"" أيها الجميل ،، لا ترحل "" - "" أيها الجميل ،، لا ترحل "" - "" أيها الجميل ،، لا ترحل "" - "" أيها الجميل ،، لا ترحل "" - "" أيها الجميل ،، لا ترحل ""
:: أيها الجميل ،، لا ترحل ::
إلى ذاك المجبول بقسوة الظروف وصلابة الحياة حتى وهي بكامل ألق سلاستها ، إلى صاحب العينين الغائرتين في قلب التاريخ ، حيث طابون "ستّي " - رحمها الله - ، وفأس "سيدي" - رحمه الله- المعلّق على باب الدار "المبنيّة" من حجارة تسرد لك في كل مرة تنظر إليها فيها ، تسرد حكاية من حكايا فلسطين بوابة الغرب إلى الشرق المكبول .
إلى ذاك الذي يجول بنظره أفقًا حد القمر وأبعد ، حيث لا غيمة تغطيه ولا حلكة الليل تقف حائلًا بينه وبين طموحاته وآماله التي بناها في صلب أعماق الأرض وأطلق عنانها لتحلّق بعيدًا ، فالوقوف بهذا الشكل الذي نراه لا بد أن يكون ذا أساس تغلغل في الماضي قبل أن يحتضنه حاضرنا ويعطيه ضوءًا أخضر ليتشعّب في المستقبل .
إلى ذاك المضرّج برائحة الوطن الأسير ، صاحب الصمت المعبّأ بكل الحناجر التي ما توقفت عن الهتاف لتلك الكتيبة القادمة من خلف التلّة ، فعندما حان الوقت تمامًا التقت القلوب خالية من كل شيء إلا من نقاء بياضها ، التقت وتعانقت الشرايين حتى انهمرت الدموع لونًا يشبه حبات الزيتون التي ما سقطت عن أمها بعد ، وربما عن جدتها الصامدة في نفس المكان منذ الأزل ، ولكنها ما زالت تحتفظ بأناقتها كما لو أنها زُرِعت توًّا .
أنا على يقين بأنّه سيبذر أبناءه يومًا ، وسيسقيهم حبًّا من نوع فريد ، لا يقدر على تحمّل مشاقّه وتبعاته إلا من عاشوا وتربوا وترعرعوا على شيء يشبهه ، وهؤلاء لن تجدوهم في أي مكان .. وأنّ هؤلاء الأبناء سيكبرون يومًا - بعون الله - وسينجبون أمّة بأكملها تحمل أغصان الزيتون بأيديها وفي جوف كل واحد منها قد حُفِر حب الوطن.
إلى هذا الجمهور العظيم ، الذي غطّى المكان في موقعتين اثنتين في ذات الشهر وذات المكان ، إليك أيها الجميل كل معاني الشكر بكل تفاصيلها وجزئياتها ، فقد كنت حنجرة تذوب كي تبقى مسامع الباقين عامرة بهتافاتك التي تُشَنّف آذانهم وآذاننا نحن أيضًا من خلف الشاشات ..
وإليكِ مجموعة وحداتي ، فلن نوفيك حقك مهما خطّت أقلامنا ورسمنا بها مشاعرنا تجاهك ، فأقل ما يمكننا تقديمه لك الدعاء بأن تبقي متفرّدة دائمًا...
مجموعة وحداتي .. و الله تستحقون الثناء و الشكر و العرفان و الإحترام و كل معاني التقدير ...
ليس لهذا الموقف المشرف فحسب .. بل لجهودكم العملاقة التي تبذولنها منذ الإنطلاقة و حتى الان ...
و طبعاً الشكر موصول أيضاً لجماهيرنا الحبيبة و لمن وقف معهم و ساندهم ...
الفدائي .. يؤدي في ملاعب كرة القدم رسالة عن قضية ...
أشكرك يا حسن ...
مجموعة وحداتي
أبحث عن كلمات الحب أنسجها لجماهير المارد الأخضر
فلا أجد ما أعبر به لكم من كلمات
احترت فيكم ، في وفائكم ، في صدقكم , في عشقكم ,
وفي ومحبتكم للوحدات
فجعلتكم من الحب عنواناً
ومن الوفاء نبراساً ، ومن المشاعر ملاذاً
فاعذروني إن لم أجد من الكلمات
ما أعبر به عن قصة وفائكم ، وعظيم تضحياتكم
فأنا
أستنشق رائحتكم المميزة
أرتوي من حبكم النادر
ومن عشقكم الجارف
ومن وفائكم اللا متناهي
عملاق أنت يا أبا آدم !.
يا قاطفَ الحرف قبل نضجه ، يا صائغ حُصرمَ الكلمات وشهدها بأشد حموضتها ومرارتها ، وبأعذب حلوها وحلاتها ، شكرًا كبيـــــــــــــرة لك ..
إنْ كنتَ في هذا قد أجزلتَ شكرًا وتقديرًا مستحقَّـيْن لهذه المجموعة المجروحة شهادتي فيها ، لأنني منهـا ، وإن كنتَ قد أشدتَ بهذا الجمهور العظيم كلّه ، بروابطه ومجموعاته وأفراده ، فإنني قد عجزتُ بكلماتي أعلاه عن التعبير عن تقدير صورك الجميلة في الوصف ، وتعابيرك الرائعة في الكلمة ، وحتى في الحرف ..