هذه الصبية الفلسطينية الحسناء طالبة في الصف الثاني الثانوي ... لخصت مأساة الفلسطينيين برسالة مفتوحة وجهتها إلى ثلاث جهات قبل أن تفجر نفسها في القدس ... الجزء الأول من الرسالة وجهته إلى الحكام العرب قائلة " كفاكم تخاذلا " الجزء الثاني وجهته إلى الجيوش العربية والتي تتفرج على بنات فلسطين وهن يدافعن عن الأقصى على حد وصفها ... وكان الجزء الثالث موجها إلى إسرائيل
وكانت جماهير مخيم الدهيشة بمحافظة بيت لحم قد خرجت فور ذيوع النبأ فى مظاهرات فرح كبيرة حيث أطلقت النيران ووزعت الحلوى فرحا بالاستشهادية ابنة المخيم الذى قدم العديد من الاستشهاديين فى الفترة الأخيرة. وكشفت زميلات البطلة منفذة عملية القدس انها لم تتخلف عن دوامها المدرسى فى مدرسة بنات بيت لحم الثانوية فى الصف الثانى الثانوى حيث ذهبت إلى المدرسة أمس رغم أنه الجمعة وعطلة رسمية التزاما منها ببرنامج تعويضى أعدته مديرية التربية فى محافظة بيت لحم لتعويض الطلبة على ما فاتهم من دوام خلال الغزو الاسرائيلى الكبير للمحافظة قبل أسبوعين. وقالت زميلة بأن الشهيدة التزمت بالدوام حتى آخر لحظة وعندما غادرت زميلاتها إلى بيوتهن تخلفت عن العودة معهن قائلة بأن لديها عملا تريد أن تنجزه ولم تكن هناك أية شواهد على نوعية هذا العمل سوى ما قامت به من حضن احدى زميلاتها وكأنها تودعها الوداع الأخير. وقالت هذه الزميلة أنها انشغلت بالكتابة على ورقة وأخفت ذلك عن زميلاتها اللواتى طلبن بدافع الفضول معرفة ما تخطه ولكنها قالت لهن بأنهن سيقرأن ذلك فيما بعد ويعتقد أن ما كانت تخطه الشهيدة هو وصيتها
هذه الصبية الفلسطينية الحسناء طالبة في الصف الثاني الثانوي ... لخصت مأساة الفلسطينيين برسالة مفتوحة وجهتها إلى ثلاث جهات قبل أن تفجر نفسها في القدس ... الجزء الأول من الرسالة وجهته إلى الحكام العرب قائلة " كفاكم تخاذلا " الجزء الثاني وجهته إلى الجيوش العربية والتي تتفرج على بنات فلسطين وهن يدافعن عن الأقصى على حد وصفها ... وكان الجزء الثالث موجها إلى إسرائيل
وكانت جماهير مخيم الدهيشة بمحافظة بيت لحم قد خرجت فور ذيوع النبأ فى مظاهرات فرح كبيرة حيث أطلقت النيران ووزعت الحلوى فرحا بالاستشهادية ابنة المخيم الذى قدم العديد من الاستشهاديين فى الفترة الأخيرة. وكشفت زميلات البطلة منفذة عملية القدس انها لم تتخلف عن دوامها المدرسى فى مدرسة بنات بيت لحم الثانوية فى الصف الثانى الثانوى حيث ذهبت إلى المدرسة أمس رغم أنه الجمعة وعطلة رسمية التزاما منها ببرنامج تعويضى أعدته مديرية التربية فى محافظة بيت لحم لتعويض الطلبة على ما فاتهم من دوام خلال الغزو الاسرائيلى الكبير للمحافظة قبل أسبوعين. وقالت زميلة بأن الشهيدة التزمت بالدوام حتى آخر لحظة وعندما غادرت زميلاتها إلى بيوتهن تخلفت عن العودة معهن قائلة بأن لديها عملا تريد أن تنجزه ولم تكن هناك أية شواهد على نوعية هذا العمل سوى ما قامت به من حضن احدى زميلاتها وكأنها تودعها الوداع الأخير. وقالت هذه الزميلة أنها انشغلت بالكتابة على ورقة وأخفت ذلك عن زميلاتها اللواتى طلبن بدافع الفضول معرفة ما تخطه ولكنها قالت لهن بأنهن سيقرأن ذلك فيما بعد ويعتقد أن ما كانت تخطه الشهيدة هو وصيتها
أحد أبرز قادة المقاومة العسكرية في تاريخ فلسطين ، قادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، وكان أول من أدخل إسلوب عمليات التفجير في الصراع الإحتلال الإسرائيلي. وقد أطلق عليه لقب المهندس .
مولده وحياته
ولد في 6 آذار/مارس 1966 ، في قرية رافات جنوب غرب نابلس في الضفة الغربية.
درس في قريته حتى انهى المرحلة الثانوية فيها بتفوق. تخرج من كلية الهندسة قسم الهندسة
الكهربائية بجامعة بيرزيت ، وحين حاول اكمال دراسته في الخارج رفضت السلطات الاسرائيلية منحة
تصريحاً بالسفر للاردن لاكمال دراسته، وعلق على ذلك يعقوب بيرس رئيس المخابرات قائلا: "لو كنا
نعلم أن المهندس سيفعل ما فعل لأعطيناه تصريحًا بالإضافة إلى مليون دولار
انضمامه لحماس
انضم إلى حركة حماس خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى ، ونشط في صفوف كتائب الشهيد عزالدين
القسام في العام 1992 ، وتركز نشاطه في مجال تركيب العبوات الناسفة ثم انتقل إلى الضفة الغربية،
ففي بداية الانتفاضة كتب رسالة إلى كتائب القسام يوضح لهم فيها خطة لمجاهدة اليهود عبر
العمليات الاستشهادية، وأعطي الضوء الأخضر، وأصبحت مهمته إعداد السيارات المفخخة
والعبوات شديدة الانفجار
مهندس التفجيرات
في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1992 وبعد اكتشاف سيارة مفخخة في رمات أفعال إحدى ضواحي تل
أبيب ، أدرج إسمه على قائمة المطلوبين للمرة الأولى وكانت هذه أول عملية يشرف
المهندس على إعدادها، وبداية قصة الحب التي يعيشها المهندس في إعداد السيارات المفخخة) كما
علق أحد العسكريين الإسرائيليين. وقام جهاز المخابراتي الداخلي الإسرائيلي المعروف باسم شين بيت
بوضع اسمه كمهندس للعبوات المتفجرة والسيارات المفخخة في 25 نيسان/إبريل 1993،
حيث كانت العمليات التي تتم بهذة الطريقة عمليات بسيطة ولا تسفر عن وقوع ضحايا. تمكن من
تطوير أسلوب العمليات الاستشهادية عقب مذبحة المسجد الإبراهيمي في شباط/فبراير 1994.
ففي ذكرى الأربعين للمجزرة كان الرد الأول، حيث فجر الاستشهادي رائد زكارنة حقيبة المهندس في
مدينة العفولة ليقتل 8 من غلإسرائيليين ويصيب العشرات، بعد أسبوع تقريبا فجر الإستشهادي عمار
عمارنة نفسه ليقتل 5 الإسرائيليين
تحول المهندس إلى كابوس يهدد أمن الدولة العبرية وجيشها وقادة إسرائيل حيث بلغ الهوس
الإسرائيلي ذروته حين قال رئيس وزراء الإسرائيلي السابق عنه إسحق رابين "أخشى أن يكون
جالسًا بيننا في الكنيست". وقال عنه أيضا "لا أشك أن المهندس يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره،
وإن استمرار وجوده طليقا يمثل خطرا واضحا على أمن إسرائيل واستقرارها".
استشهاده
في 5 كانون الثاني/يناير 1996، وفي بلدة بيت لاهيا شمال غزة ، استطاعت المخابرات الداخلية
الإسرائيلية اغتيال المهندس باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف نقال،
ووفقا لرواية أسامة حماد صديق المهندس والشاهد الوحيد على عملية الاغتيال فإن المهندس التجأ إليه
قبل خمسة أشهر من استشهاده، حيث آواه في منزله دون أن يعلم أحد، وكان كمال حماد –وهو خال
أسامة ويعمل مقاول بناء- على صلة وثيقة بالمخابرات الإسرائيلية يلمح لأسامة بإمكانية إعطائه جهاز
هاتف نقال لاستخدامه، وكان كمال يأخذ جهاز الهاتف النقال ليوم أو يومين ثم يعيده، وقد اعتاد والد
المهندس الاتصال به عبر الهاتف النقال، وقد طلب منهالمهندس مرارا الاتصال على الهاتف المنزلي،
وقد اتفق المهندس مع والده على الاتصال به صباح الجمعة على الهاتف المنزلي.
وفي صباح يوم الجمعة اتصل كمال حماد بأسامة وطلب منه فتح الهاتف المتنقل، لأنه يريد الاتصال من
إسرائيل، واتضح أن خط هاتف البيت مقطوع، وفي الساعة التاسعة صباحا اتصل والد المهندس على
الهاتف المتنقل وقد أبلغ أسامة أنه لم يستطع الاتصال على الهاتف المنزلي.
وما كاد المهندس يمسك بالهاتف ويقول لوالده: "يا أبي لا تتصل على البيلفون…"، عندها دوى انفجار
ليستشهد المهندس، حيث كان الهاتف النقال يحتوي على عبوة ناسفة تزن 50 جراما من المتفجرات.
وقد خرج في جنازة المهندس نحو نصف مليون فلسطيني، وثأرا له نفذت حركة حماس سلسلة عمليات
استشهادية أدت إلى مصرع نحو 70 اسرائيليا وجرح مئات آخرين
أحد أبرز قادة المقاومة العسكرية في تاريخ فلسطين ، قادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، وكان أول من أدخل إسلوب عمليات التفجير في الصراع الإحتلال الإسرائيلي. وقد أطلق عليه لقب المهندس .
مولده وحياته
ولد في 6 آذار/مارس 1966 ، في قرية رافات جنوب غرب نابلس في الضفة الغربية.
درس في قريته حتى انهى المرحلة الثانوية فيها بتفوق. تخرج من كلية الهندسة قسم الهندسة
الكهربائية بجامعة بيرزيت ، وحين حاول اكمال دراسته في الخارج رفضت السلطات الاسرائيلية منحة
تصريحاً بالسفر للاردن لاكمال دراسته، وعلق على ذلك يعقوب بيرس رئيس المخابرات قائلا: "لو كنا
نعلم أن المهندس سيفعل ما فعل لأعطيناه تصريحًا بالإضافة إلى مليون دولار
انضمامه لحماس
انضم إلى حركة حماس خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى ، ونشط في صفوف كتائب الشهيد عزالدين
القسام في العام 1992 ، وتركز نشاطه في مجال تركيب العبوات الناسفة ثم انتقل إلى الضفة الغربية،
ففي بداية الانتفاضة كتب رسالة إلى كتائب القسام يوضح لهم فيها خطة لمجاهدة اليهود عبر
العمليات الاستشهادية، وأعطي الضوء الأخضر، وأصبحت مهمته إعداد السيارات المفخخة
والعبوات شديدة الانفجار
مهندس التفجيرات
في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1992 وبعد اكتشاف سيارة مفخخة في رمات أفعال إحدى ضواحي تل
أبيب ، أدرج إسمه على قائمة المطلوبين للمرة الأولى وكانت هذه أول عملية يشرف
المهندس على إعدادها، وبداية قصة الحب التي يعيشها المهندس في إعداد السيارات المفخخة) كما
علق أحد العسكريين الإسرائيليين. وقام جهاز المخابراتي الداخلي الإسرائيلي المعروف باسم شين بيت
بوضع اسمه كمهندس للعبوات المتفجرة والسيارات المفخخة في 25 نيسان/إبريل 1993،
حيث كانت العمليات التي تتم بهذة الطريقة عمليات بسيطة ولا تسفر عن وقوع ضحايا. تمكن من
تطوير أسلوب العمليات الاستشهادية عقب مذبحة المسجد الإبراهيمي في شباط/فبراير 1994.
ففي ذكرى الأربعين للمجزرة كان الرد الأول، حيث فجر الاستشهادي رائد زكارنة حقيبة المهندس في
مدينة العفولة ليقتل 8 من غلإسرائيليين ويصيب العشرات، بعد أسبوع تقريبا فجر الإستشهادي عمار
عمارنة نفسه ليقتل 5 الإسرائيليين
تحول المهندس إلى كابوس يهدد أمن الدولة العبرية وجيشها وقادة إسرائيل حيث بلغ الهوس
الإسرائيلي ذروته حين قال رئيس وزراء الإسرائيلي السابق عنه إسحق رابين "أخشى أن يكون
جالسًا بيننا في الكنيست". وقال عنه أيضا "لا أشك أن المهندس يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره،
وإن استمرار وجوده طليقا يمثل خطرا واضحا على أمن إسرائيل واستقرارها".
استشهاده
في 5 كانون الثاني/يناير 1996، وفي بلدة بيت لاهيا شمال غزة ، استطاعت المخابرات الداخلية
الإسرائيلية اغتيال المهندس باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف نقال،
ووفقا لرواية أسامة حماد صديق المهندس والشاهد الوحيد على عملية الاغتيال فإن المهندس التجأ إليه
قبل خمسة أشهر من استشهاده، حيث آواه في منزله دون أن يعلم أحد، وكان كمال حماد –وهو خال
أسامة ويعمل مقاول بناء- على صلة وثيقة بالمخابرات الإسرائيلية يلمح لأسامة بإمكانية إعطائه جهاز
هاتف نقال لاستخدامه، وكان كمال يأخذ جهاز الهاتف النقال ليوم أو يومين ثم يعيده، وقد اعتاد والد
المهندس الاتصال به عبر الهاتف النقال، وقد طلب منهالمهندس مرارا الاتصال على الهاتف المنزلي،
وقد اتفق المهندس مع والده على الاتصال به صباح الجمعة على الهاتف المنزلي.
وفي صباح يوم الجمعة اتصل كمال حماد بأسامة وطلب منه فتح الهاتف المتنقل، لأنه يريد الاتصال من
إسرائيل، واتضح أن خط هاتف البيت مقطوع، وفي الساعة التاسعة صباحا اتصل والد المهندس على
الهاتف المتنقل وقد أبلغ أسامة أنه لم يستطع الاتصال على الهاتف المنزلي.
وما كاد المهندس يمسك بالهاتف ويقول لوالده: "يا أبي لا تتصل على البيلفون…"، عندها دوى انفجار
ليستشهد المهندس، حيث كان الهاتف النقال يحتوي على عبوة ناسفة تزن 50 جراما من المتفجرات.
وقد خرج في جنازة المهندس نحو نصف مليون فلسطيني، وثأرا له نفذت حركة حماس سلسلة عمليات
استشهادية أدت إلى مصرع نحو 70 اسرائيليا وجرح مئات آخرين
فدائي فلسطيني أصيل ، ما نسي يوماً عهده مع فلسطين ، وما غابت عن عيونه صورة الأقصى الأسير ، وبقي مخلصاً ووفياً لرسالة الجندية التي حملها يوم أن خان عهدها وقسمها الكثير ممن غرتهم أوهام السلام الزائفة مع أحفاد القردة والخنازير من قتلة الأنبياء وناقضي العهود على مر الأزمان ، حمل البندقية والمصحف وانطلق ليسطر مع رفاقه المجاهدين في معركة التصدي والصمود على أرض مخيم جنين القسام ملحمة بدر الكبرى في وقت نسي فيه البعض أمجاد أمتهم وتاريخ شعبهم ، فكان هو ورفاقه ممن حق فيهم قول الله تعالى ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ) . مقاتل أحبه الجميع ،علماً أنه لم يعمل تحت إطار سياسي محدد ولم يكن ينتمي إلى تنظيم بعينه ، وكان جل اهتمامه الجهاد والشهادة وحب الوطن ، لقد كان قريبا جداً من كتائب القسام ، وعمل مع العديد من كوادرها في جنين ، وكثيرا ما نسقوا هجمات موجعة للعدو وتدارسوا سبل تطوير المقاومة ، حتى إن بعض وسائل إعلام العدو قد حسبته على حركة حماس ، إلا أنه في حقيقة الأمر كان يحب العمل مع المقاومة الجادة متجاوزا البعد التنظيمي فكان نعم القائد . وفي مقامه هذا يعود إلى الذاكرة رفيق دربه الذي خاض معه مرحلة كفاحية متلازمة حيث كانا لا يفترقان إلا للقاء وهو الشهيد القسامي البطل جمال ضيف الله حسن " أبو ضياء من مخيم جنين " نقيب في الأمن الفلسطيني " الذي شاءت الأقدار أيضا أن تكون حتى قصة استشهادهما متشابهتين رغم وجود فارق زمني بينهما يصل إلى تسعة أشهر ، فكلاهما تم إعدامه بعد أن القي عليه القبض وهو على قيد الحياة ، ولشدة احترام حركة المقاومة الإسلامية حماس لهذا القائد ، ولقربه الشديد من مقاتلي كتائب القسام في جنين ، فقد عممت حركة حماس على مقاتليها أن يطيعوا أوامر هذا القائد دون غيره ، لشدة ثقتهم في انتمائه وصلابته في المقاومة ، وتقديراً له على تاريخه الطويل في المقاومة ضد المحتل والتي نال خلالها أذى العدو و أذى ذوي القربى أيضا . إنه الشهيد البطل ... المشهور ( أحد قادة معركة مخيم جنين الصمود ، ولد الشهيد يوسف ريحان في قرية يعبد القسام بتاريخ 12\5\1965م لعائلة فلسطينية قروية متدينة ، حيث تربى فيها على حب وطنه والوفاء لدينه وشعبه ، تلقى الشهيد البطل تعليمه الأساسي و الإعدادي في مدارس قريته يعبد لغاية المرحلة الثانوية ، حيث لم يكمل تعليمه الثانوي ، أثر بعدها السفر للأردن حيث ألتحق هناك بالثورة الفلسطينية ولم يكن عمره قد تجاوز (16) عام ، وفي الأردن أكمل تعليمه في معهد البولتكنك الصناعي قسم الكهرباء إلى جانب التحاقه بعدد من الدورات العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني ، وبعد (8) شهور من التعليم والتدريب المتواصل للشهيد ... في الأردن ذهب لسوريا حيث التحق هناك بدورة المدفعية التابعة لجيش التحرير الفلسطيني هناك ، انتقل بعدها للبنان حاملا لرتبة ( رقيب أول ) لينضم هناك للواء ( ياسين سعادة ) من قادة كتائب جيش التحرير الفلسطيني في لبنان . في فترة مكوثه في لبنان استطاع الشهيد البطل يوسف المشاركة في كثير من عمليات المقاومة ضد الأهداف الصهيونية المتواجدة بين الحدود اللبنانية والأراضي الفلسطينية المحتلة وقام بقيادة وتخطيط العديد منها، ومع زيادة حدّة عمليات المقاومة الفلسطينية المنطلقة من الأراضي اللبنانية ضد المواقع العسكرية الصهيونية ، قام جيش الاحتلال الصهيوني عام (1982)م بقيادة رئيس أركان الجيش السفاح (شارون ) بعملية اجتياح واسعة للأراضي اللبنانية و محاصرة العاصمة بيروت التي دارت حولها معارك عنيفة بين الجيش الصهيوني وقوات جيش التحرير الفلسطيني والتي قاد فيها الشهيد حرب الشوارع وهو لم يتجاوز من العمر(17) عام . أصيب الشهيد خلال حصار بيروت بعدة إصابات في منطقة الفم والصدر حيث استقرت إحدى الرصاصات على بعد نصف (سم) من القلب ،كما و أصيب في يده اليمنى نقل على إثر هذه الإصابات لمستشفى ( بار إلياس ) في منطقة زحله حيث حاول الجيش لحد المتعامل مع الاحتلال اغتياله هناك لولا تدخل أحد الأطباء الذي قام بنقله مباشرة إلى أحد المستشفيات التابعة لقوات التحرير الفلسطينية . وبعد (40) يوما من الحصار تم الاتفاق على خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان ، والانتشار في عدد من البلاد العربية ، نقل على إثرها الشهيد للمغرب حيث تلقى هناك عدد من الدورات العسكرية في قوات الصاعقة منها دورة الضفادع البشرية وبعد أن أتم الشهيد هذه الدورات بنجاح ، نقل إلى العراق حيث جند هناك في معسكر العزيزية ( قوات الأقصى) وتم ترقيته لرتبة (مساعد أول ) . بقي الشهيد في العراق حتى توقيع اتفاقية " أوسلو " بين العدو الصهيوني ومنظمة التحرير الفلسطينية ، حيث كان الشهيد أحد العائدين بموجب الاتفاقية ، أستقر وعين بعدها مدربا لقوات الشرطة والأمن الفلسطيني في أريحا ، وبعد (8) شهور من عمله في أريحا أنتقل للعمل في منطقة بيت لحم حيث بقي فيها مدة سنتين ونصف . وفي بيت لحم وبالتحديد عام 1996م هذا العام الذي شهد أحداث انتفاضة النفق ( نسبة إلى نفق "الحشبونائيم" الذي قام بحفره اليهود تحت الحرم القدسي الشريف ) وقعت مواجهات عنيفة في محيط قبة راحيل الواقعة بالقرب من مدينة بيت لحم من جهة القدس ، قامت على أثرها مشادات كلامية بين جنود الاحتلال وأفراد الأمن الفلسطيني المتواجدين على مدخل بيت لحم ، تشاجر خلالها الشهيد مع ضابط صهيوني برتبة ( ميجر جنرال ) قام بعدها الشهيد بإطلاق النار على الجنود الصهاينة مما أدى لمقتل جندي فر بعدها من المكان حيث قام جيش الاحتلال بمطالبة السلطة الفلسطينية بعد هذا الحادث بتسلم الشهيد يوسف لهم ، وبعد تنسيق ومباحثات تم الاتفاق على نقل الشهيد لمدينة جنين وتعليق ترقيته العسكرية . في جنين عمل الشهيد يوسف على تأسيس وحده عسكرية من أفراد الأمن أطلق عليها اسم الوحدة (التنفيذية ) كما وأشرف على عملية التدريب لكثير من الدورات العسكرية والأمنية في المدينة مما أكسبه شعبية كبيرة بين أفراد الأجهزة المختلفة لتواضعه وحسن خلقه في التعامل . لقد تعود الشهيد دوما على قول كلمة (لا) لكل ما يخالف وطنيته وشرف الجندية التي تربى عليها فقام وللمرة الثانية بإطلاق النار على الجنود الصهاينة المتواجدين في منطقة أحراش السويطات الواقعة شرق مدينة جنين مما أدى لإصابة أحدهم وذلك عندما تشاجر معهم حين طالبوه بمنع المتظاهرين المعتصمين في تلك المنطقة من رشق الحجارة وقد وقع الحادث عندما هم أحد الجنود بإطلاق النار على الشهيد فأصيب مرافقه ( ضرغام عزات زكارنة ) بدل عنه ، وعلى الفور قام الشهيد يوسف بتوجيه سلاحه نحو قائد الوحدة و أصابه برأسه وترك المكان على الفور ليصبح بعد هذا الحادث المطلوب رقم واحد من أفراد الأمن الفلسطيني للكيان الصهيوني . ومع اندلاع انتفاضة الأقصى عام (2001) م كان للشهيد البطل دور كبير في المقاومة الوطنية والإسلامية ضد أهداف العدو الصهيوني ، فقد أشرف وخطط لبعض العمليات العسكرية ، كما وقام بتشكيل وحدتين من أفراد الأمن لضرب الأهداف الصهيونية ، الوحدة الأولى تكونت من (56) عنصراً والوحدة الثانية ضمت (36) عنصرا آخر ، كان من بين هذه العمليات ، إطلاق النار على المستوطنات المحيطة بمدينة جنين و إرسال بعض الأفراد لتنفيذ عمليات من ضمنها عملية حاجز ترقوميا العسكري والتي نفذها مرافق الشهيد يوسف وهو الشهيد ضرغام عزات زكارنة من بلدة دير غزالة الواقعة قضاء مدينة جنين . دوره في معركة مخيم جنين: تقول زوجة الشهيد ( جاء زوجي إلى البيت قبل المعركة بشهرين بالتحديد 28\3\2002م حيث بدل ثيابه واطمأن على صحة أبنائه الثمانية ( محمد 13عاما وإسلام 12عاما ونور الدين 11عاما وصهيب 9أعوام ووطن 6أعوام وقسام 4أعوام وأنصار الله 3أعوام ولواء الله 11شهرا ، وبعدها قال لي وصيتك الأطفال وادعوا الله لي الشهادة ثم خرج ولم يعد للبيت حتى الآن ) . ومع اقتراب موعد المواجهة في مخيم جنين وقف الشهيد البطل مع رفاقه الذين عقدوا العزم على الصمود والرباط حتى آخر رجل منهم في ساحة المخيم واقسموا مجتمعين قسم الشهادة والرباط فإما النصر وأما الشهادة ثم هتف الشهيد وقال ( نحن جيش محمد ، نحن جيش القعقاع ) إيذانا ببدء المعركة . وتضيف زوجة الشهيد قائله ( أن زوجي كان على اتصال دائم فينا أثناء المعركة حيث كان يقول دائما لن يتمكن اليهود من دخول مخيم جنين ما دام فينا نفس ) وفي آخر اتصال للشهيد يوسف مع زوجته وأهله تقول زوجته ( في آخر اتصال مع زوجي قال لي ( قولي لأولادي أني سأكون شهيدا وسمي الولد الجديد _ حيث زوجته كانت حاملا به قبل استشهاده _ جيش الرحمن ) ثم أخبرها أنه مصاب بقدمه ولكنه سيقاوم حتى الشهادة ) وفي يوم الأحد 13\4\2002م فجرا استشهد بعد أن نفذت الذخيرة التي بحوزته ، حيث قام جنود الاحتلال باعتقاله و إعدامه بعد أن تعرف عليه أحد العملاء ممن باعوا أرضهم وعرضهم ، وفي رواية أحد من سكان المخيم ويدعى ( حسن أبو سرية ) والذي شاهد جثة الشهيد قال ( بعد أن تراجع الجنود الصهاينة من ساحة المخيم ، خرجت من المنزل لتفقد المكان لأجد على بعد 200متر من المنزل جثة أحد المقاومين ،حيث بدا عليها علامات في منطقة الوجه والجبين ، وبعد اقترابي من الجثة تبين أن هذه العلامات كانت لرصاصتين واحدة في منطقة الفم وأخرى في الجبين ) ويكمل حسن كلامه قائلا( من وضع الجثة كان واضحا أن صاحب هذه الجثة قد تم إعدامه و وضعه على كومة من التراب ، وبعد دقائق تجمع عدد من السكان في المخيم حيث أجمعوا أن هذه الجثة هي ل
لقد صدق هذا الفدائي العملاق ربه ،فصدقه الله وعده ، ومضى على درب رفاقه الشهداء جمال ضيف الله و طارق درويش وأشرف أبو الهيجا ومحمود طوالبه وغيرهم من أبطال معركة مخيم جنين القسام . لقد فعل الشهيد فعله في اليهود الملاعين حيث اعترف الناطق العسكري الإسرائيلي في مقابلة معه في صحيفة ( يدعوت احرنوت ) الصهيونية (أن الشهيد أبو جندل كان مسؤولا عن قتل 56 صهيونيا وجرح العديد منهم وتدمير أكثر من 10دبابات وحرق جرافة عسكرية وإصابة طائرة مروحية بأضرار) ويضيف الناطق العسكري الصهيوني استعمل سلاح (أر.بي.جي) مما أدى لإصابة العديد من الدبابات وناقلات الجنود ) .
فمن هو هذا البطل؟؟؟
للعلم هو ابن عم احد الاعضاء الذين نعتز ونفتخر فيهم بيننا
فدائي فلسطيني أصيل ، ما نسي يوماً عهده مع فلسطين ، وما غابت عن عيونه صورة الأقصى الأسير ، وبقي مخلصاً ووفياً لرسالة الجندية التي حملها يوم أن خان عهدها وقسمها الكثير ممن غرتهم أوهام السلام الزائفة مع أحفاد القردة والخنازير من قتلة الأنبياء وناقضي العهود على مر الأزمان ، حمل البندقية والمصحف وانطلق ليسطر مع رفاقه المجاهدين في معركة التصدي والصمود على أرض مخيم جنين القسام ملحمة بدر الكبرى في وقت نسي فيه البعض أمجاد أمتهم وتاريخ شعبهم ، فكان هو ورفاقه ممن حق فيهم قول الله تعالى ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ) . مقاتل أحبه الجميع ،علماً أنه لم يعمل تحت إطار سياسي محدد ولم يكن ينتمي إلى تنظيم بعينه ، وكان جل اهتمامه الجهاد والشهادة وحب الوطن ، لقد كان قريبا جداً من كتائب القسام ، وعمل مع العديد من كوادرها في جنين ، وكثيرا ما نسقوا هجمات موجعة للعدو وتدارسوا سبل تطوير المقاومة ، حتى إن بعض وسائل إعلام العدو قد حسبته على حركة حماس ، إلا أنه في حقيقة الأمر كان يحب العمل مع المقاومة الجادة متجاوزا البعد التنظيمي فكان نعم القائد . وفي مقامه هذا يعود إلى الذاكرة رفيق دربه الذي خاض معه مرحلة كفاحية متلازمة حيث كانا لا يفترقان إلا للقاء وهو الشهيد القسامي البطل جمال ضيف الله حسن " أبو ضياء من مخيم جنين " نقيب في الأمن الفلسطيني " الذي شاءت الأقدار أيضا أن تكون حتى قصة استشهادهما متشابهتين رغم وجود فارق زمني بينهما يصل إلى تسعة أشهر ، فكلاهما تم إعدامه بعد أن القي عليه القبض وهو على قيد الحياة ، ولشدة احترام حركة المقاومة الإسلامية حماس لهذا القائد ، ولقربه الشديد من مقاتلي كتائب القسام في جنين ، فقد عممت حركة حماس على مقاتليها أن يطيعوا أوامر هذا القائد دون غيره ، لشدة ثقتهم في انتمائه وصلابته في المقاومة ، وتقديراً له على تاريخه الطويل في المقاومة ضد المحتل والتي نال خلالها أذى العدو و أذى ذوي القربى أيضا . إنه الشهيد البطل ... المشهور ( أحد قادة معركة مخيم جنين الصمود ، ولد الشهيد يوسف ريحان في قرية يعبد القسام بتاريخ 12\5\1965م لعائلة فلسطينية قروية متدينة ، حيث تربى فيها على حب وطنه والوفاء لدينه وشعبه ، تلقى الشهيد البطل تعليمه الأساسي و الإعدادي في مدارس قريته يعبد لغاية المرحلة الثانوية ، حيث لم يكمل تعليمه الثانوي ، أثر بعدها السفر للأردن حيث ألتحق هناك بالثورة الفلسطينية ولم يكن عمره قد تجاوز (16) عام ، وفي الأردن أكمل تعليمه في معهد البولتكنك الصناعي قسم الكهرباء إلى جانب التحاقه بعدد من الدورات العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني ، وبعد (8) شهور من التعليم والتدريب المتواصل للشهيد ... في الأردن ذهب لسوريا حيث التحق هناك بدورة المدفعية التابعة لجيش التحرير الفلسطيني هناك ، انتقل بعدها للبنان حاملا لرتبة ( رقيب أول ) لينضم هناك للواء ( ياسين سعادة ) من قادة كتائب جيش التحرير الفلسطيني في لبنان . في فترة مكوثه في لبنان استطاع الشهيد البطل يوسف المشاركة في كثير من عمليات المقاومة ضد الأهداف الصهيونية المتواجدة بين الحدود اللبنانية والأراضي الفلسطينية المحتلة وقام بقيادة وتخطيط العديد منها، ومع زيادة حدّة عمليات المقاومة الفلسطينية المنطلقة من الأراضي اللبنانية ضد المواقع العسكرية الصهيونية ، قام جيش الاحتلال الصهيوني عام (1982)م بقيادة رئيس أركان الجيش السفاح (شارون ) بعملية اجتياح واسعة للأراضي اللبنانية و محاصرة العاصمة بيروت التي دارت حولها معارك عنيفة بين الجيش الصهيوني وقوات جيش التحرير الفلسطيني والتي قاد فيها الشهيد حرب الشوارع وهو لم يتجاوز من العمر(17) عام . أصيب الشهيد خلال حصار بيروت بعدة إصابات في منطقة الفم والصدر حيث استقرت إحدى الرصاصات على بعد نصف (سم) من القلب ،كما و أصيب في يده اليمنى نقل على إثر هذه الإصابات لمستشفى ( بار إلياس ) في منطقة زحله حيث حاول الجيش لحد المتعامل مع الاحتلال اغتياله هناك لولا تدخل أحد الأطباء الذي قام بنقله مباشرة إلى أحد المستشفيات التابعة لقوات التحرير الفلسطينية . وبعد (40) يوما من الحصار تم الاتفاق على خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان ، والانتشار في عدد من البلاد العربية ، نقل على إثرها الشهيد للمغرب حيث تلقى هناك عدد من الدورات العسكرية في قوات الصاعقة منها دورة الضفادع البشرية وبعد أن أتم الشهيد هذه الدورات بنجاح ، نقل إلى العراق حيث جند هناك في معسكر العزيزية ( قوات الأقصى) وتم ترقيته لرتبة (مساعد أول ) . بقي الشهيد في العراق حتى توقيع اتفاقية " أوسلو " بين العدو الصهيوني ومنظمة التحرير الفلسطينية ، حيث كان الشهيد أحد العائدين بموجب الاتفاقية ، أستقر وعين بعدها مدربا لقوات الشرطة والأمن الفلسطيني في أريحا ، وبعد (8) شهور من عمله في أريحا أنتقل للعمل في منطقة بيت لحم حيث بقي فيها مدة سنتين ونصف . وفي بيت لحم وبالتحديد عام 1996م هذا العام الذي شهد أحداث انتفاضة النفق ( نسبة إلى نفق "الحشبونائيم" الذي قام بحفره اليهود تحت الحرم القدسي الشريف ) وقعت مواجهات عنيفة في محيط قبة راحيل الواقعة بالقرب من مدينة بيت لحم من جهة القدس ، قامت على أثرها مشادات كلامية بين جنود الاحتلال وأفراد الأمن الفلسطيني المتواجدين على مدخل بيت لحم ، تشاجر خلالها الشهيد مع ضابط صهيوني برتبة ( ميجر جنرال ) قام بعدها الشهيد بإطلاق النار على الجنود الصهاينة مما أدى لمقتل جندي فر بعدها من المكان حيث قام جيش الاحتلال بمطالبة السلطة الفلسطينية بعد هذا الحادث بتسلم الشهيد يوسف لهم ، وبعد تنسيق ومباحثات تم الاتفاق على نقل الشهيد لمدينة جنين وتعليق ترقيته العسكرية . في جنين عمل الشهيد يوسف على تأسيس وحده عسكرية من أفراد الأمن أطلق عليها اسم الوحدة (التنفيذية ) كما وأشرف على عملية التدريب لكثير من الدورات العسكرية والأمنية في المدينة مما أكسبه شعبية كبيرة بين أفراد الأجهزة المختلفة لتواضعه وحسن خلقه في التعامل . لقد تعود الشهيد دوما على قول كلمة (لا) لكل ما يخالف وطنيته وشرف الجندية التي تربى عليها فقام وللمرة الثانية بإطلاق النار على الجنود الصهاينة المتواجدين في منطقة أحراش السويطات الواقعة شرق مدينة جنين مما أدى لإصابة أحدهم وذلك عندما تشاجر معهم حين طالبوه بمنع المتظاهرين المعتصمين في تلك المنطقة من رشق الحجارة وقد وقع الحادث عندما هم أحد الجنود بإطلاق النار على الشهيد فأصيب مرافقه ( ضرغام عزات زكارنة ) بدل عنه ، وعلى الفور قام الشهيد يوسف بتوجيه سلاحه نحو قائد الوحدة و أصابه برأسه وترك المكان على الفور ليصبح بعد هذا الحادث المطلوب رقم واحد من أفراد الأمن الفلسطيني للكيان الصهيوني . ومع اندلاع انتفاضة الأقصى عام (2001) م كان للشهيد البطل دور كبير في المقاومة الوطنية والإسلامية ضد أهداف العدو الصهيوني ، فقد أشرف وخطط لبعض العمليات العسكرية ، كما وقام بتشكيل وحدتين من أفراد الأمن لضرب الأهداف الصهيونية ، الوحدة الأولى تكونت من (56) عنصراً والوحدة الثانية ضمت (36) عنصرا آخر ، كان من بين هذه العمليات ، إطلاق النار على المستوطنات المحيطة بمدينة جنين و إرسال بعض الأفراد لتنفيذ عمليات من ضمنها عملية حاجز ترقوميا العسكري والتي نفذها مرافق الشهيد يوسف وهو الشهيد ضرغام عزات زكارنة من بلدة دير غزالة الواقعة قضاء مدينة جنين . دوره في معركة مخيم جنين: تقول زوجة الشهيد ( جاء زوجي إلى البيت قبل المعركة بشهرين بالتحديد 28\3\2002م حيث بدل ثيابه واطمأن على صحة أبنائه الثمانية ( محمد 13عاما وإسلام 12عاما ونور الدين 11عاما وصهيب 9أعوام ووطن 6أعوام وقسام 4أعوام وأنصار الله 3أعوام ولواء الله 11شهرا ، وبعدها قال لي وصيتك الأطفال وادعوا الله لي الشهادة ثم خرج ولم يعد للبيت حتى الآن ) . ومع اقتراب موعد المواجهة في مخيم جنين وقف الشهيد البطل مع رفاقه الذين عقدوا العزم على الصمود والرباط حتى آخر رجل منهم في ساحة المخيم واقسموا مجتمعين قسم الشهادة والرباط فإما النصر وأما الشهادة ثم هتف الشهيد وقال ( نحن جيش محمد ، نحن جيش القعقاع ) إيذانا ببدء المعركة . وتضيف زوجة الشهيد قائله ( أن زوجي كان على اتصال دائم فينا أثناء المعركة حيث كان يقول دائما لن يتمكن اليهود من دخول مخيم جنين ما دام فينا نفس ) وفي آخر اتصال للشهيد يوسف مع زوجته وأهله تقول زوجته ( في آخر اتصال مع زوجي قال لي ( قولي لأولادي أني سأكون شهيدا وسمي الولد الجديد _ حيث زوجته كانت حاملا به قبل استشهاده _ جيش الرحمن ) ثم أخبرها أنه مصاب بقدمه ولكنه سيقاوم حتى الشهادة ) وفي يوم الأحد 13\4\2002م فجرا استشهد بعد أن نفذت الذخيرة التي بحوزته ، حيث قام جنود الاحتلال باعتقاله و إعدامه بعد أن تعرف عليه أحد العملاء ممن باعوا أرضهم وعرضهم ، وفي رواية أحد من سكان المخيم ويدعى ( حسن أبو سرية ) والذي شاهد جثة الشهيد قال ( بعد أن تراجع الجنود الصهاينة من ساحة المخيم ، خرجت من المنزل لتفقد المكان لأجد على بعد 200متر من المنزل جثة أحد المقاومين ،حيث بدا عليها علامات في منطقة الوجه والجبين ، وبعد اقترابي من الجثة تبين أن هذه العلامات كانت لرصاصتين واحدة في منطقة الفم وأخرى في الجبين ) ويكمل حسن كلامه قائلا( من وضع الجثة كان واضحا أن صاحب هذه الجثة قد تم إعدامه و وضعه على كومة من التراب ، وبعد دقائق تجمع عدد من السكان في المخيم حيث أجمعوا أن هذه الجثة هي ل
لقد صدق هذا الفدائي العملاق ربه ،فصدقه الله وعده ، ومضى على درب رفاقه الشهداء جمال ضيف الله و طارق درويش وأشرف أبو الهيجا ومحمود طوالبه وغيرهم من أبطال معركة مخيم جنين القسام . لقد فعل الشهيد فعله في اليهود الملاعين حيث اعترف الناطق العسكري الإسرائيلي في مقابلة معه في صحيفة ( يدعوت احرنوت ) الصهيونية (أن الشهيد أبو جندل كان مسؤولا عن قتل 56 صهيونيا وجرح العديد منهم وتدمير أكثر من 10دبابات وحرق جرافة عسكرية وإصابة طائرة مروحية بأضرار) ويضيف الناطق العسكري الصهيوني استعمل سلاح (أر.بي.جي) مما أدى لإصابة العديد من الدبابات وناقلات الجنود ) .
فمن هو هذا البطل؟؟؟
للعلم هو ابن عم احد الاعضاء الذين نعتز ونفتخر فيهم بيننا
طفل فلسطيني قتلته نيران الجيش الإسرائيلي قرب معبر كارني في قطاع غزة بينما كان يرمي الحجارة خلال الشهر الثاني من انتفاضة الأقصى ويذكر هذا البطل الصغير بكونه تصدى لدبابة إسرائيلية بحجارته الصغيرةوأثارت هذه الصورة المجتمع الدولي وتصدرت صفحات الصحف والمجلات العالمية حينها.
قال الصبي 15عاما لأصدقائه قبل موته انه يريد ان يصبح شهيدا للقضية الفلسطينية، وكان له ما أراد، فقد قتل برصاصة أطلقها جندي إسرائيلي وترك ينزف حتى الموت قتل بعد بضعة أسابيع فقط من عيد ميلاده الـ15، غير ان هناك صورة نادرة ستظل تخلد ذكراه يظهر به في هذه الصورة بجسده النحيف وقامته القصيرة يرتدي سترة واسعة وهو ينحني الى الوراء لقذف حجر باتجاه دبابة إسرائيلية لا تبعد عنه سوى حوالي 15 ياردة فقط
اصبح أسطورة فلسطينية ورمزا للشجاعة تكن له كل الاطراف التقدير، كما ان التلفزيون الفلسطيني يردد اسمه باستمرار اما الملصقات الكبيرة التي تحمل صوره، فتنتشر في كل مكان من الأحياء الى جدران معسكرات اللاجئين في قطاع غزة وعلى جنبات مباني مكتب الضفة الغربية ة قطاع غزة.
تقول انعام عودة 40 عاما، والدة الشهيد ، ان قلبها ينفطر عندما ترى صورته لكنها تؤكد انها فخورة به وانها تعتبره بطلاً لأنه كان يقف متحديا أمام دبابة وتضيف انعام انها عندما ترى أقرانه عائدين من المدرسة لا تتمالك نفسها وتنفجر باكية وتتابع وهي تبكي بصوت منخفض انها قالت لجيرانها انها تخشى ان يكون قد استشهد للا شيء وتخشى ان يعود كل شيء الى سابق عهده ويكون كل ما حدث انها فقدت ابنها.
طفل فلسطيني قتلته نيران الجيش الإسرائيلي قرب معبر كارني في قطاع غزة بينما كان يرمي الحجارة خلال الشهر الثاني من انتفاضة الأقصى ويذكر هذا البطل الصغير بكونه تصدى لدبابة إسرائيلية بحجارته الصغيرةوأثارت هذه الصورة المجتمع الدولي وتصدرت صفحات الصحف والمجلات العالمية حينها.
قال الصبي 15عاما لأصدقائه قبل موته انه يريد ان يصبح شهيدا للقضية الفلسطينية، وكان له ما أراد، فقد قتل برصاصة أطلقها جندي إسرائيلي وترك ينزف حتى الموت قتل بعد بضعة أسابيع فقط من عيد ميلاده الـ15، غير ان هناك صورة نادرة ستظل تخلد ذكراه يظهر به في هذه الصورة بجسده النحيف وقامته القصيرة يرتدي سترة واسعة وهو ينحني الى الوراء لقذف حجر باتجاه دبابة إسرائيلية لا تبعد عنه سوى حوالي 15 ياردة فقط
اصبح أسطورة فلسطينية ورمزا للشجاعة تكن له كل الاطراف التقدير، كما ان التلفزيون الفلسطيني يردد اسمه باستمرار اما الملصقات الكبيرة التي تحمل صوره، فتنتشر في كل مكان من الأحياء الى جدران معسكرات اللاجئين في قطاع غزة وعلى جنبات مباني مكتب الضفة الغربية ة قطاع غزة.
تقول انعام عودة 40 عاما، والدة الشهيد ، ان قلبها ينفطر عندما ترى صورته لكنها تؤكد انها فخورة به وانها تعتبره بطلاً لأنه كان يقف متحديا أمام دبابة وتضيف انعام انها عندما ترى أقرانه عائدين من المدرسة لا تتمالك نفسها وتنفجر باكية وتتابع وهي تبكي بصوت منخفض انها قالت لجيرانها انها تخشى ان يكون قد استشهد للا شيء وتخشى ان يعود كل شيء الى سابق عهده ويكون كل ما حدث انها فقدت ابنها.
فارس عودة
طفل فلسطيني أعطى دروسا في الرجولة للأمة
طفل
علمنا معنى الرجولة
هو القائل "إن الإنسان هو في نهاية الأمر قضية" هو روائي وقاص وصحفي فلسطيني وهب لنفسه للدفناع عن قضية عمره وهي فلسطين الأمر الذي كلفه حياته نفسها حيث تم اغتياله على يد جهاز المخابرات الإسرائيلية.
استشهد صاحب هذه الكلمات في الثامن من يوليو لعام 1972وعاش ستاً وثلاثين عاما فقط، كتاباته تذكرنا دوما بمعاناة المهاجر من أرضه، حيث اضطر للنزوح مع آلاف الفلسطينيين بعد نكبة 1948، كما اضطر للهرب مع عائلته للبنان.
ولد عام 1936 في مدينة عكا بفلسطين..وهو عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين..عرفته جماهيرنا صحفياً تقدمياً جريئاً، دخل السجن نتيجة جرأته في الدفاع عن القضايا الوطنية أكثر من مرة
لن اكتب عما كتب ،،، ستعرفونه
فمن هو
هو القائل "إن الإنسان هو في نهاية الأمر قضية" هو روائي وقاص وصحفي فلسطيني وهب لنفسه للدفناع عن قضية عمره وهي فلسطين الأمر الذي كلفه حياته نفسها حيث تم اغتياله على يد جهاز المخابرات الإسرائيلية.
استشهد صاحب هذه الكلمات في الثامن من يوليو لعام 1972وعاش ستاً وثلاثين عاما فقط، كتاباته تذكرنا دوما بمعاناة المهاجر من أرضه، حيث اضطر للنزوح مع آلاف الفلسطينيين بعد نكبة 1948، كما اضطر للهرب مع عائلته للبنان.
ولد عام 1936 في مدينة عكا بفلسطين..وهو عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين..عرفته جماهيرنا صحفياً تقدمياً جريئاً، دخل السجن نتيجة جرأته في الدفاع عن القضايا الوطنية أكثر من مرة
لن اكتب عما كتب ،،، ستعرفونه
فمن هو
فتاة فلسطينية ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت وهي ابنة لأسرة من يافا لجأت إلى لبنان في أعقاب النكبة عام 1948.
تلقت دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد ودرست الإعدادية في مدرسة حيفا وكلتا المدرستين تابعتين لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينين في بيروت..
التحقت البطلة بالحركة الفدائية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على مختلف أنواع الأسلحة وحرب العصابات، وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني..
تم اختيارها كرئيسة للمجموعة التي ستنفذ عمليه كمال العدوان وعرفت الفرقة التي قادتها البطله باسم فرقة دير ياسين.
فتاة فلسطينية ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت وهي ابنة لأسرة من يافا لجأت إلى لبنان في أعقاب النكبة عام 1948.
تلقت دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد ودرست الإعدادية في مدرسة حيفا وكلتا المدرستين تابعتين لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينين في بيروت..
التحقت البطلة بالحركة الفدائية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على مختلف أنواع الأسلحة وحرب العصابات، وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني..
تم اختيارها كرئيسة للمجموعة التي ستنفذ عمليه كمال العدوان وعرفت الفرقة التي قادتها البطله باسم فرقة دير ياسين.
وُلِد الشهيد البطل في 23/10/1947 في قرية يبنا (بين عسقلان و يافا) . لجأت أسرته بعد حرب 1948 إلى قطاع غزة و استقرت في مخيم خانيونس للاجئين و كان عمره وقتها ستة شهور . نشأ الشهيد البطل بين تسعة إخوة و أختين .
تعليمه :
التحق و هو في السادسة من عمره بمدرسةٍ تابعة لوكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين و اضطر للعمل أيضاً و هو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمرّ بظروف صعبة . و أنهى دراسته الثانوية عام 1965 ، و تخرّج من كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972 ، و نال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال ، ثم عمِل طبيباً مقيماً في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خانيونس) عام 1976 .
حياته و نشاطه السياسي :
- متزوّج و أب لستة أطفال (ولدان و أربع بنات) .
- شغل الشهيد البطل عدة مواقع في العمل العام منها : عضوية هيئة إدارية في المجمّع الإسلامي و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة و الهلال الأحمر الفلسطيني .
- شغلالشهيد البطل عدة مواقع في العمل العام منها عضوية هئية إدارية في المجمع الإسلامي ، و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة (نقابة الأطباء) ، و الهلال الأحمر الفلسطيني .
- عمِل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضراً يدرّس مساقاتٍ في العلوم و علم الوراثة و علم الطفيليات .
- اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال ، و في 5/1/1988 اعتُقِل مرة أخرى لمدة 21 يوماً .
- اعتقل مرة ثالثة في 4/2/1988 حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين و نصف على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال الصهيوني ، و أطلق سراحه في 4/9/1990 ، و اعتُقِل مرة أخرى في 14/12/1990 و ظلّ رهن الاعتقال الإداري مدة عام .
- أُبعِد في 17/12/1992 مع 400 شخصٍ من نشطاء و كوادر حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان ، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام الكيان الصهيوني على إعادتهم .
- اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني فور عودته من مرج الزهور و أصدرت محكمة صهيونية عسكرية حكماً عليه بالسجن حيث ظلّ محتجزاً حتى أواسط عام 1997 .
- كان أحد مؤسّسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة عام 1987 ، و كان أول من اعتُقل من قادة الحركة بعد إشعال حركته الانتفاضة الفلسطينية الأولى في التاسع من ديسمبر 1987 ، ففي 15/1/1988 جرى اعتقاله لمدة 21 يوماً بعد عراكٍ بالأيدي بينه و بين جنود الاحتلال الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدّهم عن الغرفة ، فاعتقلوه دون أن يتمكّنوا من دخول الغرفة .
- و بعد شهرٍ من الإفراج عنه تم اعتقاله بتاريخ 4/3/1988 حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين و نصف العام حيث وجّهت له تهمة المشاركة في تأسيس و قيادة حماس و صياغة المنشور الأول للانتفاضة بينما لم يعترف في التحقيق بشيء من ذلك فحوكم على قانون "تامير" ، ليطلق سراحه في 4/9/1990 ، ثم عاود الاحتلال اعتقاله بعد مائة يومٍ فقط بتاريخ 14/12/1990 حيث اعتقل إدارياً لمدة عامٍ كامل .
- و في 17/12/1992 أُبعِد مع 416 مجاهد من نشطاء و كوادر حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان ، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم و تعبيراً عن رفضهم قرار الإبعاد الصهيوني ، و قد نجحوا في كسر قرار الإبعاد و العودة إلى الوطن .
خرج الشهيد البطل من المعتقل ليباشر دوره في قيادة حماس التي كانت قد تلقّت ضربة مؤلمة من السلطة الفلسطينية عام 1996 ، و أخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني و عن مواقف الحركة الخالدة ، و يشجّع على النهوض من جديد ، و لم يرقْ ذلك للسلطة الفلسطينية التي قامت باعتقاله بعد أقلّ من عامٍ من خروجه من سجون الاحتلال و ذلك بتاريخ 10/4/1998 و ذلك بضغطٍ من الاحتلال كما أقرّ له بذلك بعض المسؤولين الأمنيين في السلطة الفلسطينية و أفرج عنه بعد 15 شهراً بسبب وفاة والدته و هو في المعتقلات الفلسطينية .. ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات ليُفرَج عنه بعد أن خاض إضراباً عن الطعام و بعد أن قُصِف المعتقل من قبل طائرات العدو الصهيوني و هو في غرفة مغلقة في السجن المركزي في الوقت الذي تم فيه إخلاء السجن من الضباط و عناصر الأمن خشية على حياتهم ، لينهي بذلك ما مجموعه 27 شهراً في سجون السلطة الفلسطينية .
- حاولت السلطة اعتقاله مرتين بعد ذلك و لكنها فشلت بسبب حماية الجماهير الفلسطينية لمنزله .
-الشهيد البطل تمكّن من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل و ذلك عام 1990 بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين ، و له قصائد شعرية تعبّر عن انغراس الوطن و الشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده ، و هو كاتب مقالة سياسية تنشرها له عشرات الصحف .
و لقد أمضى معظم أيام اعتقاله في سجون الاحتلال و كلّ أيام اعتقاله في سجون السلطة في عزل انفرادي ... و الشهيد البطل يؤمن بأن فلسطين لن تتحرّر إلا بالجهاد في سبيل الله .
- و في العاشر من حزيران (يونيو) 2003 نجا صقر "حماس" من محاولة اغتيالٍ نفّذتها قوات الاحتلال الصهيوني ، و ذلك في هجومٍ شنته طائرات مروحية صهيونية على سيارته ، حيث استشهد أحد مرافقيه و عددٌ من المارة بينهم طفلة .
- و في الرابع والعشرين من آذار (مارس) 2004 ، و بعد يومين على اغتيال الشيخ ياسين ، اختير الشهيد البطل زعيماً لحركة "حماس" في قطاع غزة ، خلفاً للزعيم الروحي للحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين .
- واستشهد الشهيد البطل مع اثنين من مرافقيه في 17 نيسان (أبريل) 2004 بعد أن قصفت سيارتهم طائرات الأباتشي الصهيونية في مدينة غزة ، ليختم حياة حافلة بالجهاد بالشهادة .
فمن هو هذا البطل؟؟
هو أسد فلسطين الدكتور عبد العزيز الرنتيسي
رحمك الله رحمة واسعة
يا الله كم أحب هذا العملاق ...عبد العزيز الرنتيسي