خاص نت ...الوحدات ينثر الحزن على جماهيره في ليلة للنسيان
خاص نت ...الوحدات ينثر الحزن على جماهيره في ليلة للنسيان - خاص نت ...الوحدات ينثر الحزن على جماهيره في ليلة للنسيان - خاص نت ...الوحدات ينثر الحزن على جماهيره في ليلة للنسيان - خاص نت ...الوحدات ينثر الحزن على جماهيره في ليلة للنسيان - خاص نت ...الوحدات ينثر الحزن على جماهيره في ليلة للنسيان
خاص نت ...الوحدات ينثر الحزن على جماهيره في ليلة للنسيان
فقد الوحدات كل مقومات "الفريق الناجح" وسقط بـ"فعل يده" أمام الأهلي بهدف وحيد سجله ماركوس، في الموقعة التي جمعتهما الجمعة على ستاد عمان الدولي، في لقاء دور الـ"16" من بطولة كأس الأردن لكرة القدم. هذه "الوقعة" المدوية إن صح التعبير أودت بـ"الأخضر" وجعلته يودع ثاني أهم البطولات المحلية بشكل مبكر، وهو الفريق المرشح أصلا من قبل أن يحصد البطولات المحلية ويظهر بقوة في المحافل الخارجية، لكنه أكد على أرض الواقع أنه بعيد كل البعد عن مستواه الحقيقي. هذه الخسارة وإن صنفها البعض أنها متوقعة في مباريات الكؤوس الحافلة بالمفاجآت، غير مقبولة بتاتا بالنسبة لجماهير الوحدات التي حضرت بكثافة وغادرت حزينة كما جرت العادة، فهي جاءت لمشاهدة متعة كرة القدم والعودة إلى "ديارها" بالتأهل والفرح في أيام عيد الأضحى المبارك، لكن الجهاز الفني واللاعبين كان لهم رأي آخر بعدما فقدوا "البوصلة" وبدوا جميعا "تائهين" في ملعب واسع المساحة، واكتفوا فقط بمشاهدة هدف الأهلي ولم يتمكنوا من الرد ليخرجوا بصورة مفاجئة ويبقى لهم بصيص أمل وحيد وهو الحفاظ على لقب دوري المحترفين لكرة القدم.
ليس في الكلام فائدة
كل الكلمات لا يمكن أن تعبر عن مدى الحزن والحسرة التي تركها الجهاز الفني واللاعبين في نفوس الجماهير، فلو لأنهم كانوا أقوياء ولديهم روح وإصرار على الفوز لما آلت النتيجة النهائية إلى الخسارة. لن أطيل في الكلام، وسأقدم للقارىء الكريم تفاصيل مبسطة عن ما حصل خلال دقائق الفترة الأولى. لعب محمود قنديل في حراسة المرمى معوضا غياب "الحوت" عامر شفيع، وبدأ التغيير واضحا على الخط الدفاعي، إذ لعب محمد الدميري إلى جانب محمد الباشا في العمق الدفاعي وشغل أحمد الياس الميسرة مع ثبات فراس شلباية في الميمنة. صالح راتب ورجائي عايد ظهرا مجددا إلى جانب أحمد أبو كبير وأشرف نعمان وعامر ذيب وتقدم هؤلاء المهاجم السنغالي الحاج مالك. تسديدتان من الحاج مالك ورجائي عايد ردهما حارس الأهلي محمد يوسف خاطر، ورأسية الدميري تذهب بعيدة عن المرمى، فيما الأهلي يرد لاحقا عبر محمد العلاونة وماركوس دون أن يداهم الخطر مرمى قنديل.
خطأ بهدف
تبديلات سريعة أجراها المدير الفني عماد خانكان لإصلاح ما يمكن إصلاحه من "خلل" ظهر واضحا في الفترة الاولى، فاستعان بورقتي أحمد هشام وعبدالله ذيب بدلا من أشرف نعمان وأحمد أبو كبير. لم يتغير شيء، وعلى العكس تماما استطاع المحترف الأهلاوي ماركوس خطف الكرة من رجائي عايد ليسدد الكرة في الشباك الهدف الأول عند الدقيقة "60". الأهلي هو الآخر دفع بورقتي محمود مرضي ومحمد الحسنات، للحفاظ على الهدف من جهة ومحاولة تعزيزه من جهة أخرى، والوحدات يحارب على أكثر من جبهة لإدراك التعادل وفرصة متاحة تضيع من المدافع المتقدم محمد الباشا واستبسال واضح من دفاعات الأهلي في رد كل الكرات حتى أن التبديل الأخير لـ"الأخضر" بدخول حاتم أبو خضرة بدلا من الحاج مالك خانه التوفيق وجاء في وقت ظهر أن التعويض بحاجة إلى "معجزة".
بطاقة المباراة: الفريقين: الوحدات + الأهلي المكان: ستاد عمان الدولي المناسبة: لقاء دور الـ"16" من بطولة كأس الأردن الحكام:أدهم مخادمة، محمد بكار، إبراهيم العموش،مالك أبو جودة.
مثل الوحدات: محمود قنديل، محمد الباشا، محمد الدميري، أحمد الياس، فراس شلباية، رجائي عايد، صالح راتب، أشرف نعمان "أحمد هشام"، عبدالله ذيب "أحمد أبو كبير"، عامر ذيب، الحاج مالك "حاتم أبو خضرة".
مثل الأهلي: محمد خاطر، تي دينس، زيد جابر، محمد السلو، سليم عبيد، محمد عاصي، محمود وشاح "محمد الحسنات"، يزن ثلجي "محمود مرضي"، محمد وائل، ماركوس، محمد علاونة.
لا لأي مبرر للهزيمة، عدم التعاقد مع أي سوري لا لاعب ولا مدرب، ولا مصري، طرد رأفت أبو علي، وأشرف نعمان والمدرب الفيلسوف
وانقلاب على إدارة الفساد
توكيل طارق خوري وشلباية وجمال في إدارة الوحدات وببس، العمل على إيجاد حارس مرمى مساند في الوقت الحالي لشفيع ومحله في المستقبل
من يقول مباراة للنسيان فهو مخطأ المبارة التي يهزم فيها الوحدات تبقى في الذاكرة للعظة والتعلم وعدم الرجوع لمثل هذه الأخطاء
يجب تغريم اللاعبين على هذا الخروج الفضيحة
الجهاز المعاون لا يعطي الاضافه للمدير الفني وهو بالاصل غير كفوء فيصل ورأفت بدون خبرة تدريبية مثل هشام عبد المنعم وجمال محمود وابو زمع ابناء النادي اصحاب خبرة وجديرين بقياده الاخضر وغيرهم لسه بدري عليهم لاستلام دفه فريق كبير كالوحدات