الواقع الفني دون مواربة ،،، - الواقع الفني دون مواربة ،،، - الواقع الفني دون مواربة ،،، - الواقع الفني دون مواربة ،،، - الواقع الفني دون مواربة ،،،
في لقاء أجرته معه صحيفة الرأي في أواسط التسعينيات صرح الكابتن نارت يدج نجم الأهلي الخلوق بأن " نادي الوحدات يصعب قهره لأنه يهاجم بثمانية لاعبين يشكلون خلية نحل لا يدري معها لاعبو الخصم من أين تأتيهم الهجمات " ،،، ونحن بدورنا نترحم على تلك الفترة الذهبية ( 1994-1998 ) يوم أن كان الأخضر يهاجم من خلال الشقيقين جهاد وهشام وسفيان ورأفت وجمال وابو زمع وفيصل وعلي جمعة في حين كان العموري وسمرين وعصام محمود وأحيانا ابو زمع يقودون الخط الخلفي بكل فدائية وهو ما مكن الفريق من اكتساح البطولات المحلية في تلك الفترة بكل اقتدار ،،، وقد كانت ألعاب الفريق انذاك تنفذ من كافة محاور الملعب وبشكل منظم بل دائما ما كانت الهجمات تبدأ من الخلف للأمام بأناقة و بعيدا عن التعقيد ،،، وحتى بعد رحيل جهاد والعموري و هشام واصلت تلك المجموعة تقديم العروض الجميلة بل وبشكل أروع وبخاصة مع انضمام محمود شلباية وأشرف شتات حيث كان الوحدات انذاك يهزم أندية مثل الأهلي والحسين اريد والجزيرة وشباب الحسين بالخمسات ولو توفر للفريق في الفترة 1998-2002 حارس مرمى وقلب دفاع مميز يساعد سمرين في خط الظهر لما ضاعت على الأخضر أية بطولة محلية ،،، وحتى بعد اعتزال جمال محمود وعلي جمعة وأبو زمع وسفيان وفيصل وسمرين ورحيل عصام محمود فإن الأخضر واصل تقديم العروض الرائعة ولكن ليس من خلال كرة هجومية شاملة كتلك التي كان يقدمها أواسط التسعينيات لأن الفريق بات يعاني كثيرا في مركز العمق الدفاعي وفي الأطراف فتركزت قوة الفريق في الرباعي رأفت وشلباية وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح واللذين كانوا قادرين على تفتيت أية خط دفاع محليا كان أم عربيا في حين لم يكن خط دفاع الوحدات أو ظهيريه بتلك القوة وبخاصة من الناحية الهجومية ،،، ولحظة أن رحل أشرف شتات وتعاقد الفريق مع الحارس عامر شفيع واللاعب محمد جمال ومع قدوم بعض المحترفين في خط الدفاع وكذلك مع ظهور الدميري وتمرس باسم فتحي في منطقة العمق الدفاعي بات خطنا الخلفي يقدم مستويات متنوعة ما بين الجيد والمتواضع نظرا لاختلاف طرق اللعب والمدربين فضلا عن مزاجية المدافعين وحارس المرمى ولكن كان واضحا أن الفريق لم يكن يؤد بشكل شمولي بل كان يعاب عليه عدم ترابط خطوطه رغم خطورة خط المقدمة ،،، وبرغم تمكن الفريق من احراز عدد من البطولات المحلية بسبب قوة الفريق في الناحية الهجومية وأداء خط الظهر المقنع " في بعض الأحيان " إلا أن السيطرة على دائرة المنتصف غالبا ما كانت تدين للفريق الخصم بغض النظر عن قوته وكذلك بات واضحا ضعف أداء الظهيرين من الناحية الهجومية وهو الأمر الذي بات يؤثر في تنوع هجمات الفريق ،،، ومع مرور الوقت بتنا نتأكد أكثر وأكثر بأن مصير الفريق مرتبط بتواجد الرباعي رأفت وشلباية وعامر وحسن في أرض الملعب مع تسلحهم بالرغبة بالعطاء والابتعاد عن المزاجية وإلا فإن أداء الفريق سيتراجع كثيرا ،،، وحتى مع غياب حسن وعامر في الموسم الماضي فإن الفريق تمكن من تحقيق الرباعية دون أن يقدم كرة قدم هجومية شاملة بل لم يقدم كرة قدم جميلة سوى في عدد قليل جدا من مباريات الموسم وما من شك أن قدرات رأفت الخاصة في صناعة الأهداف ونضوج موهبة عبد الحليم في التسديد والتسجيل لها الدور لها الأكبر في تجيير الرباعية الثانية للأخضر مع الأخذ بعين الاعتبار قدرة دراغان الخارقة على الشحن المعنوي للاعبين ودفعه المهاجمين للقيام بأدوار دفاعية وكذلك لا يمكن تجاهل دور التناغم الاداري الفني في ذلك الموسم ،،،
في المحصلة فإن الوحدات لم يقدم كرة قدم شاملة منذ عدة مواسم وفي هذا الموسم سيزداد الأمر تعقيدا مع رحيل حسن وعامر وبخاصة من ناحية تنظيم الألعاب الهجومية ،،، فالأخضر بات يتعمد بشكل أساسي على قدرات خاصة لبعض اللاعبين أمثال رأفت وعبد الحليم وعبدالله ذيب ولا أظنها ستكفي في حال لم يكن الكابتن هشام قادرا على شحن اللاعبين بالشكل الذي يدفعهم للقتال على الكرات كما كان الحال مع الكابتن دراغان ،،، فحتى اللحظة لم نشاهد أية اسهامات هجومية ناجحة للظهيرين الدميري والمحارمة ، ولا أتوقع أن يتغير الحال في هذا الموسم على أقل تقدير ، وذات الأمر ينطبق على لاعب الارتكاز محمد جمال والذي لا يقدم أية أدوار هجومية ولا يشارك في صناعة الألعاب مطلقا ،،، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار سلبية قلبي الدفاع في ارسال الكرات الطولية نحو المهاجمين في ظل عدم وجود لاعب ارتكاز ولاعب دائرة قادرين على ربط خطوط الفريق فإن الفريق سيعاني كثيرا في هذا الموسم ،،، وسيبقى مصير الفريق مرهونا بقدرة رأفت على صناعة الأهداف لشلباية وعلي صلاح أو بقدرة عبد الحليم على التسديد والأخير سيحتاج إلى أكثر من مباراة حتى يستعيد عافيته في حين ستبقى فردية عبد الله ذيب في تسديد الكرات الثابتة والمتحركة أحد الحلول وستبقى ورقة عبد الدايم مجهولة المعالم لنا على أقل تقدير ،،، وما دون ذلك أعتقد أن بقية لاعبي الأخضر لن يشكلون اضافات هامة للفريق إلا في حال تم الاعتماد على منذر ابو عمارة لفترات أطول يستطيع معها أن يثبت أقدامه كلاعب أساسي قادر على تشكيل اضافة حقيقية للفريق ،،،
على الهامش ،،،
منذ سنوات ونحن ننادي بضرورة توفير لاعب دائرة " صانع ألعاب " قادر على الاحتفاظ بالكرة وتدويرها بالشكل الذي يسمح لزملائه باحتلال المراكز المناسبة وعندها يمكن له التمرير الطولي والعرضي الذي يسمح ببناء هجمة نموذجية أو حتى بتمرير كرة هدف ،،، ولكن حتى اللحظة لم نر لاعبا في الوحدات قادرا على أداء هذا الدور منذ رحيل سفيان عبد الله ،،، فمحمد جمال لا يزال يقوم بدور " مدمر الهجمات " وهي " إحدى " مهام لاعب الارتكاز وليست مقتصرة عليها ،،، ولاعب الدائرة " صانع الألعاب " بمفهومه التقليدي غائب عن الفريق منذ سنوات وبخاصة أن هذا المركز كان يشغله حسن تارة ويشغله رأفت تارة وأحيانا كان يشغله عامر ذيب وثلاثتهم لم يوفقوا فيه بشكل تام ،،، فهل سيكون الحل باللاعب سمير رجا والذي قام بهذا الدور على نحو رائع مع منتحب الشباب ،،، فعماد الفريق يتمثل بلاعب الارتكاز ومن أمامه صانع الألعاب وإن تميز هذا الثنائي تنتظم ألعاب الفريق ويسهل تنظيم الهجمة المنظمة واللعب الشمولي ،،، وفي بعض الأندية العالمية بتنا نلحظ تداخلا بين مراكز بعض اللاعبين ولكن تلك الأندية تتميز بوجود ظهرين ولاعبي أطراف قادرين على صناعة اللعب بالتناوب فيما بينهم ،،،،
نتمنى ان يتنبه الكابتن ناصر حسان مع لاعبينا الشباب لقضية القدرة على اللعب بقدم دون الأخرى وهي ظاهرة تلازم غالبية لاعبي الفريق حاليا في حين نتذكر تميز غالبية نجوم الأخضر أصحاب البصمات الكبيرة باللعب بكلتا القدمين ومن هؤلاء خالد سليم وعمر سلامة وغسان بلعاوي ومصطفى أيوب وابراهيم سعدية والشذفان والعموري وجلال علي وراتب الحسنات وجهاد وهشام وجمال محمود وسفيان وابو زمع وعلي جمعة وعصام محمود والقائمة تطول ،،، فمن يتابع أداء بعض لاعبينا وبخاصة أصحاب القدم اليسرى يلحظ بأنهم يستهلكون وقتا كبيرا للسيطرة على الكرة وتمريرها وأحيانا كثيرة يسهل افتكاك الكرة منهم
،،،
نتمنى على الكابتن هشام عبد المنعم أن يولي الكرات العرضية والدقة في التمرير في وسط الملعب اهتماما يتناسب وأهمية هاتين المهارتين لأننا نلحظ أن غالبية كراتنا العرضية تأتي عشوائية وغير مركزة ،،، واللاعب لحظة أن يرفع الكرة أو يمررها لزميله فإنه مطالب بايصالها إلى دائرة ربما يصل نصف قطرها إلى مترين ومع ذلك نجد الكرة وقد وصلت مكانا يبعد عن أقرب لاعب وحداتي مسافة خمسة أمتار وربما اكثر
،،،
أعتقد أن اللاعب عبد الله ذيب لديه من القدرات ما يجعله نجم المستقبل ولكنه دائما ما يحصر نفسه في التسديد من بعيد سواء من خلال الكرات المتحركة او الثابتة وإن فكر في التمرير العرضي فإنه يفعل ذلك بشكل تقليدي ودون أن يلحظ تمركز زملائه مثلما يندر أن يقوم بصناعة الهدف من كرة بينية لزملائه ،،، وهنا إما أن اللاعب تتملكه نزعة فردية في الأداء أو أنه غير متمرس على صناعة الأهداف وإن كنت أميل للخيار الثاني لكون اللاعب تنقل بين عدة أندية محلية وخارجية مما صعب عليه مهمة التناغم والتفاهم مع زملائه من ناحية فضلا عن أن لعبه في أكثر من مركز يجعل أقل تركيزا في أداء واجبه والمتمثل في صنع الأهداف أكثر من تسجيلها ،،، وهنا نتمنى على الكابتن هشام عبد المنعم العمل مع اللاعب على تحسين انتاجيته وبخاصة أننا نلحظ عليه في الفترة الأخيرة محاولته الدائمة لمساعدة الفريق وإن لم يوفق في بعض المباريات ،،،
أتمنى أن يأتي اليوم الذي نرى فيه المدير الفني لنادي الوحدات يقرأ فيه قدرات لاعبيه ويعمل على تصحيح أخطائهم ،،، فمنذ سنوات ونحن نلوم الظهيرين على سوء كراتهم العرضية ولم نلحظ أية تحسن بكل أسف ،،، كما أن الكرات الطائشة والتمريرات غير الدقيقة المنفذة من قبل بعض اللاعبين كثيرة جدا وليت أن الكابتن هشام يعمل على عمل احصائيات خاصة بكل لاعب لعل البعض منهم يحسن من طريقته في التمرير ويتخلى البعض الاخر عن النرجسية في الأداء والتي تكلفه خسارة الكرة مرات عدة ،،،
وكذلك نتمنى أن يكون الكابتن هشام قادرا على وضع حد للنزاع على الركلات الحرة لتي يتحصل عليها الفريق وبخاصة تلك التي تكون قريبة من منطقة جزاء الخصم ،،، فموقع المخالفة وقدم اللاعب المسدد هي من تتحكم بمثل هذه الكرات في كافة أندية العالم وهذا ما نتابعه بشكل يومي ،،، فهل يتفهم رأفت ورفاقه هذا الأمر ؟؟؟
قلب الدفاع " الفاهم لواجباته " هو الذي يستطيع تخليص الكرات بعيدا عن ارتكاب الأخطاء وحتى ان اضطر لارتكاب الاخطاء فإن يفعل ذلك بطريقة احترافية تجنبه نيل البطاقات الملونة مثلما أنه قد يخدع الحكم بطريقة أو بأخرى بحيث لا يلحظ الأخير الخطأ أما أن يمسك المدافع خصمه من قميصه أو أن يعرقله بشكل واضح فتلك مخالفات لم نعد نشاهدها في ملاعب العالم إلا نادرا ،،، مثلما أن مهام اللاعب المساك لا يمكن أن تتفق والنرجسية في الأداء والتي تتسبب بخسارة اللاعب للكرة نتيجة الفلسفة مما يدفعه لارتكاب الأخطاء في مناطق خطرة قريبة من مرمى فريقه ،،، ومن تابع مباراة الوحدات وذات راس يلحظ بأن اللاعب باسم فتحي ارتكب خطأين أمام منطقة جزاء الوحدات تسبب أحدهما بهدف التعادل في مشهد يؤكد أن باسم لم يكن بذلك الاستعداد النفسي والبدني الكامل للمباراة ،،، فكيف لمهاجم أن يسبق قلب الدفاع على كرة من موقع الثبات إلا في حال كان قلب الدفاع يستهين بالخصم أو أنه ليس بذلك التركيز ،،،
بعض لاعبي الأخضر بكل أسف مهاراتهم محدودة في التمرير والمرواغة وحتى في استقبال الكرة ولا أظن أن أرضية الملعب والاجواء هي السبب لأن مثل هذه الأمور لحظناها مع لاعبين بعينهم في مباريات عدة مثلما أن بعض لاعبي ذات راس ، وبخاصة المحترف السوري ،كانوا يتناقلون الكرة بكل أناقة ومنهم من كان يتحكم بالكرة بشكل رائع فضلا عن مرواغته للاعبي الأخضر في مساحات ضيقة ،،، فإلى متى سنبقى نقول بأن عوامل الجو وأرضية الملعب لعبت لصالح الفريق الخصم ونتجاهل محدودية بعض المهارات لدى لاعبينا ؟؟؟
لا ادري لماذا تحاول إدارة النادي التعاقد مع مدير فني جديد طالما أنها لا تزال تفكر بالفوز ببطولة الدوري و لا تفكر بصنع فريق المستقبل ،،، فهل نحن بحاجة لتحميل صندوق النادي المزيد من الديون مقابل المقامرة ببطولة دوري شبه محسومة ؟؟؟ أم أن المدير الفني الجديد بإمكانه عمل المستحيل في ظرف عشرة أيام لقيادة الفريق نحو لقب الكأس ؟؟؟ ومن ثم أين هي الثقة التي وضعتموها في الكابتن هشام عبد المنعم طالما أنكم تفكرون في تعيين مدير فني جديد ؟؟؟ ألا يعني البحث عن مدير فني بأن مباراة الفيصلي القادمة ستكون هي الفيصل بالنسبة لبقاء الكابتن هشام من عدمه ؟؟؟ وهل وضع الكابتن هشام تحت ضغوطات كهذه تخدمه أو تخدم الفريق ؟؟؟ أعتقد أن إدارة النادي مطالبة أن تحدد هدفها قبل البحث عن مدير فني جديد ؟؟؟ وحتى لو كان في نيتها تعيين مدير فني جديد فالأصل أن يتم العمل على ذلك بصمت لا أن ترسلوا رسالة للكابتن هشام وللجماهير بأن ابن النادي ليس محل ثقتكم بل أتيتم به للخروج من مأزق رحيل قويض ،،، فنحن مع أن يأتي مدير فني خبير وليته يكون الكابتن عزت حمزة أو الكابتن عيسى الترك أو حتى الكابتن منير مصباح فثلاتهم قادرون على صنع فريق شاب من المواهب التي يزخر بها النادي وإلا فإن بقاء الكابتن هشام عبد المنعم ومنحه الثقة اللازمة سيكون أفضل الحلول في هذا الموسم ،،، فإن نجح في مهمته فسنكسب مدربا وجداتيا من أبناء النادي وإن فشل لا قدر الله فليس الأمر بتلك الجريمة لأن الفريق الذي استلمه لم يكن بأحسن حالاته فضلا عن تخلفه عن متصدر بطولة الدوري بسبع نقاط بعد نهاية الأسبوع الأول من مرحلة الاياب ،،،
اخر الكلام ،،،
كافة أندية العالم معرضة لهبوط في مستوى الأداء والابتعاد عن منصات التتويج لأسباب عدة والأخضر قياسا بغيره من الأندية حقق بطولات عدة في المواسم الأخيرة ولا بأس من التضحية بموسم أو اثنين في سبيل بناء فريق جديد بدلا من المراهنة على واقع المحترفين وكبار اللاعبين الذين قدموا كل ما لديهم واقتربوا من نهاية المشوار ،،، فقد سبق وأن ذكرت قبل موسمين بأن الوحدات مقبل على فترة عصيبة إن لم يتم ضخ دماء جديدة في الفريق وقد أكدت حينها بأن الفريق إن فاز في هذا الموسم ببطولة أو اثنتين فإنه لن يفوز بأية بطولة في الموسم الذي يليه وهو ما يحدث الان وسيحدث مستقبلا بكل أسف وهنا لست عرافا ولا أكثر دراية من خبراء التدريب ولكن هذا ما عايشناه في نادي الوحدات منذ ثلاثة عقود فما بين عقد واخر فإن الفريق بحاجة إلى ضخ مجموعة متناغمة من اللاعبين تقود الفريق للمزيد من البطولات ولعل طموحات الأخضر لم تعد مقتصرة على المستوى المحلي بل نحلم بتحقيق بطولات عربية واسيوية وبهذه المجموعة من اللاعبين لا أظن أننا قادرون على تحقيق أكثر مما وصلنا إليه ،،، لذلك نتمنى ألا تضع الجماهير امالا كبيرة على الفريق في هذا الموسم لأن الظروف الحالية ليست كتلك التي كانت عليها في الموسم الماضي وإن لم يكن الاختلاف بسبب تغيير المدير الفني أكثر من مرة فإنه بسبب تراجع دافعية تحقيق الانجازات على المستوى المحلي فضلا عن تراجع مستوى بعض اللاعبين بسبب تقدمهم في السن أو غيرها من الأسباب ،،، والأفضل أن نوحد مطالبنا بضرورة تجديد دماء الفريق من خلال الزج ببشتاوي ورفاقه دفعة واحدة ولنصبر عليهم موسما أو اثنين وبعدها سنجني ثمار ذلك أكثر مما جنيناه على يد رأفت ورفاقه بإذن الله ،،،
همسة ،،،
كنا حتى فترة قريبة نتردد كثيرا قبل أن ننتقد لاعبينا من الناحية الفنية وذلك حفاظا على معنوياتهم وبخاصة قبل الاستحقاقات الهامة ولكن طالما دخل اللاعبون عالم الاحتراف قبل أن تتهيأ له انديتهم وقبل أن تستوعب الجماهير تبعياته فإن من حقنا انتقادهم حال ارتكابهم الأخطاء فهذا هو عالم الاحتراف وعليهم تقبله بحلوه ومره فليس المدير الفني من يتحمل دوما وحده وزر الاخفاقات ،،، وفي ذات الوقت نتمنى على الأخوة الأعزاء التنبه إلى ضرورة تجنب كيل المديح المبالغ به للاعبين وبخاصة الصغار منهم لأنه في حال تعود اللاعب في بداية المشوار على تقبل الاعتدال في المديح والانتقاد فإنه سيتقبل الأمر طوال مشواره مع الفريق وأما في حال تعود على نيل عبارات المديح فحسب في بداية المشوار فمن الصعب عليه تقبل الانتقاد لاحقا وهو ما نعايشه حاليا مع العديد من اللاعبين الذين ما يكتب عنهم شيئا حتى يرون وأن الجماهير ارتكبت جرما في حقهم ،،،
كلام جواهر والله
سلمت اخي ابي اليزيد بس يا ريت ياخدو بكلامك الادارة الي ضيعتنا من اول الموسم
حكينا ما بدنا قويض ومحترفين وخلينا على الشباب بس ادارتنا بدها الغلط وبالنهاية دمار الفريق.
الله الله الله يا هيك المواضيع والتحليل يا بلاش اتمنى لو تكون مستشارا فنيا بالنادي وكم كنت اتمنى لو تطرقت لعامر شفيع ومزاجيته في عديد المواقف التي افقدتنا بطولات ونقاط
منذ فتره ليست قصيره ونحن نطالب بالاهتمام بالشباب لتخريج جيل قادر على مواصلة الانجازات ولكن لا حياة لمن تنادي باحدى الاتصالات مع الكابتن ناصر قال ان لدينا لاعبين شباب على مستوى عالي جدا بالشباب ولكن ينقصهم المشاركه مع الكبار وهم يستحقون ذلك وانا اقول لو صرفنا نصف ما صرفنا على المحترفين صرفناه على الشباب لخرجنا 10 رافت و10 حسن و10 عامر و10 شلبايه وعشره عموري كمان اما الاعتماد على اللاعب الجاهز من خارج النادي فلن يبني فريق قادر على المواصله بالذات في زمن الاحتراف النقطه الاخرى التي اود ان اعلق عليها يجب ان يكون هناك محاسبه للجميع لاعبين واداريين واجهزه فنيه اما ان يتحمل الاخفاق طرف دون اخر اقول بان هذا به من الاجحاف الكثير ولا يعقل وايضا التعاقدات التي جرت وستجري لن تفيدنا وما فادتنا واعتقد ان دورينا اضعف من ان نصرف عليه مبالغ لشراء اشباه لاعبين ونترك شبابنا للتوهان الاداره بكل معطياتها لم تنجح ولم تقد شئ يوحي بالنجاح او للنجاح والتخبط موجود والشلليه موجوده والكيل بمكيالين موجود والتهرب من المسؤوليه موجود فمتى نرى اداره قادره على مجارة التطور الذي يحصل بالعالم والذي نريده نحن كجماهير شكرا ابو اليزيد
مشكلة الدائرة بالفعل نعاني منها منذ زمن، و لكن أتوقع أن من أفضل الخيارات المتاحة
حاليا هو الاعتماد على أبو طعيمة في هذا المركز، فهو اللاعب الوحيد مع رأفت الذي يجيد مهارة الاستلام و التسليم؛ و هي مهارة أساسية بالمناسبة.
باسم فتحي تحديدا يحتاج إلى مدرب خاص به وحده يتحلى بالقوة و الحزم، لأن أخطاءه "الغبية" لا زالت تلازمه برغم مرور عشر سنوات على لعبه كأساسي في الوحدات و خمس سنوات أساسي في المنتخب.
الفريق بحاجة إلى عملية أفرهول، للأمانة هناك لاعبين يشكلون عبئ على الفريق و لا يرجى تطور مستواهم، كأبو حلاوة و السباح و الردايدة و بشار و المحترفين المضروبين كينيث و عبد الدايم، و حتى محمد جمال و عبدالله ذيب.
بعودة رأفت أتوقع عودة شلباية لحسه التهديفي نظرا لأن رأفت أكثر اللاعبين تفاهما إيجابيا مع شلباية و الأقدر على صناعة الأهداف له و تحفيز قدراته الخاصة. فعندما يعود رأفت و شلباية و عبدالحليم و أبو طعيمة للسيطرة على الألعاب الهجومية أعتقد أن أداء الفريق سيتحسن.
في النهاية، أي تحسن فني على أداء الفريق مقرون بمدير فني بالدرجة الأولى يكون صاحب شخصية قوية جدا و فكر تكتيكي عالي المستوى.. نتمنى ذلك.
فقط انحني احترامآ لقلمك وابداعك
اخي يزيد سؤالي لك
قرائتك للوحدات من خلال اداء الوحدات فقط ام يكون في بالك تحسن الاندية الاخرى
مثلآ هل ممكن ان ننكر تحسن وضع الغريم وامتلاكه للاعب الرائع احمد هايل
ايظآ بكل صراحة ما هي امكانيات المدرب هشام ليضيفها للوحدات في هذا الوقت تحديدآ
تحياتي واحترامي لك استاذي
أبدأ من حيث انتهت قصة المشوار مع السيد قويض .. حيث من سيقع على عاتقه اكمال المشوار عليه ان يكون امام سلسلة حقائق
قويض ترك لنا ازمة ثقيلة تحتاج للمعالجة بالتدريج فنحن الان امام فريق مهزوز نفسيا ومعنويا ففي عهده كان لاعبينا مهزومين نفسيا ومخلخلين .. ولم نلمس توليفة ثابتة اوخطة تكتيكية تاركا اللاعبين كل يلعب بطريقته الخاصة حتى اكتشفنا انه لايقراء خصمه صحيحا ولا يعرف اسس التبديل .. ولم يكن بالاساس يعرف قدرات اللاعبين وتوظيفهم
في المستطيل الاخضر وهي مستمرة وملازمة للاعبينا وللاسف لم نجد لجنة تقييم تقف على التطورات الحاصلة انذاك
او تقول للجهاز الفني لماذا
وبالتالي المهمة ستكون صعبة جدا حتى نعود للاخضر الذي عهدناه .. والخطر الاكبر هو الجماهير والمدرجات التي باتت تفقد الامال فالمدرجات اصبحت مهددة بالهجرة
حتى انعدمت الثقة بين اللاعبين والجماهير
قويض انتهى وهنا لابد من الوقوف على السلبيات والاخطاء ومعالجتها والا تفاقمت الفجوة .. امامنا محليا الان رصاصة واحدة قد تعيد الهيبة للاخضر محلياوهي كاس الاردن .. وانا ضد من يظن ان الفوز على الفيصلي قد يحل مشكلة الجماهير
اتسائل .. لماذا يبتعد لاعبينا عن شبكات التواصل الاجتماعي .. فكبار اللاعبين اصبحو يأخذونها هدفا للتصحيح والاستماع لرأي الجمهور والوقوف على السلبيات في كل لقاء يخوضونه .. فمثلا نجم برشلونة انييستا فور انتهاء اي لقاء لفريقه اجد مئات الالاف من التعليقات على صفحته وهو ايضا يناقشهم في هذه الاراء
اخيرا موفور الشكر لك اخي يزيد على هذالتحليل الواقعي الذي يمر به الفريق
رائع اخ يزيد..
تجنبت الحديث هذه المرة عن الإداره ! وهي تتحمل جزء كبير في التخطيط والنظرة المستقبلية . ينقصنا إدارة محترفة ولا نبخس المجتهد حقه في التقدير ولكن لو كنا نعاني من نقص في الفكر والتخطيط الإحترافي فما المانع من الإستعانة بمستشارين والأخذ برأيهم ؟
برأيي يجب إعطاء الثقة كاملة في الوقت الحالي لهشام فهو ذو شخصية قوية ولديه القدرة على الشحن المعنوي.
بالتوفيق للكابتن هشام عبدالمنعم في قيادة المارد في هذه المرحلة الحرجة
ابو اليزيد , على الرغم من طول الموضوع الا انك كالعادة تجبر القارىء على انهاء الموضوع وبكل اريحية .....اخي ابو اليزيد نقاط كثيرة ذكرتها مهمة جدا ففريق الوحدات منذ ايام الجيل الذهبي الثمانيني كان يهاجم ب8 لاعبين وفعلا كنت تراهم مثل الدبابير لا تعلم من اين تاتي الهجمة ....ففي مباراة للوحدات وغريمه جرت عام 87 على ما اعتقد وفيها تعادل الفريقين 1:1 سجل للغريم اولا خالد عوض , وعادله طه ذيب بالشوط الثاني ....اريد ان اذكرك ماذا حصل بعد احراز الوحدات هدف التعادل لم يهدا لا اللي كانوا على المدرجات ولا اللي كانوا على ارض الملعب ففريق كان يملك بالوسط عتاولة الاعبين امثال خالد سليم , ابراهيم سعدية , الشدفان وطه ذيب تخيل كيف كان شكل خط الوسط بوجود هؤلاء الاربعة ....!!! وفي عقد التسعينات كان الفريق فعلا شكل اخر لتواجد عناصر على ارض الملعب لا مثيل لها محليا ولا عربيا واذكر منهم بالاضافة للاعبين الذين ذكرتهم بالموضوع الاعب مروان الشمالي فهذا الاعب من طينة الاعب الاوروبي وكم كان ممتعا مشاهدة هذا الاعب عندما تلامس قدمه الكرة !!
بالنسبة للاعب الدائرة , فمنذ رحيل سفيان عبد الله واشرف شتات , توسمنا خير بخليل فتياني , ومصعب الرفاعي الا انه تم الاستغناء عن الاثنين بطريفة غير مفهومة !!!! وما زلنا لغاية هذه اللحظة نبحث عن لاعب دائرة ,,,اذا كان سمير رجا موجود متى سيتم تجريبه اذا لم يكن الان ؟؟ اعتقد بان الوحدات مقدوره تجرية احمد الياس بهذا المركز فهو لاعب مقاتل وغيور على نتيجة المبارة واعتقد بان هذا الاعب سيكون له شان في المستقبل ...
اتفق معاك طبعا باسماء المدربين الذين ذكرتهم باستثناء الكابتن عيسى الترك مع كامل الاحترام له فهو لا يصلح لقيادة الفريق حاليا ...وكم اتمنى رؤية الكابتن عزت حمزة والكابتن خالد سليم معا لقيادة الفريق بشرط توافق اداري ومساندة ادارية لهم سنرى فريق الاحلام الوحداتي ولكن سابقى متمسك بهذا الحلم دائما ....شكرا ابو اليزيد
سلمت اخي ابي اليزيد بس يا ريت ياخدو بكلامك الادارة الي ضيعتنا من اول الموسم
حكينا ما بدنا قويض ومحترفين وخلينا على الشباب بس ادارتنا بدها الغلط وبالنهاية دمار الفريق.
أشكرك أخي ابو أسامة على المرور الطيب وكلماتك الجميلة ،،،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي فيصل
مبدع كالعادة يا أبو اليزيد واكرر ما قلته بضرورة منح هشام الثقة بالفترة القادمة او نسيان هذا الموسم ولنبدأ باعداد فريق العشر اعوام القادمة من الان
مرورك يشرفني أخي العزيز أبو فيصل وليت أن إدارة النادي تتبنى خيار بناء فريق جديد ،،،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيمان
الله الله الله يا هيك المواضيع والتحليل يا بلاش اتمنى لو تكون مستشارا فنيا بالنادي وكم كنت اتمنى لو تطرقت لعامر شفيع ومزاجيته في عديد المواقف التي افقدتنا بطولات ونقاط
أخي العزيز عمار ،،، لقد ذكرت في ثنايا كلامي بأن مزاجية حارس المرمى كانت واضحة في تباين النتائج في السنوات الأخيرة ،،، وربما يشفع لعامر دوما حضوره القوي في مباريات الفيصلي على عكس بعض حراسنا السابقين واللذين كان يهتز أداؤهم مثل هذه المباريات ،،، ولكن نلاحظ جميعا أن المباريات التي تجرى في الأجواء الماطرة تؤثر على أداء عامر وليت أن الكابتن عثمان برهومة يعمل على اراحته في مثل هذه المباريات ،،، شاكرا لك مرورك الطيب وكلماتك الجميلة ،،،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزي الياموني
فقط انحني احترامآ لقلمك وابداعك
اخي يزيد سؤالي لك
قرائتك للوحدات من خلال اداء الوحدات فقط ام يكون في بالك تحسن الاندية الاخرى
مثلآ هل ممكن ان ننكر تحسن وضع الغريم وامتلاكه للاعب الرائع احمد هايل
ايظآ بكل صراحة ما هي امكانيات المدرب هشام ليضيفها للوحدات في هذا الوقت تحديدآ
تحياتي واحترامي لك استاذي
أخي رمزي ،،، التراجع الكبير في مستوى الوحدات رافقه تحسن في أداء الفيصلي ولكن ليس بتلك الصورة الي كان عليها الفيصلي في السنوات المميزة من عمر الفريق ،،، وبالنسبة للكابتن هشام فلست من انصار أن يتولى المدربون الوحداتيون الشباب مهمة الاشراف على الفريق خوفا على مستقبلهم التدريبي ،،، فالأفضل دوما أن يكون هنالك فارق سني بين اللاعبين والمدرب إلا في حال كان لهذا المدرب كاريزما خاصة تمكنه من احتواء كافة اللاعبين بمن فيهم زملائه اللذين لعبوا الى جانبه ذات يوم ،،،، شاكرا لك مرورك الطيب وكلماتك الجميلة ،،،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعايطه
كلام اكثر من رائع اخ يزيد....وكلام منطقي ....وهو واقع واسباب الازمه التي يمر بها الفريق في هذه المرحله....الفرق الكبيره تمرض ولا تموت
أشكرك أخي المعايطة على مرورك الجميل وإن شاء الله يستنهض الأخضر قواه ويكون للشباب الدور الأكبر في المرحلة المقبلة ،،،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو بكر
مااااااااا ارووووووووووووووعك يا ابو اليزيد
واروع ما كتب هي اخر فقره
للاسف اللاعبين تعودوا ان يعاملوا وكأنهم ملوكا لا يجوز لاحد ان ينتقدهم ونسوا انهم جنود في خدمة النادي ولولا الجمهور لما وصلوا الى ما وصلوا اليه
أشكرك عزيزي أبو بكر على مرورك الطيب وهذا من لطفك ،،، ومن المؤكد أننا بصدد مرحلة جديدة من التعامل مع اللاعبين ،،، فمثلما أنهم معجبون بالعالم الاحترافي فعليهم التقيد بواجباته وليس أمامهم سوى القبول بذلك ،،،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اوس القدومي
ساعه وربع وانا بقرأبالموضوع الله يسامحك لروعة الألقاء لديك
الشحن المعنوي ما ينقصنى
وشكرا للموضوع الرائع
يشرفني مرورك يا أبو اوس وان شاء الله يستطيع الجهاز الفني واللاعبون تجاوز المحنة و اسعاد الجماهير ،،،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر شناعة
يعطيك العافية
موفور الشكر للأخوة كافة على مرورهم وكلماتهم الطيبة وإن شاء الله المستقبل القريب يخبىء لنا أخبارا سارة من خلال تشكيل فريق شاب قادر على فرض سطوة الأخضر من جديد ،،،،