حقيقة كنت بشدة الألم والحزن لما شاهدت من حشود غفيرة جاءت كي تقدم الواجب إن كان بالصلاة عليهما بالمسجد ومن ثم الدفن والعزاء ، وصورة إبنه وليد صلاح غنام جعلت دموعي تسقط بغير وعي لبرائته وصغر سنه حيث لم يعلم ما يجري من حوله سوى أن الوالد قد توفى آآآآآآآآآآآآآه فراقك يا أبا الوليد كان قاتلا لنا جميعا .
لا حول ولا قوة إلا بالله .. إنا لله وإنا إليه راجعون
وليد الصغير هو من اصر ان يتوشح بكلر الوحدات اليوم ,,, كان مع الكابتن ناصر حسان وقال له ساذهب الى التمارين معك في الايام القادمة يا كابتن ناصر,,, كانت الدموع وكان يوماً ثقيلاً لقد فقدنا جبلاً من الحب والمبادئ وطفله تعلم منه وتشرب عشق الوحدات في المهد كما تعلمه صلاح من والده رئيس النادي وكبر صلاح وحداتيا لا يساوم واليوم شاهدنا وليد يتوشح بالاخضر وابكانا وليد ,,,, اللهم اني اسألك الرحمة لفقيدنا ابا الوليد وصديقه محمد سحويل
لاحول ولاقوه الابالله
انا لله وانا اليه راجعون مشهد , وليد يبكي الحجر
الى جنات الخلد يا ابو الوليد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللجنة الإعلامية للمنتدى
في حضرة الصمت ،لا تُحرِّكُ الحروف ساكناً ، وترتعد الشفاه فيسبقها الدمع الى الفيض !،وها هي تعجز الكلمات أن تصف المشهد فالألم في حضرة الغياب كثير ،ودموع الرفاق تكاد تغتال كل شيءٍ فيهم وفينا الا بقايا الذكرى فحضرت لنا مُرغمين! ،فعندما نستحضر الذكريات ،علينا أن نقاوم القهر و الدموع فكيف لا ،والذكرى تملك من الحب و الوفاء الشيء الكثير لانسان زرع حب الناس له من جميع الأقطاب فجاؤوه في يوم الرحيل يبكوه نحيباً ويرفعون الأيادي للبارئ المصوّر أن يلهمهم الصبر على عظيم ما فارقوه !،قبل أن يرفعوا أكفهم ثانية بالدعاء بالمغفرة و الرحمة لمن رحل عنهم !!.