مدرب اللياقة البدنيه - مدرب اللياقة البدنيه - مدرب اللياقة البدنيه - مدرب اللياقة البدنيه - مدرب اللياقة البدنيه
الجميع تحدث عن الفوز وعن اخطاء التحكيم وعن الكابتن هشام وما استطاع ان يحققه بفتره بسيطه بالخروج بالفريق من الحاله النفسيه التي مر بها اللاعبون واثبت الكابتن هشام انهو مشروع مدرب كبير ولو امتلك قليل من الجرائه يوم امس لحقق فوز كارثي على الفيصلي وبنتيجه ثقيله فلو قام بادخل منذر ابو عماره وعبد الحليم مكان الحويطي السباح الذي قدما شوط اول مميز لكن اللياقه خانتهما بالشوط الثاني مثلهم مثل باقي الفريق عندما كان الفريق متقدم بهدفين مقابل لا شيء لاستطاع ابو عماره وحليم من مضاعفة النتيجه والفوز بنتيجه للذكرى
لكن الاهم بالموضوع هو مدرب الياقه البدنيه الدكتور غازي الكيلاني
ما الفائده من وجود مدرب مختص باللياقه البدنيه؟
الدكتور لهو مع الفريق ثلاث مواسم على ما أظن ونحن الفريق الوحيد بالاردن الذي لديه ضمن الجهاز الفني مدرب نختص باللياقة ولياقة الفريق ليس كما يجب وبالموسم الجاري بالتحديد الفريق لا يعطي اكثر من ساعه وبعدها لا يستطيع ان يفعل شيء سوا ان يبقى متفرج عى الخصم وهو يجول ويركض بالملعب شاهدنا امس الفريق بعد الدقيقه ستين لا يستطيع ان يركض بالملعب ونقص اللياقه البدنيه واضح جدا وليس فقط بالامس بل بجميع مباريات الفريق اللياقه لا تساعده اكثر من ساعه وهذا ما نقصنا يوم امس
اذا ما الفائدة من وجود مدرب مختص باللياقة وبراتب محترم وبدون فائده
في موسم 2008 عندما كان المدرب اكرم سلمان مدرب للفريق قامت الاداره بالتعاقد مع الدكتور مدرب للياقه ورفض الحجي اكرم سلمان وقال بالحرف ان المسوؤل عن لياقة الفريق وكان الفريق يمتلك لياقه بدنيه على مستواى عالي ونتذكر مباراق المريخ السودان بعشرة لاعبين من الدقيقه الاولى وكان ارض الملعب مشبع بالمياه وهذا يتطلب مجهود مضاعف وخلال 90 دقيقه لم نشعر ان الفريق لديه نقص باللياقه البدنيه وايضا مباراه نهائي كاس الاردن بنهايه الموسم لعبنا 120دقيقه وبعشر لاعبين ولياقه الفريق كانت بالقمه
بالنهايه انا ليس ضد وجود مدرب مختص للياقة البدنيه لكن يجب ان يكون الفريق يمتلك لياقه بدنيه عاليه تؤهله ان يلعب
مباره كامله بنفس المستوى البدني
كنت سأتحدث عن هذا الشيء مشكلتنا ليست بمدرب اللياقة من خلال المتابعة لعب فريق الوحدات مباراة أمس شبيهة تماما بمباراة ناساف الأوزبكي .. في مباراة ناساف لو لاحظت أول ثلث ساعة من لعب الوحدات فقد كان لعبا قتاليا .. من خلال الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة وتخليصها .. وهذا الأسلوب ناجح جدا إذا ما دعم بالهجوم الكاسح .. ويجعل فريق الخصم في حالة تخبط وارتباك
بالأمس لعبنا أول نصف ساعة من الشوط الأول بهذا الأسلوب .. وأيضا ثاني نصف ساعة من شوط المباراة الثاني المسألة يا صديقي ليست مسألة لياقة بدنية .. بقدر ما هي مسألة روح قتالية لدى اللاعبين إضافة لطاقة تستنفذ .. فلدينا 5 أو 6 لاعبين متقدمين بالسن .. رأفت علي .. محمود شلباية .. محمد جمال .. بشار بني ياسين .. وغيرهم على دكة البدلاء أو في الملعب .. وهذا ينعكس سلبا على الأسلوب الناجح للعب كرة القدم ..
أراهن على فريق من الطينة الأوروبية إذا ما بقينا نستخدم هذا الأسلوب وننتهجه في كافة المباريات .. ضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة وهجوم كاسح متواصل .. وهذا سيتم بإقحام الوجوه الشابة .. رأينا مقاتلين من الطراز الرفيع أمس الدميري وأحمد الياس .. رأينا مشاكس أربك دفاعات الفيصلي أبو حويطي .. رأينا لاعب من طينة الكبار عادت إليه روحه القتالية ليذكرنا بأفضل مواسمه عيسى السباح .. ورأينا لاعب ينتهج نهج الكبار عبد الله ذيب .. نحتاج لإقحام وجوه شابة تساعدهم لياقتهم البدنية على خوض 90 دقيقة بروح قتالية عالية فالأخضر يستحق