جزئيات متعلقة بطريقة 4-2-3-1 الانسب للوحدات ،, آلية تنفيذها ،، اثر غياب احمد الياس
جزئيات متعلقة بطريقة 4-2-3-1 الانسب للوحدات ،, آلية تنفيذها ،، اثر غياب احمد الياس - جزئيات متعلقة بطريقة 4-2-3-1 الانسب للوحدات ،, آلية تنفيذها ،، اثر غياب احمد الياس - جزئيات متعلقة بطريقة 4-2-3-1 الانسب للوحدات ،, آلية تنفيذها ،، اثر غياب احمد الياس - جزئيات متعلقة بطريقة 4-2-3-1 الانسب للوحدات ،, آلية تنفيذها ،، اثر غياب احمد الياس - جزئيات متعلقة بطريقة 4-2-3-1 الانسب للوحدات ،, آلية تنفيذها ،، اثر غياب احمد الياس
جزئيات متعلقة بطريقة 4-2-3-1 الانسب للوحدات ,,, الية تنفيذها ,, توافق الامكانيات الفنية ومتطلبات شغل المركز ,,, اثر غياب احمد الياس عن التشكيلة الاساسية
عود على بدء بعد انقطاع دام لسنوات عن ممارسة العمل الكتابي في منتديات الوحدات , اعود بعد فترة انقطاع تخللها رغبة اختلجتني مرارا بتسطير موضوع يتناول الجوانب الفنية الشعور الذي ساورني في عديد المرات الا ان التراجع كان دائما في اللحظة الاخيرة بالرغم من فراغي من اعداد مواضيع تتعلق بهذا الشان الا ان التراجع كان حاضرا لرغبتي بترك الشان الوحداتي بالمطلق وبحصر المتابعة عبر الاعلام المرئي والالكتروني . على العموم حقيقة ما دفعني لكتابة هذا الموضوع بالمقام الاول هو الاشارة بشكل او اخر الى مسالة تتعلق وتتمحور الى ضرورة اختيار النمط التقني والتكتيكي الذي يتوافق وامكانيات اللاعبين ويبرز امكانياتهم ويقلل من فجوة القصور في الجوانب الفسيولوجية والفنية وعليه وبمنظور شخصي ارى ان 4-2-3-1 الانسب للاخضر وساقوم لاحقا بسرد تفصيلي لمزايا هذه الخطة والية تطبيقها فوق رقعة الملعب .
خاض الاخضر تسعة لقاءات ضمن بطولتي الدوري والكاس ويمكن الاجمال ان الاخضر قدم اداء متفاوتا حيث جاء الاداء متذبذبا نتيجة عدة عوامل تعود الى سوء التوظيف تارة وضمان الترشح في توقيت مبكر ضمن بطولة الكاس وتحديدا بعد انقضاء الجولة الثالثة تارة اخرى وان كان الانتصار في اللقاءان الافتتاحي امام الرمثا ومن ثم امام اتحاد الرمثا في اللقاء الثاني ضمن للفريق وبنسبة كبيرة التواجد ضمن كوكبة المتاهلين للدور الثاني على اعتبار تعليمات البطولة التي تنص على تاهل اربعة فرق من اصل ست من كل مجموعة جعل من فرص الاخضر بالترشح لدور الثمانية بعد حصد ست نقاط في اول لقاءان وافرا للغاية .
اختار ابو زمع الاعتماد على اسلوب 4-3-3 في اغلب اللقاءات وان لم تخني الذاكرة جاء التغيير في اللقاء الاخير ضمن دور المجموعات من بطولة الكاس امام ذات راس حيث اعتمد ابو زمع على طريقة 4-2-3-1 وحقيقة وجدت متعة انتظرتها طويلا تجلت في اداء الاخضر امام ذات راس رغم ان الوحدات افتقد لعديد اللاعبين البارزين في ذلك اللقاء حيث تغيب عن الاخضر كل من عامر شفيع , عامر ذيب , عبد اللطيف البهداري وعلاء المطالقة . وهنا اود الاشارة وبالتفصيل الى كيفية تطبيق 4-2-3-1 والاشارة الى بعض الجزئيات الفنية .
كيفية تطبيق 4-2-3-1
يعتمد نجاح هذه الطريقة على الأجنحة والقدرة على إحداث التوازن في العمل الهجومي والدفاعي فتتطلب هذه الخطة قيام الجناحين بإسناد الظهيرين في الحالة الدفاعية فيما يتحول الجناحان إلى مهاجمان مساندان في الثلث الهجومي من ملعب الفريق المنافس قي حال بناء الهجمة . التمركز الفعلي للاعبين في هذه الخطة يعتمد على تواجد ثنائي ارتكاز في خط المنتصف يقومان بالمهام الدفاعية من خلال الضغط المباشر على اللاعب المنافس المستحوذ على الكرة ويكون الضغط هنا فعالا قي تدمير وتعطيل البناء الهجومي للفريق المنافس ,, لا يقتصر دور ثنائي الارتكاز على الواجب الدفاعي بحيث يكون هناك دور فاعل أيضا في البناء والتحضير الهجومي من خلال إرسال الكرات نحو الأطراف وتسليم الكرات البينة لصانع الألعاب الذي يتواجد مباشرة أمام ثنائي الارتكاز بحيث تلقى على عاتق صانع الألعاب إيجاد الحلول المناسبة لكسر تحصينات الدفاعية للفريق المنافس . دور صانع الألعاب محوري في هذه الخطة بحيث أن اللاعب الذي سيقوم بهذه المهمة من المفترض ان يمتلك الخصائص والمزايا التي تؤهله للقيام بهذا الدور ومنها الشخصية القيادية للاعب وحسن التصرف بالكرة في التوقيت والمكان المناسب دون أن يتأثر بعامل الرقابة المفروضة من طرف لاعبي الفريق المنافس على اعتبار أن صانع الألعاب يكون الهدف في الغالب لفرض الرقابة ومنعه من القيام بدوره بالشكل الصحيح ببناء الهجمة وارى ان صالح راتب يتمتع بالمزايا التي ذكرت اعلاه . ولكي يتم تسمية الأمور بمسمياتها وكيفية التوظيف السليم لإمكانيات لاعبي الوحدات سيتم وضع التصور الشخصي لاحقا في هذا الموضوع و كيفية الاستفادة من القدرات الفنية والبدنية التي يمتلكها لاعبونا وبالتالي توظيفهم بالشكل السليم وفق الطريقة المقترحة .
الطريقة السالفة الذكر تحتاج إلى ظهيرين يجيدان العمل الهجومي والدفاعي على حد سواء فان تم اللجوء إلى عامل المقارنات لاختيار الأنسب لشغل مركز الظهير الأيمن أو الأيسر فالخيار يكون للاعب الذي يجيد القيام بالشقين الهجومي والدفاعي وعليه نجد أن عامر ذيب وباسم فتحي اللاعبان الأكثر قدرة في الوحدات لشغل مركز ظهير الجنب الايسر والايمن وان كانت اجادة الادوار الهجومية والدفاعية بنسب متفاوتة بين اللاعبان . مهمة الظهيران هنا تكون بتقديم الإسناد الهجومي عبر الأطراف مع تبادل الأدوار مع الجناحين في حين سيقوم اللاعب الذي يشغل الجناح المقابل في حال بناء الهجمة بدور المهاجم المساند لرأس الحربة الصريح فيما يكون اندفاع صانع الألعاب أيضا نحو منطقة الجزاء وبالتالي في هذه الحالة سيكون الحد الأدنى تواجد ثلاثة لاعبين في داخل منطقة جزاء المنافس . تمركز لاعبي الارتكاز في هذه الأثناء أي أثناء بناء الهجمة سيكون بالامتداد نحو المقدمة نوعا ما للحفاظ على التقارب الظرفي ومن اجل أيضا السيطرة على الكرات المرتدة من دفاعات الخصم وهذا الأمر أيضا سيحجم من إمكانية قيام الفريق المنافس بالتحضير لهجمة مضادة.
هناك عدة مواصفات ومزايا يجب أن تتوافر في لاعب الارتكاز الدفاعي في خط المنتصف ومن أبرزها القوة والصلابة البدنية والقدرة على البناء والتحضير الهجومي إضافة الى النضوج الكروي ولا ضير من الاعتماد على ثنائي ارتكاز يجمعان ما بين القدرة على التنويع الهجومي وامتلاك الصلابة البدنية وهي ثنائية متكاملة متوفرة ممثلة باحمد الياس ورجائي عايد والاخير يحتاج للحماية من طرف لاعب ارتكاز بدني وبصريح العباره فان الخطة الاكثر تناسبا لعايد وبالنظر لضعف مردوده الدفاعي وتميزه في توزيع الكرات العميقة الطولية ونحو الاطراف فان الطريقه الانجع لاظهار قدرات رجائي في صناعة الالعاب وتغطية سلبياته الدفاعية النابعة اساسا من ضعف الجانب البدني وبطء ردة الفعل هي طريقة 4-2-3-1.
ما يتعلق بالجناحان الأيمن والأيسر واللذان سيتمركزان في الثلث الهجومي خلف رأس الحربة مباشرة فان عدة خصائص ومزايا وجب أن تتوفر في الثنائي المخول لشغل مركز الجناح في هذه الخطة المقترحة أهمها السرعة التي تمكن من الارتداد للدفاع في حال فقدان الكرة والقدرة على الضغط المباشر على اللاعب المستحوذ على الكرة في منطقة المنافس والقيام بأكثر من دور وايضا على شغل أكثر من مركز طبقا لتحولات اللقاء نضف إلى ذلك القدرة على الاختراق من العمق ومن الأطراف نحو العمق وتبادل المراكز مع الجناح الذي يتواجد في الطرف الأخر وتبادل الأدوار أيضا مع صانع الألعاب لتشكيل خيار إضافي في صناعة الألعاب وبالتالي تواجد أكثر من محور قادر على تشكيل الإضافة الهجومية للفريق . إذا حاولنا البحث عن اللاعبان الأكثر قدرة في الوحدات لشغل مركز الجناح الأيمن والأيسر المتقدم وفق هذه الخطة نجد أن هناك اكثر من لاعب يجيد هذا الدور ويشار هنا بالبنان لابو عمارة الذي يقدم مستويات راقية جدا تجعل منه ورقة ثقل هجومي هامة وهناك عدوس الذي يمتاز بخصائص فنية وبدنية ممثلة بالسرعة والمهارة تمكنه من شغل مركز الجناح سواء الايمن او الايسر .
طريقة 4-2-3-1 تتحول في الحالة الدفاعية إلى 4-1-4-1 أو 4-5-1 ,, ففي الحالية الأولى يعود احد لاعبي الارتكاز( احمد الياس ) لكي يتمركز أمام المدافعين فيما يعود الجناحان إلى الخلف للمساندة الدفاعية ويعود أيضا صانع الألعاب ليجاور لاعب الارتكاز الثاني في منتصف الملعب فيما يبقى رأس الحربة وحيدا في توقيت لحظي في المقدمة,, في الحالة الثانية فان التغيير ليس كبيرا بحيث أن العودة للمساندة من قبل لاعبي المنتصف الهجومي (الجناحان ) ستكون مشابهه لكن قد يبقى الجناحان متقدمان بعض الشيء للضغط على الظهيرين في الفريق المنافس ومنعهم من التوغل بشكل اكبر .
الحديث ألان سيكون عن متطلبات بعض المراكز الهامة في طريقة 4-2-3-1 و المزايا وخصائص بعض لاعبينا وتوافق إمكانيات كل لاعب على حدا والمركز الذي يتناسب مع هذه الإمكانيات فوق ارض الملعب من خلال الخطة المقترحة . بداية تحتاج هذه الخطة إلى ظهيرين يمتازان بلياقة بدنية مميزة وحسن التمركز فوق أرضية الملعب إضافة إلى امتلاك مهارة متوسطة كحد ادني للقيام بمهمة الظهير ,, كما أن هذه الخطة تتطلب لاعبون يمتازون بتأدية الواجبات الهجومية والدفاعية على حد سواء الأمر الذي ينطبق على ذيب وفتحي كما أسلفنا وسبب اختيار كلاهما لشغل مركز الظهير في هذه الخطة يعود بسبب أن ذيب يحسن التمركز ويمتلك المهارة والجرأة على القيام باختراقات سواء عبر الأطراف او من العمق وسرعة الارتداد للخلف بسبب المخزون البدني المميز الذي يمتلكه ومن هنا جاء تفضيل الذيب لشغل هذا المركز . فتحي أيضا لاعب يمتلك الصلابة البدنية والقدرة على افتكاك الكرة من اللاعب المنافس بحنكة وحرفنه وفي كافة أرجاء الملعب ,, قد يؤخذ على فتحي عدم إتقانه للجانب الهجومي كما هي الإجادة دفاعيا إلا أن تواجد فتحي في كافة الخطط الموضوع والمرسومة أمر غير قابل للمساومة .
اشير الى جزئية مفصلية حينما يعتمد ابو زمع على طريقة 4-3-3 نجد ان المدير الفني للوحدات اعتمد في بعض اللقاءات السابقة لا سيما ضمن بطولة الكاس على صالح راتب كلاعب ارتكاز ومن امامه ثنائي ارتكاز وسطي مكون من كل عامر ذيب واحمد الياس في حين فضل ابو زمع في لقاءات اخرى الاعتماد على رجائي عايد كلاعب ارتكاز صريح امام المدافعين . ان كان ابو زمع مصرا على نهج 4-3-3 وبلاعب ارتكاز وحيد امام المدافعين فان توظيف صالح راتب كارتكاز صريح امام المدافعين ذو جدوى وايجابية اكبر للفريق مقارنة بالاعتماد على رجائي عايد في هذا المركز الا انني ارى وبكلا الحالتين ان توظيف راتب او عايد لشغل مركز لاعب الارتكاز ليس بالحل الامثل قياسا بالحلول الانية الاكثر الجدوى والممثلة تحديدا باللاعب احمد الياس الذي يتمتع بقدرات مثالية لشغل مركز لاعب الارتكاز.
لقاء الوحدات والحسين ,,,
قدر لي متابعة اللقاء انطلاقا من الدقائق الخمس الاخيرة من زمن الشوط الاول وكنت اتامل اثناء فترة تغيبي عن المشاهدة العودة الى المنزل والنتيجة تشير الى تقدم الوحدات الا ان التعادل السلبي كان سيد الموقف الامر الذي استمر لنهاية اللقاء , حقيقة هناك عديد الملاحظات التي يمكن اجمالها حين الحديث عن اللقاء حيث حالة الفوضى التي سادت اداء الاخضر في ظل تباعد الخطوط وكثرة التمريرات الخاطئة وسوء التوظيف ,,, ونشير تحديدا الى تغيب احمد الياس عن تشكيلة الاخضر الامر الذي يتواصل منذ لقاءات عديدة وهنا سؤال برسم الدهشه وانتظار الاجابة الشافية كيف يمكن ان نركن لاعبا على الدكة يعد الاكثر قدرة على الاطلاق في تشكيلة الوحدات على استخلاص الكرة في كافة ارجاء الملعب والضغط المباشر على اللاعب المستحوذ على الكرة ,,, ولكي نوضح اهمية امتلاك لاعب بقيمة المزايا التي يمتلكها الياس نشير الى مسالة غياب ممارسة الضغط العالي في مناطق الحسين اربد في ظل تباعد الخطوط كما اسلفت وعدم قدرة عدد من لاعبي الاخضر من مجاراة هذا النمط الكروي بسبب بطء ردة الفعل لديهم وغياب من هو قادر على تادية هذا الدور من طرف لاعبي المنتصف وما اقصده هنا لمزيد من التوضيح حين يقوم زعتره وابو عمارة اضافة الى الحاج مالك بالضغط العالي في مناطق الفريق المنافس وجب ان تكون المسافات ما بين لاعبي المنتصف ولاعبي الثلث الهجومي متقاربة للغاية حتى ياتي الضغط العالي بثماره الممثله باستخلاص الكرة واستعادتها سريعا ومنع لاعبي الفريق المنافس من التحضير والبناء الهجومي . كما لوحظ جليا توفر مساحات في منتصف ملعب الوحدات مكنت لاعبي الحسين من البناء والتحضير وتناقل الكرات النتاج الطبيعي بسبب سوء التمركز واختلاط الادوار وضبابية الواجبات المنوطة بلاعبي الاخضر اضافة الى قصور في تادية الدور الدفاعي من طرف لاعبي المنتصف في ظل غياب ممارسة الضغط المباشر الامر الذي يعود كما اسلفنا الى الخطا المرتكب في اختيار تركيبة خط المنتصف بحيث ان الاخضر افتقد بالامس واعيدها مرارا الى لاعب بقيمة احمد الياس والذي يعتبر تواجده في تركيبة الاخضر الاساسية مطلبا ضروريا وهاما لاحداث حالة توازن في خط المنتصف وسد ثغرة دفاعية في خط المنتصف .
حقيقة الحديث ذو شجون وهناك الكثير يمكن تناوله لكن اكتفي بما اسلفت وقد ارتايت ادارج هذا الموضوع متمنيا ان يجد ما اوردته هنا الاذان الصاغية من طرف الجهاز الفني راجيا من الاخوه اللاعبين والكادر الفني الذين تضمنهم السرد الموضوعي مسامحتي ان تكلمت بما يغضبهم .
ان اصبت فمن الله , وان اخطات فمن نفسي والشيطان .
سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .
ذكرني هذا المقال المتكامل بحكاية من عشرين سنه .
وصلني أمر مباشر بإعداد دراسة ميدانية عن واقع مخيماتنا في لبنان وبعد ستة أشهر من البحث واللقاءات المباشرة مع كافة الفعاليات توصلت لجملة من التوصيات وضعتها في تقرير من 64 صفحه اعتمدت فيها على آراء خصوم خطنا السياسي بالدرجة الأولى لأنهم الأقدر على اكتشاف أخطائنا والعمل عليها لتبيان خطأ نهجنا السياسي . ولما قدمتها لصاحبها في غزة قال لي تعال قبل صلاة الفجر بساعتين لمناقشتها فذهبت لشاطئ غزه للتفكير بكل نقطة وردت في تقريري حتى جاء الموعد .
وصلت للمكان فلم أجد سوى الحرس الذين قادوني الى ملجأ تحت الأرض فوجدته ينتظرني وحده بلا اي حارس ولا مستشار والدراسة بين يديه وبادرني بالقول إيه ده ؟ ده كلام يا راجل إنتى عارف عايزلك كام سنه لتنفيذ دراستك ؟ دوش مياه باردة سقط على رأسي ولم أجد ما أرد به لثواني قليلة بعدها تمالكت نفسي وبدأت بشرح كل نقطه وردت في الدراسة حتى موعد صلاة الفجر فقام ليصلي الفجر ( لم أكن أصلي في ذلك الوقت من عام 1994) ثم عاد ولم يسألني لم لم أصلي معه . وأكملنا مناقشة الدراسة حتى موعد صلاة الظهر ثم قال لي حضر حالك لتعود اليوم عبر معبر رفح ولم يعطني رأيه في الدراسة إلابعد 7 سنوات عندما التقيته في رام الله وكنت أعتقد بأنه نسي وأهمل الدراسة لكنه كعادته يحب مفاجأة رجاله دائما إنتى فاكر الدراسه يا أبو علي ؟ قلت طبعا فهي ثبتت صحتها عبر السنوات الماضية فقال ليس كل ما يكتب يجد طريقه للتنفيذ لأن دراستك تحتاج لملائكة لتنفيذها وانتهى زمن نزول الملائكة .
واسمح لي أن اناقشك فيما جاء فيه.. لأنني أرى بان طريقة 4-2-3-1 هي إحدى الطرق التي يمكن للوحدات انتهاجها فعلاً ضمن إمكاناته الحالية.. ولكنها تعاني من عيوب قاتلة فيما نملكه من لاعبين.. إن لم يتم الانتباه إليها فسنعاني كثيراً وستكون مقتلاً دفاعياً كبيراً..
* أولاً.. تقر بنفسك بأن هذه الطريقة تتطلب وجود ظهيري جنب يتمتعان بقدرات دفاعية جيدة جداً.. وهذا صحيح.. لأن هناك مساحة كبيرة من الملعب بين الثلاثي الهجومي خلف المهاجم ورباعي الدفاع لا يغطيها سوى لاعبي الارتكاز الاثنين.. اللذين يتمركزان بشكل أساسي في قلب الملعب... ومنحهمها مهام تغطية على الطرفين سيؤدي إلى استنزاف جهودهما.. مما يتطلب أن يكون للجناحين في الثلاثي الهجومي أدوار دفاعية.. وهي نوعية من اللاعبين لا يتميز بها الوحدات حالياً على الإطلاق.. فأبو عمارة لا يؤدي الجانب الدفاعي بشكل جيد.. ولا أبو كبير.. ولا أحمد هشام.. وإن كان البشتاوي وبهاء فيصل يؤديانه بشكل مقبول.. فهما لا يجيدان في 4-2-3-1 بقدر اجادتهما في 4-3-3.. وإن كنت ترى أن يلعب عامر ذيب كجناح أيمن في هذه الخطة.. فاين سيلعب أبو عمارة؟ ومن سيقود الثلاثي خلف المهاجم في منطقة العمق؟ كثير من المعطيات تشير إلى عدم امتلاكنا لمفاتيح هذه الخطة.. التي تترك الأطراف عرضة لهبات هجومية كثيرة كما شهدنا في إحدى المباريات التي انتهجناها فيها..
* في حالة 4-2-3-1.. فأن تحتاج أن يكون أحد لاعبي الثلاثي خلف المهاجم صانع ألعاب مميز.. وحاليا بكل أسف لا يحتكم الوحدات على هذا اللاعب.. ربما توظيف صالح راتب في هذا المكان قد يفيد.. مقابل الزج بعامر ذيب كجناح أيمن... وبرجائي والياس كلاعبي ارتكاز.. أما ما غير ذلك فنحن نفتقر لصانع اللعب..
* هجومياً.. فخطة 4-2-3-1 تعتمد على الثلاثي الهجومي والمهاجم الصريح.. بمساندة أحد لاعبي الارتكاز.. مما يترك مساحات كبيرة على الطرفين مفتوحة.. تتطلب ظهيرين بمواصفات دفاعية خاصة وقوية..
* لو وضعنا هذه الخطة بالحسبان.. فأفضل تشكيلة لها في الوحدات الحالي هي كالتالي.. رباعي دفاعي.. باسم الباشا عمر فراس.. ثنائي ارتكاز صالح والياس (رجائي).. ثلاثي هجومي ابو عمارة عامر بهاء فيصل.. خلف زعترة.. مع تنويعات مختلفة في الثلاثي الهجومي.. وفي هذه الحالة تظهر العبوب المذكورة أعلاه بشكل جلي.. فلا باسم ولا فراس ظهيران بتلك القوة دفاعيا على الطرفين.. ولا الجناحان أبو عمارة وبهاء بإمكانات دفاعية يمكنها التغطية على ذلك العيب بشكل كاف.. ولا لاعب قلب الوسط الهجومي يمكنه التغطية في القلب على انفتاح لاعبي الارتكاز للتغطية على الطرفين.. مما سيجعل الفريق يعاني دفاعيا بشكل كبير جدا في رأيي المتواضع..
* كل هذا يجعل من 4-3-3 الخطة الأنجع للوحدات حالياً.. لأنها قادرة على إقفال كل من الطرفين بشكل جيد دفاعياً مهما كان مستوى الظهيرين.. وإقفال العمق (في حال وجود صالح تحديدا وإلى جواره إلياس).. وخلق مد هجومي ممتاز وحرية نسبية جيدة للثلاثي الهجومي المهرة.. ويجعل من 4-2-3-1 خطة بديلة ناجعة في حالات معينة ومحددة..
الله يعطيك العافية اخي العزيز موضوع يستحق ان يقرأ وبتأني ايضا
مشاركتي الاولى لانه سيكون لي اكثر من مشاركة بعد إذنك
الا تعتقد ان منسوب لياقة عامر ذيب وبحكم السن لا تسعفة ان يكون الظهير المنشود في (4-2-3-1) على الاقل ان كنت تريده ان يقوم بهذا الدور على مدار 90 دقيقة؟
أحسنت..
الوحدات لا يمتلك الظهير المناسب لهذه الخطة حالياً.. إلا ربما بين البدلاء وهي مغامرة غير محسوبة.. حتى عامر ذيب في عز لياقته.. لم ينجح عند تجربته كظهير بشكل مثالي..