مرحبا بالاخ الغالي ابو ياسر
نور الموقع
الله يعطيك العافيه قرأت الموضوع على الفيس وقرأته هنا موضوع متكامل وفيه الكثير
بعد المباراه ان شاء الله سيكون لنا عوده
واسمح لي أن اناقشك فيما جاء فيه.. لأنني أرى بان طريقة 4-2-3-1 هي إحدى الطرق التي يمكن للوحدات انتهاجها فعلاً ضمن إمكاناته الحالية.. ولكنها تعاني من عيوب قاتلة فيما نملكه من لاعبين.. إن لم يتم الانتباه إليها فسنعاني كثيراً وستكون مقتلاً دفاعياً كبيراً..
* أولاً.. تقر بنفسك بأن هذه الطريقة تتطلب وجود ظهيري جنب يتمتعان بقدرات دفاعية جيدة جداً.. وهذا صحيح.. لأن هناك مساحة كبيرة من الملعب بين الثلاثي الهجومي خلف المهاجم ورباعي الدفاع لا يغطيها سوى لاعبي الارتكاز الاثنين.. اللذين يتمركزان بشكل أساسي في قلب الملعب... ومنحهمها مهام تغطية على الطرفين سيؤدي إلى استنزاف جهودهما.. مما يتطلب أن يكون للجناحين في الثلاثي الهجومي أدوار دفاعية.. وهي نوعية من اللاعبين لا يتميز بها الوحدات حالياً على الإطلاق.. فأبو عمارة لا يؤدي الجانب الدفاعي بشكل جيد.. ولا أبو كبير.. ولا أحمد هشام.. وإن كان البشتاوي وبهاء فيصل يؤديانه بشكل مقبول.. فهما لا يجيدان في 4-2-3-1 بقدر اجادتهما في 4-3-3.. وإن كنت ترى أن يلعب عامر ذيب كجناح أيمن في هذه الخطة.. فاين سيلعب أبو عمارة؟ ومن سيقود الثلاثي خلف المهاجم في منطقة العمق؟ كثير من المعطيات تشير إلى عدم امتلاكنا لمفاتيح هذه الخطة.. التي تترك الأطراف عرضة لهبات هجومية كثيرة كما شهدنا في إحدى المباريات التي انتهجناها فيها..
* في حالة 4-2-3-1.. فأن تحتاج أن يكون أحد لاعبي الثلاثي خلف المهاجم صانع ألعاب مميز.. وحاليا بكل أسف لا يحتكم الوحدات على هذا اللاعب.. ربما توظيف صالح راتب في هذا المكان قد يفيد.. مقابل الزج بعامر ذيب كجناح أيمن... وبرجائي والياس كلاعبي ارتكاز.. أما ما غير ذلك فنحن نفتقر لصانع اللعب..
* هجومياً.. فخطة 4-2-3-1 تعتمد على الثلاثي الهجومي والمهاجم الصريح.. بمساندة أحد لاعبي الارتكاز.. مما يترك مساحات كبيرة على الطرفين مفتوحة.. تتطلب ظهيرين بمواصفات دفاعية خاصة وقوية..
* لو وضعنا هذه الخطة بالحسبان.. فأفضل تشكيلة لها في الوحدات الحالي هي كالتالي.. رباعي دفاعي.. باسم الباشا عمر فراس.. ثنائي ارتكاز صالح والياس (رجائي).. ثلاثي هجومي ابو عمارة عامر بهاء فيصل.. خلف زعترة.. مع تنويعات مختلفة في الثلاثي الهجومي.. وفي هذه الحالة تظهر العبوب المذكورة أعلاه بشكل جلي.. فلا باسم ولا فراس ظهيران بتلك القوة دفاعيا على الطرفين.. ولا الجناحان أبو عمارة وبهاء بإمكانات دفاعية يمكنها التغطية على ذلك العيب بشكل كاف.. ولا لاعب قلب الوسط الهجومي يمكنه التغطية في القلب على انفتاح لاعبي الارتكاز للتغطية على الطرفين.. مما سيجعل الفريق يعاني دفاعيا بشكل كبير جدا في رأيي المتواضع..
* كل هذا يجعل من 4-3-3 الخطة الأنجع للوحدات حالياً.. لأنها قادرة على إقفال كل من الطرفين بشكل جيد دفاعياً مهما كان مستوى الظهيرين.. وإقفال العمق (في حال وجود صالح تحديدا وإلى جواره إلياس).. وخلق مد هجومي ممتاز وحرية نسبية جيدة للثلاثي الهجومي المهرة.. ويجعل من 4-2-3-1 خطة بديلة ناجعة في حالات معينة ومحددة..
تحليل رائع . وطريقة (4 3 3 )هي افضل طريقة للوحدات حاليا
بس عندي سؤال لو انت مدرب وعندك ابو كبير ومنذر كيف بتستفيد منهم ؟
عشان انا شايف الوحدات ما بيستفيد من ابو كبير وهو لاعب ممتاز في حل ؟
الاصل في توظيف اللاعبين توافق القدرات البدنية والفنية وطبيعة الواجبات الموكلة
ابو كبير لاعب يمتاز بالسرعة والمهارة وما يعيبه احيانا غياب الهدوء داخل منطقة جزاء الفريق المنافس الامر الذي يمكن اكتسابه بمرور الوقت وهو بحاجة لمزيد من الوقت لدخول اجواء الوحدات مع الاشارة الى ان اللاعب ذو جدوى فنية اكبر في اللقاءات ذات الطابع المفتوح لتوفر المساحات في حين يواجه ابو كبير صعوبات كبيرة في اللقاءات المغلقة.
واسمح لي أن اناقشك فيما جاء فيه.. لأنني أرى بان طريقة 4-2-3-1 هي إحدى الطرق التي يمكن للوحدات انتهاجها فعلاً ضمن إمكاناته الحالية.. ولكنها تعاني من عيوب قاتلة فيما نملكه من لاعبين.. إن لم يتم الانتباه إليها فسنعاني كثيراً وستكون مقتلاً دفاعياً كبيراً..
* أولاً.. تقر بنفسك بأن هذه الطريقة تتطلب وجود ظهيري جنب يتمتعان بقدرات دفاعية جيدة جداً.. وهذا صحيح.. لأن هناك مساحة كبيرة من الملعب بين الثلاثي الهجومي خلف المهاجم ورباعي الدفاع لا يغطيها سوى لاعبي الارتكاز الاثنين.. اللذين يتمركزان بشكل أساسي في قلب الملعب... ومنحهمها مهام تغطية على الطرفين سيؤدي إلى استنزاف جهودهما.. مما يتطلب أن يكون للجناحين في الثلاثي الهجومي أدوار دفاعية.. وهي نوعية من اللاعبين لا يتميز بها الوحدات حالياً على الإطلاق.. فأبو عمارة لا يؤدي الجانب الدفاعي بشكل جيد.. ولا أبو كبير.. ولا أحمد هشام.. وإن كان البشتاوي وبهاء فيصل يؤديانه بشكل مقبول.. فهما لا يجيدان في 4-2-3-1 بقدر اجادتهما في 4-3-3.. وإن كنت ترى أن يلعب عامر ذيب كجناح أيمن في هذه الخطة.. فاين سيلعب أبو عمارة؟ ومن سيقود الثلاثي خلف المهاجم في منطقة العمق؟ كثير من المعطيات تشير إلى عدم امتلاكنا لمفاتيح هذه الخطة.. التي تترك الأطراف عرضة لهبات هجومية كثيرة كما شهدنا في إحدى المباريات التي انتهجناها فيها..
* في حالة 4-2-3-1.. فأن تحتاج أن يكون أحد لاعبي الثلاثي خلف المهاجم صانع ألعاب مميز.. وحاليا بكل أسف لا يحتكم الوحدات على هذا اللاعب.. ربما توظيف صالح راتب في هذا المكان قد يفيد.. مقابل الزج بعامر ذيب كجناح أيمن... وبرجائي والياس كلاعبي ارتكاز.. أما ما غير ذلك فنحن نفتقر لصانع اللعب..
* هجومياً.. فخطة 4-2-3-1 تعتمد على الثلاثي الهجومي والمهاجم الصريح.. بمساندة أحد لاعبي الارتكاز.. مما يترك مساحات كبيرة على الطرفين مفتوحة.. تتطلب ظهيرين بمواصفات دفاعية خاصة وقوية..
* لو وضعنا هذه الخطة بالحسبان.. فأفضل تشكيلة لها في الوحدات الحالي هي كالتالي.. رباعي دفاعي.. باسم الباشا عمر فراس.. ثنائي ارتكاز صالح والياس (رجائي).. ثلاثي هجومي ابو عمارة عامر بهاء فيصل.. خلف زعترة.. مع تنويعات مختلفة في الثلاثي الهجومي.. وفي هذه الحالة تظهر العبوب المذكورة أعلاه بشكل جلي.. فلا باسم ولا فراس ظهيران بتلك القوة دفاعيا على الطرفين.. ولا الجناحان أبو عمارة وبهاء بإمكانات دفاعية يمكنها التغطية على ذلك العيب بشكل كاف.. ولا لاعب قلب الوسط الهجومي يمكنه التغطية في القلب على انفتاح لاعبي الارتكاز للتغطية على الطرفين.. مما سيجعل الفريق يعاني دفاعيا بشكل كبير جدا في رأيي المتواضع..
* كل هذا يجعل من 4-3-3 الخطة الأنجع للوحدات حالياً.. لأنها قادرة على إقفال كل من الطرفين بشكل جيد دفاعياً مهما كان مستوى الظهيرين.. وإقفال العمق (في حال وجود صالح تحديدا وإلى جواره إلياس).. وخلق مد هجومي ممتاز وحرية نسبية جيدة للثلاثي الهجومي المهرة.. ويجعل من 4-2-3-1 خطة بديلة ناجعة في حالات معينة ومحددة..
اغلب اللقاءات التي خاضها الوحدات كانت وفق طريقة 4-3-3 وكان هناك قصور في تادية المطلوب وفق هذه الخطة فوق رقعة الملعب والسبب عائد بالاساس الى عدم هضم عدد من اللاعبين الواجبات الموكلة اليهم وعدم امتلاك الجهاز الفني الاسباب الكفيلة لجدوى هذه الخطة والشواهد تاتي من خلال الاداء الغير ممطئن .
وفق الطريقة انفة الذكر اي 4-3-3 يتوجب على الجناحان القيام بالدور الدفاعي وذلك سواء بممارسة الضغط العالي او التراجع الى الخلف وبالتالي التحول الى 4-5-1 في الحالة الدفاعية وهنا نجد ان ابو عمارة على سبيل المثال الذي يمثل محور الاداء الهجومي للوحدات لا يقدم المطلوب منه دفاعيا وبالتالي يرزح الظهير الايمن شلباية تحت عبا كبير في حال اختار الفريق المنافس الاعتماد على الخاصرة اليمنى للوحدات كمحور بناء هجومي وهنا فعليا لن يكون بمقدور لاعب الارتكاز التغطية خلف ابو عمارة او خلف لاعب الجناح في الطرف الايسر من الملعب حتى لا ينكشف المنتصف الوحداتي وتتوفر بالتالي مساحات كبيره امام لاعبي الفريق المنافس ونشير هنا وبوضوح صعوبة الاعتماد على ارتكاز دفاعي وحيد في خط المنتصف الامر الذي يتسبب بمشاكل جمة للوحدات الامر الذي ثبت بالتجربة لا سيما ان الادوات المتوفره لابو زمع في مركز لاعب الارتكاز الدفاعي تجعل من الصعب بمكان الاعتماد على لاعب ارتكاز وحيد في المنتصف في ظل اختلاط ادوار لاعبي المحور الوسطي وعدم قيامهم بالمطلوب دفاعيا .
ما ارمي اليه من منظور ورؤية شخصية حول تفضيل 4-2-3-1 احداث حالة التوزان في الشقين الهجومي والدفاعي واحداث نوع من التقارب بين خطوط الفريق التي اضحت متباعدة الامر الذي يكفله اتباعه هذه الطريقة نضف الى ذلك الى التنوع الهجومي الذي تكفله هذه الطريقة من العمق والاطراف بعكس طريقة 4-3-3 التي ترتكز بالاساس على البناء الهجومي من الاطراف . اما يتعلق بشغل عامر ذيب لظهير الايمن هو محاولة الاستفادة من وفرة لاعبي المنتصف الوحدات في سدة الثغرة الدفاعية في الجانب الايمن في ظل وجود من هو قادر ولو بشكل جزئي من تادية دور ذيب بخط المنتصف . ذيب كقائد ميداني صاحب خبرة يتمتع بلياقة بدنية مثالية لشغل هذا المركز والقيام بالمطلوب لا سيما في الشق الهجومي وتحديدا القدرة على ارسال الكرات العرضية التي يجيدها عامر ذيب ويفتقدها الوحدات في الفترة الراهنة وهنا وجب الاشارة الى ان وجود لاعب ظهير بقيمة ذيب يتقن ارسال العرضيات نحو جزاء الفريق المنافس امر هام جدا في ظل تميز زعترة في استثمار الكرات العرضية .
الله يعطيك الف عافية اخي لوي
الصحيح انا لا اجيد تحليل المباريات وطرق اللعب والطرق الانسب حسب وضع اللاعبين . لكن موضوعك متعوب علية ويستحق
الشكر والتقدير . ارجوا ان يكون موضوعك ومواضيع باقي الاخوة في مصلحة الوحدات وان يعود على الفريق بالخير والانجازات .