نشطاء ينتقدون خطبة ''السديس'' عن مصر بتغريدة لـ''الشريم''
" استغلالك الأزمات لترمي ذا الحق بأنه حزبي، إنما هو ديدن خصوم الرسل مع يقينهم بصدقهم".. تغريدة أطلقها الشيخ سعود الشريم إمام و خطيب المسجد الحرام الشريف ، بعد ساعات من خطبة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام الحرم المكي، عبد الرحمن السديس أشاد فيه بموقف السعودية وملكها من أزمة مصر، وهاجم فيها مثيري الفتن الذين "يحرفون كلام الله وفق نعرات عصبية وأهواء حزبية" في أرجاء الأمة، دون أن يسميهم.
وهذا الأمر أثار استياء نشطاء على "تويتر"، معتبرين السديس انحاز لطرف موقع ملك السعودية الداعم للسلطة الحاكمة في مصر، واعتبروا تغريدة الشريم "ردا على السديس" دفاعا عن من وصفهم بـ"أصحاب الأهواء الحزبية"، دون ان يسميهم، وهو ما اعتبروه هجوم على جماعة الإخوان المسلمين.
وكان الشيخ السديس قد حذر في خطبته بالحرم المكي الجمعة من "الفتن التي تؤثر على وحدة الأمة"، واعتبر أن "الكوارث الأليمة التي أثرت في خاصرة الإسلام هى نتيجة للذين اختزلوا الإسلام ومعانيه السامية بأسماء مستعارة توارت خلف التطرف الفكري والشذوذ العلمي الذي تنصل من الاعتدال والوسطية فنجم عن ذلك الإرهاب المسلح والإقصاء".
وقال في خطبته، عن مثيري الفتنن دون ان يسميهم : "ماذا جنينا من حماقات ثلة تزيت بزي الدين في الدين تنحر ..أن الغُير من أهل الإيمان ليعجبون من هؤلاء وأشباههم من كل دعي مؤدلج .. يحرفون كلام الله وفق نعرات عصبية وأهواء حزبية ومصالح ذات أجندة وتبعية فيعمدون إلى تخصيص عامة ومجمله أو حمله على غير محمله "، وبين ان هؤلاء يتوشحون في تأويلاتهم وتحركاتهم بعباءة الدين في جرأة على تفسير النصوص وفق مراد أصحاب الإرهاب الفكري.
ثم استطرد متحدثا عن "الفتن السحماء التي أرخت سدولها على مصر ، وهزت رواسخ الطمأنينة والثبات وأفضت بالشعب الواحد على التنازع والشتات".
ودعا المصريين "لإخماد شرارة الفوضى والفتنة وإيقاف نزيف القتل والدماء ومراعاة حرمة المساجد مغلبين ضبط النفس وصوت العقل والحكمة".
واشاد بجهود السعودية وملكها في حل ازمة مصر ، وقال إن المملكة "تنبري على دأبها لنصرة مصر في أزمتها العصيبة لتعيد لها جداول تراحمها وانهارها وهيبتها واستقرارها في غيرة وحكمة وإباء.. شعارها أمن مصر ورفعة مصر وأمنها واستقرارها وعزتها واجتماع ابناءها"، معتبرا ذلك "تأكد في الكلمة التي ألقاها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز" والتي وصفها بأنها "كانت موقفا تاريخيا يبين الحق لطالبيه".
وفي أعقاب الخطبة، أطلق نشطاء حملة على "تويتر" ضد الخطبة تحت عنوان "خطبة السديس لا تمثلني، لإشادته بموقف الملك المؤيد للسلطة الحاكمة في مصر.
وتداول نشطاء في الحملة تغريدات أطلقها الشيخ سعود الشريم إمام و خطيب المسجد الحرام وعميد كلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى بمكة، مؤكدين أنها بمثابة رد واضح على الشيخ السديس.
وقال الشيخ الشريم ي تغريدته التي تدوالها النشطاء لها "استغلالك الأزمات لترمي ذا الحق بأنه حزبي،إنما هو ديدن خصوم الرسل مع يقينهم بصدقهم(قالوا إنما أنت من المسحرين)استغلوا شيوع السحر فاتهموه به!".
وفي تغريدة اخرى قال "اجعل رضا الرحمن غايتك ولا تركن إلى رضا الناس،فإنك حبيبهم فيما يهوون،وعدوهم فيما يكرهون(فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون)".
هذا ولم ينفي الشيخ الشريم أو يؤكد على حسابه على تويتر حتى الساعة 01.30 صباح السبت ما إذا كانت تلك التغريدات بالفعل هي رد على السديس أم لا.
وكان العاهل السعودي قد أكد في كلمة ألقاها الجمعة قبل الماضية وقوف بلاده شعباً وحكومة مع مصر ضد كل من يحاول المساس بشؤونها الداخلية وإشعال "نار الفتنة" بها، واعتبرها مراقبون دعما للسلطة الحاكمة في مصر.
وقال في كلمة بثها التلفزيون الرسمي السعودي: "ليعلم العالم أجمع، أن المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة وقفت وتقف اليوم مع أشقائها في مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة ، وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية".
وأضاف: "وليعلم كل من تدخل في شؤونها (مصر) الداخلية بأنهم بذلك يوقدون نار الفتنة، ويؤيدون الإرهاب الذي يدعون محاربته"، وأعرب عن أمله "أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان".
(الأناضول)
مفتي مصر السابق يفتي بجواز قتل أنصار مرسي لأنهم "خوارج"
وصف السيسي وأتباعه بالمؤيدين من الله
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديوللشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية السابق في مصر تحت عنوان "مسرب من وزارة الدفاع" مدته 43 ثانية دعا فيها إلى قتل كل من يخرج ضد الانفلاب الذي حصل في 30 جوان الماضي، لأنه جاء ضد الارادة الشعبية التي لقيت تأييدا ومساندة من طرف القوات المسلحة المصرية .
حيث قال جمعة "هناك من يريد أن يشق الصفوف، والنبي صلى الله عليه وسلم يتكلم عن أنكم إذا كنتم جميعا على رجل، وهذا الذي حصل في ثورة 30 يونيو، حيث خرج الشعب ولذلك كان الجيش معه، فنحن جميعا على رجل، وجاء من يريد أن يفرقكم فاقتلوه كائنا من كان ، مع حرمة الدم وعظمته، يبيح لنا رسول الله أن نقاتل هذا الخارجي".
وبعد انتشار الفيديوعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وموجة الاستهجان والاستنكار التي صحبته سارع جمعى إلى نفي نفيًا قاطعًا ما يتم تداوله من شائعات حول فتوى نسبت إليه بأنه أحل قتل المتظاهرين والمنتمين لجماعة الإخوان، مؤكدًا أن ما يتم تداوله لا أصل له وعار تمامًا عن الصحة.
وأكد مفتي مصر السابق في بيان نشرته وسائل إعلام مصرية نهاية الأسبوع الماضي، أن ما تم تداوله من شائعات مغرضة تنافي تعاليم الإسلام التي تدعو إلى حفظ الأنفس والمحافظة على حياة الناس، مشددًا على إدانته لكافة أشكال العنف أيًّا كانت.
ووصف جمعة الجهات ووسائل الإعلام التي نشرت الشريط بالفاسقة والكاذبة، والتي تبث أخبارا لا صحة لها، داعيا المصريين الى التثبت الى مايبث من عملاً بقوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"، حيث نفى خبر زيارته زيارته لمعسكرات الأمن المركزي، وإفتائه وتحريضه لهم على قتل الإخوان المسلمين.
وقال جمعة عبر تغريدة له على موقع التدوين العالمي "تويتر"، "هناك خبر يتم تداوله مفاده أني قمت بزيارة معسكرات الأمن المركزي وأفتيتهم وحرضتهم على قتل الإخوان، لافتًا إلى أن هذا الخبر كاذب وعار تمامًا عن الصحة.
مشيرا إلى أنه أفتى عندما كان مفتيًا للديار المصرية بجواز التظاهرات السلمية التي لا تعطل مصالح البلاد والعباد، وتحريمه لحمل السلاح في التظاهرات، وحرمة الدماء المصرية.
لكن نفي جمعة لهذا الخبر قابله تأكيد من طرف ضابط قناص بوزارة الداخلية لوسائل إعلام محلية، حيث صرح أن الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق زارهم في المعسكر وأفتى لهم بوجوب قتال الاخوان باعتبارهم "خوراج"، وأن قتل الإخوان أفضل من قتال اليهود.
وأكد الضابط أنه أخذ بفتوى "علي جمعة" وقتل 80 شخصا من الإخوان"، موضحا أنه شعر بالذنب، فذهب لأحد شيوخ الأزهر وأخبره أنه لا ينام، فاتصل بـ"جمعة" ليتأكد من فتواه فقال له "هات الضابط ابوس دماغه عل إلى عمله".
كما ورد تأكيد آخر على الفتوى من طرف شبكة "رصد" الاخبارية المصرية الواسعة الانتشار على شبكة الانترنت تفاصيل خطبة الدكتور علي جمعة لضباط الشرطة والجيش، والتي حرضهم فيها على قتل مؤيدي الدكتور محمد مرسي، واستباحة دمائهم ووصفهم بالأوباش.
وأوردت الشبكة أن ذلك جاء خلال اللقاء الذي عقدته القوات المسلحة بحضور الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقيادات القوات المسلحة، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وقيادات الشرطة.
وبدأ جمعة كلمته، بتوجيه رسالة إلى السيسي ووزير الداخلية، قائلاً لهم "اصبروا واثبتوا فالله مؤيدكم واعلموا أنكم على الحق ولا يعوقن أحداً طريقكم الذي بدأتموه، أنتم تسيرون في طريق الله".
ووصف جمعة، السيسي وأعوانه، أنهم مؤيدون من قبل رسول الله وأولياؤه، موجها حديثه إلى ضباط الشرطة والجيش قائلا لهم "طوبى لمن قتلهم وقتلوه"، مشيرا إلى أن القتال، هو عمل الفرسان أما رافضي الانقلاب، هم أهل القتل الأوباش -على حد وصفه.
ووجه حديثه لبعض ضباط الجيش والشرطة ممن ترددوا فى مسألة قتل المتظاهرين والمعتصمين نظراً إلى كثرة الدماء وحرمتها، قائلاً لهم "اقتلوا منهم مائة حتى لا يقتلوا ألفا، مكفرا من ينتقد الجيش المصري".
ووصف جمعة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومن عاونهم بالخوارج والطغاة الأوباش، مضيفا أنهم لا يستحقون أن يعيشوا في مصر، مشددا على ضرورة ألا يتردد رجال الشرطة والجيش في إطلاق النار فوراً عليهم.
الصدمة التي حدثت في مصر للاخوان هي رسالة لكي نفهم ان طريقة الاخوان " فاشلة " .. كالذي يريد ان ينجح بالامتحان دون دراسة ،، ®-MAHER
إنها كرامة لا يعرفها إلا الشهيد
وائل البتيري
يخطئ من يظن أن المجازر التي وقعت في مصر؛ ستثني الدعاة إلى الله عن مواصلة السير في طريقهم، فهم حينما جعلوا متاع الدنيا وراء ظهورهم، وقرروا سلوك هذه الطريق؛ ما فعلوا ذلك إلا عندما أيقنوا أنها طريق ليست معبّدة ممهدة، ولا مفروشة بالزهور والرياحين.. وأدركوا غاية الإدراك أن الجنّة غالية الثمن.. قرأوا ذلك في كتاب الله تعالى: }أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين{..
الطغاة يفرحون بمشهد الدماء والأشلاء، وينتشون برؤية الرصاص وهو يخترق أجساد الأطفال الرقيقة، ويُسرّون بالنيران وهي تحرق الأجسام المتوضئة الطاهرة.. ولكنهم لو علموا شعور المؤمن حين البلاء؛ لنغّص عليهم ذلك عيشهم، وأفسد فرحتهم.
مساكين! ما علموا أن المؤمن يستقبل البلاء بابتسامة يتهلل بها وجهه، وينشرح لها صدره؛ لأنه يعلم أن الله تعالى ما أراد به إلا الخير.. فقد سمع حبيبه صلى الله عليه وسلم يقول - في الحديث الذي رواه الإمام مسلم -: «عجباً لأمر المؤمن؛ إنّ أمره كلَّه خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن.. إنْ أصابته سرّاءُ شكر؛ فكان خيراً له. وإنْ أصابته ضراءُ صبر؛ فكان خيراً له».
إنه على صلة دائمة بالله تعالى.. لا يخشى بطش الطغاة، ولا تثني عزيمته سجونهم، ولا ترهبه رصاصاتهم، ولا يخدعه علوّهم في الأرض ولا جبروتهم، فهو مطمئنٌّ بالله القدير، موقنٌ بأن النصر عاقبة المؤمنين، وأن دماءه التي يُسيلها لله؛ ستساهم في بناء صرح التوحيد لأمة متعطشة إلى العيش في أفياء الشريعة الإلهية.
يتلو قول الله تعالى: }أم حسبتم أن تدخلوا الجنّة ولمّا يأتكم مثل الذين خلَوا من قبلكم مسّتهم البأساء والضراءُ وزُلزلوا حتى يقولَ الرسولُ والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب{.. فيقول: من أنا أمام النبي وأصحابه؟ أتصيبهم البأساءُ والضراءُ ولا تصيبني؟ أيُصيبهم زلزال القتل والتشريد وفقدان الأحبة، ولا يصيبني؟ أتتطاير أمام أعينهم الأشلاء، وتسيل الدماء، وتشق السيوفُ أجساد أحبّتهم تحت سمعهم وبصرهم، حتى استبطأوا نصر الله تعالى مع ما يملكون من إيمان ويقين.. وأنا في مأمن من هذا كلّه؟!
تتردد هذه الأسئلة في حناياه، وتدفع عنه كل محاولة للقعود أو التردد، فيحثّ الخُطى إلى الموت كما لو أنه معشوقٌ غائب، ولسان حاله يقول: يا رب.. ذنوبي لا يكفّرها إلا الدماء.. أرجاسي لا يغسلها إلا الدماء.. أسقامي لا يشفيها إلا الدماء.. خُذ من دمي اليوم حتى ترضى..
هذه المشاعر السامية؛ لا يعرفها الساقطون في حبائل الظلم والاستبداد، ولا يدركها مَن غيض ماء الإيمان في قلوبهم.. فحُقّ لهم أن يفرحوا بمشاهد القتل والتعذيب، لأنهم يظنونه فرحاً دائماً لا يزول.. ووالله إن زواله لأقرب إلى أحدهم من شراك نعله..
إنهم في واد.. والمؤمن على قمة سامقة باسقة شاهقة.. فكيف يرون ما يرى؟ وكيف يتنسّمون ما يتنسّم؟ وماذا لو سقط من على هذه القمة شهيداً؛ فكيف يعقلون أنه يتمنى أن يسقط ليرتقي مرة تلو مرة؛ لما يرى من الكرامة كما جاء في الحديث الشريف.
إنها كرامة لا يعرفها الا المؤمنون، فكيف يفقه معناها الجاحدون؟
إنها كرامة لا يعرفها إلا الشهيد..
اخي يحيى .. اياك ان تعتقد ولو لوهله انني بصف العسكر او العلمانيين ... حاشا وكلا ... فالجبهه المتوضاه احسن من ملئ الارض من الاوغاد العلمانيين
نحن هنا نتحدث عن الطريقة فهذا الكاتب اعلاه حاطب ليل ، وكلامه يدل على افلاس علمي منهجي ، المسلم قد يقتل ظلما وقد يقتل حرقا وقد يقتل غرقا ...الخ فنحسب كل هؤلاء شهداء عند الله
لكن اريد ان اسأل سؤالا واحدا ، الصبر يكون على الحق وليس على الباطل ، الرئيس المخلوع مبارك رجع الان بريء والنظام في مصر رجع الى اصحابه الاولين .. هذا ماذا يفيد ؟؟
يفيد ان الشعوب المسلمة لازالت متخلفه وتعيش في قعر الامم ، ويفيد كذلك انها لا تريد الاسلام ، بلا خجل فالموضوع اصبح ظاهرا ومعلوما .. مع ايماننا ان الله قادر على كل شيء وانه سبحانه مدبر الاسباب لكن اتحداك ، ثم اتحداك ان تجيب
سؤالي لك : الخطأ هو الخروج على مبارك في البداية نظرا للاثار الذي ستترتب على ذلك الخروج ، فعلى فرض انه رئيس فاسد وفاجر ، فقد وجهك النبي صلى الله عليه وسلم لكيفية التعامل مع هؤلاء قال عليه الصلاة والسلام : سيكون امراء يقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان انس لا يهدون بهديي ولا يستنون بسنتي فقال حذيفه اذا ادركت ذلك فماذا اصنع ؟!! قال اسمع واطع ولو ضرب ظهرك واخذ مالك اسمع واطع .. رواه مسلم
اليس هذا حقا ؟؟؟ لماذا لم يلتزم الاخوان بهذا الحديث ؟؟ انتظر جوابك ..
لا اعتقد ان وصف مبارك يفوق هذا الوصف ، فنبينا اوتي جوامع الكلم وبلغه الوحي ما سيكون ولهذا وضع لها مسار مسقيم ،، رسول الله احرص على المسلمين من 100000 شخص مثلي ومثلك ،، وعندما يامرك بالسمع والطاعه لهؤلاء الرجال الذين قلوبهم قلوب الشياطين وجب السمع والطاعه قال صلى الله عليه وسلم عن لسانه : " والله لا ينطق الا حقا " ... فبدلا من التفكير والانشغال بوصف اعداء الله من العلمانيين والليبرالين ، وما يحيكونه للمسلمين التي يعرفها الصغير والكبير عليك بالسمع والطاعه ...
فالمظاهرات وما جرى في المجتمع المصري اثبت انه مجتمع يعيش بالقرون الوسطى ، فنسبة لا بأس من الشعب لا تريد الاسلام ولا تريد من يحترم الاسلام ولا يريدون مرسي ولا حتى الصحابة لو احياهم الله
يا مصعب ... تجاهلت ترد علي .. ماشي متل ما بدك ..
الان اريد فقط ان اعلق على كلام الضال المضل علي جمعه
اولا .. الاخوان وما فعلوه ليس من فعل الخوارج .. فالخوراج كفروا الحكام وكفروا المسلم بالذنب وخرجوا عليهم بالسلاح وهذا لم يكن
فاتق الله فيما تنقل .. ما قاله السديس ليس كما قاله علي جمعه المضل الصوفي المحترق
السديس ذم من قتل المسلمين في خطبته وسمعته باذني ... على خلاف هذا المضل جمعه
فانت تنقل كلامهما وكانهما سواء .. فليس هذا عدلا .. ولا امانة
يا مصعب ... تجاهلت ترد علي .. ماشي متل ما بدك ..
الان اريد فقط ان اعلق على كلام الضال المضل علي جمعه
اولا .. الاخوان وما فعلوه ليس من فعل الخوارج .. فالخوراج كفروا الحكام وكفروا المسلم بالذنب وخرجوا عليهم بالسلاح وهذا لم يكن
فاتق الله فيما تنقل .. ما قاله السديس ليس كما قاله علي جمعه المضل الصوفي المحترق
السديس ذم من قتل المسلمين في خطبته وسمعته باذني ... على خلاف هذا المضل جمعه
فانت تنقل كلامهما وكانهما سواء .. فليس هذا عدلا .. ولا امانة
يا مصعب ... تجاهلت ترد علي .. ماشي متل ما بدك ..
الان اريد فقط ان اعلق على كلام الضال المضل علي جمعه
اولا .. الاخوان وما فعلوه ليس من فعل الخوارج .. فالخوراج كفروا الحكام وكفروا المسلم بالذنب وخرجوا عليهم بالسلاح وهذا لم يكن
فاتق الله فيما تنقل .. ما قاله السديس ليس كما قاله علي جمعه المضل الصوفي المحترق
السديس ذم من قتل المسلمين في خطبته وسمعته باذني ... على خلاف هذا المضل جمعه
فانت تنقل كلامهما وكانهما سواء .. فليس هذا عدلا .. ولا امانة
أخي أبو فارس للتوضيح..
لا يمكن أن أقارن الشيخ السديس بالخرف علي جمعة أبداً..
بالتأكيد ما قاله السديس مختلف عن ما قاله جمعة
ولكن السديس أخطأ خطئاً واضحاً ولو سكت لكان أفضل له..
وما نقلت كلام علي وعمرو وسالم إلا لكي يبانوا جيداً
فهناك الكثير والكثير ممن هم منخدعين بدعاة السوء هؤلاء
أبو فارس ما تجاهلت الرد على كلامك إلا لأنك لا ترى بالإخوان كما يرى المشايخ الثلاثة والحمد لله
ولأنني لست حزبي ولا أنتمي لأحد أو لجماعة بعينها وقد قلت وكررت ذلك كثيراً..
إلا أنني أؤيد الحق فيما يراه الإخوان المسلمين في كثير من الأمور لأنني أعرف ما عندهم جيداً
وموضوع الجماعات الإسلامية والحزبيات والتحزب في الإسلام والذي لا أرى فيه شيئاً كما يرى فيه البعض
هذا الموضوع طويل وفيه كثير من الفتاوى لعلماء السلف الذين ينظرون له كما أنظر له وأنا لست بعالم أو طالب علم
ولكن هذا الموضوع صعب أن أناقشه هنا أو في أي منتدى
لأنني لا أحب النقاش الذي لا يوصل إلى هدف والذي هو كتابة من أجل الكتابة فقط
فكيف إذا كان الموضوع هكذا.. فالأفضل هو ترك النقاش..
إن شاء الله تكون فهمت قصدي منيح..
هذه فتن .. نسأل الله ان يحسن ختامنا وان يقبضنا اليه غير مفتونين ..
الحمد لله الذي عرفنا بالحق بادلته ... ونسأله تعالى ان يري ذلك الحق للاخرين .. اللهم اغفر لهم فانهم لا يعلمون
أخي أبو فارس للتوضيح..
لا يمكن أن أقارن الشيخ السديس بالخرف علي جمعة أبداً..
بالتأكيد ما قاله السديس مختلف عن ما قاله جمعة
ولكن السديس أخطأ خطئاً واضحاً ولو سكت لكان أفضل له..
وما نقلت كلام علي وعمرو وسالم إلا لكي يبانوا جيداً
فهناك الكثير والكثير ممن هم منخدعين بدعاة السوء هؤلاء
السديس يرى ان جماعة الاخوان ومنهجها باطل وجهودها ضائعه .. وهذا موقف الكثير من العلماء ... فالسخط عليه فقط لانه ذم الاخوان .. فاي تعصب هذا يا حبيبي يا مصعب ؟؟؟
السديس حضرت خطبته على الهواء فصلاة الجمعه عندي تنتهي وفي مكه تكون توها بدأت .. فحضرتها مباشرة فقد قال السديس ان الاخوان وطريقتهم - دون ان يسميهم - باطله وهذا حق فاين المشكلة ؟؟!! ... وبنفس الوقت قال في الذين قتلوا الابرياء وذمهم بنفس الطريقة ... وكرر الاية التي تقول : ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما "
فلا ارى حرجا مما قال ... لو ايد العسكر عليهم او ايد العلمانيين عليهم .. لرددنا قوله .. ولكن ان نعلق عليه فقط لانه ذم الاحزاب وطريقتهم ؟؟!! فهذا ليس عدلا
واشاد بجهود السعودية وملكها في حل ازمة مصر ، وقال إن المملكة "تنبري على دأبها لنصرة مصر في أزمتها العصيبة لتعيد لها جداول تراحمها وانهارها وهيبتها واستقرارها في غيرة وحكمة وإباء.. شعارها أمن مصر ورفعة مصر وأمنها واستقرارها وعزتها واجتماع ابناءها"، معتبرا ذلك "تأكد في الكلمة التي ألقاها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز" والتي وصفها بأنها "كانت موقفا تاريخيا يبين الحق لطالبيه".
سأترك كل ما قاله وأتأمل في هذا الكلام فقط..
أخي أبو فارس تأمل معي.. هذه الجملة أعلاه بالخط الأسود كافية لوحدها للتعليق على السديس ورفض ما جاء به
حد علمي هذا عالم وحافظ وتال للقرآن وله من المحبين الملايين في العالم الإسلامي
عليه أن يعي وقع كل كلمة يقولها وأن يترك الحديث في هذه الأمور وأن لا يعين بكلامه "الباطل وأهله" من حكام وساسة