صحافه الثلاثاء 26\5\2015الوحدات يتمسك بـ"الحلم القاري في مواجهة القادسية وبلاتيني يدعم الأمير علي في انتخابات الفيفا
صحافه الثلاثاء 26\5\2015الوحدات يتمسك بـ"الحلم القاري في مواجهة القادسية وبلاتيني يدعم الأمير علي في انتخابات الفيفا - صحافه الثلاثاء 26\5\2015الوحدات يتمسك بـ"الحلم القاري في مواجهة القادسية وبلاتيني يدعم الأمير علي في انتخابات الفيفا - صحافه الثلاثاء 26\5\2015الوحدات يتمسك بـ"الحلم القاري في مواجهة القادسية وبلاتيني يدعم الأمير علي في انتخابات الفيفا - صحافه الثلاثاء 26\5\2015الوحدات يتمسك بـ"الحلم القاري في مواجهة القادسية وبلاتيني يدعم الأمير علي في انتخابات الفيفا - صحافه الثلاثاء 26\5\2015الوحدات يتمسك بـ"الحلم القاري في مواجهة القادسية وبلاتيني يدعم الأمير علي في انتخابات الفيفا
الوحدات يتمسك بـ"الحلم" القاري في مواجهة القادسية الكويتي
يتمسك فريق الوحدات لكرة القدم، بطموحات جماهيره في تحقيق "حلم" الحصول على اللقب القاري، عندما يلاقي القادسية الكويتي عند الساعة السابعة من مساء اليوم على ستاد الحسن بإربد، ضمن منافسات دور الـ 16 من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تبعا للمباراة التي لا تقبل القسمة على اثنين، والفائز يتقدم خطوة مهمة نحو اللقب، حيث ربح الوحدات فرصة اللعب على ارضه وبين جماهيره لتصدره مجموعته الأولى بالتصفيات التمهيدية برصيد 13 نقطة.
الوحدات + القادسية
تحمل المباراة مفهوم رد الاعتبار للوحدات، بعد ان كان قد التقى القادسية الكويتي في الملحق المؤهل إلى دوري أبطال آسيا بالكويت، وتلقى خسارة غير مستحقة وفق رؤية المتابعين بنتيجة 0-1، في الوقت التي يعتبرها بمثابة الإنطلاق بعيدا نحو مغازلة اللقب الذي عانده طيلة النسخ السبع الماضية التي شارك فيها.
ولعل هناك تناقضا بين الوضع العام للفريقين، حيث الوحدات ينشد الخروج من اجواء فقدانه لقب كأس الأردن، وإن كان ما يزال يعيش فرحة التتويج بلقب دوري المناصير للمرة الثانية على التوالي والـ 14 في تاريخه، حيث اجتهد الجهاز الفني والإداري للفريق في تهيئة اللاعبين نفسيا وطي صفحة كأس الأردن وتوجيه تركيزهم نحو المهمة الآسيوية.
على الطرف الآخر، قدم فريق القادسية الى الأردن بفرحته عقب تتويجه بلقب كأس الأمير في بلاده مؤخرا على حساب السالمية الكويتي، وهو الامر الذي عول عليه مدربه راشد ابديح الذي وصف الإنجاز بقوة دفع اضافية، ومن شأنه رفع معنويات الفريق الباحث عن الدفاع عن لقبه بالبطولة القارية وتحقيق طموحه بالحفاظ عليه.
ولعل التشابه بين الفريقين، يطل من نافذة اللقاء، من خلال معاناتهما لغياب اوراق مؤثرة، حيث يفتقد الوحدات رجائي عايد واحمد الياس، فيما يفتقد القادسية الكويتي اوراقا متعددة تبدأ بحارس المرمى نواف الخالدي، الى جانب الكرواتي دانييل، حمد أمان وعامر معتوق، الى جانب المعاقب بالإيقاف المحترف النيجيري عبدالله شيهو.
هدوء ونظرة واثقة
المتتبع لأحاديث المدير الفني للوحدات عبدالله ابوزمع، والكويتي راشد ابديح، يلمس مدى الهدوء الذي يسبق عاصفة النوايا قبل اللقاء المرتقب، وذلك من خلال تصريحاتهما في المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق الريجنسي ظهر أمس، في الوقت الذي قدم فيه ابوزمع التهنئة لجلالة الملك عبدالله الثاني والوطن بعيد الاستقلال 69، ثم مضى في تأكيده ان الجماهير الوحداتية هي كلمة السر في انتصار الوحدات اليوم، مبديا احترامه للمنافس رغم الغيابات في صفوفه، التي اعتبرها قاسما مشتركا بين الفريقين الى جانب جماهيرية وتاريخ الفريقين بوصفهما اصحاب القاب وانجازات، مؤكدا ثقته بلاعبي الفريق لتحمل مسؤولياتهم اتجاه الوحدات وجماهيره للمضي بعيدا بالبطولة القارية.
من جانبه، ابدى ابديح تقديره واحترامه للفريق الوحداتي، معرجا على العديد من القواسم المشتركة بين الفريقين التي من شأنها ان تزيد من جمالية المباراة، وعائدا الى الغيابات التي يعاني منها فريقه وتتلخص بغياب 5 لاعبين اساسيين على حد تعبيره، الا انه ابدى ثقته بفريقه القادم لخطف بطاقة التأهل من عمان.
افكار تكتيكية
ويمضي المدربان ابو زمع وابديح وأمامهما "خيال" الفوز يتمشى في كل مكان مع افكارهما التكتيكية، وفق قراءة واقعية لاوراق واسلوب وطريقة لعب كلاهما في كتاب فني مكشوف الى حد كبير، وان كانت غيابات القادسية تفرض وجود اسماء مفاجئة الا ان ابوزمع اعد حساباته الخاصة باللقاء.
ابوزمع الذي أعلن الثبات في ارواقه مؤخرا، اجرى تعديلات وفقا للغيابات إلى التوقعات تدور الى وجود عامر شفيع في حراسة المرمى، والمعزز من قبل ثنائي العمق الدفاعي محمد الباشا وعبداللطيف البهداري، وينضم اليها ثنائي الجنب فراس شلباية وباسم فتحي لزيادة قوة البوابة الدفاعية أمام مرمى شفيع.
وتأتي التعليمات دقيقة الى باسم وفراس، بالتقدم لتوفير الاسناد اللازم لأحمد الياس في خط العمليات الأول الذي يتقدمه صالح راتب، عامر ذيب ومنذر ابوعمارة خلف المهاجمين محمود زعترة وحاجي مالك لإصابة مرمى المنافس بغلة وافرة من الاهداف.
على الطرف الآخر، لخص الكويتي ابديح افكاره في منطق دفاعي محمي بنزعات هجومية، الا ان ما يهمه فرض الزيادة العددية في ملعبه التي تبدأ بوجود حارس المرمى أحمد الفضلي، فيما تتوزع الاوراق الدفاعية من خلال ضاري سعيد، رشيد صوماليا، فهد الأنصاري، خالد القحطاني، يتقدمهم طلال عامر المطالب بالربط مع الخط الدفاع والتنسيق مع سعود الأنصاري وصالح الشيخ وأحمد الظفيري وعبدالعزيز المشعان، بما يضمن مراقبة مفاتيح لعب الوحدات والقدرة على القيام بالغارات الهجومية اللازمة لتمويل ثنائي المقدمة بدر المطوع وسعود المحمد.
ترتيبات فنية
وكان الاجتماع الفني عقد مباشرة عقب انتهاء المؤتمر الصحفي في فندق الريجنسي، الذي ترأسه مراقب المباراة المالديفي اسماعيل شاه ومقيم الحكام الإيراني حسين العسكري وممثلي الفريقين، ومن الوحدات المنسق الاعلامي بسام شلباية ومدير الفريق محمد جمال والمترجم يوسف ابو هنية، ومن القادسية الكويتي مدير الفريق محسن غانم والمنسق الإعلامي فاروق العوضي والاجهزة الامنية والإدارية، وتم فيه الاتفاق على كافة التعليمات، والتأكد من اهلية لاعبي الفريقين، وتثبيت الزي الرسمي لكلاهما حيث يظهر الوحدات بزيه الأخضر والاحمر، فيما القادسية بالأصفر والأسود.
ويقود اللقاء طاقم تحكيمي من كورية الجنوبية، كيم سانج للساحة، والمساعدين تشوي بيونج وبارك انسون، والحكم الرابع البحريني صالح العباس.
"النشامى" يواصل التحضير لمواجهة لبنان وديا
يواصل منتخب "النشامى" تحضيراته لخوض المباراة الودية مع المنتخب اللبناني، والمقررة يوم السبت 30 أيار (مايو) الحالي على ستاد الحسن، ويعقبها معسكر خارجي في تركيا اعتبارا من يوم الاثنين 1 حزيران (يونيو) المقبل، وتتخلله المباراة الودية أمام الكويت يوم الجمعة 5 منه، قبل التوجه الى دوشنبه يوم الاثنين 8 حزيران (يونيو) المقبل، تحضيرا لملاقاة طاجيكستان يوم الاثنين 11 منه، في مستهل التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات والتصفيات الحاسمة لمونديال روسيا 2018.
وكانت التحضيرات الفعلية للمنتخب الوطني لكرة القدم انطلقت أول من أمس على ملعب البتراء بقيادة المدير الفني احمد عبد القادر وبحضور 14 لاعبا من التشكيلة التي جرى الإعلان عن معظمها مؤخرا وهم: معتز ياسين، يوسف الرواشدة، علي خويلة، احسان حداد، بهاء عبد الرحمن، شريف النوايشة، عدي زهران، محمود موافي، ابراهيم الزواهرة، حمزة الدردور، طارق خطاب، انس بني ياسين، عبد الله ذيب، محمد مصطفى.
وينتظر ان يكتمل عدد اللاعبين بانتظار انتهاء الدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، من خلال اختيار عدد جديد من لاعبي فريقي الوحدات والجزيرة، اللذين يلعبان اليوم وغدا مع القادسية الكويتي والجيش السوري على ستاد الحسن على التوالي، اضافة الى انتظار التحاق بقية المحترفين في الخارج غدا وهم: محمد الدميري، عدي الصيفي، محمد الداود وحسن عبدالفتاح.
ودخل المنتخب الوطني في المعسكر الداخلي مساء أمس في أحد فنادق العاصمة، ويمتد لحين المباراة الودية أمام لبنان.
يذكر أن منتخب النشامى وقع في المجموعة الثانية التي تضم استراليا وطاجيكستان وقرغيزستان وبنغلادش.
استراليا تعلن التشكيلة استعدادا للتصفيات
اختار مدرب استراليا انجي بوستيكوجلو تشكيلة مكونة من 23 لاعبا لمواجهة قرغيزستان الشهر المقبل في بداية مشوار الفريق بالتصفيات الآسيوية.
وضمت القائمة 19 لاعبا حققوا مع منتخب بلادهم لقب كأس آسيا مطلع العام الحالي في استراليا.
وشهدت التشكيلة عودة المهاجم تيم كاهيل والمدافع ماثيو سبيرانوفيتش والحارس يوجين جاليكوفيتش، بينما خرج منها آرون موي وآدم فيدريتشي ولوك ديفير.
وقال بوستيكوجلو في بيان نشرته رويترز أول من أمس: "اخترنا مجموعة مستقرة نسبيا ومكونة من صميم مجموعة اللاعبين الذين جلبوا لنا النجاح في كأس آسيا لكنهم أيضا سيقودونا لكأس العالم القادمة".
وأضاف "هذه بداية الفصل القادم من مغامرتنا ويشعر الجميع بحماس بالغ بشأن ما ينتظرنا في العامين القادمين".
وتابع "نرغب في ترك بصمتنا في كأس العالم 2018 لكن يجب علينا أولا التأهل ثم ستصبح مهمتنا واضحة أمامنا".
وسيدخل الفريق معسكرا لمدة أسبوع في دبي قبل مواجهة قرغيزستان يوم 16 حزيران (يونيو) المقبل، وجاءت تشكيلة استراليا على النحو التالي:
حراس مرمى: ماثيو رايان (كلوب بروج) ميتشيل لانجيراك (بروسيا دورتموند) يوجين جاليكوفيتش (اديليد يونايتد).
مدافعون: ماثيو سبيرانوفيتش (وسترن سيدني واندرارز) ترينت سينسبري (جفوله) اليكس ويلكينسون (تشونبوك) ايزاز بيهيتش (بورصة سبور) جيسون ديفيدسون (وست بروميتش البيون) ايفان فرانيتش (دون فريق) طارق ايلريتش (اديليد يوناتيد) بيلي رايت (بريستون نورث ايند).
لاعبو وسط: مارك ميليجان (ملبورن فيكتوري) مايل جديناك (كريستال بالاس) تومي اور (اوتريخت) ماسيمو لونجو (سويندون) جميس ترويسي (زولته فارجيم) مات مكاي (برزبين رور) كريس ايكونوميديس (لاتسيو) اوليفر بوزانوفيتش (لوسيرن).
مهاجمون: تيم كاهيل (شنغهاي شينهوا) ماثيو ليكي (انجولشتاد) تومي يوريتش (وسترن سيدني واندرارز) ناثان بيرنز (ولنجتون فينكس).
الجزيرة يختتم تحضيراته والاجتماع الفني والمؤتمر الصحفي يعقدان اليوم
يختتم فريق الجزيرة لكرة القدم، تحضيراته الفنية المتعلقة بالمواجهة القوية والمنتظرة التي تجمعه مع فريق الجيش السوري عند الساعة السادسة من مساء يوم غد "الاربعاء" على ستاد مدينة الحسن الرياضية في إربد، في إطار منافسات الدور الثاني الـ16 لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك من خلال التدريب الأخير الذي يقام على ستاد الأمير محمد بمدينة الزرقاء مساء اليوم "الثلاثاء"، وبعد سلسلة من التحضيرات المكثفة التي قادها المدرب الوطني عيسى الترك، والتي ركز فيها على الجوانب الفنية والبدنية واختيار الأساليب السلسة التي سيواجه بها فريق الجيش السوري، في الوقت الذي اقام فيه الفريق معسكرا تدريبيا اشتمل على التدريبات بمشاركة كافة اللاعبين.
ومن المقرر أن تكون بعثة فريق الجيش السوري قد وصلت إلى عمان أمس، حيث انهى نادي الجزيرة كافة الترتيبات المتعلقة باستضافة الفريق السوري، وتم حجز الملاعب التدريبية له حسب المدير الإداري لفريق الجزيرة عامر عدس، الذي أوضح بأن الاجتماع التنسيقي الخاص بالمباراة سيعقد عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم "الثلاثاء" في فندق الريجنسي، ويحضره الطاقم التحكيمي ومراقب المباراة ومقيم الحكام ومندوبي الفريقين والجهات المعنية، فيما يعقد المؤتمر الصحفي لمدربي الفريقين عيسى الترك (الجزيرة) وأنس مخلوف (الجيش) عند الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم ايضا.
الترك: لا بديل عن الفوز
شدد المدير الفني لفريق الجزيرة عيسى الترك، أن الفوز لا بديل عنه في هذه المباراة، وهو يعتبر البوابة التي يصل من خلالها الفريق إلى الأدوار النهائية، موضحا أن دور الـ16 هو الأصعب كون الفريق يلعب مباراة واحدة، ومن هنا فإن فريق الجزيرة ومن خلال نجومه يتطلع الى تقديم عرض قوي يؤهله لاجتياز محطة فريق الجيش السوري.
وأكد الترك، ان الفريق جاهز لهذه المواجهة من كافة النواحي الفنية والبدنية والإدارية، وأن الفريق يمر في افضل أحواله، واللاعبون يتدفقون حماسا ومعنوياتهم عالية لتسجيل الفوز الذي يضعهم على أبواب الأدوار النهائية.
والفريق (حسب الترك)، قادر على اجتياز هذه المحطة نظرا للمستوى الفني المتطور الذي وصل اليه، موضحا انه اطلع على المستوى الفني لفريق الجيش السوري، وأكد انه من الفرق القوية والتي حققت نتائج بارزة في الدور الأول وهو قد تصدر مجموعته، ونحن نكن له كل احترام، ولهذا سنلعب أمامه من اجل الفوز ولا غيره.
وكان المدير الفني لفريق الجيش السوري أنس مخلوف، قد اشار في تصريحات صحفية، أن هذه المباراة ستكون قوية نظرا لحاجة الفريقين الى تحقيق الفوز، وهو سيلعب ايضا من أجل الفوز، معتبرا فريق الجزيرة من الفرق القوية التي استحقت التأهل إلى الدور الثاني.
طوى موسم كرة القدم اوراقه المعتمة وظهر «ضيفاً ثقيلاً» لأنه لم يشبع نهم الجمهور، وبرامج الاتحاد تقاطعت حتى كدنا ننسى بطولة متى بدأت ومتى انتهت ومن تأهل ومن خرج.
الوحدات فاز بالدوري وهو الأهم، والجزيرة قفز الى الوصافة بعد جهد جهيد والرمثا احبط تطلعات جمهوره فحل ثالثاً، أما الفيصلي وشباب الاردن فقد اختفيا عن المسرح، وكاد، ان يودعا «المحترفين»فماذا لو حدث، وخصوصاً «محتكر» بطولات الدوري؟!
سباق الوحدات والفيصلي لم يكن فنياً، وإنما سباق ومناكفة جمهور، الأول احتفل بالدوري ووجد مع المعنيين وغير المعنيين الإعلام بمختلف اشكاله ساحة «مستباحة» للتعبير بما هب ودبّ،والثاني ومن معه رأى في بطولة الكأس فرصة يروي بها ظمأه،فاضطر الإعلام أن يفتح له ابوابه بذريعة «تساوي الفرص» بين الناديين، ليكثر «الهرج والمرج» .
ما نريد الوصول اليه، ان الإعلام المنفلت كما ظهر على «الفيسبوك» او المواقع الالكترونية او الإعلام «المستباح» كما ظهر على اكثر من شاشة، يجب ان تكون له مراجعة حقيقية ليظل الاعلام في رسالته النبيله.
نجمل «اعلام الفيسبوك» مع وسائل الاعلام الاخرى، لأن هذا النوع بدأ يستقبل اراء وكتابات صحفيين، ولم يعد مقتصراً على عامة الناس لكي نعذرهم مثلما نعذر جماهير كرة القدم، بالتعبير عن الفرح، لا الشتم والقدح.
المدرب الوطني والمرحلة المقبلة
أخذ صوت المدرب الوطني يرتفع حتى بلغ مداه، بعد ان كان «يتنفس الصعداء» وهو يخرج من أزمة ويتخطى اخرى.
مدرب الوحدات عبدالله ابو زمع فاز بالدوري،وتأهل للدور الثاني في كأس الاتحاد الآسيوي، ومدرب الجزيرة عيسى الترك اوصل الفريق لوصافة الدوري وتأهل للدور ذاته آسيوياً، ومدرب الفيصلي راتب العوضات قاد الفريق للقب كأس الاردن، ومدرب ذات راس هيثم الشبول حل بالفريق بالمركز الرابع في الدوري ونقله الى نهائي الكاس، وجمال ابو عابد تأهل بالمنتخب الأولمبي الى نهائيات آسيا، ومن قبلهم جميعاً منح الاتحاد احمد عبدالقادر الفرصة ليكون مديراً فنياً للمنتخب الوطني ، واسلام ذيابات مدرباً.
كل هذه الفرص التي منحت للمدربين الوطنيين من الاندية واتحاد اللعبة، تظل اختباراً للأجهزة الفنية، فإما ان تؤكد جدارتها وترتقي بمسؤلياتها، وإلا فإن كل الذين طالبوا بإعطاء المدرب الاردني الفرصة لقيادة فرقنا ومنتخباتنا ستذهب طلباتهم «أدراج الرياح».
المدرب الاردني ظُلم في مراحل كثيرة، حتى أُطلق عليه في الإعلام «مدرب بالمياومة»، و»اليوم» يعود الى الساحة، فإذا لم يثبت جدارته فإنه سيلحق بغيره، الى «سوق العاطلين»، أما الصوت المرتفع والتجميل الإعلامي، فإنهما لا يغيّران من الأمر شيئاً، بماذا يرد المدربون؟.
تصريحات عبدالقادر واعترافه
أكثر ما أخشى على المدير الفني لكرة القدم أحمد عبدالقادر، لا على المنتخب، تصريحاته، التي تطغى على تفاؤله بما هو قادم عليه المنتخب من استحقاقات.
من ضمن ما قاله عبدالقادر للاعلام في اول تجمع للمنتخب تحضيراُ للتصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وكاس آسيا 2019 «لدينا رصيد كاف من الاوراق المميزة لدعم صفوف المنتخب»، وهذا صحيح، مع ان التشكيلة لم تكتمل بعد، وهي ما تزال في طور «الاختيار « واول استحقاق سيكون 11 الشهر المقبل.
لم اجد على الصعيد الشخصي، مبرراً لإنتظار كل هذا الوقت الذي يداهم المنتخب، لا بالعكس كان يفترض ان تكون التشكيلة جاهزة بعد ان كلف عبدالقادر بقيادة المنتخب بأيام، ليأخذ الوقت الكافي للتحضير والوقوف على قدرات كل لاعب، لا مجرد ظهر بالدوري او لم يظهر ، وكذلك المحترفين في الخارج، وخصوصاً ان لاعبينا لم يستقروا على مستوى اقرب الى الثبات.
واذا كان عبدالقادر يعترف ان الموسم الكروي اربك المنتخب، وهذا صحيح أيضاً، فإن السؤال المتأخر، لماذا لم يخاطب كمدير فني الإتحاد، بهذا الجانب، أم ان الاتحاد كان غير قادر على التفاهم مع الاندية لتقديم مصلحة المنتخب؟
الاتحاد كثيراً ما يمتدح الأندية بأنها الذراع له، والأندية كثيراً ما تقول «مصلحة منتخب الوطن فوق الجميع، وفوق كل اعتبار» وفي المحصلة المنتخب غير مكتمل، والتدريب «البركة بمن حضر»!
عدوس على طريق البقعة -الوحدات «وبالعكس»
لا غرابة في عودة لاعب المنتخب الوطني والوحدات السابق عدنان عدوس الى البقعة، فمثل هذا الامر وغيره من انتقالات، ما هي الا مكوكيات و»سرافيس» للاعبين المحترفين.
ولأن الاحتراف لم ينضج بعد حتى، عند اللاعب الاردني، فإنه ليس من المستغرب، ان يوقع لاعب اليوم على سجلات ناد ويفسخ عقده غداً ليعود الى ناديه الاصلي او اي ناد آخر، ثم يعود في الموسم الجديد الى النادي الذي انتقل اليه في هذه «الدائرة» وهكذا دواليك.
عدوس برز في البقعة والمنتخب، ولكنه تعرض لإصابة اثناء انتقاله الى الوحدات ليعود لفريقه، ولعلها امور طبيعية او غير مقنعة ، دفعته للعود الى ناديه الذي شق طريقه فيه، ما الخطأ؟
الحالات كثيرة، ومنها على سبيل المثال، احتراف لاعب المنتخب والفيصلي بهاء عبدالرحمن الذي تنقل وعاد الى الفيصلي،وكذلك لاعب المنتخب السابق محمود شلباية اذ قدم من الوحدات الى الجزيرة،وما لبث ان واجه الفريقين معاً، بعد ان عاد الى معقله الذي نشأ وترعرع فيه.
الاحتراف، ليس له وجهة محددة، والمهم ونحن نستذكر المثل العامي «محل ما ترزق ..الصق» نقول من عندياتنا «محل ما تبّدع وقّع».
العطلة الصيفية ومؤسسات الدولة
«طول العطلة» قبل ان تكون صيفية، فإنه ممل وقاتل للشباب، فكيف اذا ما كانت العطلة هي العطلة الصيفية التي تتوقف فيها الدراسة المدرسية والجامعية؟
الوعظ والارشاد والمناشدة الاعلامية وفي المجالس، لم تحرك جميعها في مؤسساتنا الرسمية والأهلية، ساكناً، وإلا فإنها لم تخرج علينا تلك المؤسسات ببرامج ترفيهية او تثقيفية، بما فيها المؤسسات الرياضية والشبابية التي تقع عليها مسؤولية كبيرة في الحفاظ على المنتسبين اليها على الأقل،بإستثناء المجلس الاعلى للشباب الذي ينظم معسكرات الحسين للعمل والبناء، وفي هذه العطلة سنوياً.
على صعيد الأندية، فهي تكتفي بالمدارس الكروية للفئات المبكرة، وهذه غير كافية،فمن رسالة الاندية اضافة للعمل الرياضي، العمل الثقافي والاجتماعي اللذين لم نسمع بهما، في حين ان الشباب على اختلاف رغباتهم، فهم «صيد» للمقاهي والشارع، وعرضة لمخاطر مجتمعية كثيرة، وأحسن الأحوال قضاء الوقت في ملاعب، صارت «تجارية بحتة» ومكلفة للأهل، بما في ذلك الأكاديميات التي «تفرخت».
كل هذا يقودنا الى سؤال أيضاً: أين دور البلديات وأمانة عمان في توفير أماكن تكون جاذبة ومنضبطة في العمل الشبابي؟.
بلاتيني يتعهد بدعم الأمير علي في انتخابات رئاسة الفيفا
كرر ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم دعمه للأمير علي بن الحسين في مساعيه نحو الفوز برئاسة الاتحاد الدولي للعبة على حساب سيب بلاتر الرئيس الحالي للفيفا خلال الانتخابات التي ستجري في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وبات الأمير علي المرشح الوحيد المتبقي في مواجهة بلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا التي ستجري يوم الجمعة المقبل ضمن أعمال الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي في زوريخ عقب انسحاب لويس فيجو ومايكل فان براج من السباق الأسبوع الماضي.
وقال بلاتيني لصحيفة ليكيب اليومية الفرنسية الرياضية امس الاثنين اتخذت موقفا بالفعل لأنني قلت عدة مرات إن الفيفا يحتاج لقيادة جديدة.
ويسعى بلاتر لولاية خامسة مدتها أربع سنوات على الرغم من إعلانه في عام 2011 أن الولاية الحالية ستكون الأخيرة له كرئيس للفيفا.
وقال القائد السابق لمنتخب فرنسا اعتقد أن الأمير علي هو الشخص المناسب لهذا المنصب ، وأضاف أملك إيمانا عميقا بأن الأمير علي الذي اعرفه شخصيا منذ سنوات سيكون رئيسا عظيما للفيفا.
* لو كانت النوايا صادقة والقلوب صافية والمشاعر واحدة والعروبة حاضرة لكنّا راهنا تماما على نجاح الامير علي في مسعاه للوصول الى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد انسحاب المرشحين السابقين.. لكننا نقرأ نوايا الاشقاء من صفحات الريبة والتشكيك، فقد علمتنا التجارب ان وعود ذوي القربى في باطنها الكثير من الظنون !!
* نخشى بالفعل ان تخرج انتخابات رئاسة الفيفا عن مسارها الصحيح وحيادها المفترض، ونخشى ان يكون في الاجواء ما يشير الى خروقات ونوايا غير رياضية.. ذلك ان تصريحات المرشح المنسحب فيجو تدخل في السياق ذاته؛ حيث يقول ما سيحدث في زيورخ ليس عملية انتخابية طبيعية ولأنها لن تكون كذلك فأنا خارج الحسابات !.
* أبدع نجوم منتخب الكاراتيه وأعادوا الألق ومعها الانجازات التي حققها ابطالنا في منافسات بطولة قطر الدولية التي اكدت تواصل اهتمام اتحاد اللعبة ورعايته لمنتخباته الوطنية، وهي تعد صاحبة العديد من الانجازات والبطولات ومراكز المقدمة على الصعيد الخارجي.
* استحق الفيصلي لقب بطولة كأس الاردن بعد موسم صعب ونتائج كارثية، فقد ظهر الازرق بصورة مغايرة تماما لما كان عليه فكانت المكافأة لقبا ثمينا انتزعه من قلب المعاناة.. واستحق ذات راس الاحترام والتقدير للمستوى المتميز والعطاء الكبير والاداء الجميل الذي اكد ان الفريق وجد لينافس الكبار.
* يفترض ان يضع نجوم الوحدات نصب اعينهم اجتياز عقبة القادسية الصعبة على ارضهم وبين جمهورهم ومواصلة مشوار المنافسة على لقب كأس الاتحاد الاسيوي التي تفرغوا لها تماما بختام المنافسات المحلية.. علّهم يتمكنون من عقد صداقة مع بطولة لا تزال تنقص خزائن الانجازات في النادي .
* ندرك صعوبة المباراة التي سيخوضها الجزيرة امام الجيش احد أفضل الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب الاسيوي قياسا لعروضه القوية، غير ان التميز الذي سيحظى به الفريق باللعب على ارضهم وبين جمهورهم يفترض ان يحفزهم على العطاء واجتياز تلك العقبة بامتياز.
* جمهور الفيصلي وذات راس ضربا أروع امثلة الاخلاص والوفاء لفريقهم في نهائي بطولة الكأس بهذا الحضور الكبير الذي تجشم عناء الوصول وتلك الوقفة الرائعة خلف الفريقين بالتشجيع والحماس الذي ألهم النجوم وحفزهم لتقديم الاداء الكبير والمستوى الفني الجميل فكانوا بحق فاكهة المباراة.