أمسكَ يدي..ليكسرَ الالم ..
وخطونا خطوتين , وألتفتَ قائلا: كفى..
كان حلما أبيضا..ومضى ..
تاه وسط وجوم الايام..
كحروف مبعثرة ...
كغيوم ضربها إعصار مجنون..
كاإنسكاب كأس الاشواق..
معلنا أن لا حكاية..
وعَبرات ملونة
تتدفق كسربِ فراشِِ خائف..
ماأهونَ اللقاء..
ويالبعد جزيرة الفراق..
حتما يتألم..
وغريب
أو كتائه في مجاهل الذكريات..
يقارع الغربة والوحدة.. بسيف محطم..
مع الانسان الاول..
رجل بدائي.. يحمل صخرة..
وفانوس محترق..
ويغطى عين الشمس بشباك ممزق..
يفتش عن قارب العودة..
ولا عودة أو لقاء مرسوم في الافق..
نحرت الجنة باإصبعك..
وأومأت إلى الذكرى بحجر..
أصبتها ياصائد الصور..
وهي تنزف..
تنزف دما أبيضا زهريا
في طور البداية والنماء..
أزلتَ هنا ترقبني..
أخرج من عقلي..
من ضميري من صفحتي ومن بين حروفي...
ولا تلتفت..
لا تقتربْ..
فاأنا أشارف على هضبة اللا رجوع..
والسقوط منها مؤلم..
فالارض أسفلها, وأصابعك, ودموعك..
وأنا بتُّ لا اقترب من أسيّجة
مرسوم عليها صليب الموت..
وأنت أكثر الاشخاص حاقدين على الغضب..
والغضب ليس الا كرة نار تقترب وتقترب..
ساأُسقطها في بحر الحنان..
أتشّمُ رائحة الحريق..
إنه طفل الاشواق
قصد قرص الشمس فااحترق قبل ان افطمه..
وأنت لا زلت في أول الطريق..
وأنا رسمتُ على وجهي ضحكة للقمر..
والقمر ينتظرني..
وهو يرسلُ أشعة ضيائه لكل البشر..
وتحطم الصدفة جُدران الغربة..
وتبني جزر الوفاء..
وعلى أحرّ من الجمر أنتظرها..
ربما تعيد لي مامنحتني إياه من لقاء...
رجل بدائي.. يحمل صخرة..
وفانوس محترق..
ويغطى عين الشمس بشباك ممزق..
يفتش عن قارب العودة..
ولا عودة أو لقاء مرسوم في الافق..
نحرت الجنة باإصبعك..
وأومأت إلى الذكرى بحجر..
فعلاً تذكرت هذه الصورة ،،، وانا أقرأ هذه الكلمات ،،،لماذا لا ادري ...مجرد احساس ...
في حفظ الله يا نور
رجل بدائي.. يحمل صخرة..
وفانوس محترق..
ويغطى عين الشمس بشباك ممزق..
يفتش عن قارب العودة..
ولا عودة أو لقاء مرسوم في الافق..
نحرت الجنة باإصبعك..
وأومأت إلى الذكرى بحجر..
فعلاً تذكرت هذه الصورة ،،، وانا أقرأ هذه الكلمات ،،،لماذا لا ادري ...مجرد احساس ...
في حفظ الله يا نور
احيانا نظن اننا اقتربنا من امر لطالما حلمنا به ولكن فجأة نجد ان آمالنا تبددت وفي لمح البصر
نتعامل مع الامور بحسن النوايا...لكن للأسف
ربما نعيش في عالم لا وجود لمثل هذة الامور
شكرا لك صمت البشر على مرورك الرائع