همسة ... نقص الأنوثة المكتسبة - همسة ... نقص الأنوثة المكتسبة - همسة ... نقص الأنوثة المكتسبة - همسة ... نقص الأنوثة المكتسبة - همسة ... نقص الأنوثة المكتسبة
البحث المطول عن إجابة عاجلة حيال أمرنا مجرد تقشير آخر لأيام لن تجلب لك الكثير، هي فقط ترتجي أن تفعل، وأنت تعلم يقين العلم بغير ذلك، سخرية من جملة تكررها، لكنها تقع على لسانك بدون أن تجد بديلاً جاهزاً لها، علماً أن البدائل كثيرة بقدر ما تشاء، ثم تصبح الأصوات بدرجة حادة من التوتر، تذهب بعيداً في وقتك وأحلامك وتقول " يارب المليون امنحني مليون" ولكنك حين تصل البيت مباشرة تنسى هذه الجملة، أسخف جملة أكررها: " لو أنني أجد سبعة دنانير؟ " لماذا سبعة وكيف ستجدينها؟ أسخر من هذه الجملة وأكررها كلما مشيت في طريق طويل، ولكنها أصبحت رفيقة لكل مشاوير طرقي التي تكثر حسب نفاذ النقود من جيبي: " لو أنني أجد سبعة دنانير؟ " تبدأ الحسابات لدي هكذا ثمن علبة سجائر بهذا المبلغ وأجرة الحافلة هي هذه إذاً نذهب هذه الكيلوهات سيراً على الأقدام حتى لا ينقص ثمن السجائر، لم يصدف مرة أن وجدت شيئاً في كل الطرق التي مشيتها، سوى مرة، هي علبة سجائر إذا؟ هالوليا لدينا غدا علبتا سجائر.
ثم؟ ليس هناك ثم بعد ذلك، مجرد العلم اليقين بأنك حقاً مجرد حشرة تداس تحت أقدام الجميع، يجعلك تتخلى جزئياً عن أشياء كثيرة، ربما يوضع الأمر في مرتبة محاولة يائسة منك بأنك لا زلت هنا، ولا زال لك شيء يسترعي الانتباه، تحضرك الذاكرة دائماً عن نفسك وعن زمن حتى لو بات غصة، فأنت لا زلت له تبتسم، وتلك الجملة الرنانة في ذهنك " كوني أنثى ؟؟؟" أحقاً شكراً للتنبه، لم أكن أعرف من قبل أنني أستطيع بعد ذلك أن أكون، بطريقة أو بأخرى سقطت تاء التأنيث على عجل وغفلة مني، فما عدت أجد لها بداً، حتى أنني لا أذكر آخر مرة كنت كذلك، حين أغمض عيناي جاهدة أحاول النوم أجد أن فكرة ما تحتل ذاتي، فكرة لا علاقة لها بنوع محدد، هي مجرد فكرة، صياغة لسنين كثيرة أعتقد أنني عشتها، لكن المشكلة أنني أزمن النسيان، حتى أنني لا أعرف إن حصل هذا الشيء من قبل أم لا، تقول الحكاية أنه عجوزاً كانت ترود " يارب إلياس تخلي إلياس" فرد عليها ابنها " بنيك ولا بني الناس؟ " فأجابت " جوز الحبيبة" فصاغها بلعن شيبها، لماذا حين تغادر فتاة البيت تصبح ذات أهمية؟ ولماذا يتم وضعها هي وغيرها في خانة الضيف المعزز المكرم؟ أما كانت زوجة إلياس يوماً جزءاً لا يتجزأ من يوميات هذا البيت؟
المار على سطورك هذه يحتار بماذا يعلق....هل اكون مثاليا بالتعليق,وادعوك الى التفاؤل وحمد لله على كل حال, ام العن واقع مرير عشناه و نعيشه...رغم المعاناة التي تسطرين ها هنا (واعتقد انها معاناة جزء كبير من شعب مشرد و حتى غير مشرد) الى انني ارى تفاؤل سقفه حد السماء, هذا التفاؤل انت من تبثيه في روحنا, لربما هي فلسفة معقدة بما اهذي به هذه اللحظات ولكن لا يشعر بما تتحدثين الا من عاش بنفس الظروف ذكرا كان ام انثى
المار على سطورك هذه يحتار بماذا يعلق....هل اكون مثاليا بالتعليق,وادعوك الى التفاؤل وحمد لله على كل حال, ام العن واقع مرير عشناه و نعيشه...رغم المعاناة التي تسطرين ها هنا (واعتقد انها معاناة جزء كبير من شعب مشرد و حتى غير مشرد) الى انني ارى تفاؤل سقفه حد السماء, هذا التفاؤل انت من تبثيه في روحنا, لربما هي فلسفة معقدة بما اهذي به هذه اللحظات ولكن لا يشعر بما تتحدثين الا من عاش بنفس الظروف ذكرا كان ام انثى
ليغمض عيناه ... ويجتر كل ذلك ... ثم ليقف إن كان حقاً ما يحصل فليصطبر بالترضية والتزكية المؤجلة... أما إن كان غبناً ما يحصل ... فهو يملك قرار الاصطبار أو الرفض
النقاء؛ هو أن تقرر أن لا تلتقي مجدداً بحالة سببت لك التلوث دون أن تعرف عن ذلك يوماً، أن تبقى مستقيظاً لفترات طويلة تفكر فيما مضى من حياتك، غائباً عن وعي لم يسعفك ملياً بأن تعرف أن الإنسان يجب أن يأخذ دور المتهم دائماً حتى لا يتصل كثيراً بشيء لا تعرفه، فقط تقرر الحالة الحقيقية هي أن لا تعود على إدمانك المزمن للغفلة، اكتشاف أنك مجرد مغفل أمر يصيب القلب بأوجاع ليست عاطفية، بل يقربك من حالة الكيد مع صحتك القلبية المتواضعة أصلاً، تفهم أن هذه الصحة لا زالت غير قادرة على استيعاب المزيد من نماذج تسبب بتلويث حياتك، يرافقك صوت محدد يتكرر مراراً وتكراراً بلحن لا تعرف ماذا يقصد به سوى أنك تستمع إليه ربما لتهرب من حالة بقاءك وتسمرك أمام نفسك لترى أن لا حل بعد الآن؟ إلى أين نذهب حقاً ؟ كيف لنا أن نخرج عن هذا الطور حتى نأتي باستقرار ما أيما استقرار، مجرد أمرٌ ترتجيه مطولاً بينك وبينك، وحيناً تطلب أن تكف تلك الأوهام عن العيش في قلبك الذي ما عاد قادراً على لملمة آخرين، رجاءٌ حار يمر في ذاكرتك العجلى بأن تكف الأسماء عن التردد دون داعٍ، كلما حاولت أن تكف عن ذلك تقفز إليك لتثبت نقطة ما، لكنك لم تغفل للحظة أن هذا الأمر يزيد من ضيقك الشخصي بالآخرين، وليذهبوا إلى الجحيم، لكن لماذا تحبهم؟
حين أنظر إلى وجهها،لا أجد سوى فتاة تعلقت بالواقع الذي طلب منها أن تكون، أثبتت أنوثة طلبت منها، ضمت كل المقاييس التي تزكيها أينما ذهبت، حصلت على رجل كما يفترض أن تكون، لكنها في هذه الساعة تنام إلى جانبي، كأنها لم تفعل شيئاً لتكون غير ذلك؟ لا أذكر يوماً أنها كانت تحلم، أو صرحت بأحلامٍ أخرى، فقط مارست عملية الفتيات وذهبت بعيداً إلى خوض معترك الأناقة برغم قلة مواردها، لم تصرح حتى الآن بضيق صدرها لعودتها هنا، تنام بيننا، كي يكون الأمر وكأنها لم تذهب إلى بيت " العدل " الأمر فقط لا طلاق لا زواج لا غضب لا حزن لا راحة لا شيء، سوى اللا تقدر بعدم القدرة فقط لا غير، تهرب من بيتها مراراً وتخشى أن تبيت يوماً فيه، مهما كان الأمر إلا أنها تفطر القلب، الأخرى لا تختلف كثيراً، لكنها تُآيس على كل شيء وتستمر، مارست عادة " الحرد " مرة واحدة لكنها لم تنجز شيئاً في هذا، فقط عادت هي وطفلها إلى بيتها ولم تحصل على شيء، الأولى ليست قادمة إلى هنا كغاضبة، بل مجرد مستسلمة إلى " اللا " تنسحب إلى عملها صباحاً وتعود ليلاً حتى لا تكون ضيفاً ثقيل الظل، لكنها لا تعلم أنها تسكن قلوب لا يهمها شيء سواها أكثر مما تعتقد، برغم أنها لم تكن يوماً إلا أنثى وماذا بعد؟... همست بأنين : " أمي أريد الطلاق "
بصراحة مش عاجبني هاذا العنوان
نقص الانوثة المكتسبة
على وزن نقص المناعة المكتسبة
كأني بقراء فلسفات افلاطون
في زمن غابر حين كانت تقف طالبة في الصف تناقش المعلمة في معلومة ما، هي غير مقتنعة بها، كن زميلاتها يسخرن منها ويطلقن عليها اسم " المفلسفة "، بشكل عام هكذا يتصرف الأطفال تجاه بعضهم البعض في المدارس.
لا بد أنه يثير الجدل، لا بد !!! إذا كان التحقيق حاضراً دون الولوج في النص فلا التحقيق له مكان، ولا النص قُرأَ أصلاً... أو أن القارئ قد تتبع كل ما كتبت فأصبح يحكم مسبقاً بأنه لا بد أن أكتب شيئاً لإثارة الجدل، ولكن؛ أليس الأدب وجهة نظر؟ وأليست وجهة النظر صلب الجدل؟ إذاً هي جملة تحقيق بلا دراية سوى أن موقفاً مسبقاً قد حقق نفسه هنا ليمر، أقل لك سراً بعد الفترة الأخيرة هنا قررت أن أعود لتلك الطريقة التي لا تأخذ بشاعري الكلمة ولطفها، لعلّ القارئ يذهب إلى أبعد مما هو من عنوان..
نقطة وسطر جديد... هذا تعبير حين يستخدم فلا استطراد بعده، كمن علق الجرس فحولنا قطعان في الذهنية للبحث عمن يعلق الجرس لينتبه الجميع إلى قائد كلمة، موقف، حدث، أو حتى صرخة... بغض النظر هل يطلب مني هنا أن أصيغ عنواناً آخراً ؟؟؟ لست بصدد ذلك، فقد أطلقت العنوان وهو أمر لا رجوع فيه، أحد أهم وظائف الكاتب إن آمن بلغته واحترمها أن لا يقف على إجماع، فالبحث عن إجماع هو الولوج في النفاق، والمنافق ليس له مكان يجلس فيه بين الأدباء، قلتها سابقاً من ملك دبشاَ فليرمني به، هو حقه الشرعي، وحقي الشرعي أن أبادل دبشه بدبشة من نوع آخر، دبشة تشبه خطبة طفل وقف أمام يزيد فقال" إن قلت أنك ابن النبي فقد كفرت... وإن أنكرت علي أني ابن النبي فقد كفرت "
لم اقصد الاسائة ابداً - لم اقصد الاسائة ابداً - لم اقصد الاسائة ابداً - لم اقصد الاسائة ابداً - لم اقصد الاسائة ابداً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مي هديب
في زمن غابر حين كانت تقف طالبة في الصف تناقش المعلمة في معلومة ما، هي غير مقتنعة بها، كن زميلاتها يسخرن منها ويطلقن عليها اسم " المفلسفة "، بشكل عام هكذا يتصرف الأطفال تجاه بعضهم البعض في المدارس.
لا بد أنه يثير الجدل، لا بد !!! إذا كان التحقيق حاضراً دون الولوج في النص فلا التحقيق له مكان، ولا النص قُرأَ أصلاً... أو أن القارئ قد تتبع كل ما كتبت فأصبح يحكم مسبقاً بأنه لا بد أن أكتب شيئاً لإثارة الجدل، ولكن؛ أليس الأدب وجهة نظر؟ وأليست وجهة النظر صلب الجدل؟ إذاً هي جملة تحقيق بلا دراية سوى أن موقفاً مسبقاً قد حقق نفسه هنا ليمر، أقل لك سراً بعد الفترة الأخيرة هنا قررت أن أعود لتلك الطريقة التي لا تأخذ بشاعري الكلمة ولطفها، لعلّ القارئ يذهب إلى أبعد مما هو من عنوان..
نقطة وسطر جديد... هذا تعبير حين يستخدم فلا استطراد بعده، كمن علق الجرس فحولنا قطعان في الذهنية للبحث عمن يعلق الجرس لينتبه الجميع إلى قائد كلمة، موقف، حدث، أو حتى صرخة... بغض النظر هل يطلب مني هنا أن أصيغ عنواناً آخراً ؟؟؟ لست بصدد ذلك، فقد أطلقت العنوان وهو أمر لا رجوع فيه، أحد أهم وظائف الكاتب إن آمن بلغته واحترمها أن لا يقف على إجماع، فالبحث عن إجماع هو الولوج في النفاق، والمنافق ليس له مكان يجلس فيه بين الأدباء، قلتها سابقاً من ملك دبشاَ فليرمني به، هو حقه الشرعي، وحقي الشرعي أن أبادل دبشه بدبشة من نوع آخر، دبشة تشبه خطبة طفل وقف أمام يزيد فقال" إن قلت أنك ابن النبي فقد كفرت... وإن أنكرت علي أني ابن النبي فقد كفرت "
اخت مي
لماذا تغضبين , انت كتبتي مقال
وانا من حقي اقول وجهة نظري
وانتي تعلمين ان كل مقال وكل خبر
عرضة للنقد والجدل
وانا ما عجبني العنوان ويمكن يعجب غيري
شيء عادي خذيها بروح رياضية
وما قصدت الاسائة
اخت مي
لماذا تغضبين , انت كتبتي مقال
وانا من حقي اقول وجهة نظري
وانتي تعلمين ان كل مقال وكل خبر
عرضة للنقد والجدل
وانا ما عجبني العنوان ويمكن يعجب غيري
شيء عادي خذيها بروح رياضية
وما قصدت الاسائة
Ticket Easy ..
وأين إشارات الغضب هنا؟ لعلك لم تنتبه ملياً حين قلت: سأعود لذلك الأسلوب الذي لا شاعري كلمة فيه ولا كياسة، وذلك لا يعني الغضب، بل يعني أن أقف إلى جانب نفسي قليلاً، ويعني أنني أقول أني لن أبحث عن الإعجاب في نص أو عنوان لأنني لست أبحث عن ذلك، بل أبحث عن كلمة موظفة في مكانها الصحيح..
يا صديقي إن كانت الكلمات يجب أن تصاغ بعوامها فسنكف عن ذلك، وإن كان لي حق الرد بما أراه مناسباً، فلي حق الصياغة بما أراه مناسباً، وليس الأمر حدة، بل هو ردٌ لا غضبة فيه ولا مزامير الحرب فيه دقت.
وأين إشارات الغضب هنا؟ لعلك لم تنتبه ملياً حين قلت: سأعود لذلك الأسلوب الذي لا شاعري كلمة فيه ولا كياسة، وذلك لا يعني الغضب، بل يعني أن أقف إلى جانب نفسي قليلاً، ويعني أنني أقول أني لن أبحث عن الإعجاب في نص أو عنوان لأنني لست أبحث عن ذلك، بل أبحث عن كلمة موظفة في مكانها الصحيح..
يا صديقي إن كانت الكلمات يجب أن تصاغ بعوامها فسنكف عن ذلك، وإن كان لي حق الرد بما أراه مناسباً، فلي حق الصياغة بما أراه مناسباً، وليس الأمر حدة، بل هو ردٌ لا غضبة فيه ولا مزامير الحرب فيه دقت.