الرياضيات التي احتضنها النادي الى النشاطات الاجتماعية والثقافية والتميز الكبير في مجال الفتيان الايتام وصولا الى الانشطة الوطنية، ظل الوحدات متميزا ومختلفا واستحق بالفعل ان يكون اكبر الاندية الاردنية قولا وفعلا.
منذ فترى بدى وكأن هناك شيئا ما يتغير، وبدأ النادي يتجه رويدا رويدا باتجاه التركيز على كرة القدم حصرا، ومع التقدير العالي لكل اللجان في النادي وما تقوم به من نشاطات الا ان المتابع الجيد يدرك ان الوحدات بدأ الدخول في فقاعة تعزله عن مجتمعه، وعلى الرغم من بقاء مقر النادي في المخيم الا ان هناك احساسا لدى الكثيرين بأن النادي يبتعد عنهم وان المسافات تكبر وان حبال الوصل بدأت بالاهتزاز.
لا أحد بالتأكيد ضد التطوير والتحديث، وكلنا سنكون في غاية السعادة عندما نرى نادينا وقد اصبح اكثر مؤسسية، في الواقع علينا ان نطالب بذلك، فالمؤسسية مفتاح النجاح على المدى الطويل، ولكن التطوير والتحديث لا يعني بالضرورة قطع الجذور والابتعاد عن الاصل، فالاصالة لا تتعارض مع الحداثة بل تكون رافعة لها، ولنا في الكثير من الاندية العريقة في اوروبا خير مثال على كيفية المحافزة على اصالة النادي مع تطويره مؤسسيا.
مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا نحن الوحداتيون، فعلينا ان لا نسمح بتحويل النادي الى مزرعة خاصة بفلان او علان مهما كانت النوايا طيبة، فالنادي لنا جميعا، وعلينا ان نحارب من اجل اصالة وعراقة نادينا من جهة وان نعمل على تطويره ومأسسته من جهة اخرى.
لا اريد ان اتحدث حول التفاصيل، وساقوم لاحقا بادراج مواضيع اطرح فيهاوجهة نظري المتواضعة حول اليات النهوض بالعديد من الملفات في النادي ومنها بالتأكيد ملف كرة القدم، ولكن علينا ان ندرك ان عجلة الزمن لا تعود الى الخلف واننا يجب ان لا نستسلم لفكرة اننا الافضل ثم نتفاجأ وقد سبقنا البعض، فنحارب سويا من اجل ان لانحبس الوحدات في فقاعة.
فخامة الاسم تكفي.... الوحدات سبعة حروف عشقها الالوف... اسم الوحدات يكفي ان يكون اكبر حافز للانتماء.... الوحدات حبك لا يوصف ورثناه عن الاباء وسيكمله الابناء........ مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا نحن الوحداتيون، فعلينا ان لا نسمح بتحويل النادي الى مزرعة خاصة بفلان او علان مهما كانت النوايا طيبة، فالنادي لنا جميعا، وعلينا ان نحارب من اجل اصالة وعراقة نادينا من جهة وان نعمل على تطويره ومأسسته من جهة اخرى.
لا اريد ان اتحدث حول التفاصيل، وساقوم لاحقا بادراج مواضيع اطرح فيهاوجهة نظري المتواضعة حول اليات النهوض بالعديد من الملفات في النادي ومنها بالتأكيد ملف كرة القدم، ولكن علينا ان ندرك ان عجلة الزمن لا تعود الى الخلف واننا يجب ان لا نستسلم لفكرة اننا الافضل ثم نتفاجأ وقد سبقنا البعض، فنحارب سويا من اجل ان لانحبس الوحدات في فقاعة. شكرا اخي على الكلام الرائع
عمت مساء أخي أبو أحمد
كل ماتفضلت به ملاحظ ومنذ فترة كبيرة
تم سلخ الوحدات عن ومن محيطه لا أريد أن اكيل الاتهامات لفلان أو علان فكلنا يتحمل جزء من المسؤولية فيما ال إليه الوحدات
الجميل أن الوحدات قلعة راسخه بناؤها صلب وهذا يعطينا حافز وتفاؤل بأننا قادرون على العودة وتعديل البوصلة
سانتظر أبو أحمد بما تجود به لنحاول سويا النهوض من جديد
وجهة نظري عدم التسرع باتخاذ قرارات عفوية ارتجالية ربما تهدم جزء من الوحدات لتعيد بناء جزء آخر
العملية بحاجة لدراسة لاتطول وتشكيل لجنة تفرز قرارات منطقية ومناسبة وفي نفس الوقت تكون لها صلاحيات فعليه للتنفيذ ليس مجرد قرارات غير ملزمة لها صفة النصح
لجنة تنفذ تعليماتها وتوصياتها إدارة النادي
هنا ربما سنصطدم بنقطة من يشكل وممن وإدارة النادي وصلاحياتها ومدى تعاونها هنا مشكلة
ولكن بالتاكيد سيكون هناك حلول اذا وجدت النية الصادقة
الحالة اللي بمر فيها الوحدات هي نتيجة التخبط الإداري في كل شي .. في كل شيء ..بتمشي الأمور بعشوائية و بدون تخطيط... إقالة مدرب..التعاقد مع مدرب .. الإستغناء عن لاعب .. التعاقد مع لاعب .. كلها تتم بدون تخطيط مالي و إداري..
و نفس الشيء بالنسبة للنشاطات الأخرى ... ايقااف كرة السلة ... ايقاف و استمرار الكرة الطائرة .. و هكذا
ما ينقص الوحدات هو إدارة بمعناها الحقيقي
بالنسبة للفقاعة ... اقتصاديا" ... مصطلح يطلق على الصعود الحاد و المفاجئ لوضع الشركة أو وضع البلد ككل... اذا طبقناها على الوحدات .. نادي فاز بالرباعيات ... هذه فقاعة ... و الفقاعة لا بد أن تنفجر بلحظة معينة ... و واجب الإدارة إطالة عمر الفقاعة قدر الإمكان.
مر وقت طويل على ظهورك على صفحات منتدانا الكبير، أرجو أن يكون المانع خيرا.
سعيد بوجودك بيننا في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ النادي، الذي بات بحاجة إلى جهود جميع محبيه، لاستعادته وإعادة دوره الريادي على مستوى المخيم والمجتمع.
لي مداخلة طويلة على طرحك القيم، سأكتبه في وقت لاحق.
فكر نير ونحتاج إلى ترجمته على أرض الواقع ،،، فرمزية نادي الوحدات وخصوصيته تأثرت كثيرا بالتركيز على لعبة كرة القدم وهوس الجماهير بنتائج الفريق ،،، عودة ميمونة أخي ابو احمد ونورت الموقع ،،،
اهلا بالغالي ابو احمد
كثيرا ما طالبنا بعودة الوحدات
الثقافي الاجتماعي الرياضي
وتحدثت بهذا الخصوص مع استاذنا واخونا الكبير احمد شقر العضو رقم واحد بالنادي والرئيس السابق لنادي الوحدات ولا اخفيك سرا
ان الرجل بكى على حال الوحدات
لاول مره يمر رمضان الماضي ولا يوجد اي نشاط ثقافي بالنادي ولا اجتماعي واعتصرني الالم لذلك
تفعيل اللجان واجب على الاداره وتشكيل اللجان واجب على الاداره ولكن للامانه هذه الاداره اخر همها اللجان الثقافيه والاجتماعيه
اما لجنة الايتام فاننا نستغرب الجمود في نشاطاتها
نحن معرالتطوير ولكن على ان يبقى النادي كما عرفناه منذ عشرات السنين
الثقافي الاجتماعي الرياضي
شكرا على الطرح المميز اخي ابو احمد