هل من الممكن الوصول بلاعبينا للأداء المتكامل و المثالي ...!!؟
هل من الممكن الوصول بلاعبينا للأداء المتكامل و المثالي ...!!؟ - هل من الممكن الوصول بلاعبينا للأداء المتكامل و المثالي ...!!؟ - هل من الممكن الوصول بلاعبينا للأداء المتكامل و المثالي ...!!؟ - هل من الممكن الوصول بلاعبينا للأداء المتكامل و المثالي ...!!؟ - هل من الممكن الوصول بلاعبينا للأداء المتكامل و المثالي ...!!؟
هل من الممكن الوصول بلاعبينا للأداء المتكامل و المثالي ...!!؟
كيف نصل للدافعية المثلى للاعبينا ..!!؟ و كيف نحصل على أعلى مردود و مستوى فني لهم ...!!؟
أليس من المفترض تنمية مهاراتهم الأساسية ..!!؟ و أن نلحظ التطور في مستوياتهم من موسم لآخر ..!!؟
هل من الممكن الوصول بلاعبينا للأداء المتكامل و المثالي ...!!؟
من المعروف .. أن كرة القدم العالمية تتطور و تتقدم بسرعة فائقة في جميع نواحيها .. الخططية منها و المهارية .. و البدنية و حتى النفسية .. مشكّلة أسساً علمية صحيحة و ممنهجة .. تكفل الوصول باللاعبين لأرقى المستويات التي نراها عبر شاشات التلفزة ...
في ملاعبنا و مع كل الأسف .. نرى التطور المحدود و البطيء لمستويات اللاعبين .. فهو ذات المستوى و الفكر الكروي الذي يبدأ به اللاعب لحظة مشاركته الفريق في أولى مبارياته .. ذات المستوى أو أفضل بقليل لحظة إعتزاله .. و الأفضلية هنا ربما تأتي من عامل الخبرة ...
بحثت عن الأسباب التي من الممكن أن أضعها كإجابات للأسئلة التي أوردتها سابقاً .. و غيرها الكثير من التي تتوارد لي و لغيري من متابعي و عاشقي هذه الرياضة المجنونة .. و لكوني أهتم بعامل النفس في كرة القدم .. فقد حاولت أن أبحث في هذا المجال هنا و هناك .. علّي أجد أسباب التطور الكبير و السريع في كرة القدم العالمية .. و التي من الممكن إن طبقناها أن نواكب هذا التطور بالسرعة المطلوبة .. لأجد أن علم النفس الرياضي بات يُعدّ أهم العلوم التي يعتمد عليها التدريب الرياضي ...
في هذا العلم ..!! وجدت تفسير حالة تفوق بعض الفرق الضعيفة على فرق تفوقها مستوى و إمكانات ..!! و وجدت الفوارق التي من الممكن أن تشكل الإضافة المطلوبة في ظل تقارب طرق الإعداد الخططي و الفني بين الفرق ..!! وجدت أيضاً الأسباب التي من الممكن أن تحول مجريات مباراة لفريق خاسر على حساب من كان الأقرب للفوز ...!!
أحدث أساليب التدريبات المستخدمة في علم التدريب .. هي التدريبات الذهنية و العقلية ( Mental Training ) .. و هي التي تكفل تطوير المهارات الحركية للوصول إلى التفوق المنشود .. و تخلق السمة النفسية اللازمة لوصول أعلى المستويات .. و تحقيق مستوى أفضل و ثبات و تحكم في الأداء .. و تناغم بين المهارات الفنية و القدرة البدنية ...
و التدريب النفسي بطبيعة الحال يختلف بإختلاف مستويات اللاعبين .. و أيضاً في جميع مراحلهم السنّية .. و تطبيقه يجب أن يكون على نحو متواز مع التدريب البدني و الخططي و المهاري .. لنصل الإعداد المثالي و المنشود .. و الذي يحقق لنا الآتي ...
أ . التركيز العالي للاعبين على واجباتهم في الملعب طوال زمن المباراة ...
ب . مقاومة الضغوطات الداخلية و الخارجية و التكيّف معها .. كتلك الناتجة عن الحالة العصبية للجماهير في الملعب .. أو الهالة الإعلامية التي تسبق المباراة .. و تحويلها لطاقة إيجابية تضاعف من العزيمة و الإرادة الداخلية ...
ج . التحمل النفسي و التغلب على الفشل كلاعب و فريق .. و من هنا تتولد القدرة على تجاوز الإرهاق إن حصل مثلاً .. أو التعامل بإيجابية عند تقدم الفريق المنافس بهدف أو أكثر .. أو طرد أحد أعمدة الفريق .. أو أية موقف من المواقف الضاغطة التي من الممكن أن تحدث أثناء المباراة ...
و هنا أورد بعض المهارات النفسية المستخدمة في الإعداد النفسي ...
* التصور العقلي ( Imagery ) .. و هو ما يعني ببساطة قدرة اللاعب على الإستراجاع من ذاكرته لجزءؤ من معلومة مختزنة و إعادة تكوينها ...
* القدرة على الإسترخاء ( The ability to relax ) .. و هي تعني قدرة اللاعب على سيطرته على إنفعالاته و الوصول بحالة التوتر إلى أدنى درجة ممكنة .. و هي تساعد على تقليل التعب ...
* تركيز الإنتباه ( Focus attention ) .. و يتمثل بقدرة اللاعب على توجيه إنتباهه لفترة محددة من الزمن في ظل عوامل مؤثرة .. نحو توظيف كامل قدراته على أداء المهارات و تطبيق الخطط و تنفيذ الواجبات ...
الإعداد النفسي المثالي .. يحقق أفضل مستويات ممكنة من خلال تجنب حالات القلق و الإضطراب و الإنهيار الممكن حدوثها في رياضة كرة القدم .. و تعزيز الإرادة و العزيمة من خلال خلق الدافعية المطلوبة نحو تحقيق الإنجاز ...
و الدافعية .. هي مجموعة من القوى في النفس تحرك السلوك .. مختلفة من لاعب لآخر .. و لإثارتها بالشكل المطلوب .. يجب التعرّف لشخصية اللاعب و طبيعته .. ليسهل إختيار الوسيلة المناسبة لرفع الدافعية لأقصى حالاتها الممكنة ...
أهم سمات الدافعية ...
* أن يضع اللاعبون لأنفسهم أهدافاً واضحة و كبيرة .. و أن تبقى طموحاتهم دائماً نحو الأفضل .. و أن يلتزمون الإلتزام الكامل بالتدريبات و التعليمات بشغف و روح رياضية عالية ...
* الإحساس بواجب الإنتماء .. و تفضيل المصلحة العليا فوق المصلحة الشخصية .. و تحمل المسؤولية ...
* ثقة اللاعب بنفسه أولاً و مهاراته في الأداء .. و ثقته الكاملة بالآخرين كالجهاز الفني و الإداري و بقية زملائه من اللاعبين ...
* الحافز .. و هي الرغبة الحقيقية بالنجاح .. و خلق المتعة لذاته في التحدي .. و الكفاح من أجل التفوق و الإبداع بتقديم أفضل ما لديه دائماً ...
* التصميم و عدم الإستسلام مهما كانت قسوة الإختبار ...
بقي أن أقول .. أن الإعداد النفسي ينقسم لقسمين ...
أ . القسم الأول و هو طويل الأمد .. و هو التوجيه الدائم و الإرشاد الموصول للاعبين .. ببلوغ القدرة الكافية في مواجهة أية عقبات أو مشكلات من الممكن أن تعترض مشوارهم الرياضي ...
ب . القسم الثاني و هو قصير الأمد .. و هو ما يأتي مباشرة قبل التنافس الفعلي .. بتهيأتهم و توجيههم لبذل أقصى الطاقات ...
كلام علمي اكثر من رائع هناك نقاط توقفت عندها و اعدت قرائتها اكثر من مرة هذا التحليل النفسي يجب اخذه بعين الاعتبار و يجب ترسيخه في عقول اللاعبين الشباب لأن البناء السليم ينتج لاعبين قادرين على الاستمرار
طالبنا ولا زلنا نطالب بتواجد طبيب نفسي مع الفريق وأظن ان مرتبه قد لا يتجاوز كثيراً راتب أحد الهتيفة الموجودين بالمدرجات لخدمة عضو الادارة الفلاني أو العلاني.
أخي الفاضل ابو صلاح القصراوي
بداية اود أن أهنئ المنتدى على مشاركتك الرائعة والهامة وأهنئك على نجاحك دوما في اسر اهتمام المتابعين
العنوان الذي جعلته لموضوعك بالغ الأهمية ولعل أهميته تسير في مسارين الأول : يعتمد على الحالة النفسية للاعبين أثناء التحضير للمباريات واثناء المباريات ذاتها ويعد التحضير النفسي العامل الرئيس الذي يجعل من اللاعب قادرا على العطاء وتنفيذ المهام الموكلة له طوال المباراة وأذكر في هذا الصدد أن الفريق الهولندي في لقائه مع الارجنتين في بطولة كاس العالم لكرة القدم سنة 1978 لم يتحضر جيدا للقاء بل إن الارجنتينيين نجحو في خلخلة ثقة اللاعبين بأنفسهم عبر رحلة كان ينبغي أن تكون ترفيهية سبقت المباراة لكنها في الحقيقة كانت تنسف كل تحضير نفسي فظهر الفريق بالشكل الذي ظهر عليه وخسرت هولندا المباراة وفازت الارجنتين
المسار الثاني يعتمد على قدرة المدرب الفنية التي من شانها الارتقاء بالفريق الى اكثر المستويات تطورا وقد شاهدنا كثيرا من الفرق تظهر ويشرق نجمها بمجرد تولي احد المدربين شأنها الفني وذلك عائد لقدرته على اظهار وتطوير كل ما لدى اللاعبين من قدرات
تحياتي لك اخي
اتفق مع ما اورده الاخوة في الاعلى ولكن الغالبية تناسى اننا لا نملك اقل مقومات النجاح العلمي والعملي
نحتاج لبنية تحتية كما نحتاج لتطبيق الاحتراف من ناحية متابعة اللاعبين حتى في سهرهم بل وان يكون اللاعب عمله فقط محصور في كرة القدم فقط وهناك امور كثيرة اعتقد ان الوضع عندنا سيكون صعب جدآ على انديتنا بشكل عام ان تتخطاه
كل التحية والتقدير أخي ابو صلاح على هذا الموضوع المهم والقيم .....
أعتقد ان نجاح اي مدرب في العالم يكمن في تهيئة اللاعبين نفسيا وذهنيا
لان العامل النفسي يلعب دوراً رئيسا في أداء اللاعبين وبالتالي تحقيقهم للنجاح والفوز.
فاللاعب الرياضي الذي يفتقر إلى السمات النفسية الإيجابية لن يستطيع مهما بلغت قدراته ومستوياته البدنية والفنية من تحقيق أعلى المستويات، لذا يجب التركيز عليها خلال التدريب قبل الوصول إلى المنافسات لأن التدريب العقلي يجب أن يحقق مستوى أفضل في الأداء بواسطة تطوير أية مهارات نفسية، وزيادة القدرة على الثبات والتحكم في الأداء لما له من دور مهم وفعال في الوصول إلى حالة الأداء المثالية لتحقيق الإنجاز وتنمية الصفات النفسية التي تنمي لدى اللاعبين القدرة على تنفيذ النواحي الخططية والبدنية أيضاً، لأن التحركات البدنية والمهارات الفنية تبنى على حسب قدرات اللاعب الذهنية وذكائه الخاص اللذين يتحكمان بدرجة كبيرة في إيجاد التناغم ومزج المهارة الفنية مع البدنية والتي يستطيع من خلالها توظيف مهاراته في التشكيلات الخططية والأداء الجماعي بالانضباط والدقة المطلوبة، وكلما زادت الحاجة إلى تدريب المهارات النفسية على نحو لا يقل عن الاهتمام بالتدريب للقدرات البدنية والمهارية والخططية تمكنا من إنجاز العمل بصورة متوازنة ومتكاملة......