على هامش الخسارة أمام الفيصلي ،،، - على هامش الخسارة أمام الفيصلي ،،، - على هامش الخسارة أمام الفيصلي ،،، - على هامش الخسارة أمام الفيصلي ،،، - على هامش الخسارة أمام الفيصلي ،،،
بداية نتساءل عن ماهية الدور الذي يقوم به مدير الفريق المرافق لنادي الوحدات في أرض الملعب ، ولماذا لم يعترض على تواجد عدد من جماهير الفيصلي على المدرجات ؟؟ ألا يعلم بأن من حقه الإصرار على عدم اللعب طالما تواجد جمهور ، ولو قليل العدد ، لمنافسنا في مباراة يفترض أنها تقام بدون جماهير في مشهد تكرر للمرة الثانية بعد مباراة 2007 والتي أقيمت على نفس الملعب وشهدت تواجد بعض جماهير الفيصلي أيضا ؟؟ فلماذا نقبل بغياب العدالة ؟؟ ؟ وهل توقع إدارة النادي فوز الوحدات على الفيصلي المتهالك جعلهم يتخلون عن أبسط حقوقنا ؟؟ فوجود تلك الثلة من المشجعين هي الخسارة الأكبر لنا في مباراة اليوم لأن وجودهم يؤكد أن نادي الوحدات بمثابة ضلع مكسور في كرة القدم الأردنية رغم أنه حجر الرحى فيها في ظل ما يقدمه للمنتخبات الوطنية من لاعبين وفي ظل ما يقدمه من تنازلات من اجل الوطن . فمتى سنتوقف عن التخلي عن حقوق الوحدات بهذه السذاجة المفرطة ؟؟ فاللعب بدون لاعبي منتخبنا الأولمبي أجبرنا عليه وقبلنا بالأمر في سبيل عدم التأثير على منتخبنا الأولمبي ،،، واللعب بدون جمهور أيضا أجبرنا عليه رغم أنه من حق الوحدات أن يلعب في حضور جماهيره لأن الملعب في مباريات الوحدات والفيصلي يقسم إلى قسمين متساويين وبالتالي فإن الفيصلي أخذ حقه كاملا في مباراة الذهاب بحيث لعب ( نظريا ) أمام نصف العدد من جماهير الملعب تماما كما الوحدات في حين حرمنا نحن من اللعب في مباراة الاياب أمام نصف العدد من جماهيرنا أي أننا عوقبنا بمثل ما عوقب به الفيصلي دون وجه حق ،،، وفوق كل هذا وذاك نقبل بإقامة لقاء اليوم رغم وجود بعض جماهير الفيصلي في المدرجات وعلى مرأى من مديري الفريق الإداري و الفني وكذلك كابتن الفريق ،،، فأي هوان ذلك الذي يعيشه الوحدات النادي الأكثر شعبية والأكثر تضحية من أجل المنتخبات الوطنية ؟؟؟
أرجو ألا يخرج علينا رئيس لجنة الحكام سالم محمود للإدعاء بأن تحكيمنا بخير لأن الحقيقة غير ذلك تماما ،،، فإن كان سالم محمود يعتبر الحكمين الزواهرة والمخادمة من حكام الصفوة فذلك رأيه المتوقع لكونه يدافع عن هيبة التحكيم من أجل ألا تطاله الانتقادات ، ولكن الواقع يقول بأنهما أفسدا مباراتي الذهاب والإياب ،،، فالزواهرة حرم الوحدات من هدف صحيح وركلة جزاء مستحقة في مباراة الذهاب في حين أن المخادمة أهدى الفيصلي ركلة حرة سجل منها بهاء هدف مباراة اليوم رغم أن الخطأ أرتكب من لاعب الفيصلي ضد عامر ذيب وليس العكس ،،، وهنا كان يجدر بالكابتن عامر ذيب أن يعترض بقوة على قرار حكم المباراة لحظة حدوثه وحتى بعد تسجيل الهدف ،،، وفي ذات السياق نتساءل لماذا لم يخرج علينا رئيس لجنة الحكام بنتائج تقييم الأداء لحكام مباراة الذهاب حتى اللحظة ؟ أم أنه خشي من أن يكون لاعتراف اللجنة بأخطاء الزواهرة تأثير على أداء الحكام في مباراة اليوم ؟؟؟ فإن كان ذلك هو السبب فذلك دليل فاضح على أن حكامنا غير مؤتمنين على إدارة المباريات الهامة ،،، و نتساءل أيضا لماذا لم يتم إسناد لقاء اليوم للحكم أحمد يعقوب ( الحكم الرابع ) وهو الأجدر على الساحة المحلية بشهادة العديد من المتابعين ؟؟؟
بعيدا عن عدم توفيق المدير الفني في اختيار طريقتي اللعب والتشكيلة وذلك أمر أشبعناه تحليلا في الفترات الماضية نؤكد بأن خسارة اليوم يتحمل جزء منها لاعبي الفريق وبخاصة الذين نعول عليهم في تفعيل الشق الهجومي وبخاصة أن تسجيل الفيصلي للهدف وتمترس لاعبيه أمام منطقة جزائهم بشكل بدائي جعل طريقة لعب الوحدات هجومية بحتة وبغض النظر عن التنظيم الذي أراده المدير الفني وعندها انتظرنا الحلول من أصحاب الخبرات والمهارات الفردية ولكن ذلك لم يحدث ،،، فالثلاثي عامر ذيب وابو عمارة وابو كبير كانوا في أسوأ حالاتهم في الشوط الثاني حيث أن غالبية كراتهم جاءت خاطئة بل ومقروءة من لاعبي الفيصلي مما سهل قطعها ،،، وفي المقابل غاب التركيز كثيرا وغابت اللمسات الذكية في التمرير والاختراق من خلال الثنائيات وحتى الكرات العرضية المرفوعة من الأطراف جاءت كلاسيكية مما سهل من مهمة الشطناوي ومدافعي الفيصلي في إبعادها ،،، مثلما لم يكن هنالك تحركات جيدة بدون كرة للمهاجمين من أجل افساح المجال للاعبين القادمين من الخلف في التسديد ،،، وطالما أن الفيصلي سجل مبكرا وتمترس لاعبوه أمام حارس مرماهم فالأمر يفرض على المدير الفني ولاعبيه التخلي عن الكرات المرفوعة بشكل كلاسيكي بل كان يفترض فتح اللعب على الأطراف من خلال سحب بعض لاعبي الفيصلي بهدف التوغل في منطقة الجزاء عبر الكرات الثنائية القصيرة على أمل الحصول على ركلة جزاء أو خلق فرص تهديفية واذا ما كان هنالك ضرورة للكرات العرضية فلتنفذ سريعة بعد توغل لاعب الطرف لأقرب نقطة لخط مرمى الفيصلي بحيث يرفعها للوراء لكي تكون أقرب للمهاجم أو اللاعب القادم من الخلف في حين يجد حارس المرمى صعوبة كبيرة في تقديرها مما يجعله يرتكب أخطاء في الخروج على العكس من الكرات العالية الكلاسيكية المرفوعة من ألأطراف القريبة من زاويتي منطقة الجزاء وهي التي أسهل ما تكون على حارس المرمى وأصعب ما تكون على المهاجم الذي يرغب في اقتناص الهدف . وفي المقابل لم يكن المهاجمين أفضل حالا بل كالعادة في المباريات المغلفة تبدو قدرات المهاجمين الخاصة ضعيفة جدا ،،، وفريق يتمترس في الخلف على طريقة الفيصلي لم يكن يحتاج الوحدات معه سوى تواجد اللاعبين أصحاب الذكاء الكبير في التمرير كرأفت علي وحسن عبد الفتاح ومحمود شلباية والأخير بالطبع بدا واضحا أنه بعيدا كل البعد عن جو المباراة بسبب الوضع النفسي الصعب الذي يعيشه و تراجع لياقته البدنية بفعل ابتعاده الدائم عن التشكيلة الأساسية ،،،
" رب ضارة نافعة " هذا كل ما نستطيع قوله بعد هذه الخسارة ،،، فالوحدات على موعد للقاء نادي القادسية الكويتي يوم الثلاثاء القادم في المباراة الأكثر أهمية في هذا الموسم ، وفي ظل الضغط الذي يعيشه الفريق في عمان ولاعبو الأولمبي في الامارات فإن تأهل الوحدات لمباراة الكأس كان سينهك اللاعبين بشكل غير مسبوق وبخاصة أن هذا الضغط الكبير يأتي مع نهاية الموسم ،،، فدعونا نتفاءل خيرا بأن يكون في عدم تأهلنا لنهائي الكأس فرصة من أجل استشفاء اللاعبين وبخاصة أن جل لاعبي الوحدات في مباراة اليوم هم من لاعبي الخبرة الذين تقدموا في السن ولم يعد بمقدورهم لعب ثلاث مباريات خلال أقل من أسبوع على اعتبار أن نهائي الكأس سيقام يوم الجمعة القادم،،، فالفوز في مباراة القادسية أكثر أهمية من الفوز بكأس الأردن و خلو خزائن النادي من لقب اسيوي هو من يؤكد هذه الجزئية ،،، وفي المقابل فإن فوز الفيصلي يعني استقرار النادي الفيصلي على ما هو عليه من تخبط وتراجع في الأداء للموسم القادم وهذا يصب أيضا في مصلحة الوحدات ،،، فالتأهل لنهائي الكأس وحتى الفوز به ( وإن كنت لا أتوقع ذلك ) سيكون بمثابة الحمل الكاذب أو إبرة مسكن سيعيش عليها النادي الفيصلي وجماهيره حتى موعد انطلاقة الموسم القادم وعندها سيعود الفريق لمواجهة مشاكله الفنية والمادية المتوقعة والتي ستعني موسما كارثيا جديدا للفريق على العكس من الوحدات الذي يعيش استقرارا إداريا وماليا مع وجود وفرة كبير من اللاعبين المميزين مما يبشر بموسم قادم حافل بالإنجازات بإذن الله ،،،
على الهامش ،،،
حتى لا نقع في الخطأ مرة أخرى ،، نتمنى على مجلس إدارتنا تدارس قانون العقوبات الصادر عن اتحاد الكرة بشكل دقيق حتى لا يكون هنالك مواد فضفاضة تسمح بتغييب العدالة كما في المادة التي تم اللجوء إليها من أجل معاقبة الفيصلي باللعب دون جمهور امام الوحدات تحديدا ،،، فلماذا لم يحرم الفيصلي من اللعب أمام جمهوره في الأسبوعين الأخيرين من مباريات الدوري مثلا وبخاصة أن عقوبة حرمان الفريق من اللعب أمام جمهوره يمكن تطبيقها بعد المخالفة السادسة التي تسجل بحق الفريق ، فلماذا الصبر على الفيصلي حتى المخالفة التاسعة ليفرض عليه عقوبة اللعب بدون جماهير ؟؟؟ وهل حرمان الفيصلي من جماهير كتلك التي تناصره في أيامنا هذه عقوبة أم مكافأة له وبخاصة أمام الوحدات ؟؟؟
عدم توفيق المدرب ؟؟؟؟!!!!!! ابو زمع لازم يروح فورا .. عامر ذيب قائد الفريق لازم يتحمل مسؤلياته و يعيد ترتيب الفريق لما بتوه المدرب و يتوه اللاعبين معه .. عامر ذيب انت مسؤول ليس عن اداءك باللعب انما بمسؤلياتك كقائد الفريق
حتى لا نقع في الخطأ مرة أخرى ،، نتمنى على مجلس إدارتنا تدارس قانون العقوبات الصادر عن اتحاد الكرة بشكل دقيق حتى لا يكون هنالك مواد فضفاضة تسمح بتغييب العدالة كما في المادة التي تم اللجوء إليها من أجل معاقبة الفيصلي باللعب دون جمهور امام الوحدات تحديدا ،،، فلماذا لم يحرم الفيصلي من اللعب أمام جمهوره في الأسبوعين الأخيرين من مباريات الدوري مثلا وبخاصة أن عقوبة حرمان الفريق من اللعب أمام جمهوره يمكن تطبيقها بعد المخالفة السادسة التي تسجل بحق الفريق ، فلماذا الصبر على الفيصلي حتى المخالفة التاسعة ليفرض عليه عقوبة اللعب بدون جماهير ؟؟؟ وهل حرمان الفيصلي من جماهير كتلك التي تناصره في أيامنا هذه عقوبة أم مكافأة له وبخاصة أمام الوحدات ؟؟؟
الضلع المكسور !!!!! هاي مربط الفرس ؟؟؟
مكسور او مذلول او مهان , والله الخسارة كوم وماحدث قبل المباراة و خلالها كوم .
اذا اعضاء مجلس الادارة مش رجال يدوروا على حقوق النادي لازم يشوفوا حدا عنده ذرة كرامة يحافظ على حقوقنا, مش عيب نخسر مباراة ولا نخسر بطولة بس عيب نخسر كرامتنا ونظل ساكتين ومبسوطين مرة بحجة خدمة الوطن ومرة عشان خاطر الامير علي وبالاخر كرامتنا مهدورة ومن مين ؟؟؟ وقدام مين ؟؟؟
وفي لقاءه مع سمو الامير علي اكد السيد طارق خوري على اهمية دعم المنتخبات الوطنية والجهد الكبير الذي يبذله الوحدات لرفد المنتخبات الوطنية ..
هذا وقد وجه سمو الامير علي بن الحسين شكره وتقديره لنادي الوحدات لرفده المستمر للمنتخبات الوطنية .
حدا يحكيلي وين التظلم ووين الاعتراض على منع لاعبينا من مشاركة ناديهم .
يلى بسيطه....
ذقنا لحسه مما يشعر به جمهور ونادي الفيصلي طوال موسم كامل
برضه لازم نشعر مع الخاسرين ولو مرة. تبطرنا بما فيه الكفايه، وضربة كف موجعه برضه كويسه لمواسم قادمه.
تكفيني رؤية سقطة صايل الاخلاقية بعد المباراة لتذكرنا بالفرق الاخلاقي الشاسع بيننا وبينهم وكمية الحقد الدفينة. خسرنا مباراة بائسة حقيرة مع الاتحاد الاردني لكرة القدم وفريق درجة أولى بامتياز مقابل خسارتهم لاخلاقهم وأرواحهم للشيطان.
مع الفوز ولكن ليس باي ثمن، هناك أشياء ان خسرتها لن تعوض. مباراة كرة قدم تعوض، بطولة تعوض، لكن خسارة الروح والاحترام لا يعوض. فعلا كان منظرا مقززا يشرح حال اخلاقه.