عندما نفرني الوحدات.. - عندما نفرني الوحدات.. - عندما نفرني الوحدات.. - عندما نفرني الوحدات.. - عندما نفرني الوحدات..
* اكتب وكلي غصّة قبل مباراة الفريق الهامة بعد غد أمام الأصالة.. مفترق الطرق.. أكتب لأن في قلبي غصة حقيقية على الوحدات.. تجعلني على المستوى الشخصي أمام مفترق طرق..
* لم أعتد أن أنفر من أخبار الوحدات.. وأهرب من الوجوه التي تطالعني حين أشاهد فيديوهات الفريق.. لم أعتد أن يصاحبني الضغط النفسي حين أشاهد مبارياته ولقاءات لاعبيه والقائمين عليه.. فما الذي حدث لي؟ ما السر الذي جعلني أحس بهذا الشعور القاسي المؤلم الذي لم أكن لأحب الإحساس به يوماً؟؟
* السر أنني اقتربت.. اقتربت إلى حد لم يكن يجدر أن أقتربه.. وصرت أحس بأنني جزء من المنظومة التي تترتب عليها مسؤولية ما في محاولة الإعلاء من الوحدات.. والمساهمة في بقائه على القمة دائماً.. مسؤولية أحسست بها من قبل أهم عنصر من عناصر المنظومة.. الجماهير.. الجماهير التي لم تعد تسمح لي أن أغيب مهما شكل الوضع القائم ضغطاً نفسياً علي.. ومهما واجهت من إنكار في مقابل جهد يعلم الله قبل الجميع أنه لا يهدف إلا لصالح الوحدات.. فقط ودون أدنى غرض.. وخبرات متراكمة متواضعة أضعها في سبيل ذلك عن طيب خاطر..
* الاقتراب جعلني أرى المرض من داخله.. وأعرف الخفايا والكواليس.. وأرى بأم عيني كيف يحارب الوحدات من داخله أحياناً.. وكيف يضرب عرض الحائط بكل النصائح المخلصة التي تمتلك في يدها الحلول الحقيقية.. في مقابل المنافع والشخصنات..
* الاقتراب نفرني... واللاجدوى حاصرتني.. وأنا أرى المشاكل الفنية واضحة وضوح الشمس.. وأكتبها ويكتبها غيري.. ويتم الالتفاف عليها بقدرة قادر.. فقط لإثبات خطئنا.. وصواب غيرنا.. لتستمر المشاكل.. ويستمر التقهقر والأداء المعيب..
* الاقتراب أراني صفقات لا نحتاج إليها.. على حساب صفقات ستحل كل شيء.. في تصارع على كسب نقاط شعبية.. وفي تطلع لانتخابات أو مناصب..
* صرت أحس بأنني أتعب وغيري في الهواء.. وأن كل شيء يدار في الكواليس.. في الغرف المظلمة ووالواتساب.. ومصلحة الوحدات ليست إلا آخر الأولويات..
* كرة القدم علم.. واختصاص.. وحين ترى الوحدات لا احد فيه يدرك هذا العلم.. ويلم بهذا الاختصاص.. فيما يتم اقصاء الكفاءات التي يمكنها ان تنهض به.. تشعر بغصة كبيرة..
* أعذروني.. أعرف أن الوقت ليس وقت هذا الموضوع.. هو وقت شحذ الهمم.. وهنا.. أوجه رسالتي لعنصر واحد فقط من عناصر المنظومة.. فريق الكرة.. اللاعبون.. انتم الأمل الوحيد الباقي لانتشال الغريق.. عمود الفريق الفقري بدون ذكر أسماء.. ومعهم الجهاز الفني من أبناء النادي بتوفيق من الله هم المنجاة من كل ما يتربص بالوحدات.. وأولهم بعض أبنائه بكل أسف!.. فكونوا يوم الخميس على قدر هذه المسؤولية العظيمة..
كلام رائع من اخ رائع
تعودنا اخي العزيز ان نرى الوحدات على منصات التتويج وان يكون دائماً الوحدات في المقدمه كما عودنا على الفوز في مبارياته الا ما ندر عندما يعانده الحظ او ظلم حكم
اليوم اختلف الواقع فالواقع الاليم للمارد الكل يعلمه ولا يخفى على احد
نجدد الثقه ونعطي الثقه المطلقه الى الجهاز التدريبي والى كافة اللاعبين بان تطوى الصفحه السوداء ولنبدأ من جديد حتى يكون شعارنا الفوز وتغيير الصوره المهزوزه
وان شاء الله خير
أخي رفقي ...
ما تتحدث به ليس بجديد على الوحدات صدقني .. وكل من يقترب إلى خط التماس مما يحدث في داخل الوحدات يصاب بما أصبت به وأحياناً أكثر ...
الوحدات يعود ويعود .. كن على ثقة ...
الغصة التي تشعر بمرارتها اخي هي نفس الغصة التي يشعر بها كل غيور على النادي ومصلحته.. النادي الشئ الوحيد الذي تبقى لنا من ضياعنا وتشتتنا.. كل فيه يعمل لمصلحته.. لا احد يعمل للمصلحة العامة للنادي. هم ابناء النادي تحولوا الى معاول هدم للنادي.. صدقا ايها الغيور على نادي شعب مزقه الضياع كلنا نتألم ونحن نرى الاخرين قد شحذوا انيابهم واستعدوا وكلهم سوف يحققون مرادهم وحداتنا له الله..
نفس الشعور يراودني بالابتعاد لان الفساد الاداري الاخلاقي لم نرى له مثيل بعد الألفين وللاسف الأبطال هم نفسهم .هم سماسرة لا يخافون الله ، شياطين أبتلينا بهم .
انا مصاب بهذا المرض من سنوات وفي كل سنه اقول
تسمع بالوحدات من بعيد خير من ان تراه من قريب ...
ولكن دون جدوى .... تراني في كل تمرين وكل مباراه موجوده واتحدث مع هذا وذاك
اول ما اتصفح هو هذا الموقع واول ما احب ان اقرأ هي اخبار الوحدات
يبدو أننا جميعا مصابون بالإحباط وخيبة الأمل، ليس بسبب نتائج الفريق الأخيرة، أو تراجع المستوى الفني للمنظومة بأكملها، ولكن السبب الرئيس لما نعانيه من إحباط، هو الآلية غير المهنية ولا الاحترافية التي يدار بها النادي ككل ومنظومة فريق الكرة الأول بشكل خاص، أشعر بالعار كلما طالعت أخبار النادي وفريق الكرة، العار أننا نرى نادياً كبيرا جماهيريته جارفة وحبه يكاد يكون جنونا لمعظم عشاقه، يسرق منا في وضح النهار، ولا نستطيع عمل شيء.