عدنان حمد.. مرعوب من الجوهري - عدنان حمد.. مرعوب من الجوهري - عدنان حمد.. مرعوب من الجوهري - عدنان حمد.. مرعوب من الجوهري - عدنان حمد.. مرعوب من الجوهري
منذ الظهور الجيد للمنتخب الاردنى في نهائيات كاس أمم آسيا 2004 تحت قيادة المدرب المصرى محمود الجوهرى، اصبح هذا المدرب يحظى بشعبية رائعة في الاردن ، وتقدير كبير من المسئولين وعلي رأسهم الملك عبد الله ، والجوهري لايزال في الاردن كخبير ومخطط ومدير فني لاتحاد الكرة الاردني بعيد عن تولي مسئوليات تخص المنتخب الاول ، وسيبقي انجاز الجوهري مع منتخب النشامي في 2004 ، في ذاكرة الجماهير والمسئولين ، ولهذا فإن مهمة المدرب الحالى العراقى عدنان حمد لن تكون سهلة لان تكرار التاهل الى دور الثمانية أمر بالغ الصعوبة ، في ظل المشاركة بمجموعة تضم منتخبات السعودية واليابان وسوريا ، ولهذا فإنه يحلو للكثير من العالمين ببواطن الكرة الاردنية القول ان شبح الجوهرى سيظل يطاردعدنان حمد في النسخة القادمة بالدوحة .
و قبل البطولة صرح عدنان حمد بأنه يتطلع باهتمام بالغ لكأس اسيا التي يراها الأقوى والأبرز عبر كل نهائيات كؤوس اسيا منذ انطلاقها، منوها بأن منتخب الأردن سيرفع في الدوحة شعار المشاركة من أجل المنافسة رغم اعترافه بصعوبة المهمة في مجموعة نارية تضم المنتخبين الياباني والسعودي وهما اللذان سيطرا على ألقاب كؤوس آسيا منذ عام 1984 ، وعلى امتداد ربع قرن.
واعرب حمد عن ثقته بالتشكيلة التي اختارها لاستحقاق كأس اسيا منوها بأنها تشكيلة تمزج الخبرة والشباب من خلال اعتمادها على ثمانية من لاعبي منتخب الشباب في كأس العالم بكندا عام 2007.
وشدد حمد على انه يعلق آمالا كبيرة على المحترفين الخمسة الذين ينظر إليهم كإضافة نوعية للمنتخب.