الأمير علي يتابع فوز المنتخب الوطني على نظيره السعودي في النهائيات الآسيوية {{صحافة الجمعه}}
الأمير علي يتابع فوز المنتخب الوطني على نظيره السعودي في النهائيات الآسيوية {{صحافة الجمعه}} - الأمير علي يتابع فوز المنتخب الوطني على نظيره السعودي في النهائيات الآسيوية {{صحافة الجمعه}} - الأمير علي يتابع فوز المنتخب الوطني على نظيره السعودي في النهائيات الآسيوية {{صحافة الجمعه}} - الأمير علي يتابع فوز المنتخب الوطني على نظيره السعودي في النهائيات الآسيوية {{صحافة الجمعه}} - الأمير علي يتابع فوز المنتخب الوطني على نظيره السعودي في النهائيات الآسيوية {{صحافة الجمعه}}
الأمير علي يتابع فوز المنتخب الوطني على نظيره السعودي في النهائيات الآسيوية
خير خلف لـ »خير« سلف
الدوحة - لؤي العبادي- موفد اتحاد الاعلام الرياضي- وجه المنتخب الوطني لكرة القدم مساره في النهائيات الاسيوية بخطوات واثقة الى الدور ربع النهائي وبمتابعة سمو الامير علي بن الحسين وهو يفوز على نظيره السعودي بنتيجة 1-0 في لقاء جرى امس على ستاد نادي الريان القطري .
المنتخب عرف كيف يجير نقاط لقائه الثاني ضمن المجموعة الثانية لحسابه الذي وصل الى اربع نقاط من شانها ان تؤهله كأبرز المرشحين لخطف احدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني عن المجموعة التي تضم الى جانبه ،السعودية الذي غادر البطولة من اضيق ابوابها، وسورية واليابان.
وعليه فان المنتخب الوطني ينتظر مواجهته الاخيرة بالدور الاول امام سورية الاثنين المقبل على ستاد نادي قطر، بأكثر من خيار لتأكيد حصوله على بطاقة الترشح، في صورة تبدو مشهداً متكرراً للمشاركة التاريخية الاولى للنشامى في نهائيات الصين 2004 وقد تؤكد قريبا ان المثل القائل «خير خلف لخير سلف» حقيقة وواقع.
ووسط متابعة سمو الامير علي والجماهير الاردنية التي احتشدت وحفزت النجوم، خطف بهاء عبد الرحمن هدف اللقاء الثمين والوحيد من كرة «ماكرة» استقرت في الشباك السعودية نهاية الشوط الاول، في وقت تمسك فيه «النشامى» بهذا الفوز لحين صافرة النهاية وعلى عكس ما مروا به امام اليابان في المباراة الاولى التي انتهت بالتعادل 1-1.
وحرص سموه فور اطلاق صافرة الحكم على النزول الى ارض الميدان وهنأ الجهازين الفني والاداري واللاعبين على الانجاز ودعا الى ابقاء المعنويات عالية والتركيز على التأهل الذي بات قريبا للغاية.
المباراة في سطور
النتيجة: فوز المنتخب الوطني على نظيره السعودي 1-0.
الاهداف: سجل للمنتخب الوطني بهاء عبد الرحمن (43)
التوقيت: الثالثة والربع عصراً بتوقيت عمان.
المكان: ستاد نادي الريان.
المناسبة: نهائيات اسيا 2011.
المجموعة: الثانية (الاردن، اليابان، السعودية، سورية).
- الجمهور: 17349 متفرجا.
الحكام: الاماراتي علي البدوي وعاونه مواطنه صالح المرزوقي والكويتي ياسر مراد، والاسترالي بينجامين ويليامز رابعا.
مثل المنتخب الوطني: عامر شفيع لحراسة المرمى، بشار بني ياسين، محمد منير، باسم فتحي، سليمان السلمان، للدفاع، شادي ابو هشهش، بهاء عبد الرحمن، عامر ذيب (انس حجي)، حسن عبد الفتاح (احمد عبد الحليم)، عدي الصيفي للوسط، عبدالله ذيب (مؤيد ابو كشك) للهجوم.
مثل المنتخب السعودي: وليد عبدالله لحراسة المرمى، عبدالله شهيل (عبد العزيز الدوسري)، اسامة حوساوي، اسامة الحربي، كامل الموسى للدفاع، محمد الشلهوب (نواف العبيد)، عبده عطيف (ناصر الشمراني)، سعود كريري، تيسير الجاسم للوسط ، ياسر القحطاني ونايف الهزازي للهجوم. احتواء وهدف الفوز
سرعان ما احتوى المنتخب الوطني اندفاع نظيره السعودي المبكر على المرمى، وتحديدا بعد كرة القحطاني الخطيرة التي تعامل معها شفيع بحضور.
ولان المنتخب السعودي بدأ باسلوب وتشكيلة اعطت فور دخوله ملامح هجومية فان الرد الاردني على هذا الاداء جاء واقعيا اذ كان التمركز في المواقع الدفاعية ظاهرا وعدم المبالغة في المحور الهجومي حاضرا ايضا، ولعل تمسك بشار ومنير وباسم والسلمان ومن امامهم بهاء وابو هشهش بتنفيذ مهام التغطية الدفاعية امام مرمى شفيع خففت الضغط الحاصل من الجانب السعودي نوعا ما.
بدا المنتخب الوطني ورغم اجادته للواجبات الدفاعية في البداية انه فاقد للتركيز، ليس في انهاء المهام الهجومية فحسب بل بخسارة الكرة من وسط ميدانه وهو امر استغله الشلهوب وكريري وعطيف والاخير ارسل عرضية سريعة ارتقى لها الهزازي برأسية قوية تألق شفيع في ابعادها لركنية قبل ان يعود الخطر اليه مجددا ومن الهزازي نفسه ولكن بتسديدة ذهبت اعلى العارضة.
هذا النهج جعل المباراة تسير في اتجاهين الاول هجومي سعودي صريح والثاني دفاعي اردني متوازن اختلطت فيه النواحي الهجومية بما احدثه حسن وعامر وعبدالله في الامام وكذلك الصيفي الذي سجل بتسديدة انتهت بأحضان الحارس عبدالله اولى ملامح الخطورة للمنتخب، الذي حاول تدريجيا التقدم للامام وملامسة المناطق الخلفية للمنتخب السعودي والتي يشغلها الحربي وحوساوي، ولكن بلغة غير صريحة، ذلك ان ممارسة هذا النهج بطريقة اندفاعية اعطت مؤشرات قلق نسبية على السلمان من اليمين وباسم من اليسار فاقتصرت هذه المحاولات على اختراقات نفذها الصيفي وعامر من الجبهتين اثمرت في البداية عن ركنيات «عادية» وكرات ثابتة لامست احداها رأس الصيفي امام المرمى، وكان الرد عليها بتحركات سعودية سريعة وتحديدا من عطيف على الميسرة والشلهوب على الميمنة وكذلك بانطلاقات مفاجئة من الهزازي والقحطاني من العمق او عبر تسديدات كان ابرزها التي صدرت من كريري.
حاول المنتخب الوطني الاعتماد على مبدأ نقل الكرة بين اقدام لاعبيه بهدف تخفيف الضغط اولا ومن ثم البحث عن المساحات واستغلالها من حسن او عامر وحتى عدي، وهذا اجبر المنتخب السعودي على الهجوم بتوازن تحسبا لاية احداث طارئة في الخلف، في وقت تكفل فيه حسن اكثر من غيره مهام توزيع الكرات من جهة والهجوم بها من جهة اخرى، قبل ان تتعزز تحركات المجموعة الامامية كافة وحتى ابو هشهش وبهاء اللذان انضما بالتناوب على اسناد رفاقهما في الخط الامامي.
الجانب السعودي احس ان المنتخب الوطني بدا بالاقتراب لذا لجأ الى تنويع خياراته لكن هذا الامر توقف دون ان يتحقق على ارض الواقع لان التعامل الاردني مع هذه المخططات كان ايجابيا لحد انه لم يبطلها فحسب بل رد عليها بهدف السبق حين تسلم بهاء كرة قريبة من منتصف الميدان وعلى الطرف الايسر حولها عرضية امامية خدعت الحارس المتقدم عن مرماه لتسكن بالمقص الايسر له.
وبينما انشغل المنتخب السعودي مباشرة بالتعديل فان الصيفي تسلم كرة جديدة من بهاء وضعته امام المرمى فسددها متأخرة بجسد الحارس بعدما كان ظن الدفاع السعودي بأنه متسلل في مشهد انتهت به الحلقة الاولى من المباراة. مخططات فاشلة
عدل المنتخب السعودي من اوراقه مع انطلاقة الشوط الثاني وذلك بالدفع بالشمراني كلاعب وسط بديلا لعطيف، وهذا التوجه كان لاستعادة الزمام في منطقة العمليات ومحاولة للعودة بالنتيجة الى نقطة الصفر.
المنتخب الوطني من جانبه تقدم كذلك للمواقع الامامية ولكن للضغط على السعوديين في مناطقهم كهدف رئيسي وايضا ابقاء مرمى عبدالله تحت دائرة خطر الهجمات المضادة في وقت لعب فيه بشار ومنير وكافة العناصر الدفاعية دورا مهما في تحييد خطورة هزازي والقحطاني قدر الامكان، لولا الكرات العرضية والركنيات التي شكلت مصدر التهديد الحقيقي لشفيع والذي تعامل معها بحضور وخبرة.
وظهر ايضا في اداء المنتخب الوطني انه يركز على مسألة «قتل» اللعب وتهدئته في خطوة للابتعاد عن مناطقه الخلفية والاقتراب تدريجيا في الوقت ذاته الى الاماكن الامامية، في حين لم يشغل المنتخب السعودي بالا لما يفعله المنتخب الوطني ومارس هجومه من مختلف المحاور، فتارة حاول القحطاني «الغائب الحاضر» ايجاد مساحات بين فكي بشار ومنير وتارة اخرى تحرك هزازي على الجهة اليسرى امام عامر والسلمان وفي مناسبات ظهر الشلهوب كرأس حربة ثالث وتواجد الجابر والشمراني وكريري في مصنع العمليات وهو امر فرض على المنتخب الوطني اللجوء مجددا الى الدفاع في مناطقه والاعتماد مرة اخرى على سلاح الهجمات المضادة التي قادها حسن بالدرجة الاولى وتلقى على اثرها عواقب دفاعية سعودية.
وبينما بحث المنتخب السعودي كثيرا دون ان يجد ضالته فقد كان اللجوء الى العبيد كورقة ثانية تواجدت على الطرف الايسر، سرعان ما وقع المنتخب الوطني بعدها الى الضغط وتشديد الخناق، ليكون الحل في تخفيف ذلك عبر ادخال ابو كشك على حساب عبدالله ذيب في مشهد لم تظهر اثاره الايجابية سريعا لان المنتخب السعودي كان الافضل في امتلاك الكرة وسرعة نقلها وحتى انه كان الاخطر والاقرب للتسجيل وتحديدا من الفاصل الذي قام به الشمراني بين دافاعات المنتخب وصولا وجها لوجه امام شفيع الذي كعادته نال من الكرة قبل ان تنال هي شباكه.
العاصفة السعودية لم تهدأ بل زادت حدتها مع مرور الوقت وكان وقوف المنتخب الوطني امامها صعبا للغاية اضطره لاخراج عبد الفتاح واشراك عبد الحليم لتعزيز الجوانب الدفاعية بالمقام الاول واستغلال اية انطلاقة او تسديدة تتاح امامه وبالفعل تحول هذا المخطط الى واقع على الصعيد الدفاعي في وقت شهد دخول الدوسري بديلا لشهيل.
دخل المنتخبان الدقائق الاخيرة عبر طريقين واضحي المعالم، فالمنتخب السعودي رسم خارطته باتجاه مرمى شفيع وكذلك فعل المنتخب الوطني لكنه ترك ايضا تشعبات هجومية اشرك حجي لاشغالها بأية طريقة كانت في حين عاد الخطر السعودي في ابرز مشاهده من رأسية خلفية لحوساوي مرت على مرمى شفيع بسلام دون ان تمنع اية محاولة سعودية بعد ذلك من خروج المنتخب الوطني فائزا.
الكرة الأردنية تسير بسلاح (التاريخ) إلى الدور الثاني بثقة في كأس آسيا 2011 لكرة القدم
الدوحة - لؤي العبادي- موفد اتحاد الاعلام الرياضي-
عبد الفتاح الافضل
نال لاعب المنتخب الوطني حسن عبد الفتاح جائزة افضل لاعب في المباراة المقدمة من شركة سامسونج الراعي الرسمي للبطولة.
عبد الفتاح كعادته برز بشكل لافت وتميز بمهاراته الكبيرة التي اهلته لابقاء المرمى السعودي تحت الخطر في كثير من الاحيان.
تجدر الاشارة ان حسن عبد الفتاح ثاني لاعب من المنتخب الوطني يفوز بجائزة افضل لاعب بعدما فاز بها حارس المرمى عامر شفيع خلال مباراة اليابان.
حمد: اشكر اللاعبين
وجه عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الوطني في بداية المؤتمر الصحفي بعد المباراة شكره للاعبين على ما بذلوه من جهود وما ابدوه من التزام وانضباط كبيرين وهم يواجهون منتخب له باع طويل في البطولات القارية وبطل اسيا في ثلاث مرات سابقة.
واعترف حمد ان المباراة كانت صعبة على المنتخب الوطني وقال تحديدا: دخل المنتخب السعودي المباراة بخيار الفوز وهو امر كنا ندركه جيدا وضغطوا على المرمى الاردني في كثير من فترات المباراة لكننا تعاملنا مع الامور بواقعية ومارسنا اداء وجدنا انه الافضل للخروج بما نسعى لتحقيقه وسجلنا هدفا ولم نقبل اهدافا وبالتالي عززنا حظوظنا بالترشح الى الدور الثاني.
واكد المدير الفني ان الطموحات بدأت بالاتساع الان لكن ركز على مسألة ابقاء الهدف فقط بالترشح للدور الثاني على ان يكون لكل حادث حديث بعد ذلك.
اما في رده عما اذا كان المنتخب الوطني فاز بالحظ فاوضح: لن نفز بهذه الطريقة لان الاسلوب الذي انتهجناه كنا قد تدربنا عليه اكثر من مرة على اعتبار انه افضل وسيلة امام السعودية ومن قبلها اليابان، ودخلنا المباراة بظروف خاصة وتمكنا من تحقيق الافضلية التي تقاس بالنتيجة اولا ومن ثم الاداء، واود ان اشير الا اننا احترمنا المنتخب السعودي والذي يعتبر الفوز عليه امر مميز للغاية.
ورفض حمد مقولة ان المنتخب الوطني تأهل بالفعل اذ اعتبر ان الحديث ذلك سيكون بعد مواجهة سورية الاثنين المقبل مؤكدا ان الخيارات متاحة لاكثر من طرف والمعادلة تلعب على حسابات دقيقة رغم انها واضحة لدى البعض نسبيا.
كما لم يترك حمد مجالا للنقاش حول مستقبله مع المنتخب الوطني بعدما اكد ان التركيز ينصب على البطولة الحالية وان مسألة تجديد عقده الذي ينتهي في نيسان المقبل امر ليس في اوانه.
الجوهر: لم نوفق في الاداء والنتيجة
اكد ناصر الجوهر المدير الفني للمنتخب السعودي ان فريقه لم يوفق بالفعل لا بالاداء ولا بالنتائج خلال هذه البطولة معللا ذلك بعوامل عدة ابرزها الاعداد السابق لبيسرو والتغييرات الكثيرة في عناصر المنتخب وكذلك عدم ثبات التشكيلة منذ نحو عامين.
واعتبر الجوهر ان فريقه قدم مباراة افضل من تلك الاولى، مشيرا ان شباك منتخبه تقبلت هدفا بالحظ وانه كان الاقرب للفوز لولا عدم التوفيق.
وعن اصراره للبقاء على عدد من النجوم رغم غيابهم عن واجهة الاحداث قال: تأخرنا بهدف والخسارة تعني الخروج من البطولة وعليه تركت هذه الاسماء على امل ان يحالفها التوفيق في التسجيل فالهجوم الذي يملكه المنتخب حاليا هو الابرز في السعودية دون ادنى شك.
وتابع: لم احمل عصا سحرية وقلت سابقا ان الفرصة حاضرة دون ان يعني ذلك تهاوننا في المباراة الاخيرة التي اسعى للتأكيد من خلالها ان المنتخب السعودي في تطور ولن يخرج بتلك الصورة من البطولة.
بهاء: اجمل لحظة
وصف بهاء عبد الرحمن صاحب هدف المنتخب الثمين والغالي بأن اللحظة التي اطلق بها حكم المباراة صافرته بالاجمل بمسيرته الكروية، دون ان يصف مشاعره ايضا لحظة تسجيله الهدف.
وقدم عبد الرحمن هذا الفوز هدية لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الامير علي وكافة الاسرة الاردنية التي اعتبر ان ثقتها هي من انعكست على المنتخب الوطني وساهمت في الانجاز الذي حققه للان.
وتعهد عبد الرحمن بأن تبقى العزيمة لدى لاعبي المنتخب كما هي وان الهدف سيتركز على الدور الثاني ومكافأة الجماهير الاردنية عامة على الدعم الكبير الذي لم تبخل به على النشامى.
عبد الفتاح: سنواصل الطريق
اكد نجم المنتخب الوطني وافضل لاعب في المباراة حسن عبد الفتاح ان المنتخب سيواصل طريقه بثقة وصولا الى الدور الثاني كهدف اولي الان، مشيرا ان ما تحقق يستدعي من اللاعبين الحفاظ عليه وتعزيز حظوظهم اكثر واكثر في المباراة الاخيرة.
وعن مواجهة السعودية قال: واجهنا منتخباً قوياً وتعرضنا لضغط هجومي لكننا تعاملنا مع ذلك بواقعية مدروسة ونجحنا بالوصول الى اهدافنا بالطريقة التي نراها صحيحة وايجابية.
منير: احسنا التعامل
كشف محمد منير مدافع المنتخب ان المنتخب كان كثف دراسته للمنافس كثيرا قبل المباراة وظهرت اثار ذلك بشكل ايجابي على المباراة بعدما استطاع الحفاظ على شباكه نظيفة وسجل بالمقابل هدفا ثمينا منحه النقاط كاملة.
واوضح منير ان التلاحم بين اللاعبين من جهة ومع الجهازين الفني والاداري والعزيمة الكبيرة ودعم كافة الاردنيين هي الاسرار الحقيقية وراء ما يفعله المنتخب حاليا، مؤكدا انهم سيكونون عند حسن الثقة.
طلال: ثمرة جهود واصرار
اعتبر اسامة طلال مدير المنتخب ان ما حققه المنتخب وحصوله على اربع نقاط وضعته على رأس المرشحين للتأهل جاء ثمرة لجهود كبيرة بذلها اللاعبون منذ فترة ليست قصيرة.
كما اكد ان ما يملكه النشامى من اصرار وعزيمة يشكل ابرز سلاح لهم في البطولة الحالية، فما قدموه امام اليابان ومن ثم امام السعودية اكبر دليل ذلك، منوها ان المعنويات وصلت الان لاعلى درجاتها.
حدث في ستاد الريان
تابع المباراة ناصر جودة وزير الخارجية وحشد كبير من المسؤولين الاردنيين والسعوديين.
علا صوت الجماهير الاردنية فوق صوت نظيرتها السعودية الغفيرة وتحديدا بعد الهدف.
ارتدى بشار بني ياسين شارة القيادة لدى المنتخب الوطني وياسر القحطاني لدى المنتخب السعودي.
لم يمنع اي شئ الاردنيين من التعبير عن افراحهم بعد الفوز بالطريقة التي رغبوها وبصورة نالت استحسان الكثيرين.
فئة من الجماهير السعودية اصدرت ايماءات استهجانية وعبرت عن استيائها لاداء لاعبي المنتخب اثناء خروجهم من ارضية الملعب.
ممثلو وسائل الاعلام السعودية باركوا للاردنيين هذا الفوز واعتبروه مستحقا.
ناصر الجوهر اعتبر هدف بهاء عبد الرحمن مجرد حظ وعدنان حمد اكد انه ليس كذلك.
لاعبو المنتخب السعودي رفضوا التصريح للوسائل الاعلامية باستثناء نايف هزازي ومحمد الشلهوب اللذين استجابا لذلك.
عمان- عالم القضاة- رسم أمس نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لوحة فرح على محيا الأردنيين في كل مكان وهم يسجلون الفوز على السعودية في نهائيات كأس آسيا المقامة بالعاصمة القطرية الدوحة.
نعلم ان الفوز بهدف وحيد لم يضمن التأهل للدور الثاني بشكل مباشر، الا ان تعطشنا الى رسم حالة جديدة من السعادة، بعد ان خُطف الفوز من المنتخب أمام اليابان جعل للفوز قيمة كبيرة، اضافة الى انه جعلنا نزيد من فرص وحظوظ الولوج الى المشهد القادم الدور الثاني، لنسجل الفوز في صفحات التاريخ، ليس فقط بنقاطه، بل للأداء المميز لـ»كتيبة» النشامى والتي تركت الانطباع الأميز فوق سطح الأحداث.
لاعبو المنتخب قدموا وجبة فنية عالية وغنية باللمحات المؤثرة، التي عكست مثابره وإصرار قوي، اضافة الى حنكة «تكنيكية» في تطبيق الخطة التي التزم بها المنتخب، ليكون العرض المقدم منذ انطلاق صافرة البداية عرض لـ»كتيبة» تدرك انها «مجندة» في سبيل تحقيق مهمة كبيرة- حمل احلام ابناء الوطن بتحقيق الجديد للكرة الأردنية بالتأهل الى مستويات جديدة على مستوى المشاركة الآسيوية نحو العالمية-.
الاداء العام للمنتخب أمام السعودية شهد نضوجاً فكرياً في الخطوط كاملة، وبدا خط وسط النشامى اكثر حيوية والذي شتت تطلعات المنافس، واربك عناصره، في صورة لم تكن متوقعة من السعوديين الذين رسموا خطة تتعلق باداء المنتخب أمام اليابان عندما التزم النشامى يومها بمنظومة دفاعية ذات سلاح هجومي سريع.
التعديل في الصورة الفنية للمنتخب، جعل الأمر يبدو صعبا على السعودية الذي سبق له ان تأهل لنهائيات كأس العالم أكثر من مرة، بعدما كانت «الكتيبة» على قدر المسؤولية، وتقدمت نحو المواقع الأمامية حينما ظهر عنصر الأطمئنان في النقطة الخلفية لوجود الدفاع المتيقظ بوجود باسم فتحي وبشار بني ياسين، محمد منير وسليمان السلمان، ومن خلفهم «المبدع» عامر شفيع والذي بزغ نجمه مرة اخرى بعد ان اوقف تسديدات محققه.
ولم يكن الهجوم للمنتخب أقل نضوجاً، حينما اظهر عدي الصيفي عبدالله ذيب وحسن عبدالفتاح وعامر ذيب قوة «انفجارية» للأندفاع نحو مرمى وليد عبدالله والذي لم يكن بمنأى من التعرض للضغط، قبل ان يصطاد بهاء عبدالرحمن مرماه بكرة خادعة، ليحافظ المنتخب على النتيجة ويقطف النقاط كاملة.
بهاء «اربعة باربعة»
ليست بـ»لغز» اربعة باربعة، الا ان لاعب المنتخب بهاء عبدالرحمن الذي تحمل فانيلته الرقم (4)، حقق أمس الفوز الرابع للمنتخب على السعودية، ورفع نقاط الاردن بتصفيات آسيا الى اربع نقاط.
يشار الى ان المواجهات الأردنية السعودية التي بدأت منذ عام 1957 سجلت أمس اللقاء التاسع بين الطرفين، حيث فاز السعودية بـ(5) مباريات، والمنتخب بـ(4).
فاز على الاخضر في الجولة الثانية من النهائيات الاسيوية
انتفاضة النشامى تطيح بالامال السعودية
2011/01/14
الدوحة - يوسف السواركة - موفد اتحاد الاعلام الرياضي
خطف منتخبنا الوطني لكرة القدم الانظار مجددا في الدوحة عندما حلق باقتدار وقدم عرضا قويا ومشرفا امام نظيره السعودي وحقق فوزا ثمينا بهدف وحيد بامضاء بهاء عبد الرحمن في الدقيقة 42 من المباراة التي جرت امس على ستاد احمد بن علي بنادي الريان في اطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن النهائيات الاسيوية التي تستضيفها الدوحة بحضور سمو الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحادين الاردني وغرب اسيا والامير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي والسفير الاردني احمد المفلح وسط حضور جماهيري كبير من الجالية الاردنية ورابطة المشجعين الذين تغنوا بالنشامى على مدار شوطي المباراة بل تواصلت الافراح حتى مقر اقامة المنتخب.
وبذلك رفع منتخبنا رصيده الى 4 نقاط وبات على بعد خطوة واحدة من التاهل بانتظار بقية النتائج وبقي رصيد المنتخب السعودي خاليا من النقاط ويودع البطولة من اوسع ابوابها.
ونجح النشامى في قلب التوقعات مجددا وسجلوا حضورا قويا امام كبار القارة الاسيوية اليابان والسعودية ليعيد النشامى ما فعلوه في الصين عام 2004وكانوا الاقرب الى نصف النهائي لكن الركلات الترجيحية ابعدتهم الا ان النشامى على الوعد في الدوحة وانهم قادمون فعلا وبات المنتخب هنا حديث المراقبين والمتابعين بفضل الاداء الرائع والمميز امام السعودية واليابان.
وعقب اللقاء مباشرة قدم الامير علي التهنئة للاعبين وثمن عاليا الاداء الرجولي في المباراة وتمنى التوفيق لمنتخبنا في المباراة المقبلة لمواصلة المشوار الى الدور الثاني عن جدارة واستحقاق.
بطاقة المباراة
النتيجة:
الاردن 1 السعودية صفر
الاهداف : بهاء عبد الرحمن -د-42
الحكام طاقم دولي مكون من الحكم: الاماراتي علي حمد ( للساحة ) والاماراتي صالح المرزوقي (المساعد الأول ) والكويتي ياسر مراد (المساعد الثاني) والحكم الرابع: بنجامين وليامز (أستراليا).
مثل منتخبنا:عامرشفيع بشار بني ياسين وباسم فتحي وسليمان السلمان وبهاء عبد الرحمن وشادي ابو هشهش وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب ( انس حجي )وعدي الصيفي وعبد الله ذيب (مؤيد ابو كشك ) ومحمد منير.
مثل السعودية :وليد عبد الله وعبد الله الشهيل واسامة هوساوي واسامة المولد وكامل الموسى ومحمد الشلهوب(نواف العبد ) وسعود كريري وعبده عطيف (ناصر الشمراني ) و تيسير الجاسم ونايف الهزازي وياسر القحطاني.
الاردن ( 1 ) السعودية (صفر )
اوقف منتخبنا المحاولات السعودية مع بداية الشوط الاول عندما نجح لاعبونا في اغلاق الطرق المؤدية الى مرمى عامر شفيع بتراجع بهاء عبد الرحمن وشادي ابو هشهش وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب وعدي الصيفي لمساندة المدافعين بشار بني ياسين وباسم فتحي ومحمد منير وسليمان السلمان معتمدين على المناولات الطويلة صوب عبد الله ذيب.
وتمكنوا من الوصول الى مرمى وليد عبد الله عبر كرة باسم فتحي العرضية التي سيطر عليها الحارس قبل وصولها الى عبد الله ذيب مادفع المنتخب السعودي الى تسريع وتيرة اللعب من المحاور كافة بعد ان فرض لاعبوه حضورهم في منطقة المناورة بفضل تحركات محمد الشلهوب وسعود كريري وعبده عطيف وتيسير الجاسم الذين نجحوا في دعم انطلاقات الثنائي ياسر القحطاني ونايف الهزازي وخاصة ان الاخير تمكن من تهديد المرمى اكثر من مرة حيث تمكن الحارس عامر شفيع من ابعاد كرته الراسية الى ركنية فيما مرت كرته الثانية فوق العارضة بقليل.
وواصل لاعبو السعودية زحفهم الهجومي من المحاور كافة بحثا عن هدف السبق لكن النشامى نجحوا في ايقاف الهجمات وفق اداء متوازن في ظل ترابط الخطوط الثلاثة واخذوا بالامتداد الى الامام بعد ان شكل الثنائي عامر ذيب وعدي الصيفي خطورة كبيرة من الاطراف بفضل اخترا قاتهما المتكررة ما اجبر لاعبي السعودية على التراجع الى الخلف اضافة الى انطلاقات حسن عبد الفتاح من العمق وبدعم من بهاء عبد الرحمن وشادي ابو هشهش الى جانب تحركات عبد الله ذيب في الامام فاخذت الفرص بالظهور عبر التسديدات القوية ليواصل النشامى سيرهم نحو الشباك وتمكن بهاء عبد الرحمن من احراز هدف السبق عند الدقيقة 42 عندما لعب كرة قوية من بعيد لم يحسن الحارس وليد عبد الله ابعادها لتعانق الشباك بقوة وكاد عدي الصيفي ان يعزز التقدم عندما تابع كرة داخل المنطقة من الميسرة وسددها بقوة في الزاوية القريبة لكن الحارس تدخل في اللحظة الاخيرة وانقذ الموقف لينتهي الشوط الاول لصالح منتخبنا بهدف وحيد.
اندفع المنتخب السعودي بكل قواه مع بداية الشوط الثاني لادراك التعادل فرمى لاعبوه بثقلهم الهجومي معتمدين على انطلاقات القحطاني والهزازي في الامام الا ان لاعبو منتخبنا نجحوا في احتواء الهجمات السعودية والتعامل معها بمبدا السلامة في الكثافة الدفاعية التي ابعدت الخطورة عن مرمى عامر شفيع الذي افسد معظم الهجمات ومنح زملائه الثقة بالتحرر قليلا من المواقع الدفاعية في ظل المساحات الواسعة جراء الاندفاع السعودي ونجح عامر والصيفي وذيب وعبد الفتاح في استغلال تلك المساحات والانطلاق بهجمات خاطفة وسريعة اقلقت المدافعين عبد الله الشهيل واسامة هوساوي واسامة المولد وكامل الموسى الذين استنجدوا بلاعبي الوسط.
وتواصلت المحاولات السعودية من المحاور كافة لتحقيق المطلوب لكنها جاءت دون فعالية في ظل الالتزام والانضباط التكتيكي للاعبينا مادفع مدرب السعودية الى الزج بورقة نواف العبد بدلا امن محمد الشلهوب لتجديد الحيوية في الوسط وزيادة الفعالية الجومية قي الوقت الذي دفع فيه مدربنا حمد بورقة مؤيد ابو كشك بدلا من عبد الله ذيب و احمد عبد الحليم بدلا من حسن عبد الفتاح وانس حجي بدلا من عامر ذيب ليواصل لاعبونا رحلة البحث عن التعزيز عبر الهجمات المضادة وسط محاولات سعودية لم يكتب لها النجاح بعد ان تالق الحارس شفيع في ابعاد كرة الشمراني من انفراد تام.
وشهدت الدقائق الاخيرة من اللقاء محاولات هجومية للسعودية لادراك التعادل وسط محاولات للاعبينا ابو كشك والصيفي وعامر قبل استبداله في الوصول الى المرمى السعودي رغم الرقابة التي فرضت عليهم الا انهم نجحوا في التهديد والاستحواذ على الكرة بل اجبروا لاعبي السعودية على التراجع في الوقت الذي حافظ فيه لاعبونا على النتيجة مع صافرة الدولي الاماراتي علي حمد التي اعلنت عن فوز منتخبنا بهدف وحيد لتعم الفرجة ستاد الريان الذي كان شاهدا على الفوز التاريخي.
الامير علي يلتقي اللاعبين
التقى سمو الامير علي بن الحسين لاعبي منتخبنا الوطني قبل مباراة الامس واشاد سموه باداء اللاعبين امام اليابان و بالجهود التي بذلت خلال المباراة التي استحق فيها النشامى التقدير والثناء مؤكدا ان هذا يعود الى الهمة العالية التي يتمتع بها النجوم مشيرا الى انه يتابع اخبار المنتخب اولا باول رغم انشغاله بالانتخابات.
واطمأن سموه على الحالة الصحية للاعبين وتحديدا حاتم عقل وانس بني ياسين وتمنى لهما الشفاء العاجل والعودة السريعة الى الملاعب في ؤالوقت الذي استمع فيه سموه الى تحضيرات المنتخب من قبل المدير الفني العراقي عدنان حمد الذي اكد جاهزية النشامى الفنية والبدنية والنفسية ومدى انضباط اللاعبين بالتعليمات داخل وخارج الملعب مشيرا الى قوة فرق المجموعة التي تضم اليابان والسعودية وسورية الى جانب النشامى القادرين على مواصلة المشوار بقوة.
وقدم اللاعبون التهنئة لسموه بفوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم متمنين التوفيق له في مهمته الدولية مؤكدين انهم سيبذلون قصارى جهدهم لعكس الصورة الحقيقية عن الكرة الاردنية والسعي نحو بلوغ الدور الثاني عن جدارة واستحقاق.
شفيع : انجاز كبير
اشاد عامر شفيع باداء زملائه في المباراة وقال لقد كانوا على قدر المسؤولية وبذلوا جهودا كبيرة في تحقيق المطلوب واثنى على دور الجهاز الفني في قيادة دفة الفريق الى الانجازات واضاف ان الفوز يعتبر انجازا كبيرا امام فريق يضم نجوما كباراً على مستوى القارة وله بصمات على الصعيدين الاسيوي والدولي مثمنا دور الامير على في دعم مسيرة المنتخب لمواصلة حصد النتائج على الصعد كافة.
عقل : النشامى كانوا عند حسن الظن
قال قائد المنتخب حاتم عقل ان النشامى كانوا عند حسن الظن ونجحوا في عكس الصورة الحقيقية عن الكرة الاردنية في المحفل الاسيوي مشيدا بعطاء اللاعبين في المباراة واضاف ان المنتخب يسير في الاتجاه الصحيح بفضل جهود الجميع وفي مقدمتهم اتحاد الكرة برئاسة الامير علي الذي يواصل دعمه المطلق للمنتخب من اجل مواصلة الانتصارات وبلوغ الانجازات.
حمد : طموحاتنا بدات تكبر
اشاد المدير الفني عدنان حمد باداء لاعبي منتخبنا الوطني خلال المباراة ووجه لهم التحية والتقدير على مابذلوه من جهد والتزام وانضباط تكتيكي وقال لقد لعبنا مباراة قوية وصعبة امام فريق كبير يبحث عن الفرصة الاخيرة مؤكدا ان طموحاتنا بدات تكبر مع هذا الفوز الذي يعد انجازا كبيرا للكرة الاردنية مشيرا الى ان المنتخب سيواصل المشوار بقوة في البطولة.
وبين اننا لعبنا بطريقة واقعية ومتزنة ونجحنا في التسجيل رغم ان عامل الوقت سيكون ضاغطا على المنتخب السعودي الذي يبحث عن الامل الوحيد من خلال الفوز فقط مشيرا الى ان المنتخب مقبل على مباراة كبيرة امام سورية باعتبارها مهمة جدا بعد ان تخطينا السعودية واليابان ولهذا ستبقى حسابات التاهل معلقة حتى نهاية الدور الاول مؤكدا ان اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية ونجحوا في تعويض غياب حاتم عقل وانس بني ياسين للاصابة واضاف لقد نفذ اللاعبون المطلوب وكدنا ان نعزز التقدم ونحن ندرك الطريقة التي لعب بها المنتخب السعودي.
الجوهر :اداء النشامى حرمنا الكثير
بدوره قال مدرب السعودية ناصر الجوهر ان المنتخب السعودي لم يوفق في البطولة ولا في الاداء رغم ان اللاعبين قدموا مباراة جيدة المستوى وكنا الافضل على مدار الشوطين ولم نوفق في التسجيل مؤكدا ان منتخبنا نجح في احتواء الهجمات من خلال الطريقة الدفاعية التي ساهمت بالفوز مبينا انه دفع بثلاثة مهاجمين من اجل الحسم المبكر لكن المحاولات اصطدمت بالاصرار والطموح القوي والاداء الرجولي للاعبي منتخبنا الذين فوتوا الفرصة عليهم مشيرا الى انه يتطلع الى تحقيق نتيحة ايجابية امام اليابان حتى يكون الختام بالشكل المطلوب رغم عدم التاهل.
وكشف الجوهر انه لم يفشل في قراءة اوراق منتخبنا والدليل على ذلك الضغط المتواصل واضاف ان الحارس لايتحمل الهدف الذي سجل في مرماه الذي جاء من مسافة بعيدة وهذا يعود لسوء التقدير في ابعاد الكرة.
"النشامى" يسطرون ملحمة كروية في الدوحة
تيسير محمود العميري:
موفد الغد واتحاد الإعلام الرياضي
الدوحة- فرض النشامى كلمتهم في العاصمة القطرية الدوحة، وأكدوا بأنهم رقم صعب في نهائيات كأس الأمم الآسيوية الخامسة عشرة لكرة القدم، التي تستمر منافساتها حتى يوم 29 كانون الثاني (يناير) الحالي في قطر.
ويوم أمس كان ستاد نادي الريان شاهدا على "ملحمة كروية" سطرها نجوم المنتخب الوطني، وهم يحققون الفوز على المنتخب السعودي بنتيجة 1-0، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في البطولة الآسيوية، ليضع النشامى 4 نقاط في رصيدهم حتى الآن، ويصبحوا في قمة المجموعة وقاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور الثاني.
وأمام جمهور عريض يتقدمهم سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، قدم لاعبو المنتخب الوطني مباراة كبيرة وكانوا خلالها على قدر المسؤولية والتحدي، وأظهروا روحا قتالية عالية وعزيمة قوية على رفع الراية الأردنية خفاقة في سماء الدوحة، وأكدوا بأنهم منتخب الرجال الأشداء في المواقف الصعبة.
وفي ضوء فوز منتخبنا وتلقي المنتخب السعودي خسارته الثانية، فإن الأخير يودع النهائيات من بابها الخلفي.
وسيخوض المنتخب الوطني مباراته الثالثة والأخيرة في الدور الأول من البطولة عند الساعة 3.15 من عصر يوم الاثنين المقبل في ستاد نادي قطر، وفي الوقت ذاته سيلتقي منتخبا اليابان والسعودية في ستاد نادي الريان.
احتاج لاعبو المنتخب الوطني الى مرور 5 دقائق قبل أن يدخلوا في أجواء المباراة، وتنبهوا جيدا للإنذار المبكر الذي أطلقه أسامة الحربي عندما نفذ تيسير الجاسم ركنية أخذها الحربي برأسه في أحضان الحارس، وظهر واضحا أن المنتخب السعودي دخل المباراة بحسابات هجومية بحتة لأن أي نتيجة غير الفوز تعني خروجه المبكر من النهائيات.
المنتخب الوطني دخل المباراة بذات التشكيلة التي واجه فيها منتخب اليابان باستثناء وحيد، هو مشاركة محمد منير في مركز قلب الدفاع بدلا من حاتم عقل المصاب، وبالتالي تكون الخط الخلفي من بشار بني ياسين ومحمد منير في العمق وسليمان السلمان وباسم فتحي في طرفي الملعب، ومن أمامهما كان شادي أبو هشهش وبهاء عبدالرحمن يحاولان قطع الكرات السعودية من عمق منطقة الوسط والارتداد بهجوم من طرفي الملعب عبر عامر ذيب وعدي الصيفي، فيما كان حسن عبدالفتاح يتحرك خلف المهاجم عبدالله ذيب بحثا عن منفذ يؤدي الى مرمى الحارس السعودي وليد عبدالله.
أسلوب لعب المنتخب 4-2-3-1، وفر عمقا دفاعيا تمكن من احتواء الطلعات الهجومية السعودية، ومن ثم الارتداد بهجوم سريع نحو نصف الملعب السعودي، مما أجبر رباعي خط الظهر السعودي أسامة الحربي وأسامة هوساوي في العمق وكامل الموسى وعبدالله الشهيل في الركنين الأيمن والأيسر على عدم التقدم للاسناد، وهو الأمر الذي ساعد لاعبي وسط منتخبنا على تبادل السيطرة على منطقة المناورة مع الرباعي السعودي محمد الشلهوب وتيسير الجاسم في طرفي الملعب وسعود كريري وعبده عطيف في العمق، فيما كان ثنائي الهجوم السعودي ياسر القحطاني ونايف هزازي تحت رقابة مدافعي منتخبنا، وإن كان هزازي أكثر من خطورته من خلال تحركه الدؤوب وهروبه من الرقابة الدفاعية. منتخبنا حاول قدر المستطاع تطبيق الانضباط التكتيكي في الثلث الأخير من ملعبه، والدفاع بشكل جماعي لمنع العبور الى مواجهة الحارس عامر شفيع، الذي منح ثقة لزملائه عندما حول رأسية نايف هزازي الى ركنية اثر تمريرة عرضية من الشلهوب.
وانحصر اللعب في وسط الملعب لدقائق عديدة وكثرت التمريرات المقطوعة من لاعبي كلا الفريقين، نتيجة التسرع وغياب التركيز في ظل الضغط المستمر على اللاعب المستحوذ على الكرة، ولاحت في الافق بشائر هجومية أردنية فتبادل حسن عبدالفتاح الكرة مع عدي الصيفي ليسددها بقوة لكن الحارس أمسكها، وتوغل عدي فقطعت كرته لحساب ركنية نفذت من عامر ذيب واحدثت دربكة، وقدم حسن فاصلا من المراوغة ثم مرر كرة عرضية أخذها عدي برأسه بمحاذاة القائم. ورغم عودة المنتخب السعودي الى نهجه الهجومي وتهديد مرمى عامر شفيع بكرتين واحدة لسعود كريري مرت عاليا، فيما كان شفيع يقطع الثانية بقبضة يدة، إلا أن منتخبنا أبى أن ينهي الشوط الأول بتعادل سلبي، ففي الدقيقة 42 أرسل بهاء عبدالرحمن كرة ماكرة من بعيد فاجأت الحارس السعودي وليد عبدالله المتقدم عن مرماه، واستقرت في شباكه معلنة عن هدف أردني مستحق، وسط هتافات الجماهير الأردنية بينما لاذت الجماهير السعودية بالصمت.
وكان يجدر بعدي الصيفي أن يعزز تقدم منتخبنا عندما تسلم الكرة خلف المدافعين وواجه الحارس لكنه سدد بجسد الحارس لتتحول الكرة الى ركنية، فيما كان الشلهوب ينفذ كرة مباشرة على رأس هوساوي، بيد أن عامر شفيع تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة بقبضة يده، لينتهي الشوط الأول بتقدم أردني مستحق على نظيره السعودي.
صمود كبير
ودفع المنتخب السعودي باللاعب ناصر الشمراني في منطقة الوسط مكان عبده عطيف، فيما حافظ منتخبنا على تشكيلته، وامتد مهاجما فتطاول عبدالله ذيب من دون جدوى للكرة العرضية، وفي المقابل كان تيسير الجاسم يترجم تسرع فريقه فسدد من خارج المنطقة في "العلالي"، وتدخل باسم فتحي وابعد الكرة من أمام القحطاني، فيما كان الجاسم يجرب حظه مجددا ويسدد كرة فوق العارضة، وقطع عامر الكرة من ركنية واصيب بعد اصطدام مع ناصر الشمراني، وسدد هزازي رأسية اثر ضربة حرة مباشرة من الشلهوب مرت خارجا.
وسعى منتخبنا الوطني إلى تهدئة اللعب لامتصاص فورة لاعبي السعودية الهجومية، وعمد اللاعبون الى التعامل مع الكرة من اللمسة الاولى عبر التشتيت، وهذا الامر ساعد المنتخب السعودي على إعادة بناء الهجمات من أكثر من محور، وإن كان التركيز على ميسرة منتخبنا كان واضحا.
ودفع المنتخب السعودي بورقة جديدة في منطقة الوسط باشراك نواف العبيد مكان الشلهوب، واستمر الضغط الهجومي السعودي في مختلف أرجاء الملعب، مع الإكثار من الكرات العرضية الخطيرة.
ودفع المنتخب الوطني بورقة المهاجم مؤيد أبو كشك عوضا عن المهاجم عبدالله ذيب بحثا عن زيادة الفاعلية الهجومية، ونفذ عامر ذيب ركلة حرة مباشرة لكنها مرت عاليا، واحتاج عدي وأبو كشك والصيفي الى المزيد من الانسجام في الخيار الهجومي، وفي المقابل تألق الحارس عامر شفيع وهو يتصدى لانفراد ناصر الشمراني بعد اجتيازه لمدافعين منقذا مرماه من هدف محقق.
واستمر الضغط الهجومي على منتخبنا من مختلف المحاور، بهدف إحداث شرخ في الجدار الدفاعي المتماسك، وفي الوقت ذاته حاول المنتخب الوصول الى المرمى السعودي بهجوم مرتد، وأجرى المدرب عدنان حمد تبديلا بإشراك اللاعب أحمد عبدالحليم مكان حسن عبدالفتاح، بهدف تعزيز قدرات الوسط وضمان مشاركة عبدالفتاح في المباراة المقبلة.
ودفع المنتخب السعودي بآخر أوراقه المتمثلة بعبدالعزيز الدوسري مكان عبدالله شهيل، وفاحت رائحة الخطورة من الهجمات الأردنية فسدد أبو كشك كرة قوية مرت بجانب القائم، ودفع منتخبنا بآخر أوراقه هو الآخر فأشرك أنس حجة مكان عامر ذيب لتعزيز الجبهة اليمنى.
واحتسب الحكم الاماراتي علي حمد 5 دقائق كوقت بدل ضائع، ومن ركنية هزازي كاد هوساوي أن يلدغ المرمى برأسه لكن الكرة مرت بسلام فوق المرمى، وفي المقابل سدد أحمد عبدالحليم من حرة مباشرة بجانب القائم، واستبسل شفيع في امساك الكرة الرأسية، وعاد شفيع وأمسك الكرة قبل أن تبلغها قدم القحطاني، ومضت الدقائق الأخيرة بين هجوم سعودي ودفاع أردني وبقي منتخبنا قابضا على الفوز الغالي.
المباراة في سطور
النتيجة: الأردن 1 السعودية 0
الأهداف: بهاء عبدالرحمن 42
الملعب: ستاد نادي الريان
المناسبة: نهائيات كأس الأمم الآسيوية.
الحكام: الاماراتي علي حمد والإماراتي صالح المرزوقي والكويتي ياسر مراد والاسترالي بنجامين وليامز.
مثل الأردن: عامر شفيع، بشار بني ياسين، محمد منير، باسم فتحي، سليمان السلمان، بهاء عبدالرحمن، شادي أبو هشهش، عامر ذيب (أنس حجة)، حسن عبدالفتاح (أحمد عبدالحليم)، عدي الصيفي، عبدالله ذيب (مؤيد أبو كشك).
مثل السعودية: وليد عبدالله، أسامة الحربي، أسامة هوساوي، كامل الموسى، عبدالله شهيل، سعود كريري، عبده عطيف (ناصر الشمراني)، تيسير الجاسم، محمد الشلهوب (نواف العبيد)، نايف هزازي، ياسر القحطاني.
حسن عبدالفتاح أحسن لاعب
اختير نجم منتخبنا حسن عبدالفتاح أحسن لاعب في المباراة ونال الجائزة المقدمة من سامسونج الراعي الرسمي للبطولة، وجاءت الجائزة نظرا للمستوى الرفيع الذي قدمه اللاعب في المباراة.
شذرات من المباراة
- حضر سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة المباراة وتسابقت الفضائيات للحصول من سموه على أحاديث إعلامية.
- وزير الخارجية ناصر جودة حضر بدورة مباراة المنتخب والسعودية أمس.
- دخل الفريقان الى أرض الملعب قبل ساعة من بدء المباراة لاجراء عملية الاحماء.
- المنتخب الوطني ارتدى قمصانا بيضاء في حين ارتدى المنتخب السعودي قمصانا خضراء.
- الجمهور السعودي حضر الى الملعب مبكرا حاملا الاعلام السعودية وبدأ تشجيع منتخب بلاده بحماسة ووصل تعداده لنحو 5 آلاف متفرج، فيما بدا الحضور الجماهيري متصاعدا من حيث العدد، ورفعت الجماهير الأعلام الأردنية وصور جلالة الملك عبدالله الثاني.
- المنصة الصحافية تتسع لأكثر من 500 إعلامي، وتابع المباراة يوم أمس نحو 200 إعلامي، وشكل الاعلاميون السعوديون العدد الأكبر منهم.
-ترتيبات مثالية لإدخال الجماهير والضيوف والاعلاميين لاستاد الريان الذي يتسع لنحو 22 ألف متفرج، وخضع الجميع لاجراءات تفتيش أمنية دقيقة.
- تقنيات البث التلفزيوني الحديثة كانت علامة متميزة في النهائيات الآسيوية، بحيث كان التحكم واضحا في الكاميرا التي تتجول في سماء الملعب.
- أنهى اللاعبون عملية الاحماء قبل 20 دقيقة من بدء المباراة وفق تعليمات الاتحاد الآسيوي.
- أجواء شديدة البرودة خيمت على مكان إقامة المباراة في منطقة الريان.
- مراسم دخول الفريقين بدأت قبل 10 دقائق من بدء المباراة بدخول حملة علمي الاتحادين الآسيوي والدولي والعلمين الأردني والسعودي والحكام ولاعبي الفريقين، ثم عزفت الموسيقى السلامين الملكيين الأردني والسعودي وقام لاعبو السعودية بمصافحة لاعبي المنتخب، وتبادل كابتن المنتخب بشار بني ياسين وكابتن السعودية ياسر القحطاني تبادل الاعلام التذكارية.
- ركلة البداية كانت من نصيب منتخبنا وعبدالله ذيب كان أول من لمس الكرة.
- عدد الحضور للمباراة بلغ 17349 متفرجا وفق الاحصائية الرسمية الصادرة عن الجهة المنظمة للنهائيات.
- الجمهور الأردني احتفل كثيرا بفوز منتخبنا فيما كان الجمهور السغودي يطلق صيحات الاستهجان ضد فريقه.
الأمير علي يلتقي اللاعبين
قام سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بزيارة الى مقر إقامة المنتخب الوطني في فندق الملينيوم، حيث التقى سموه لاعبي المنتخب والجهازين الفني والاداري بحضور أعضاء مجلس ادارة الاتحاد د.فايز أبو عريضة ومحمد سمارة ولؤي عميش وأمين السر خليل السالم.
وقدم سموه التهنئة للاعبين على الاداء والنتيجة الطيبين في المباراة السابقة أمام اليابان، وحث اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم في النهائيات الآسيوية، وأثنى سموه على جهد اللاعبين وعزيمتهم القوية، كما اثنى على جهد الجهاز الفني في الاستعداد للنهائيات الآسيوية.
واستمع سموه الى ملاحظات من اللاعبين والجهاز الفني، واستفسر عن الحالة الصحية للاعبين وتحديدا حاتم عقل وأنس بني ياسين، كما أكد وقوف الأردنيين خلف نشامى المنتخب في المباريات.
بدوره قدم المدير الفني للمنتخب عدنان حمد شرحا عن تحضيرات المنتخب لمباراة أمس أمام السعودية، وأكد ارتفاع الروح المعنوية عند اللاعبين عند سماعهم خبر فوز سموه في انتخابات الاتحاد الآسيوي ومعرفتهم بأن سموه سيحضر المباراة أمام السعودية.
وعبر اللاعبون عن سعادتهم بزيارة سموه الى فندق اللاعبين والتقائه بهم، ووعدوا بأن لا يدخروا جهدا في تمثيل الأردن خير تمثيل في النهائيات الآسيوية.
الأمير علي يهنئ أسرة المنتخب
بعد إنتهاء المباراة توجه سمو الأمير علي بن الحسين الى غرف غيار اللاعبين وصافحهم والجهازين الفني والاداري وأثنى على جهدهم في الملعب ورجولتهم العالية في تحقيق النتائج الجيدة، مؤكدا سموه ثقة الأردنيين جميعا بقدرات المنتخب في تحقيق المزيد من النتائج الايجابية في النهائيات الآسيوية.
حمد: المنتخب استحق الفوز
المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد قال في المؤتمر الصحافي الذي اعقب المباراة: المنتخب الوطني لعب مباراة كبيرة وصعبة أمام منتخب عريق وقوي، ولذلك لا يسعني الا أن اقدم التهنئة للاعبين على أدائهم وأشكرهم على إلتزامهم وإنضباطهم وروحهم القتالية رغم الضغوطات النفسية التي تعرضوا لها.
وأضاف حمد: أن طموحات المنتخب الوطني الآنية هي الوصول الى الدور الثاني من النهائيات الآسيوية، لكن الطموح لن يتوقف عند هذا الحد، ومع ذلك فإن المباراة المقبلة أمام المنتخب السوري لن تكون سهلة مطلقا، والتأهل ليس مضمونا الآن ونحن بحاجة الى مزيد من الحذر في المباراة المقبلة.
ونفى حمد أن يكون فوز منتخبنا على نظيره السعودي جاء نتيجة ضربة حظ، فقد لعب المنتخب بطريقة واقعية واستحق من خلالها الفوز، نظير الالتزام التكتيكي وإجادته الدفاعية، "ولو وفق اللاعبون في إستغلال الفرص المرتدة لكان للنتيجة أن تكون أكبر من هدف"، وأشار حمد الى أنه فهم جيدا اسلوب لعب المنتخب السعودي وتشكيلته وأنه لم يصنع فرصا كثيرة نتيجة لوجود أخطاء كثيرة داخل الملعب، رغم أن المنتخب السعودي لعب بثلاثة مهاجمين في الشوط الثاني.
وأكد حمد أن الحظ مطلوب للمنتخب في المباريات، لكنه لم يعتمد على الحظ في تحقيق النقاط الأربع حتى الآن، بل قدم مستوى طيبا ولعب حسب إمكاناته وإمكانات الفريق المنافس.
ونفى حمد أن يكون خائفا قبل المباراة رغم قوة المنتخب السعودي، معللا تفوق منتخبنا الى التنظيم الدفاعي الجيد وإحتفاظ اللاعبين بحضورهم الذهني ولياقتهم البدنية العالية.
وأكد حمد أنه لن يدخل في مفاوضات بشأن عقده التدريبي مع المنتخب الوطني والذي ينتهي في شهر نيسان (ابريل) الحالي، وبأن تفكيره الحالي ينصب نحو تهيئة المنتخب جيدا فيما تبقى من مباريات للفريق في الدوحة.
الجوهر: المنتخب السعودي جيد
المدير الفني للمنتخب السعودي ناصر الجوهر اشار الى ان منتخب بلاده لم يكن موفقا في النهائيات الآسيوية وتحديدا في مباراة أمس، معتبرا ان فريقه كان يستحق الفوز وأهدر فرصا عديدة وأن الحظ ساند منتخبنا في تسجيل الهدف معتبرا أنه هدف جاء بالصدفة وأثر تمريرة.
ونفى الجوهر أن لا يكون قد قرأ اوراق المنتخب الأردني جيدا، والقى باللائمة على سوء الحظ الذي لازم المهاجمين خلال المباراة، مشيرا الى أن منتخب بلاده لعب ولم يكسب.
مكافآت للاعبين
وعد رجال أعمال أردنيون مقيمون في الدوحة تقديم مكافآت مالية مجزية للاعبي المنتخب بعد تحقيقهم الفوز في لقاء أمس على حساب السعودية.
ذهول بين الإعلاميين السعوديين
ساد الذهول أوساط الاعلاميين الرياضيين السعوديين المرافقين لبعثة منتخب بلادهم في الدوحة، كما ساد الوجوم على المتفرجين الذين خرجوا ساخطين على أداء منتخب بلادهم وخروجه المبكر من النهائيات الآسيوية.
ووصف الإعلاميون السعوديون منتخب بلادهم بأنه الأسوأ منذ سنوات، وطالبوا المسؤولين العمل على توفير جهاز فني كفؤ لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، ويتردد بأن المدرب البرتغالي نيلو فينجادا من المرشحين لتدريب المنتخب السعودي.
الجالية الأردنية تحتفل
احتفلت الجالية الأردنية بفوز المنتخب الوطني في لقاء أمس، وسارت مواكب الفرح في شوارع الدوحة خلف نشامى المنتخب حتى مقر اقامتهم، واقيمت حلقات الدبكة في الشوارع المحيطة وسط اجواء باردة لم تمنع الجمهور من الاحتفال.
نجوم المنتخب الوطني يحيون الجمهور الوفي الذي آزرهم طيلة زمن المباراة- (تصوير: ابراهيم العمري) "النشامى" على أبواب التأهل إلى دور الثمانية في النهائيات الكروية الآسيوية والأمير علي يهنئ تيسير محمود العميري: موفد الغد واتحاد الإعلام الرياضي الدوحة – عاش الأردن يوم أمس ليلة سعيدة و"النشامى" يرسمون لوحة جميلة في النهائيات الآسيوية الخامسة عشرة لكرة القدم، والتي تستمر منافساتها في قطر حتى 29 كانون الثاني (يناير) الحالي.
حقق المنتخب الوطني يوم أمس فوزا مستحقا على نظيره السعودي 1-0، في المباراة التي اقيمت بينهما في ستاد نادي الريان بحضور أكثر من 17 ألف متفرج، يتقدمهم سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وسجل هدف المنتخب الوطني اللاعب بهاء عبدالرحمن في الدقيقة 42 من زمن المباراة، التي قدم فيها اللاعبون مستوى طيبا وتمتعوا بعقلانية وحضور ذهني وإنضباط تكتيكي داخل الملعب.
وبهذا الفوز يرفع المنتخب الوطني رصيده الى 4 نقاط، وبات على بعد خطوة من حجز مكانه في الدور الثاني من البطولة، حيث سيلتقي مع نظيره السوري في الساعة 3.15 من عصر يوم الأثنين المقبل في ستاد نادي قطر، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية في الدور الأول من البطولة، وفي ذات الوقت سيلتقي المنتخبان السعودي واليابان في ستاد نادي الريان، وإن كان المنتخب السعودي قد خرج من حسبة التصفيات، فيما يتنافس منتخبنا مع منتخبي اليابان وسورية على بطاقتي التأهل إلى دور الثمانية.
وبعد نهاية المباراة قام سمو الأمير علي بن الحسين بتهنئة اللاعبين على ما قدموه في الملعب وأثنى على أدائهم الرجولي، معتبرا أن النشامى أبهروا المتابعين وفرضوا حضورهم القوي في النهائيات، وطالبهم بالمضي قدما في عروضهم القوية ونتائجهم الايجابية.
وفي المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة، أكد المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد، بأن فوز المنتخب جاء عن جدارة واستحقاق وليس نتيجة لضربة حظ، وأثنى على رجولة اللاعبين وجهدهم الموفور في الملعب، مؤكدا أنهم تحلوا بالرجولة وامتلكوا العزيمة، مشيرا في ذات الوقت بأن هدف المنتخب الحالي هو التأهل الى الدور الثاني، وفي ذات الوقت أكد بأن المهمة لن تكون سهلة أمام المنتخب السوري في لقاء يوم الاثنين المقبل.
ونال نجم وسط منتخبنا الوطني حسن عبد الفتاح جائزة افضل لاعب في المباراة.
وعاشت الجماهير الأردنية ليلة جميلة في الدوحة واحتفلت بالانتصار المستحق الذي وضع المنتخب الوطني على أبواب التأهل، ونصبت حلقات الدبكة في الشوارع المحيطة بالملعب.
الى ذلك: يخضع المنتخب الوطني لجرعة تدريبية في ملعب النادي العربي، يشارك فيها اللاعبون الذين لم يشاركوا في مباراة أمس، في حين يتوجه الآخرون الى مراكز اللياقة البدنية.
الأردن يخرج السعودية من الباب الخلفي للنهائيات الآسيوية
لاعب منتخبنا الوطني عدي الصيفي يرتقي عاليا لتحويل الكرة (تصوير: ابراهيم العمري) "النشامى" يسطرون ملحمة كروية في الدوحة تيسير محمود العميري: موفد الغد واتحاد الإعلام الرياضي الدوحة- فرض النشامى كلمتهم في العاصمة القطرية الدوحة، وأكدوا بأنهم رقم صعب في نهائيات كأس الأمم الآسيوية الخامسة عشرة لكرة القدم، التي تستمر منافساتها حتى يوم 29 كانون الثاني (يناير) الحالي في قطر.
ويوم أمس كان ستاد نادي الريان شاهدا على "ملحمة كروية" سطرها نجوم المنتخب الوطني، وهم يحققون الفوز على المنتخب السعودي بنتيجة 1-0، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في البطولة الآسيوية، ليضع النشامى 4 نقاط في رصيدهم حتى الآن، ويصبحوا في قمة المجموعة وقاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور الثاني.
وأمام جمهور عريض يتقدمهم سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، قدم لاعبو المنتخب الوطني مباراة كبيرة وكانوا خلالها على قدر المسؤولية والتحدي، وأظهروا روحا قتالية عالية وعزيمة قوية على رفع الراية الأردنية خفاقة في سماء الدوحة، وأكدوا بأنهم منتخب الرجال الأشداء في المواقف الصعبة.
وفي ضوء فوز منتخبنا وتلقي المنتخب السعودي خسارته الثانية، فإن الأخير يودع النهائيات من بابها الخلفي.
وسيخوض المنتخب الوطني مباراته الثالثة والأخيرة في الدور الأول من البطولة عند الساعة 3.15 من عصر يوم الاثنين المقبل في ستاد نادي قطر، وفي الوقت ذاته سيلتقي منتخبا اليابان والسعودية في ستاد نادي الريان.
احتاج لاعبو المنتخب الوطني الى مرور 5 دقائق قبل أن يدخلوا في أجواء المباراة، وتنبهوا جيدا للإنذار المبكر الذي أطلقه أسامة الحربي عندما نفذ تيسير الجاسم ركنية أخذها الحربي برأسه في أحضان الحارس، وظهر واضحا أن المنتخب السعودي دخل المباراة بحسابات هجومية بحتة لأن أي نتيجة غير الفوز تعني خروجه المبكر من النهائيات.
المنتخب الوطني دخل المباراة بذات التشكيلة التي واجه فيها منتخب اليابان باستثناء وحيد، هو مشاركة محمد منير في مركز قلب الدفاع بدلا من حاتم عقل المصاب، وبالتالي تكون الخط الخلفي من بشار بني ياسين ومحمد منير في العمق وسليمان السلمان وباسم فتحي في طرفي الملعب، ومن أمامهما كان شادي أبو هشهش وبهاء عبدالرحمن يحاولان قطع الكرات السعودية من عمق منطقة الوسط والارتداد بهجوم من طرفي الملعب عبر عامر ذيب وعدي الصيفي، فيما كان حسن عبدالفتاح يتحرك خلف المهاجم عبدالله ذيب بحثا عن منفذ يؤدي الى مرمى الحارس السعودي وليد عبدالله.
أسلوب لعب المنتخب 4-2-3-1، وفر عمقا دفاعيا تمكن من احتواء الطلعات الهجومية السعودية، ومن ثم الارتداد بهجوم سريع نحو نصف الملعب السعودي، مما أجبر رباعي خط الظهر السعودي أسامة الحربي وأسامة هوساوي في العمق وكامل الموسى وعبدالله الشهيل في الركنين الأيمن والأيسر على عدم التقدم للاسناد، وهو الأمر الذي ساعد لاعبي وسط منتخبنا على تبادل السيطرة على منطقة المناورة مع الرباعي السعودي محمد الشلهوب وتيسير الجاسم في طرفي الملعب وسعود كريري وعبده عطيف في العمق، فيما كان ثنائي الهجوم السعودي ياسر القحطاني ونايف هزازي تحت رقابة مدافعي منتخبنا، وإن كان هزازي أكثر من خطورته من خلال تحركه الدؤوب وهروبه من الرقابة الدفاعية. منتخبنا حاول قدر المستطاع تطبيق الانضباط التكتيكي في الثلث الأخير من ملعبه، والدفاع بشكل جماعي لمنع العبور الى مواجهة الحارس عامر شفيع، الذي منح ثقة لزملائه عندما حول رأسية نايف هزازي الى ركنية اثر تمريرة عرضية من الشلهوب.
وانحصر اللعب في وسط الملعب لدقائق عديدة وكثرت التمريرات المقطوعة من لاعبي كلا الفريقين، نتيجة التسرع وغياب التركيز في ظل الضغط المستمر على اللاعب المستحوذ على الكرة، ولاحت في الافق بشائر هجومية أردنية فتبادل حسن عبدالفتاح الكرة مع عدي الصيفي ليسددها بقوة لكن الحارس أمسكها، وتوغل عدي فقطعت كرته لحساب ركنية نفذت من عامر ذيب واحدثت دربكة، وقدم حسن فاصلا من المراوغة ثم مرر كرة عرضية أخذها عدي برأسه بمحاذاة القائم. ورغم عودة المنتخب السعودي الى نهجه الهجومي وتهديد مرمى عامر شفيع بكرتين واحدة لسعود كريري مرت عاليا، فيما كان شفيع يقطع الثانية بقبضة يدة، إلا أن منتخبنا أبى أن ينهي الشوط الأول بتعادل سلبي، ففي الدقيقة 42 أرسل بهاء عبدالرحمن كرة ماكرة من بعيد فاجأت الحارس السعودي وليد عبدالله المتقدم عن مرماه، واستقرت في شباكه معلنة عن هدف أردني مستحق، وسط هتافات الجماهير الأردنية بينما لاذت الجماهير السعودية بالصمت.
وكان يجدر بعدي الصيفي أن يعزز تقدم منتخبنا عندما تسلم الكرة خلف المدافعين وواجه الحارس لكنه سدد بجسد الحارس لتتحول الكرة الى ركنية، فيما كان الشلهوب ينفذ كرة مباشرة على رأس هوساوي، بيد أن عامر شفيع تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة بقبضة يده، لينتهي الشوط الأول بتقدم أردني مستحق على نظيره السعودي. صمود كبير
ودفع المنتخب السعودي باللاعب ناصر الشمراني في منطقة الوسط مكان عبده عطيف، فيما حافظ منتخبنا على تشكيلته، وامتد مهاجما فتطاول عبدالله ذيب من دون جدوى للكرة العرضية، وفي المقابل كان تيسير الجاسم يترجم تسرع فريقه فسدد من خارج المنطقة في "العلالي"، وتدخل باسم فتحي وابعد الكرة من أمام القحطاني، فيما كان الجاسم يجرب حظه مجددا ويسدد كرة فوق العارضة، وقطع عامر الكرة من ركنية واصيب بعد اصطدام مع ناصر الشمراني، وسدد هزازي رأسية اثر ضربة حرة مباشرة من الشلهوب مرت خارجا.
وسعى منتخبنا الوطني إلى تهدئة اللعب لامتصاص فورة لاعبي السعودية الهجومية، وعمد اللاعبون الى التعامل مع الكرة من اللمسة الاولى عبر التشتيت، وهذا الامر ساعد المنتخب السعودي على إعادة بناء الهجمات من أكثر من محور، وإن كان التركيز على ميسرة منتخبنا كان واضحا.
ودفع المنتخب السعودي بورقة جديدة في منطقة الوسط باشراك نواف العبيد مكان الشلهوب، واستمر الضغط الهجومي السعودي في مختلف أرجاء الملعب، مع الإكثار من الكرات العرضية الخطيرة.
ودفع المنتخب الوطني بورقة المهاجم مؤيد أبو كشك عوضا عن المهاجم عبدالله ذيب بحثا عن زيادة الفاعلية الهجومية، ونفذ عامر ذيب ركلة حرة مباشرة لكنها مرت عاليا، واحتاج عدي وأبو كشك والصيفي الى المزيد من الانسجام في الخيار الهجومي، وفي المقابل تألق الحارس عامر شفيع وهو يتصدى لانفراد ناصر الشمراني بعد اجتيازه لمدافعين منقذا مرماه من هدف محقق.
واستمر الضغط الهجومي على منتخبنا من مختلف المحاور، بهدف إحداث شرخ في الجدار الدفاعي المتماسك، وفي الوقت ذاته حاول المنتخب الوصول الى المرمى السعودي بهجوم مرتد، وأجرى المدرب عدنان حمد تبديلا بإشراك اللاعب أحمد عبدالحليم مكان حسن عبدالفتاح، بهدف تعزيز قدرات الوسط وضمان مشاركة عبدالفتاح في المباراة المقبلة.
ودفع المنتخب السعودي بآخر أوراقه المتمثلة بعبدالعزيز الدوسري مكان عبدالله شهيل، وفاحت رائحة الخطورة من الهجمات الأردنية فسدد أبو كشك كرة قوية مرت بجانب القائم، ودفع منتخبنا بآخر أوراقه هو الآخر فأشرك أنس حجة مكان عامر ذيب لتعزيز الجبهة اليمنى.
واحتسب الحكم الاماراتي علي حمد 5 دقائق كوقت بدل ضائع، ومن ركنية هزازي كاد هوساوي أن يلدغ المرمى برأسه لكن الكرة مرت بسلام فوق المرمى، وفي المقابل سدد أحمد عبدالحليم من حرة مباشرة بجانب القائم، واستبسل شفيع في امساك الكرة الرأسية، وعاد شفيع وأمسك الكرة قبل أن تبلغها قدم القحطاني، ومضت الدقائق الأخيرة بين هجوم سعودي ودفاع أردني وبقي منتخبنا قابضا على الفوز الغالي. المباراة في سطور
النتيجة: الأردن 1 السعودية 0
الأهداف: بهاء عبدالرحمن 42
الملعب: ستاد نادي الريان
المناسبة: نهائيات كأس الأمم الآسيوية.
الحكام: الاماراتي علي حمد والإماراتي صالح المرزوقي والكويتي ياسر مراد والاسترالي بنجامين وليامز.
العقوبات: إنذار عدي الصيفي وعامر ذيب وباسم فتحي ومؤيد أبو كشك (الأردن) وأسامة هوساوي (السعودية).
مثل الأردن: عامر شفيع، بشار بني ياسين، محمد منير، باسم فتحي، سليمان السلمان، بهاء عبدالرحمن، شادي أبو هشهش، عامر ذيب (أنس حجة)، حسن عبدالفتاح (أحمد عبدالحليم)، عدي الصيفي، عبدالله ذيب (مؤيد أبو كشك).
مثل السعودية: وليد عبدالله، أسامة الحربي، أسامة هوساوي، كامل الموسى، عبدالله شهيل، سعود كريري، عبده عطيف (ناصر الشمراني)، تيسير الجاسم، محمد الشلهوب (نواف العبيد)، نايف هزازي، ياسر القحطاني. حسن عبدالفتاح أحسن لاعب
اختير نجم منتخبنا حسن عبدالفتاح أحسن لاعب في المباراة ونال الجائزة المقدمة من سامسونج الراعي الرسمي للبطولة، وجاءت الجائزة نظرا للمستوى الرفيع الذي قدمه اللاعب في المباراة. شذرات من المباراة
- حضر سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة المباراة وتسابقت الفضائيات للحصول من سموه على أحاديث إعلامية.
- وزير الخارجية ناصر جودة حضر بدورة مباراة المنتخب والسعودية أمس.
- دخل الفريقان الى أرض الملعب قبل ساعة من بدء المباراة لاجراء عملية الاحماء.
- المنتخب الوطني ارتدى قمصانا بيضاء في حين ارتدى المنتخب السعودي قمصانا خضراء.
- الجمهور السعودي حضر الى الملعب مبكرا حاملا الاعلام السعودية وبدأ تشجيع منتخب بلاده بحماسة ووصل تعداده لنحو 5 آلاف متفرج، فيما بدا الحضور الجماهيري متصاعدا من حيث العدد، ورفعت الجماهير الأعلام الأردنية وصور جلالة الملك عبدالله الثاني.
- المنصة الصحافية تتسع لأكثر من 500 إعلامي، وتابع المباراة يوم أمس نحو 200 إعلامي، وشكل الاعلاميون السعوديون العدد الأكبر منهم.
-ترتيبات مثالية لإدخال الجماهير والضيوف والاعلاميين لاستاد الريان الذي يتسع لنحو 22 ألف متفرج، وخضع الجميع لاجراءات تفتيش أمنية دقيقة.
- تقنيات البث التلفزيوني الحديثة كانت علامة متميزة في النهائيات الآسيوية، بحيث كان التحكم واضحا في الكاميرا التي تتجول في سماء الملعب.
- أنهى اللاعبون عملية الاحماء قبل 20 دقيقة من بدء المباراة وفق تعليمات الاتحاد الآسيوي.
- أجواء شديدة البرودة خيمت على مكان إقامة المباراة في منطقة الريان.
- مراسم دخول الفريقين بدأت قبل 10 دقائق من بدء المباراة بدخول حملة علمي الاتحادين الآسيوي والدولي والعلمين الأردني والسعودي والحكام ولاعبي الفريقين، ثم عزفت الموسيقى السلامين الملكيين الأردني والسعودي وقام لاعبو السعودية بمصافحة لاعبي المنتخب، وتبادل كابتن المنتخب بشار بني ياسين وكابتن السعودية ياسر القحطاني تبادل الاعلام التذكارية.
- ركلة البداية كانت من نصيب منتخبنا وعبدالله ذيب كان أول من لمس الكرة.
- عدد الحضور للمباراة بلغ 17349 متفرجا وفق الاحصائية الرسمية الصادرة عن الجهة المنظمة للنهائيات.
- الجمهور الأردني احتفل كثيرا بفوز منتخبنا فيما كان الجمهور السغودي يطلق صيحات الاستهجان ضد فريقه. الأمير علي يلتقي اللاعبين
قام سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بزيارة الى مقر إقامة المنتخب الوطني في فندق الملينيوم، حيث التقى سموه لاعبي المنتخب والجهازين الفني والاداري بحضور أعضاء مجلس ادارة الاتحاد د.فايز أبو عريضة ومحمد سمارة ولؤي عميش وأمين السر خليل السالم.
وقدم سموه التهنئة للاعبين على الاداء والنتيجة الطيبين في المباراة السابقة أمام اليابان، وحث اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم في النهائيات الآسيوية، وأثنى سموه على جهد اللاعبين وعزيمتهم القوية، كما اثنى على جهد الجهاز الفني في الاستعداد للنهائيات الآسيوية.
واستمع سموه الى ملاحظات من اللاعبين والجهاز الفني، واستفسر عن الحالة الصحية للاعبين وتحديدا حاتم عقل وأنس بني ياسين، كما أكد وقوف الأردنيين خلف نشامى المنتخب في المباريات.
بدوره قدم المدير الفني للمنتخب عدنان حمد شرحا عن تحضيرات المنتخب لمباراة أمس أمام السعودية، وأكد ارتفاع الروح المعنوية عند اللاعبين عند سماعهم خبر فوز سموه في انتخابات الاتحاد الآسيوي ومعرفتهم بأن سموه سيحضر المباراة أمام السعودية.
وعبر اللاعبون عن سعادتهم بزيارة سموه الى فندق اللاعبين والتقائه بهم، ووعدوا بأن لا يدخروا جهدا في تمثيل الأردن خير تمثيل في النهائيات الآسيوية. الأمير علي يهنئ أسرة المنتخب
بعد إنتهاء المباراة توجه سمو الأمير علي بن الحسين الى غرف غيار اللاعبين وصافحهم والجهازين الفني والاداري وأثنى على جهدهم في الملعب ورجولتهم العالية في تحقيق النتائج الجيدة، مؤكدا سموه ثقة الأردنيين جميعا بقدرات المنتخب في تحقيق المزيد من النتائج الايجابية في النهائيات الآسيوية.
حمد: المنتخب استحق الفوز
المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد قال في المؤتمر الصحافي الذي اعقب المباراة: المنتخب الوطني لعب مباراة كبيرة وصعبة أمام منتخب عريق وقوي، ولذلك لا يسعني الا أن اقدم التهنئة للاعبين على أدائهم وأشكرهم على إلتزامهم وإنضباطهم وروحهم القتالية رغم الضغوطات النفسية التي تعرضوا لها.
وأضاف حمد: أن طموحات المنتخب الوطني الآنية هي الوصول الى الدور الثاني من النهائيات الآسيوية، لكن الطموح لن يتوقف عند هذا الحد، ومع ذلك فإن المباراة المقبلة أمام المنتخب السوري لن تكون سهلة مطلقا، والتأهل ليس مضمونا الآن ونحن بحاجة الى مزيد من الحذر في المباراة المقبلة.
ونفى حمد أن يكون فوز منتخبنا على نظيره السعودي جاء نتيجة ضربة حظ، فقد لعب المنتخب بطريقة واقعية واستحق من خلالها الفوز، نظير الالتزام التكتيكي وإجادته الدفاعية، "ولو وفق اللاعبون في إستغلال الفرص المرتدة لكان للنتيجة أن تكون أكبر من هدف"، وأشار حمد الى أنه فهم جيدا اسلوب لعب المنتخب السعودي وتشكيلته وأنه لم يصنع فرصا كثيرة نتيجة لوجود أخطاء كثيرة داخل الملعب، رغم أن المنتخب السعودي لعب بثلاثة مهاجمين في الشوط الثاني.
وأكد حمد أن الحظ مطلوب للمنتخب في المباريات، لكنه لم يعتمد على الحظ في تحقيق النقاط الأربع حتى الآن، بل قدم مستوى طيبا ولعب حسب إمكاناته وإمكانات الفريق المنافس.
ونفى حمد أن يكون خائفا قبل المباراة رغم قوة المنتخب السعودي، معللا تفوق منتخبنا الى التنظيم الدفاعي الجيد وإحتفاظ اللاعبين بحضورهم الذهني ولياقتهم البدنية العالية.
وأكد حمد أنه لن يدخل في مفاوضات بشأن عقده التدريبي مع المنتخب الوطني والذي ينتهي في شهر نيسان (ابريل) الحالي، وبأن تفكيره الحالي ينصب نحو تهيئة المنتخب جيدا فيما تبقى من مباريات للفريق في الدوحة.
الجوهر: المنتخب السعودي جيد
المدير الفني للمنتخب السعودي ناصر الجوهر اشار الى ان منتخب بلاده لم يكن موفقا في النهائيات الآسيوية وتحديدا في مباراة أمس، معتبرا ان فريقه كان يستحق الفوز وأهدر فرصا عديدة وأن الحظ ساند منتخبنا في تسجيل الهدف معتبرا أنه هدف جاء بالصدفة وأثر تمريرة.
ونفى الجوهر أن لا يكون قد قرأ اوراق المنتخب الأردني جيدا، والقى باللائمة على سوء الحظ الذي لازم المهاجمين خلال المباراة، مشيرا الى أن منتخب بلاده لعب ولم يكسب.
مكافآت للاعبين
وعد رجال أعمال أردنيون مقيمون في الدوحة تقديم مكافآت مالية مجزية للاعبي المنتخب بعد تحقيقهم الفوز في لقاء أمس على حساب السعودية.
ذهول بين الإعلاميين السعوديين
ساد الذهول أوساط الاعلاميين الرياضيين السعوديين المرافقين لبعثة منتخب بلادهم في الدوحة، كما ساد الوجوم على المتفرجين الذين خرجوا ساخطين على أداء منتخب بلادهم وخروجه المبكر من النهائيات الآسيوية.
ووصف الإعلاميون السعوديون منتخب بلادهم بأنه الأسوأ منذ سنوات، وطالبوا المسؤولين العمل على توفير جهاز فني كفؤ لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، ويتردد بأن المدرب البرتغالي نيلو فينجادا من المرشحين لتدريب المنتخب السعودي.
الجالية الأردنية تحتفل
احتفلت الجالية الأردنية بفوز المنتخب الوطني في لقاء أمس، وسارت مواكب الفرح في شوارع الدوحة خلف نشامى المنتخب حتى مقر اقامتهم، واقيمت حلقات الدبكة في الشوارع المحيطة وسط اجواء باردة لم تمنع الجمهور من الاحتفال.
اقترب من التأهل للدور الثاني في بطولة اسيا الكروية
فوز تاريخي لمنتخبنا الوطني على السعودية
2011/01/14
العرب اليوم - يوسف السواركة
فاز منتخبنا الوطني لكرة القدم على نظيره السعودي بهدف دون مقابل سجله بهاء عبد الرحمن في المباراة التي جمعتهما امس في قطر على ستاد نادي الريان في الجولة الثانية للمجموعة الثانية لبطولة نهائيات كأس اسيا.
بهذا الفوز حصد منتخبنا الوطني النقاط الثلاث للمباراة رافعا رصيده الى اربع نقاط وبات قريبا من التأهل الى الدور الثاني من البطولة حيث سبق وان تعادل في المباراة الافتتاحية للمجموعة مع المنتخب الياباني1-1 بانتظار المباراة الاخيرة التي سيخوضها مع المنتخب السوري يوم الاثنين المقبل.
سمو الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي تابع المباراة عبّر عن اعتزازه بالفوز المستحق لنشامى المنتخب الوطني مؤكدا ان منتخبنا قادر على لعب دور مؤثر في البطولة الحالية.
وعاشت جماهير منتخبنا الوطني بعد المباراة فرحة كبيرة وسعادة غامرة في كافة ارجاء الوطن فيما احتفلت الجالية الاردنية التي زحفت بكثافة صوب ملعب المباراة في قطر بالفوز حتى الصباح.
فاز على الاخضر في الجولة الثانية من النهائيات الاسيوية
انتفاضة النشامى تطيح بالامال السعودية
2011/01/14
الدوحة - يوسف السواركة - موفد اتحاد الاعلام الرياضي
خطف منتخبنا الوطني لكرة القدم الانظار مجددا في الدوحة عندما حلق باقتدار وقدم عرضا قويا ومشرفا امام نظيره السعودي وحقق فوزا ثمينا بهدف وحيد بامضاء بهاء عبد الرحمن في الدقيقة 42 من المباراة التي جرت امس على ستاد احمد بن علي بنادي الريان في اطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن النهائيات الاسيوية التي تستضيفها الدوحة بحضور سمو الامير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحادين الاردني وغرب اسيا والامير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي والسفير الاردني احمد المفلح وسط حضور جماهيري كبير من الجالية الاردنية ورابطة المشجعين الذين تغنوا بالنشامى على مدار شوطي المباراة بل تواصلت الافراح حتى مقر اقامة المنتخب.
وبذلك رفع منتخبنا رصيده الى 4 نقاط وبات على بعد خطوة واحدة من التاهل بانتظار بقية النتائج وبقي رصيد المنتخب السعودي خاليا من النقاط ويودع البطولة من اوسع ابوابها.
ونجح النشامى في قلب التوقعات مجددا وسجلوا حضورا قويا امام كبار القارة الاسيوية اليابان والسعودية ليعيد النشامى ما فعلوه في الصين عام 2004وكانوا الاقرب الى نصف النهائي لكن الركلات الترجيحية ابعدتهم الا ان النشامى على الوعد في الدوحة وانهم قادمون فعلا وبات المنتخب هنا حديث المراقبين والمتابعين بفضل الاداء الرائع والمميز امام السعودية واليابان.
وعقب اللقاء مباشرة قدم الامير علي التهنئة للاعبين وثمن عاليا الاداء الرجولي في المباراة وتمنى التوفيق لمنتخبنا في المباراة المقبلة لمواصلة المشوار الى الدور الثاني عن جدارة واستحقاق.
بطاقة المباراة
النتيجة:
الاردن 1 السعودية صفر
الاهداف : بهاء عبد الرحمن -د-42
الحكام طاقم دولي مكون من الحكم: الاماراتي علي حمد ( للساحة ) والاماراتي صالح المرزوقي (المساعد الأول ) والكويتي ياسر مراد (المساعد الثاني) والحكم الرابع: بنجامين وليامز (أستراليا).
مثل منتخبنا:عامرشفيع بشار بني ياسين وباسم فتحي وسليمان السلمان وبهاء عبد الرحمن وشادي ابو هشهش وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب ( انس حجي )وعدي الصيفي وعبد الله ذيب (مؤيد ابو كشك ) ومحمد منير.
مثل السعودية :وليد عبد الله وعبد الله الشهيل واسامة هوساوي واسامة المولد وكامل الموسى ومحمد الشلهوب(نواف العبد ) وسعود كريري وعبده عطيف (ناصر الشمراني ) و تيسير الجاسم ونايف الهزازي وياسر القحطاني.
الاردن ( 1 ) السعودية (صفر )
اوقف منتخبنا المحاولات السعودية مع بداية الشوط الاول عندما نجح لاعبونا في اغلاق الطرق المؤدية الى مرمى عامر شفيع بتراجع بهاء عبد الرحمن وشادي ابو هشهش وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب وعدي الصيفي لمساندة المدافعين بشار بني ياسين وباسم فتحي ومحمد منير وسليمان السلمان معتمدين على المناولات الطويلة صوب عبد الله ذيب.
وتمكنوا من الوصول الى مرمى وليد عبد الله عبر كرة باسم فتحي العرضية التي سيطر عليها الحارس قبل وصولها الى عبد الله ذيب مادفع المنتخب السعودي الى تسريع وتيرة اللعب من المحاور كافة بعد ان فرض لاعبوه حضورهم في منطقة المناورة بفضل تحركات محمد الشلهوب وسعود كريري وعبده عطيف وتيسير الجاسم الذين نجحوا في دعم انطلاقات الثنائي ياسر القحطاني ونايف الهزازي وخاصة ان الاخير تمكن من تهديد المرمى اكثر من مرة حيث تمكن الحارس عامر شفيع من ابعاد كرته الراسية الى ركنية فيما مرت كرته الثانية فوق العارضة بقليل.
وواصل لاعبو السعودية زحفهم الهجومي من المحاور كافة بحثا عن هدف السبق لكن النشامى نجحوا في ايقاف الهجمات وفق اداء متوازن في ظل ترابط الخطوط الثلاثة واخذوا بالامتداد الى الامام بعد ان شكل الثنائي عامر ذيب وعدي الصيفي خطورة كبيرة من الاطراف بفضل اخترا قاتهما المتكررة ما اجبر لاعبي السعودية على التراجع الى الخلف اضافة الى انطلاقات حسن عبد الفتاح من العمق وبدعم من بهاء عبد الرحمن وشادي ابو هشهش الى جانب تحركات عبد الله ذيب في الامام فاخذت الفرص بالظهور عبر التسديدات القوية ليواصل النشامى سيرهم نحو الشباك وتمكن بهاء عبد الرحمن من احراز هدف السبق عند الدقيقة 42 عندما لعب كرة قوية من بعيد لم يحسن الحارس وليد عبد الله ابعادها لتعانق الشباك بقوة وكاد عدي الصيفي ان يعزز التقدم عندما تابع كرة داخل المنطقة من الميسرة وسددها بقوة في الزاوية القريبة لكن الحارس تدخل في اللحظة الاخيرة وانقذ الموقف لينتهي الشوط الاول لصالح منتخبنا بهدف وحيد.
اندفع المنتخب السعودي بكل قواه مع بداية الشوط الثاني لادراك التعادل فرمى لاعبوه بثقلهم الهجومي معتمدين على انطلاقات القحطاني والهزازي في الامام الا ان لاعبو منتخبنا نجحوا في احتواء الهجمات السعودية والتعامل معها بمبدا السلامة في الكثافة الدفاعية التي ابعدت الخطورة عن مرمى عامر شفيع الذي افسد معظم الهجمات ومنح زملائه الثقة بالتحرر قليلا من المواقع الدفاعية في ظل المساحات الواسعة جراء الاندفاع السعودي ونجح عامر والصيفي وذيب وعبد الفتاح في استغلال تلك المساحات والانطلاق بهجمات خاطفة وسريعة اقلقت المدافعين عبد الله الشهيل واسامة هوساوي واسامة المولد وكامل الموسى الذين استنجدوا بلاعبي الوسط.
وتواصلت المحاولات السعودية من المحاور كافة لتحقيق المطلوب لكنها جاءت دون فعالية في ظل الالتزام والانضباط التكتيكي للاعبينا مادفع مدرب السعودية الى الزج بورقة نواف العبد بدلا امن محمد الشلهوب لتجديد الحيوية في الوسط وزيادة الفعالية الجومية قي الوقت الذي دفع فيه مدربنا حمد بورقة مؤيد ابو كشك بدلا من عبد الله ذيب و احمد عبد الحليم بدلا من حسن عبد الفتاح وانس حجي بدلا من عامر ذيب ليواصل لاعبونا رحلة البحث عن التعزيز عبر الهجمات المضادة وسط محاولات سعودية لم يكتب لها النجاح بعد ان تالق الحارس شفيع في ابعاد كرة الشمراني من انفراد تام.
وشهدت الدقائق الاخيرة من اللقاء محاولات هجومية للسعودية لادراك التعادل وسط محاولات للاعبينا ابو كشك والصيفي وعامر قبل استبداله في الوصول الى المرمى السعودي رغم الرقابة التي فرضت عليهم الا انهم نجحوا في التهديد والاستحواذ على الكرة بل اجبروا لاعبي السعودية على التراجع في الوقت الذي حافظ فيه لاعبونا على النتيجة مع صافرة الدولي الاماراتي علي حمد التي اعلنت عن فوز منتخبنا بهدف وحيد لتعم الفرجة ستاد الريان الذي كان شاهدا على الفوز التاريخي.
الامير علي يلتقي اللاعبين
التقى سمو الامير علي بن الحسين لاعبي منتخبنا الوطني قبل مباراة الامس واشاد سموه باداء اللاعبين امام اليابان و بالجهود التي بذلت خلال المباراة التي استحق فيها النشامى التقدير والثناء مؤكدا ان هذا يعود الى الهمة العالية التي يتمتع بها النجوم مشيرا الى انه يتابع اخبار المنتخب اولا باول رغم انشغاله بالانتخابات.
واطمأن سموه على الحالة الصحية للاعبين وتحديدا حاتم عقل وانس بني ياسين وتمنى لهما الشفاء العاجل والعودة السريعة الى الملاعب في ؤالوقت الذي استمع فيه سموه الى تحضيرات المنتخب من قبل المدير الفني العراقي عدنان حمد الذي اكد جاهزية النشامى الفنية والبدنية والنفسية ومدى انضباط اللاعبين بالتعليمات داخل وخارج الملعب مشيرا الى قوة فرق المجموعة التي تضم اليابان والسعودية وسورية الى جانب النشامى القادرين على مواصلة المشوار بقوة.
وقدم اللاعبون التهنئة لسموه بفوزه بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم متمنين التوفيق له في مهمته الدولية مؤكدين انهم سيبذلون قصارى جهدهم لعكس الصورة الحقيقية عن الكرة الاردنية والسعي نحو بلوغ الدور الثاني عن جدارة واستحقاق.
شفيع : انجاز كبير
اشاد عامر شفيع باداء زملائه في المباراة وقال لقد كانوا على قدر المسؤولية وبذلوا جهودا كبيرة في تحقيق المطلوب واثنى على دور الجهاز الفني في قيادة دفة الفريق الى الانجازات واضاف ان الفوز يعتبر انجازا كبيرا امام فريق يضم نجوما كباراً على مستوى القارة وله بصمات على الصعيدين الاسيوي والدولي مثمنا دور الامير على في دعم مسيرة المنتخب لمواصلة حصد النتائج على الصعد كافة.
عقل : النشامى كانوا عند حسن الظن
قال قائد المنتخب حاتم عقل ان النشامى كانوا عند حسن الظن ونجحوا في عكس الصورة الحقيقية عن الكرة الاردنية في المحفل الاسيوي مشيدا بعطاء اللاعبين في المباراة واضاف ان المنتخب يسير في الاتجاه الصحيح بفضل جهود الجميع وفي مقدمتهم اتحاد الكرة برئاسة الامير علي الذي يواصل دعمه المطلق للمنتخب من اجل مواصلة الانتصارات وبلوغ الانجازات.
حمد : طموحاتنا بدات تكبر
اشاد المدير الفني عدنان حمد باداء لاعبي منتخبنا الوطني خلال المباراة ووجه لهم التحية والتقدير على مابذلوه من جهد والتزام وانضباط تكتيكي وقال لقد لعبنا مباراة قوية وصعبة امام فريق كبير يبحث عن الفرصة الاخيرة مؤكدا ان طموحاتنا بدات تكبر مع هذا الفوز الذي يعد انجازا كبيرا للكرة الاردنية مشيرا الى ان المنتخب سيواصل المشوار بقوة في البطولة.
وبين اننا لعبنا بطريقة واقعية ومتزنة ونجحنا في التسجيل رغم ان عامل الوقت سيكون ضاغطا على المنتخب السعودي الذي يبحث عن الامل الوحيد من خلال الفوز فقط مشيرا الى ان المنتخب مقبل على مباراة كبيرة امام سورية باعتبارها مهمة جدا بعد ان تخطينا السعودية واليابان ولهذا ستبقى حسابات التاهل معلقة حتى نهاية الدور الاول مؤكدا ان اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية ونجحوا في تعويض غياب حاتم عقل وانس بني ياسين للاصابة واضاف لقد نفذ اللاعبون المطلوب وكدنا ان نعزز التقدم ونحن ندرك الطريقة التي لعب بها المنتخب السعودي.
الجوهر :اداء النشامى حرمنا الكثير
بدوره قال مدرب السعودية ناصر الجوهر ان المنتخب السعودي لم يوفق في البطولة ولا في الاداء رغم ان اللاعبين قدموا مباراة جيدة المستوى وكنا الافضل على مدار الشوطين ولم نوفق في التسجيل مؤكدا ان منتخبنا نجح في احتواء الهجمات من خلال الطريقة الدفاعية التي ساهمت بالفوز مبينا انه دفع بثلاثة مهاجمين من اجل الحسم المبكر لكن المحاولات اصطدمت بالاصرار والطموح القوي والاداء الرجولي للاعبي منتخبنا الذين فوتوا الفرصة عليهم مشيرا الى انه يتطلع الى تحقيق نتيحة ايجابية امام اليابان حتى يكون الختام بالشكل المطلوب رغم عدم التاهل.
وكشف الجوهر انه لم يفشل في قراءة اوراق منتخبنا والدليل على ذلك الضغط المتواصل واضاف ان الحارس لايتحمل الهدف الذي سجل في مرماه الذي جاء من مسافة بعيدة وهذا يعود لسوء التقدير في ابعاد الكرة.
عبد الفتاح ..افضل لاعب في مباراة منتخبنا مع السعودية
2011/01/14
توج لاعب منتخبنا الوطني حسن عبد الفتاح بلقب افضل لاعب في المباراة وذلك في نهاية اللقاء الذي شهد تألقا لافتا لحسن وزملائه في المنتخب ساهم في تحقيق الفوز الهام على المنتخب السعودي 1-0 الامر الذي رفع من مؤشر التأهل للدور الثاني للمنتخب.
وكان عامر شفيع قد نال لقب افضل لاعب في لقاء المنتخب مع اليابان في الجولة الاولى عقب اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1 .
احتفالات تعم شوارع المملكة فرحا بالانتصار التاريخي
2011/01/14
العرب اليوم
شهدت العديد من شوارع العاصمة عمان وباقي محافظات المملكة امس احتفالات كبيرة عبّر من خلالها المواطنون عن فرحهم بفوز المنتخب الوطني لكرة القدم على المنتخب السعودي بهدف نظيف سجله بهاء عبد الرحمن ضمن منافسات الجولة الثانية لكأس اسيا المقامة في الدوحة القطرية.
وخرج العديد من المشجعين الى الشوارع ابتهاجا بعد الفوز ووسط احتفالات صاخبة ولوح المشجعون بأعلام الأردن وخرجوا من نوافذ السيارات في شوارع العاصمة عمان.
وقال زايد الدخيل "عشنا اليوم »امس« فرحة كبرى بفوز منتخبنا على السعودية... الفوز قربنا أكثر من التأهل للدور الثاني."
وقالت غيداء محمد التي تعمل مهندسة زراعية وهي تحتفل " فرحتي لا توصف بفوز المنتخب الأردني. لقد قدمنا أداء متميزا ونستحق الفوز عن جدارة."
وفي محافظة الكرك خرج العديد من ابناء المحافظة الى الشوارع مبتهجين بالفوز الكبير على السعودية وتجمع عدد من ابناء الكرك والمزار الجنوبي محتفلين بهذا الفوز المستحق موكدين ان افراد المنتخب كانوا ابطالا بحق وادوا ما عليهم من واجبات وقال عدد منهم ان افراد المنتخب لعبوا مباراة كبيرة كان لهم فيها السيطرة كما قام عدد منهم بتوزيع الحلويات ابتهاجا بهذا الفوز الكبير الذي اعاد الهيبة للكرة الاردنية وقال علي المجالي ان المنتخب بحق لعبوا مباراة كبيرة وحقق فوزاً مستحقاً على السعودية مشيدا بالمدرب حمد الذي قرأ المباراة جيدا
احمد الطراونه اشار ان حارس المرمى عامر شفيع كان مميزا وذاد عن المرمى بكل بسالة مؤكداً ان الاردن سيحقق فوزا كبيرا على سورية في المباراة القادمة باذن الله .
من جانبه قال المهندس فراس الموسى الذي قام بتوزيع الحلويات في مؤتة والمزار ابتهاجا بالفوز لقد رفع النشامى رؤوسنا عاليا بهذا الفوز مؤكدا ان على الجميع دعم المنتخب الوطني بكل الامكانيات المتوفرة .
من جانبه اكد عبدالله الحمايدة ان فوز المنتخب على السعودية اعاد الهيبة للكرة الاردنية موكدا ان المنتخب الاردني بحق من ابطال اسيا.
وعزز منتخبنا الوطني موقفه في التأهل لدور الثمانية في ثاني مشاركة له بالبطولة القارية كما حافظ على سجله الخالي من الهزيمة في تاريخه بالنهائيات الاسيوية حيث ويشارك المنتخب في كأس اسيا للمرة الثانية بعد عام 2004 في الصين عندما بلغ دور الثمانية.0
الدوحة - عبدالله القواسمة - موفد اتحاد الاعلام الرياضي
صدح النشامى بأعلى صوتهم (انتصرنـــا) عقب الفوز الثمين الذي سطروه على حساب المنتخب السعودي في المجريات التي احتضنها ستاد احمد بن علي التابع لنادي الريان مساء أمس ، لحساب الجولة الثانية من الدور الاول (دور المجموعات) لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم.
وطوى المنتخب الوطني صفحة نظيره المنتخب السعودي الذي خرج من المنافسة بهدف نظيف جاء في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول ، ليقترب بهذه النتيجة التاريخية من خطف احدى البطاقتين المؤهلتين الى الدور الثاني لنهائيات كأس عن المجموعة الآسيوية الثانية.
المنتخب الوطني قدم مباراة تاريخية أمام نظيره السعودي والذي سبق له الفوز باللقب ثلاث مرات ، من قبل كما سبق له التأهل الى المونديال في أربع مناسبات ، اذ مازج النشامى ما بين الشقين الدفاعي والهجومي وصولاً الى التقدم بهدف بهاء عبدالرحمن من تسديدة بعيدة المدى غالطت الحارس السعودي وليد عبدالله ليحافظ المنتخب الوطني على هذا التقدم الثمين في الشوط الثاني.
وحظيت المباراة بمتابعة سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس الاتحادين الاردني وغرب آسيا لكرة القدم ، والأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم الى جانب السيد ناصر جودة وزير الخارجية وأعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة والسفير الأردني في الدوحة السيد احمد المفلح ، كما تابع المباراة جمع غفير من أبناء الجالية الأردنية المقيمة في قطر.
عبدالفتاح نجم المباراة
ونال لاعب منتخبنا الوطني حسن عبدالفتاح جائز أفضل لاعب في المباراة بعد الاداء الكبير الذي قدمه في وسط الميدان واحرج خلاله لاعبي المنتخب السعودي ، وهي المرة الثانية التي ينال خلالها أحد لاعبي المنتخب الوطني هذه الجائزة بعدما نجح عامر شفيع في خطفها في المباراة الفائتة أمام اليابان.
في سطور
ـ طرفا المواجهة : المنتخب الوطني لكرة القدم ونظيره السعودي.
ـ المناسبة : لقاء الجولة الثانية من الدور الأول (دور المجموعات) لبطولة كأس آسيا الخامسة عشرة.
ـ الزمان : 13 - 1 - ,2011
ـ المكان : ستاد أحمد بن علي التابع لنادي الريان بالعاصمة القطرية الدوحة.
ـ النتيجة : فوز المنتخب الوطني على نظيره السعودي بهدف نظيف.
ـ الأهداف : سجل للمنتخب الوطني بهاء عبدالرحمن د.(42).
ـ الحكام : قاد المباراة طاقم مكون من الاماراتي علي البدوري للساحة وعاونه مواطنه صالح المرزوقي والكويتي ياسر مراد الى جانب الحكم الرابع الأسترالي بنجامين وليامز.
ـ العقوبات : أنذر الحكم لاعبي المنتخب الوطني عدي الصيفي وعامر ذيب وباسم فتحي ، وأنذر لاعب المنتخب السعودي أسامة المولد.
ـ مثل الأردن : عامر شفيع (حارس المرمى) ، بشار بني ياسين ، سليمان السلمان ، باسم فتحي ومحمد منير (دفاع) ، بهاء عبدالرحمن ، شادي أبوهشهش ، حسن عبدالفتاح (أحمد عبدالحليم) ، عامر ذيب (أنس حجي) وعدي الصيفي (وسط) وعبدالله ذيب (مؤيد أبوكشك) (هجوم).
ـ مثل السعودية : وليد عبدالله (حارس المرمى) ، عبدالله الشهيل (عبدالعزيز الدوسري) ، اسامة الهوساوي ، اسامة المولد وكامل الموسى (دفاع) ، محمد الشلهوب (نواف العبد) ، سعود كريري ، عبده عطيف (ناصر الشمراني) ، تيسير الجاسم (وسط) ، نايف الهزازي وياسر القحطاني (هجوم).
احتواء وطرق متأخر
هي شبه هجمة سعودية انجلت عن ركنية فتسديدة باهتة فجرت على اثرها مشاهد خططية ناضجة من قبل المنتخب الوطني الذي اعتمد أسلوب احباط بناء الهجمات السعودية من منبعها عبر رصد مفاتيح اللعب والضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة لاستغلال أي كرة من شأنها أن تشكل تهديداً على المرمى.
تشكيلة المنتخب الوطني التي خاضت اللقاء هي ذاتها التي شاركت في لقاء اليابان بالجولة الاولى باستثناء طارئ وحيد تمثل في تواجد محمد منير بدلاَ من حاتم عقل المصاب ، اذ تولى منير مهمة قيادة الشق الدفاعي في ألعاب المنتخب الى جانب بشار بني ياسين ليسند حضورهما من الأطراف كل من السلمان وباسم فتحي ، فيما تواجد كل من بهاء عبدالرحمن وشادي أبوهشهش في موقع متقدم لدعم عمليات البناء الهجومي في وسط الميدان مع الحفاظ على ضبط الايقاع الدفاعي عبر عدم المغالاة في التقدم اذ لوحظ منح حمد هذين اللاعبين حرية نسبية في التقدم الى وسط الميدان.
على الطرف الاخر سعى المنتخب السعودي الى تجاوز التكتيك الناضج للمنتخب الوطني عبر تفعيل الأدوار التي يقوم بها محمد الشلهوب من الجهة اليسرى والتي أسندت من قبل عبده عطيف من الخلف ، فيما نجح لاعبو المنتخب في تحييد تحركات سعود كريري وتيسير الجاسم الى حد ما دون تثبيط خطورتهما خاصة مع الحالة النشطة التي ظهر عليها كل من ياسر القحطاني ونايف الهزازي. مساعي المنتخبين اصطدمت بعدم القدرة على نسج ألعاب سلسلة في وسط الميدان ، اذ تواصل هذا الأمر بعضاً من الوقت قبل أن تنجح المناورات السعودية من مختلف المحاور في تهديد مرمى شفيع عندما تقدم الشلهوب ليرفع كرة من الرواق الأيمن لمنتخبنا غمزها الهزازي برأسه لكن شفيع كان ردها بحضور ، أعقب ذلك تسديدة أخرى للهزازي انتهت خارج الخشبات.
المباراة وضحت معالمها فعدنان حمد كان يتطلع الى احباط الهجمات السعودية من العمق واستغلال الكرات المقطوعة على اثرها لمبادلة خصمه عمليات التهديد بالرغم من متانة الدفاع السعودي الا أن حسن وعامر وعدي والذيب بدأوا قادرين على التعامل بحنكة مع هذه الانماط الدفاعية السعودية عبر اختراقات جيدة نوعاً ما في المقابل ظل المنتخب السعودي يركز حضوره على الجهة اليسرى لمنتخبنا لينجح الشلهوب وعطيف في تمويل الهزازي بعديد الكرات الخطرة التي تعاطي معها دفاع المنتخب الوطني بحنكة ، وبعدما حيد المهاجم الآخر ياسر القحطاني ووضعه بعيداً عن عمليات التمويل.
في خضم ذلك لم يكن أي من المتابعين يتوقع أن يأتي هدف النشامى والمباراة الاول من عبر اللاعب المتمركز في الخلف بهاء عبدالرحمن والذي استطاع في غفلة من المنتخب السعودي التقدم من الجهة اليسرى ليرفع كرة أكروباتية رائعة خرج لها وليد عبدالله لكنها دارت لتعانق شباك وليد عبدالله د.(42).
الهدف أفسح المجال أمام المنتخب الوطني للتعاطي مع المباراة بشكل أكثر هدوءاً ، اذ بات يملك ناصية التقدم وما على المنتخب السعودي الا شن هجمات محمومة ليس للحاق بركب التعادل بل والفوز أيضاً كون الخسارة ستمضي بهم الى خارج البطولة في سابقه غير متوقعة.
وكاد عدي الصيفي أن يحرز هدف التعزيز للمنتخب الوطني اثر كرة وصلته ليواجه وليد عبدالله لكن الأخير كان له رأي آخر عندما بدد خطورتها.
فوز مظفر
دخل المنتخب الوطني مجريات الشوط الثاني وهو على دراية كاملة بالتطلعات السعودية التي تسعى الى تجاوز تأخره بهدف ، اذ عمد النشامى الى تمتين الجدار الدفاعي الذي شيده منذ مطلع المباراة عبر التركيز على المحاولات النشطة لمحمد الشلهوب وتيسير الجاسم من العمق ، فيما ظل ياسر القحطاني بعيداً عن المباراة ولم يظهر وفق المأمول منه ، بعكس الهزازي الذي بذل جهود جبارة لترجمة ألعاب فريقه وهي التي حيدها النشامى بنجاح.
حسن عبدالفتاح أثار قلق الدفاعي السعودي فكان بمثابة صمام الألعاب بالنسبة لمنتخبنا الوطني عبر نجاحه في استفطاب الدفاع السعودي لرصد تحركاته ، وهو الذي منح الصيفي وعامر بعض الحرية في التحرك من العمق لدعم عبدالله ذيب في المقدمة لكن محاولات هذا الثلاثي كانت بطيئة نوعاً ما الأمر في محاولة لقتل اللعب لكن السعوديين واجهوا ذلك عبر التسريع من وتيرة الألعاب وشن الهجمات المضادة.
الربع الساعة الأولى من عمر الحصة الثانية لم تشهد تلك الفرص الدسمة من المنتخب السعودي اذ تناوب مهاجمي الفريقين الى الوقوع في مصيدة التسلل قبل أن يلجأ النشامى الى قتل الألعاب في وسط الميدان ليظل عامر شفيع بعيداً عن التهديد الحقيقي باستثناء بعض التسديدات الطائشة والتي لم تجد ضالتها نحو مرمى عامر شقيع.عمد المدرب السعودي ناصر الجوهر الى الدفع بورقة نواف العبد بدلاً من الشلهوب ، اذ ظل الجوهر يصر على أن أنجع السبل لطرق مرمى المنتخب الوطني تتمثل في الرواق الأيمن لكن هذا الطرح لم يجد نفعاً قبل أن يعمد عدنان حمد الى الدفع بورقة مؤيد أبوكشك الذي حل بديلاً لعبدالله ذيب بهدف انعاش الشق الهجومي في ألعاب الفريق وهو الظهور الأول لأبوكشك على مسرح النهائيات ، حيث استطاع الوصول الى حدود المنطقة السعودية لكن دون أي تهديد يذكر.ومع انتصاف الحصة الثانية بدا المنتخب السعودي عاجزاً عن احداث أي تجديد يذكر على الخطط التي انتهجها ، فبالرغم من ظهوره بمظهر المبادر الى الهجوم الا أن لاعبي المنتنخب الوطني هم من بسطوا حضورهم وامتلكوا زمام المبادرة قبل أن تتاح لناصر الشمراني الذي دخل بديلاً لعبده عطيف فرصة خرافية للتعديل عندما مضى بالكرة من الجهة اليمنى ليتجاوز الدفاع الأردني عبر تبادل الكرة مع زميله نواف العبد لكن عامر شفيع تعملق في التصدي للكرة في أجمل لقطات المباراة على الاطلاق.
المجريات ظلت على حالها دون أي تحديث يذكر فالأنماط الهجومية هي ذاتها بالنسبة للمنتخب السعودي والتي لم يطرأ عليها أية حلول جذرية لتدخل المجريات في الدقائق العشرة الاخيرة من عمرها حالة من الشد العصبي خاصة من قبل لاعبي المنتخب السعودي اذ عمد عدنان حمد اثر ذلك الى الدفع بورقتي احمد عبدالحليم وأنس حجي تباعاً بدلاً من حسن عبدالفتاح وعامر ذيب ، ليمضي الوقت المتبقى من عمر هذه المواجهة التارخية الصعبة دون أي جديد يذكر على النتيجة لتنزف الأعصاب شحنات الفوز الذي تحقق في النهاية أردنياً خالصاً.
وأكد المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء أنه لم يكن خائفا البتة من هذه المواجهة التي زادت من تطلعات النشامى في المنافسة ، مشيراً الى أن الهدف الأساس من المشاركة في النهائيات هو التأهل الى الدور الثاني وفي حال نجح المنتخب في تحقيق ذلك فان سقف الطموحات سيرتفع بالتالي.
وقال حمد : (اليوم لعبنا مباراة صعبة وأمام فريق كبير كون السعودية دخلت المجريات وعينها نحو الفوز وهو الذي سيبقي على آمالها في التأهل حيث استطعنا التعاطي مع هذه الرغبة العارمة بنجاح مع الاشارة الى أن المنتخب السعودي الحالي هو ليس المنتخب الذي نعرفه جميعاً اذ لم يوفق بشكل جيد في تقديم الاداء المقنع).
وفي رده على تصريح ناصر الجوهر المدير الفني للمنتخب السعودي والذي قال فيه أن منتخبنا فاز بضربة حظ قال حمد (أنا أحترم المدرب ناصر الجوهر وكذلك المنتخب السعودي .. كرة القدم لا تعترف سوى بالنتائج ، أما بالنسبة لطريقة اللعبة التي خضناها فكانت متوازنة وهنا أود أن أذكر من تابع المباراة أن المنتخب السعودي لم تسنح له سوى ثلاث فرص محققة للتسجيل في الشوط الثاني حتى بعدما دفع الجوهر بثلاثة مهاجمين .. أما بالنسبة للحظ فهو مطلوب في بعض الاحيان .. وأنا هنا لا أنقص من قدرة المنتخب السعودي بل أرى أن ما حصل معه هو بمثابة الكبوة التي سرعان ما سينهض منها مستقبلاً). ورفض حمد الحديث عن مستقبله على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأردني بقوله : (لا أريد الخوض في أي أمر بعيد عن البطولة ، ولن أخوض فيه على الاطلاق ، فأنا أتشرف بأن أكون مسؤولاً عن هذه الكوكبة من النشامى القادرين تحقيق انجازات طيبة لوطنهم).
قال المدير الفني للمنتخب السعودي ناصر الجوهر أن فريقه قدمه مباراة طيبة أمام منتخبنا الوطني حيث كان ينقصه الحظ الجيد والذي نحى باتجاه المنتخب الوطني الذي لعب بطريقة دفاعية ضاغطة عبر التكتل في داخل المنطقة ، اذ لم نستطع التعامل مع هذا الأسلوب الدفاعي رغم الدفع بثلاثة مهاجمين في أتون وأكد الجوهر أن مباراة اليابان القادمة ستكون مفصلية بالنسبة للمنتخب السعودي فالفوز وحده هو الذي سيعيد المنتخب السعودي الى الموقع المتعارف عليه.
وقال الجوهر في رده على تساؤل صريح حول ما اذا كانت خيارات بيسيرو الفنية تسببت في هذه الانتكاسة : (قد يكون هذا الطرح صحيحا فنتائج المباريات والخيارات الفنية لم تكن وفق المأمول سابقا)
لم ينجح مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر بتكرار إنجاز العام 2000 في نسخة بطولة كأس آسيا في بيروت عندما وصل الى المباراة النهائية، وخرج مبكراً دون تحقيق الهدف المرجو منه في النسخة المقامة حالياً في الدوحة بخسارة بلاده أمام الأردن (0-1) ضمن المرحلة الثانية للدور الأول لحساب منافسات المجموعة الثانية.
بدأت المباراة ببطء، لم يستلم في دقائقها الأولى أي من الطرفين المبادرة بالضغط على الخصم حيث امتدت فترة جس النبض لنحو ربع الساعة، قبل انطلاق مسلسل الهجمات غير المركزة وغير المنظمة التي كانت سرعان ما تنتهي قبل اختمارها.
وحظي المنتخب السعودي بفرصة ذهبية في الدقيقة 16، حين سدد نايف الهزازي كرة رأسية من مسافة قريبة من الحارس عامر شفيع الذي تألق في صدها.
وبدأ التفوق السعودي يظهر مع مرور الوقت لكن دون فعالية تذكر، فكانت تحركات محمد الشلهوب وياسر القحطاني ونايف الهزازي مكشوفة وتحت الرقابة الأردنية المكثفة، ما أبطل مفعولها.
في المقابل حاول لاعبو الأردن القيام ببعض الهجمات المرتدة، لخطف هدف التقدم، لكنهم جوبهوا بخط دفاع صلب، أوقفهم قبل وصولهم إلى المنطقة الخطرة، ما دفع بهاء عبد الرحمن إلى الاستعادة عن اقتحام منطقة الجزاء بالتسديد من بعيد، فنجح في في مهمته واستطاع هز شباك مرمى الحارس السعودي المتقدم وليد عبد اللـه في الدقيقة 42.
وسبب الهدف ضياعاً في الصفوف السعودية، ما كاد يكلفهم هدفاً ثانياً لكن عدي الصيفي المنفرد تماماً سدد في جسم الحارس بدلاً من المرمى المشرع 45.
الشوط الثاني
وعلى عكس بداية الشوط الأول استهل لاعبو السعودي الشوط الثاني بضغط مطبق، أضاعوا في دقائقه الخمس الأولى هدفين محققين، بعد استبسال شفيع في الذود عن مرماه.
وواصل السعوديون تفوقهم دونما حدوث اي تعديل في النتيجة، وبدأت تظهر ملامح العصبية على تحركاتهم وتمريراتهم، لشعورهم بالخوف من خروجهم المبكر من البطولة، لاسيما إنهم تعرضوا في مباراتهم الأولى للخسارة أمام سوريا (1-2)، ما زاد الضغط عليهم مع مرور الدقائق عليهم بسرعة.
وحاول المدرب السعودي بث روح جديدة في صفوف فريقه فأخرج محمد الشلهوب وأدخل مكانه نواف العبيد (65) بعدما كان أجرى تبديلاً سابقاً مطلع الشوط الثاني، باستبدال عبده عطيف بناصر الشمراني (46)، الذي أهدر فرصة هدف أكيد بعد انفراده التام بالحارس الأردني الذي منعه من تحقيق غايته بشكل جيد (75).
ونجح الفريق الأردني بتحقيق هدفه بامتصاص الهجمات السعودية، عن طريق إضاعة الوقت واستنفاذ الدقائق عند قيامه بالهجوم، ما أجبر خصومهم على اقتراف مزيد من الأخطاء، لاسيما بعدما انكبوا على القسم المقابل من الملعب، وتركوا منطقتهم مفتوحة ما كاد يكلفهم دخول هدف ثان في مرماهم.
وانطلق المنتخب السعودي بكل قوته نحو المرمى الأردني ما أجبر النشامى على القيام بالمثل وتراجعوا جميعهم للحفاظ على النقاط الثلاث، التي كادوا يخسروها لولا براعة حارسهم الذي يستحق بكل جدارة لقب رجل المباراة.
بطاقة المباراة
مثّل الأردن: عامر شفيع لحراسة المرمى، واللاعبون: محمد منير، سليمان السلمان، بهاء عبد الرحمن، عامر ديب (مؤيد أبو كشك 69)، بشار بني ساسين، عدي الصيفي، عبد اللـه ديب (انس حجة 90)، شادي ابو هشهش، باسم فتحي، وحسن عبد الفتاح (أحمد عبد الحليم 84).
مثل منتخب السعودية: وليد عبد اللـه لحراسة المرمى، واللاعبون: عبد اللـه سهيل (عبد العزيز الدوسري 87)، عثمان حوصوي، عثمان الحربي، كميل الموسى، نايف هزازي، محمد الشلهوب (نواف العبيد 65)، سعود قريري، عبده عطيف (ناصر الشمراني 46)، تيسير الجاسم، وياسر القحطاني.
قاد المباراة الحكم الاماراتي علي أحمد البدواوي، وعاونه الحكام صالح المرزوقي (الإمارات)، ياسر مراد (الكويت)، بنيامين ويليامز وبنيامين ويلسون (أستراليا).