مجموعة وحداتي .. و الله تستحقون الثناء و الشكر و العرفان و الإحترام و كل معاني التقدير ...
ليس لهذا الموقف المشرف فحسب .. بل لجهودكم العملاقة التي تبذولنها منذ الإنطلاقة و حتى الان ...
و طبعاً الشكر موصول أيضاً لجماهيرنا الحبيبة و لمن وقف معهم و ساندهم ...
الفدائي .. يؤدي في ملاعب كرة القدم رسالة عن قضية ...
أشكرك يا حسن ...
هي ذات المجموعة التي أعطت للمدرجات لونًا مختلفًا وطعمًا مختلفًا أيضًا ، وفي ذات الوقت وجدتها والجماهير مختلفين عما عرفناه عنهما..
أما الفدائيّ فبلا شك منذ زمن ونحن نتعلم الرسالة التي يتغنى بها.
مجموعة وحداتي
أبحث عن كلمات الحب أنسجها لجماهير المارد الأخضر
فلا أجد ما أعبر به لكم من كلمات
احترت فيكم ، في وفائكم ، في صدقكم , في عشقكم ,
وفي ومحبتكم للوحدات
فجعلتكم من الحب عنواناً
ومن الوفاء نبراساً ، ومن المشاعر ملاذاً
فاعذروني إن لم أجد من الكلمات
ما أعبر به عن قصة وفائكم ، وعظيم تضحياتكم
فأنا
أستنشق رائحتكم المميزة
أرتوي من حبكم النادر
ومن عشقكم الجارف
ومن وفائكم اللا متناهي
حاولتُ جاهدًا أن أرسم ما يستحقون من مفردات تليق بهم أكثر لكنني لم أفلح كثيرًا ، فهم دائمًا يضعوننا في موقف محرج عند ساعة رد ولو شيء بسيط من العرفان والجميل.
مرورك بهذه الكلمات زاد نصي جمالًا .
أشكرك من قلبي أخي حمزة
سحر يتم نسجه بخيوط الخيال
و وصف يحاكي جذر كل شجرة زيتون أو تينة ضربت في أعماق بطن أرضنا الحبلى بكل فدائي سيولد يوماً
أو وُلِد منذ زمن
مجموعة وحداتي و جماهير الوحدات قاطبة
كانت على الموعد كما هي دائماً
هم جميعًا على الموعد دائمًا ، وأنت كذلك ، ففي كل مرة تمر فيها من جانبي تصيبني قشعريرة من قيد السلاسل التي تربطني بها حروفك .
نعم ، الأرض حبلى بكل معاني الحرية التي لا يمكن لها أن تتحقق إلا من أحرار وحرائر يشبهونها تمامًا.
عملاق أنت يا أبا آدم !.
يا قاطفَ الحرف قبل نضجه ، يا صائغ حُصرمَ الكلمات وشهدها بأشد حموضتها ومرارتها ، وبأعذب حلوها وحلاتها ، شكرًا كبيـــــــــــــرة لك ..
إنْ كنتَ في هذا قد أجزلتَ شكرًا وتقديرًا مستحقَّـيْن لهذه المجموعة المجروحة شهادتي فيها ، لأنني منهـا ، وإن كنتَ قد أشدتَ بهذا الجمهور العظيم كلّه ، بروابطه ومجموعاته وأفراده ، فإنني قد عجزتُ بكلماتي أعلاه عن التعبير عن تقدير صورك الجميلة في الوصف ، وتعابيرك الرائعة في الكلمة ، وحتى في الحرف ..
الجمـــــــــــــاهير مَـنْ تستحق ، وأكثـــر ..
"يا قاطفَ الحرف قبل نضجه"
هذه العبارة سرقتني وألقت بي بعيدًا في الذاكرة حيث العام 2009 ، وبالتحديد في التاسع والعشرين من أيلول من ذات العام ... لها حكايات كثيرة معي سأسردها لك - بحول الله - عندما نلتقي.
أما أنت أيها الجميل ، ففي الأمس أخبرت أبا عبد الله " صفوان" أنني أشعر بعمق الكلمات عندما تكون من أشخاص بعينهم ، أنت واحد منهم. وهذا يشعرني بالقلق حقيقة كما تشعرك مآسي حروفي بذلك الوجع الذي يتغلغل في أعماقك ولكنك تستلذ كثيرًا عندما تغرق فيه.
أي شكر أو وصف من الممكن له أن ينال منهما ، سواء المجموعة أو الجمهور ، فكلماتي مازالت قيد لفّتها الأولى وهيهات أن تشبّ بحضرتهما!!
إليك أنت أيها الجالس على سفح الذكريات ، لم أعد أقوى على رد شيء مما أقحمتني به هنا!!