صحافه السبت 22\11\2014الوحدات والفيصلي في مواجهة بـ"نكهة خاصة" والرمثا والبقعه طموح مشروع
صحافه السبت 22\11\2014الوحدات والفيصلي في مواجهة بـ"نكهة خاصة" والرمثا والبقعه طموح مشروع - صحافه السبت 22\11\2014الوحدات والفيصلي في مواجهة بـ"نكهة خاصة" والرمثا والبقعه طموح مشروع - صحافه السبت 22\11\2014الوحدات والفيصلي في مواجهة بـ"نكهة خاصة" والرمثا والبقعه طموح مشروع - صحافه السبت 22\11\2014الوحدات والفيصلي في مواجهة بـ"نكهة خاصة" والرمثا والبقعه طموح مشروع - صحافه السبت 22\11\2014الوحدات والفيصلي في مواجهة بـ"نكهة خاصة" والرمثا والبقعه طموح مشروع
الوحدات والفيصلي في مواجهة بـ"نكهة خاصة"
تقف مباريات دوري المناصير للمحترفين اليوم عند محطة مهمة قد تحدد بعض المعالم ولو بصورة مؤقتة لا سيما المتعلقة بمرحلة الذهاب، عندما يشهد ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة المباراة المهمة والتي تجمع بين قطبي الكرة الأردنية(الوحدات والفيصلي) في ختام الجولة الثامنة من بطولة الدوري، وبالرغم من الفارق النقطي الذي يميل لمصلحة الوحدات الا أن المباريات التي تجمع بين الفريقين غالبا ما تحظى بأهمية كبيرة، وربما تحدد مسيرة البطل، ولهذا يتوقع أن يشاهد الجمهور وجبة كروية (دسمة) في ظل تعدد الأوراق الرابحة في كلا الفريقين.
وقبلها أي في الساعة الرابعة سيكون ستاد الحسن مسرحا لمباراة لا تقل أهمية عن سابقتها، والتي تجمع بين فريقي الرمثا والبقعة، وربما ينطبق الحال على الفريقين، من حيث الفارق النقطي، ولهذا فالمفاجأة قد تكون حاضرة رغم تمسك الرمثا بكامل النقاط خشية من الابتعاد عن المقدمة، فهو يدرك حاجة البقعة للفوز من اجل التقدم للأمام ليضمن نفسه مبكرا من صقيع الهبوط.
نكهة خاصة
تحظى مباراة القمة بأهمية كبيرة كونها تعتبر منعطفا مهما في مسيرة التنافس بين القطبين الفيصلي والوحدات على اللقب، وكلاهما يسعى الى تجيير نقاط القمة لمصلحته الليلة.
استعدادات الفريقين اكتملت، ووضع الجهاز الفني في كلا الفريقين اللمسات الأخيرة على التشكيلة، في انتظار خوض قمة ملتهبة وحاسمة في الوقت نفسه.
وتشير جميع التوقعات، إلى أن فرص الفريقين متساوية في تحقيق الفوز، حتى إن كان احداهما يتفوق على الآخر فنيا ومعنويا، والأسباب تبدو واضحة للعيان، خاصة وأن "الديربيات" التي تجمع القطبين لا تخضع للمنطق إطلاقا، وتبقى النتيجة معلقة حتى صافرة النهاية، وهي ذات نكهة خاصة مهما كان ترتيب الفريقين.
وهذا ما تمليه في العادة رؤية المراقبين لمواجهات القمة، الى وضع الفريقين على مسافة واحدة من تحقيق نتيجة ايجابية، ووفق قاعدة أن اللقاء لا يخضع للمنطق الفني، فليس شرطا بحسب هذه الرؤية أن يخرج الفريق الأفضل بنتيجة تلبي تطلعاته.
وما من شك، ان القراءات الفنية لقمة القطبين، عادة ما تصطدم بواقع مختلف على ارض الميدان، فالحسابات الخاصة بالجهاز الفني لكل فريق تبدو دقيقة للغاية، ويرسمها كل جهاز بطريقة تتناسب مع الهدف المطلوب.
ومع أن المنطق يقول ان الحذر سيكون السمة البارزة على اداء الفريقين في المباراة، الا أن اجتهادات اللاعبين سيكون لها الدور الأكبر في الحسم.
الوحدات يدخل اللقاء، وفي نيته ابعاد الفيصلي عن خط المنافسة، وليس هذا فحسب، بل ومواصلة التفرد بالصدارة، وهو هنا سيعتمد على ذكاء مدربه الشاب عبدالله ابوزمع الذي اثبت انه يجيد التعامل مع كل مباراة، وهو يبدو واثقا من قدرات وإمكانات فريقه ولاعبيه على الظهور اليوم بصورة أخرى تمنحه أغلى الانتصارات، خاصة في ظل تألق الرباعي صالح راتب ورجائي عايد وعامر ذيب اضافة، الى احمد الياس الذي يلعب في أكثر من محور، خاصة على يسار خط الوسط في قيادة العمليات الهجومية وتحضير الكرات للحاج مالك ومحمود زعترة الذي يعتبر مركز القوة الهجومية الخضراء، والمتألق منذر ابوعمارة الذي يمثل خيارا تكتيكيا مهما للأخضر في حال استعصت مهمة بقية اللاعبين.
اضافة الى ما سبق، فإن دفاع الوحدات يبدو جاهزا للتصدي للكرات "الزرقاء"، في ظل تواجد محمد الباشا ومنذر رجا وباسم فتحي وفراس شلباية الذين يحظون بمساندة دفاعية مهمة من رجل التغطية رجائي عايد، وتبقى حيوية بهاء فيصل واحمد ابوكبير وليث البشتاوي جاهزة كأوراق مؤثرة سيقوم ابو زمع بالدفع بها حسب مقتضيات اللقاء.
الفيصلي من جانبه، اطمأن الى جاهزيته للقاء القمة عبر تحقيق انتصار صعب وثمين على الجزيرة في الجولة الماضية.
ومن المتوقع، ان يلجأ الفيصلي الى اعتماد اسلوب هجومي مبكر كخيار استراتيجي من الممكن ان يؤمن له التفوق لعبا ونتيجة، على اعتبار ان هذا الخيار هو الامثل للتغلب على القوة الضاربة للأخضر.
صفوف الفيصلي تبدو متكاملة ومتجانسة، بعد ان نجحت الجهود التي قام بها ابناء النادي لإنهاء بعض "الاشكالت"، وهو ما منح المدير الفني فراس الخلايلة فرصة التوصل الى التوليفة المناسبة القادرة على ترجمة تعليماته الى افعال حقيقية على الميدان.
الفيصلي يعتمد على خبرة محمد خميس بقيادة المنظومة الدفاعية، ومن امامه المحترف السوري جهاد الباعور كلاعب "مساك" هدفه الأول تحييد تحركات محمود زعترة في المقدمة، في حين يبرز سليمان السلمان كلاعب محوري في الركن الايمن من خلال سرعته في الاسناد، وفي الانطلاق بعيدا عن الرقابة، في الوقت الذي يقوم به حسين زياد بدور حيوي ومزدوج في عملية التقدم من الركن الايسر.
وتبقى مسؤولية بهاء عبدالرحمن ومهند المحارمة وياسر الرواشدة ورائد النواطير كبيرة في إيقاف مد لاعبي وسط الاخضر، قبل البدء بـ"طبخ" الهجمات المتنوعة من العمق والاطراف لتأمين أكبر قدر من الكرات لخلدون الخزامي وهاني الطيار في الامام، وتبقى عودة حسونة الشيخ وجاهزية المحترف البرازيلي روبيرتو باهيا اذا ما تمت، تشكل اضافة مهمة لقدرات الفريق الهجومية والدفاعية على حد سواء.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، منذر رجا، محمد الباشا، باسم فتحي، فراس شلباية، رجائي عايد، صالح راتب، منذر ابوعمارة، احمد الياس، عامر ذيب، الحاج مالك، محمود زعترة.
الفيصلي: نورالدين بني عطية، محمد خميس، حسين زياد، جهاد الباعور، سليمان السلمان، رائد النواطير، بهاء عبدالرحمن، ياسر الرواشدة، مهند محارمة، خلدون الخزام، هاني طيار.
الرمثا والبقعه طموح مشروع
يتطلع كلا الفريقين إلى تحقيق الفوز، ولا بديل عنه، فالتعادل لا يشكل هاجسا مشتركا لكليهما، فالرمثا صاحب الارض والجمهور يسعى لاستثمار هذه الميزة عبر تحقيق الفوز الذي قد يعيده للصدارة في حال تعثر الوحدات أمام الفيصلي، لهذا سيدفع الجهاز الفني الذي يقوده الروماني ماتروك بأوراقه الفنية كاملة، التي ستعتمد على النهج الهجومي وفق اداء متوازن، والبقعة بدوره يسعى لكامل النقاط للابتعاد مبكرا عن مواقع الخطر.
الرمثا يعتمد على تواجد رامي سمارة وأحمد غازي وسعيد مرجان ومحمود البصول ويوسف الرواشدة، الذين يعول عليهم كثيرا في ضبط الايقاع والتنويع في الطلعات الهجومية، وإيجاد التوازن وتعزيز القوة الهجومية التي يقودها ركان الخالدي ومحمد عمر الشيشاني، اللذان يجيدان التحركات داخل المنطقة وإيجاد المساحات امام لاعبي الوسط من العمق، واختراقات احسان حداد وعلي خويلة من الاطراف في الوقت الذي يتولى فيه كريستيان وداني مهمة قيادة الخط الخلفي، وابعاد الهجمات عن مرمى الحارس فراس صالح.
من جانبه، يتطلع فريق البقعة الى العودة بنقاط اللقاء، رغم ادراكه صعوبة المهمة، وهو سيدفع بالثنائي علي منصور وادريس حجابو في الامام من البداية، في محاولة لاصطياد الشباك بهدف السبق، من خلال توفير الاسناد والدعم لهما عبر تحركات علي ياسر وصلاح ابوالسيد وابراهيم دلدوم ويزن شاتي الذين يعول عليهم في مواصلة الدعم للقوة الهجومية، وكذلك فرض الزيادة العددية في المواقع الدفاعية الى جوار انس عدينات ومحمد عبو وعثمان الخطيب لابعاد الهجمات عن مرمى انس طريف.
التشكيلتان المتوقعتان
الرمثا: فراس صالح، كريستيان، داني، علي خويلة، احسان حداد، رامي سمارة، محمود البصول، سعيد مرجان، احمد غازي، يوسف الرواشدة، محمد عمر، ركان الخالدي.
البقعة: أنس بن طريف، محمد عبو، يزن شاتي، عثمان الخطيب، محمد ناجي، صلاح أبو السيد، إبراهيم دلدوم، ادريس حجابو، علي ياسر، علي منصور، أنس العدينات.
"كرة" الشباب تدخل مراحل متقدمة للمنافسة على اللقب
ارتفعت حدة الاثارة والتنافس على لقب دوري الشباب تحت 20 سنة للأندية المحترفة بكرة القدم، وذلك مع ختام مباريات الاسبوع السادس، ودخول مباريات الاسبوع السابع حيز التحضير، في مساع حثيثة من فرق الصدارة للمحافظة على مواصلة رحلة المنافسة على اللقب، والضغط على المتصدر الوحدات، لتقليص الفجوة الرقمية على سلم الترتيب.
الوحدات واصل الصدارة بفوزه الشاق على شباب الأردن 2-1، فيما كان الرمثا أكثر المستفيدين، عندما هز شباك منافسه المنشية 7-0، وتقدم من المركز الخامس إلى مركز الوصافة بفارق الأهداف عن البقعة رغم فوز الاخير على الجزيرة 3-1، كذلك الفيصلي كان من المستفيدين من المرحلة السابقة بفوزه الكبير على ذات راس 5-1، وتقدم من المركز السابع الى المركز الرابع، وكذلك تقدم الحسين خطوة واحدة بفوزه على الصريح 2-0.
التراجع على سلم الترتيب اصاب البقعة الذي تراجع من الوصافة للمركز الثالث بفارق الاهداف، وكذلك تراجع الاهلي خطوة من المركز الرابع الى الخامس بتعادله مع اتحاد الرمثا 2-2، فيما كان تراجع شباب الأردن هو الاكبر، حيث تراجع 4 خطوات على سلم الترتيب بخسارته أمام الوحدات 1-2، واضحى في المركز السابع.
فرق اتحاد الرمثا والجزيرة والمنشية والصريح بقيت على حالها، ولم تتغير مراكزها على الترتيب، وتراجع ذات راس خطوة بعد فوز الحسين على الصريح وخسارة ذات راس امام الفيصلي.
مباريات الجولة السابعة
تنطلق مباريات الجولة السابعة في الساعة الثانية والنصف من مساء يوم الاثنين المقبل، حيث يلتقي ذات راس مع اتحاد الرمثا على ملعب البولو، وشباب الأردن مع الرمثا على ملعب جرش، والبقعة مع الوحدات على ملعب الهاشمي، في قمة هي الأقوى ضمن الاسبوع المقبل، حيث سيكون فوز الوحدات بمثابة التحضير الامثل لمواجهة الغريم التقليدي الفيصلي في الجولة الثامنة.
وفي ذات التوقيت وضمن الجول السابعة، يلتقي يوم الثلاثاء الفيصلي مع الجزيرة على ملعب البولو، والحسين مع الاهلي على ملعب جرش، والمنشية مع الصريح على ملعب بلدية الزرقاء.
الصريح يسبق شباب الأردن والجزيرة يتغلب على ذات راس في دوري المحترفين
تقدم فريق الصريح أمس خطوة كبيرة للأمام، إثر الفوز الثمين الذي حققه على ضيفه شباب الأردن، وتغلب عليه 2-0، وذلك في المباراة التي أقيمت بينهما على ستاد الحسن بإربد، ضمن مباريات المرحلة الثامنة من دوري -المناصير- للمحترفين بكرة القدم، ليرفع الصريح رصيده إلى 11 نقطة، في حين تجمد رصيد شباب الأردن عند النقطة السابعة، وبات يقبع في موقع غير مريح ولا يتناسب مع طموحه.
وعلى ستاد الملك عبدالله الثاني في القويسمة، تغلب فريق الجزيرة على نظيره فريق ذات راس بنتيجة 2-1، ليرفع الجزيرة رصيده الى 15 نقطة في المركز الثالث، وبقي رصيد ذات راس 10 نقاط في المركز السابع.
الجزيرة 2 ذات راس 1
سارع لاعبو الفريقين الى البحث عن المواقع الأمامية المناسبة في وقت مبكر من المباراة، عندما كثرت الكرات العرضية والبينية التي كشفت مرمى الحارسين معتز ياسين (ذات راس)، من خلال الكرة بعيدة المدى التي سددها عامر أبو هضيب وسيطر عليها ياسين، وأحمد عبدالستار (الجزيرة) عندما داهمته الكرة البينية التي مررها أحمد عبدالحليم ومرت من أمام معتز صالحاني وهو يقف على فوهة المرمى.
هذه البداية دلت على نوايا الفريقين الهجومية، وسعيهم للسيطرة على منطقة الألعاب، ورغم الحذر الدفاعي والتغطية بأكبر عدد من اللاعبين لحماية المرميين، إلا أن النزعة الهجومية بقيت حاضرة وإن أخذت طابع السرعة لحظة تنفيذها من مختلف محاور الملعب، وبدا الجزيرة الأكثر استحواذا على الكرة جراء النقلات القصيرة التي تميز بها عامر أبو هضيب ومحمد ناجي وأحمد سمير ولؤي عمران التي ضربت دفاعات ذات راس خصوصا من منطقة العمق وأبقت المهاجمين محمود شلباية وصالح الجوهري في مواجهة الحارس ياسين في اكثر من مشهد، حيث عكس شلباية كرة عرضية طار لها الحارس ياسين وأبعدها في اللحظة المناسبة، قبل أن تأتي الكرة التي مررها شلباية الى لؤي عمران الذي سددها قوية من على حافة المنطقة وضربت بباطن العارضة.
فريق ذات راس شعر بخطورة الموقف، وسارع الى ترتيب أوراقه وخصوصا الدفاعية التي هدفت الى إيقاف ألعاب وتحركات منافسه، فيما لجأ الى المناولات السريعة في بناء الهجمات والتقدم صوب المنطقة (الحمراء)، من خلال حيوية حازم جودت وفهد جاسر وأحمد عبدالحليم وفهد يوسف، التي هددت مرمى الحارس أحمد عبدالستار، وخصوصا من الكرات العرضية، ومن إحداها استغل معتز صالحاني الكرة التي وصلته داخل المنطقة ومررها الى المتحفز أحمد عبدالحليم الذي أعادها قوية تألق الحارس عبدالستار بالتصدي لها، وقبل أن يظهر الهدوء على ما تبقى من وقت للمباراة، حيث انحصرت ألعاب الفريقين وسط الميدان، وما صاحبها من الكرات الطائشة والتمريرات المقطوعة، لينتهي الشوط الأول سلبيا.
سيطرة وفوز مستحق
أطل الجزيرة على الحصة الثانية بنية التسجيل، وهو ما تحقق له عندما سدد محمد طنوس كرة قوية من خارج المنطقة ارتدت من الحارس معتز ياسين أمام لؤي عمران الذي أعادها برأسه داخل الشباك هدف التقدم للجزيرة في الدقيقة 49، والذي أشعل فتيل الإثارة وحرك ذات راس للتقدم نحو المنطقة الأمامية من جهة، وعزز من تطلعات الجزيرة في مواصلة سيطرته من جهة أخرى.
مدرب ذات راس لجأ الى ورقة البديل محمد طلعت الذي حل مكان شريف النوايشة، في الوقت الذي عزز الفريق من تواجده في منطقة الألعاب وأكثر يوسف وجاسر وعبدالحليم من الكرات البينية لإيجاد المساحات المناسبة التي تسهل من مهمتهم في الوصول نحو مرمى حارس الجزيرة عبدالستار، فيما حافظ الجزيرة على توازن ألعابه ولجأ كثيرا الى المناولات الطويلة السريعة التي سببت قلقا لمدافعي ذات راس، وإن ظهرت محاولات تسديد الكرات البعيدة التي ابتعدت عن خشبات الحارس معتز ياسين.
وعادت الأوراق البديلة لتظهر من جديد عندما زج مدرب الجزيرة بيوسف السموعي بدلا من شلباية، فيما أدخل مدرب ذات راس جهاد الشعار مكان عبدالحليم، ثم أدخل مدرب ذات راس البديل أحمد النعيمات مكان الخطيب في محاولة لتعزيز القوة الهجومية التي تكسرت عند حدود منطقة الجزاء.
وفي الوقت الذي كان فيه فريق ذات راس يبحث عن هدف التعديل، كان صالح الجوهري يعبر الميسرة وعند مواجهته لحارس ذات راس معتز ياسين ويسدد كرة استقرت بالزاوية اليمنى الهدف الثاني في الدقيقة 82.
وفيما تبقى من وقت، بقي الجزيرة فيه صاحب الأفضلية والأخطر في تهديد مرمى منافسه، وقبل أن يلفظ الشوط أنفاسه عكس جودت كرة طويلة تجاوزت المدافعين سددها طلعت برأسه على يمين الحارس عبدالستار هدف ذات راس الوحيد في الدقيقة 91، وكاد يوسف أن يصطاد الشباك عندما سدد كرة قوية سيطر عليها الحارس عبدالستار.
الصريح 2 شباب الأردن 0
لعل الحرص على نقاط المباراة، والبحث عن الطريقة الفضلى للتعامل مع أرضية الملعب المشبعة بمياه الأمطار، هما ما ساهما بتأخر الفريقين في الدخول الى أجواء المباراة، ورغم ذلك دانت الأفضلية النسبية لصالح الصريح بفضل تناغم تحركات الرباعي معاذ محمود ورضوان الشطناوي وأيمن أبو فارس وعبدالرؤوف الروابدة علي المحاور الهجومية، وتقدم سليمان العزام وعماد ذيابات من الأطراف فساهمت هذه القوة بفرض ثقلها على منطقة العمليات، لكن الأمور جاءت بعكس الواقع حيث كانت الخطورة الصريحية محدودة على مرمى أبو ليلى الذي أخطأته كرة رضوان الشطناوي.
من جانبه، حاول شباب الأردن احتواء منافسه مبكرا واعتمد مبدأ التوازن في ألعابه، فتراجع لتأمين الحماية اللازمة لمرمى حارسه يزيد أبو ليلى، والانطلاق بهجمات مضادة كانت تأتي على الغالب من الأطراف بفضل انطلاقات النبر ومبيضين ومن خلفهما الزعبي وزهران، ومع صعوبة اختراق الدفاعات "الصريحية" المتماسكة، لجأ الجبارات ومبيضين للتسديد من خارج المنطقة بدون جدوى.
ومع مرور الوقت ارتفع نسق الأداء، وظهرت أفضلية شباب الأردن من حيث السيطرة والاستحواذ ومن ثم الانطلاق بهجمات سريعة من الأطراف والعمق بدون أن تشكل خطورة على مرمى الصريح، الذي رد بهجمات سريعة ومنسقة أرهقت دفاعات الشباب وكشفت مرمى الحارس يزيد أبو ليلى الذي تألق في التصدي لكرة أيمن أبو فارس على حساب ركنية، قبل أن يرتكب أبو خيزران خطأ على مشارف المنطقة فكانت الركلة الحرة التي نفذها عبدالرؤوف الروابدة بأناقة في أعلى الزاوية على يسار الحارس الهدف الأول للصريح د.30، وهذا الهدف زاد من معنويات وحماس لاعبي الفريق الذي واصل هجماته وأهدر أيمن أبو فارس فرصة خرافية للتعزيز عندما وضعته كرة عبدالرؤوف في مواجهة تامة مع الحارس لكنه سدد بجوار القائم وهو على بعد خطوات من المرمى.
وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات جادة من قبل الشباب لتعديل النتيجة فتقدم عدي زهران داخل المنطقة وسدد كرة جانبية أبعدها الحارس خالد العثامنة، الذي عاد وأبعد قذيفة يوسف النبر ببراعة من حلق المرمى، فيما ذهبت تسديدة عدي خضر بعيدا عن الخشبات لينتهي الشوط الأول صريحيا بهدف الروابدة.
اندفاع شبابي.. وهدف عكسي
منذ الدقيقة الأولى لبداية الشوط الثاني، كان شباب الأردن يندفع سعيا لتعديل النتيجة، فسدد عدي خضر كرة قوية تحولت من قدم المدافع محمود نزاع لركنية.
من جانبه، فإن الصريح حاول معالجة اندفاع الشباب من خلال التحرر من مواقعه، ومبادلة منافسه الهجمات، مستغلا الفراغات التي خلفها تقدم لاعبي الشباب في أطراف الملعب، لاسيما من الركن الأيسر، ومن هناك تقدم معاذ محمود ولعب كرة عرضية حاول المدافع البديل زكي أبو ليلى إبعادها بمضايقة أيمن أبو فارس لكن الكرة تغير مسارها نحو الشباك الهدف الثاني للصريح د.55.
في المقابل، ورغم أنه كان الأكثر اندفاعا وتقدما، بقي شباب الأردن يعاني من محدودية خياراته الهجومية، لتأخر دخول السرحان ومبيضين وجبارات خلف عدي خضر وعبدالله العطار، فلم يتهدد مرمى العثامنة بشكل مباشر، بعكس مرمى أبو ليلى الذي تصدى لعرضية معاذ محمود، وحاول مدرب الشباب زيادة الفاعلية الهجومية من خلال الإيعاز للنبر ومبيضين بالتقدم أكثر لتزداد الهجمات الشبابية كثافة، لكن صلابة الدفاع الصريحي أفشلت كل المحاولات، وفي غمرة الاندفاع الشبابي كان الصريح يشن غارات سريعة غاية في الخطورة على مرمى أبو ليلى الذي تصدى لكرة الشطناوي، فيما لم تأت هجمات شباب الأردن بجديد رغم رأسية أحمد ياسر التي انحرفت عن القائم، لينتهي اللقاء بفوز ثمين ومثير للصريح.
تقرر تأجيل انتخابات نادي العودة اسبوعين لعدم اكتمال النصاب القانوني للاعضاء فيما تجري انتخابات نادي اتحاد الرصيفة يوم 12 الشهر القادم بقاعة النادي.
وعلى صعيد اخر ذكر هاني عفانة رئيس نادي الشعلة ان الادارة قررت في جلستها الاخيرة اعادة نشاط الكرة الطائرة وتسمية المدرب ابراهيم شديفات للاشراف عى تدريبات الفريق والاجتماع مع الجهازين الفني والاداري واللاعبين مساء الثلاثاء القادم
الأمير فيصل يزور المتسابق بلال جنون في المستشفى ويتابع حالته الصحية
قام سمو الأمير فيصل بن الحسين نائب جلالة الملك رئيس هيئة المديرين في الأردنية لرياضة السيارات بزيارة بعد ظهر امس لمتسابق سباقات السرعة بلال جنون الذي يرقد على سرير الشفاء في مستشفى الأمير هاشم العسكري في العقبة والذي تعرض فجر الجمعة لحادث دهس من قبل حصان اقتحم الميدان المخصص لسباق العقبة للسرعة الذي يعد الجولة السادسة من بطولة الأردن.
واطمأن سموه على صحة اللاعب جنون ووجه للطاقم الطبي ضرورة الاهتمام لمراحل علاج المتسابق متمنيا له الشفاء العاجل.
والد اللاعب المصاب وافراد عائلته المتواجدين في المستشفى اعربوا عن شكرهم الكبير لسمو الأمير فيصل بن الحسين الذي تابع منذ ساعات الصباح الباكر اصابة المتسابق واجرى اتصالا هاتفيا مع اللجنة المنظمة للسباق للاطمئنان على صحته.
وكان اللاعب جنون قد تعرض لحادث الدهس اثناء قيامه ومجموعة من المتسابقين بتفقد الميدان في الساعة الواحدة من صباح الجمعة بعد ان قامت اللجنة المنظمة بتفقد المنطقة ورسم طريق السباق الا ان العديد من المتسابقين هرب من الموقع ليصاب بلال جنون من الحصان امام العديد من رفاقه واعضاء اللجنة المنظمة والمراقبين، حيث تم نقله على عجل الى مستشفى الأمير هاشم العسكري وتبين انه تعرض لاصابة بليغة.
حزن والغاء السباق
بعد ان تم نقل اللاعب الى المستشفى قام المهندس عامر البشير نائب سمو رئيس هيئة المديرين يرافقه عثمان ناصيف المدير التنفيذي للأردنية لرياضة السيارات بالتوجه للموقع حيث تم اللقاء مع مدير السباق الشريف حسين غازي وعلى الفور عقدت اللجنة اجتماعا مع ساعات الفجر الأولى واتخذت قرارا بإلغاء السباق احتراما للمتسابق بلال جنون الذي تعرض للدهس وتقديرا لوجهة نظر كافة المشاركين، وفي الصباح ظهرت حالات الحزن على كافة المشاركين واللجنة المنظمة والاعلام الذين اتخذوا قرارا للمغادرة بعد ان تم شحن السيارات المشاركة لتعود الى عمان.
واعرب المهندس عامر البشير عن حزنه الكبير لتعرض المتسابق جنون لحادث الدهس متمنيا الشفاء العاجل في الوقت نفسه اعرب عثمان ناصيف عن حزنه الكبير واعضاء اللجنة المنظمة لاصابة المتسابق مؤكدين انه كان يتمتع بروح رياضية عالية وعلى سوية عالية من الخلق والانضباط وله باع طويل في سباقات السرعة وصعد الى منصة التتويج عدة مرات.
ختام بطولة الأردن
وبإلغاء سباق كومهو السادس (العقبة) تكون الستارة قد اسدلت على احداث بطولة الأردن العام الحالي وهنا ستعود اللجنة المنظمة للتعليمات الرسمية للبطولة والتي تنص على استبعاد أقل نتيجة من السباقات الستة، وهذا يرشح السباقات الخمس الأولى لتكون معتمدة بجمع النقاط التي حصل عليها المتسابق لاعلان النتائج النهائية.
وكانت قائمة الترتيب قبل سباق العقبة تشير الى تصدر المتسابق رامي كغدو للبطولة برصيد 96 نقطة ويحتل المتسابق محمد تيسير المركز الثاني برصيد 90 نقطة والمتسابق رائد دهشان المركز الثالث برصيد 70 نقطة والمركز الرابع للمتسابق جاد نباص برصيد 64 نقطة.
برغم مرور سنوات طوال على آخر ظهور لنجم الفيصلي ومنتخبنا الوطني السابق جريس تادرس فوق مستطيل الملعب.. الا ان هذا اللاعب الفنان لم يحظ حتى اللحظة بأي تكريم يتناسب مع عطائه وانجازاته واهدافه العديدة التي كثيرا ما جلبت البهجة والسعادة الى نفوس عشاق الازرق ومنتخب النشامى.. برغم كم الوعود التي تلقاها من النادي او من اتحاد الكرة لتكريمه عبر مباراة اعتزال مشرفة تتناسب مع مشواره الجميل أسوة بغيره باعتباره كان أحد الاعمدة الرئيسية لمنتخبنا والهداف المطلق طوال الاعوام التي شهدت بروز واحد من اكثر اللاعبين زيارة لشباك الفرق واخطرهم على الاطلاق.. وهو نفسه الذي كثيرا ما حسمت اهدافه الجميلة نتائج المباريات المهمة..!!
مسيرة طويلة مشرفة كهذه التي قطعها النجم الفنان تستحق على ما نعتقد اهتماما وتقديرا من كل اركان كرة القدم المحلية.. لاننا نتحدث عن لاعب استثنائي ليس كغيره ممن مروا في ملاعبنا ولم يتركوا اثرا يخلد مسيرتهم.. لكننا نجزم هنا بأن مشوار "الدبور" ومسيرة عطائه خالدة حتى اليوم في دفتر ذكريات كل المحبين وعشاق اهدافه وما اكثرهم، ومن الانصاف ان يحظى بمباراة اعتزال تمنحه ولو القليل من الكثير الذي قدم وهو الذي جهد خلال السنين الماضية من أجل اقناع الفيصلي واتحاد الكرة لاقامة مباراة يشعر من خلالها باهمية المشوار الذي بلغه في عالم المستديرة لكن هيهات لا حياة لمن تنادي.. وكأن كل السنين التي قضاها في ملاعب الكرة لم تشفع له بمباراة للذكرى فحسب..!
مسكين لاعبنا فهو مقدر ومبجل عندما يكون في قمة مستواه وفي اوج عطائه وكلنا يذكر كيف كانت الجماهير تقابل جريس وغيره من النجوم الكبار بالهتافات والاهازيج التي تشق عنان السماء.. وكيف كان النادي يحرص على ايلاء الاهتمام به ومنحه كل ما يريد ويرغب لكن كل هذا يغدو سرابا عندما تغيب شمس النجومية ويقل العطاء وتدنو ساعة الوداع.. عندها يتحول النجم الى مجرد عبء على النادي، وتلك حقيقة رسختها الامثلة العديدة، ولعل مثال جريس اكبرها واكثرها اثارة للاستغراب ان لم نقل الاستياء..!
وعده الاتحاد بان تكون ودية كوريا الاخيرة مناسبة لاعتزاله لكنه لم يف بالوعد، وها هو تادرس الهداف التاريخي.. يقف على قارعة الطريق يبحث عن ناد آخر غير ناديه الأم.. علّه ينصف تاريخه، والسؤال متى تنتهي قصة جريس..!!
العريس بضل سهران لتطلع الجرايد وينسخها وينزلها على الموقع ان شاء الله المدام ما تغار من الموقع وتحرمنا من نشاط العريس
الله يوفقكم يا رب ويرزقكم الذرية الصالحه