==== وقفة تقييمية مطولة لأحوال الفريق ==== - ==== وقفة تقييمية مطولة لأحوال الفريق ==== - ==== وقفة تقييمية مطولة لأحوال الفريق ==== - ==== وقفة تقييمية مطولة لأحوال الفريق ==== - ==== وقفة تقييمية مطولة لأحوال الفريق ====
بعد أن انتهت مرحلة الذهاب وحل المارد الأخضر ثالثا في الترتيب وبعد خروج الفريق المؤسف من الدور قبل النهائي من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي من حقنا كجماهير ان نحاسب الإدارة والجهاز الفني واللاعبين كذلك لكونهم يتوزعون فيما بينهم مسؤولية الحال المزرية للفريق وما سببته من غصة في نفوس محبي الأخضر الذين دفعوا بدورهم الثمن من وقتهم ومالهم وأعصابهم ،،،
فإدارة النادي استهلت الموسم بتعيين مديرين إداريين للفريق في سابقة تعتبر الأولى من نوعها في عالم كرة القدم ثم ما لبثت أن أعفت أحدهما بعد أن اختلفا وتداخلت صلاحياتهما ومع ذلك ظل " الفريق يعيش حالة من عدم الانضباط في المباريات و التدريبات وحتى في المعسكرات " وهذا أمر لاحظناه من خلال مردود الفريق في أرض الملعب ،،، فالمدير الفني يستمد قوته من مدير الفريق ومدير النشاط على حد سواء وكابتن الفريق يستمد قوته منهم جميعا ،،، ولكن ما لاحظناه أن كافة الأطراف المشرفة على الفريق لم تكن على درجة من الحزم مما تسبب في ترهل أداء اللاعبين وجنوح بعضهم لممارسة هواياته التي تتعارض وحياة اللاعب المحترف الذي يتقاضى أجرا نظير جهوده مثلما يتقاضى مكافأت عند تحقيق الانجازات ،،، فمسألة توزيع الغرف على اللاعبين في الفندق ، على سبيل المثال ، تؤكد بأن الانضباط كان غائبا وإلا كيف نفسر أن يختار كبار اللاعبين من يشاركهم في الغرف دونما تدخل من المدير الفني ومدير الفريق ،،، فمن المؤكد أن اللاعب سيختار رفيقه الذي يتستر عليه في حال تجاوز أي من تعليمات المعسكر كالسهر أو التدخين أو حتى الخروج من الفندق ،،، وهنا نقول شتان ما بين حالة الانضباط التي كان يعيشها الفريق في الموسم الماضي والموسم الحالي ،،، وطالما أن جديد الفريق في هذا الموسم هو وجود المدير الفني ومدير الفريق ومدير النشاط فهم من يتحملون مسؤولية عدم انضباط اللاعبين ،،، وهنا أتساءل والكثيرون مثلي لماذا لم تعمل إدارة النادي على تفعيل مبدأ " الثواب والعقاب " في ظل التسيب الحاصل وبخاصة أن أحد البنود في عقود اللاعبين الاحترافية ينص على إمكانية معاقبة غير الملتزم وكذلك اللاعب المقصر في ادائه
،،،
وكذلك "لم تنجح إدارة النادي باستقطاب لاعبين يمكنهم معالجة العطب الموجود في منطقة دائرة المنتصف وفي منطقة الظهير الأيمن " ،،، فجاءت غالبية صفقاتهم في الجانب الدفاعي وبكل أسف فإنها جعلت من دفاعاتنا اكثر خطوط الفريق هشاشة ،،، ومن ثم لم تنجح إدارة النادي في الضغط على اتحاد الكرة لتأجيل بعض مباريات الفريق رغم وجود الحجة القوية ومفادها أن الوحدات أكثر الفرق تأثرا من مشاركات المنتخب الوطني لوجود ثمانية من لاعبيه في صفوف المنتخب ،،، وهنا نؤكد بأن ارهاق لاعبي المنتخب أفقدهم بعضهم القدرة على إفادة الفريق وباتوا بحاجة لمن يحملهم في أرض الملعب في حين كانت تنتظر الجماهير منهم أن يحملوا الفريق ولو من خلال الحلول الفردية ،،، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار أيضا خطأ إدارة النادي في تجديد العقود للاعبين منتهي الصلاحية وعدم التصرف بعقلية استثمارية مع عقد الاحتراف الذي توفر لحسن عبد الفتاح فإن إدارة النادي ، ومن خلال هذه الأسباب مجتمعة ، تكون قد لعبت دورا كبيرا في تقهقر أوضاع الفريق وما رافقه من ضياع حلم الأسيوية والتراجع على جدول ترتيب الدوري فضلا عن تحميل صندوق النادي أعباء مالية كبيرة ستزيد من مديونية النادي التي ستتجاوز المألوف في هذا الموسم بلا أدنى شك ،،،
وأما المدير الفني الكابتن محمد قويض فقد استبشرنا خيرا بقدومه بحكم انجازاته السابقة مع الكرامة في المسابقات المحلية والاسيوية على حد سواء ،،، فقبلنا بشروطه المالية مثلما تقبلنا على مضض اصراره على أن يكون مساعده من خارج البيت الوحداتي رغم أن في ذلك كلفة مادية أكبر ومنفعة فنية ومعنوية أقل وهذا أمر مسلم به لأن المساعد المحلي يكون على دراية تامة بنقاط القوة والضعف في فريقه فضلا عن معرفته بأحوال الفرق المنافسة ، مثلما يكون على علم بنزوات بعض اللاعبين مما يساعد الجهاز الفني على كبح جماح هؤلاء اللاعبين المستهترين وهم موجودون في الفريق بكل أسف ،،، ولكن كانت النتيجة أن الجهاز الفني فشل في قيادة الفريق نحو احراز اللقب الاسيوي وها هي بطولة الدوري باتت في مهب الرياح ،،، بل من المؤسف القول بأن الوحدات قدم حتى الان مرحلة هي الأسوأ له منذ سنوات طويلة حيث غابت الفرجة مثلما غابت الروح القتالية للاعبين فكان من الطبيعي أن تغيب الفاعلية أيضا ،،، فلم يقدم الفريق منذ بداية الموسم ولو شوطا واحدا فيه من المتعة والفاعلية ما يلبي طموحات الجماهير ،،، ورغم أن أسباب التقهقر الفني الذي لازم الفريق في الفترة الماضية عديدة إلا أن الكابتن قويض يتحمل جانبا من المسؤولية ،،، فإن كنا نعذر الجهاز الفني قليلا بسبب تواضع دكة البدلاء وضعف مستوى بعض لاعبي التشكيلة الأساسية وكذلك لغياب لاعبي المنتخب عن تدريبات الفريق لفترات طويلة إلا أن كل ذلك لا يعفيه من غياب الأداء المقنع طوال الفترة الماضية وبخاصة في ظل تواضع مستوى المنافسين على المستوى المحلي على أقل تقدير ،،، فالأصل أن يتمكن الفريق الذي يضم ثمانية لاعبين دوليين من تجاوز خصومه المحليين بأقل جهد ممكن ولكن الكابتن قويض فشل في الاستقرار على طريقة لعب تناسب قدراتهم مثلما لم يعزز روح المنافسة بين اللاعبين إذ احتفظ بعض الدوليين بمراكزهم في التشكيلة الأساسية طوال المرحلة الماضية رغم أن منهم من تراجع مستواه في بعض المباريات بسبب الإرهاق مثلما كان بعضهم بحاجة إلا " قرصة أذن " تجعله أكثر انضباطا وبذلا للعطاء مع الفريق وبخاصة أن جلوسه على مقاعد البدلاء يهدد تواجده في صفوف المنتخب ،،، وفي ذات السياق فإننا لاحظنا غياب الدور النفسي للكابتن قويض طوال المرحلة الماضية على النقيض مما حدث في الموسم الماضي يوم أن لعب العامل النفسي دورا كبيرا في شحذ همم اللاعبين في أرض الملعب وهو ما جعل أصحاب القدرات المحدودة يقدمون عطاءات كبيرة تحت قيادة دراغان تالايتش ،،، وهنا نؤكد بأنه من سوء حظ الكابتن قويض انه خلف الكابتن تالايتش المدير الفني الذي لم يكن لديه تلك القدرة المميزة على التلاعب بأوراق الفريق كبراعته في الجانب النفسي بحيث زرع روح التحدي في نفوس لاعبيه من خلال برنامج إعداد متواصل عنوانه الانضباط في كافة الجزئيات المتعلقة بالفريق وهو ما أثر كثيرا في نتائج الفريق لاحقا بل ورفع من أسهمه بحيث بات مطلبا للعديد من الأندية ،،، وفي المقابل فإنه من الظلم مطالبة قويض بأن يلعب ذات الدور النفسي الذي كان يؤديه دراغان لعدة أسباب أهمها أن الأخير متفوق جدا في هذا الجانب وليس كل مدير فني قادر على الابداع في الجانب النفسي مثلما أن الكابتن قويض وكذلك الكابتن مندو تعاقدا مع الفريق وهما من أبناء مدينة حمص الأبية التي تعيش ظروفا صعبة وهو ما انعكس سلبا على نقسية قويض ومندو وجعلهما غير قادرين على بث الشحن النفسي اللازم في نفوس اللاعبين وهو امر طبيعي لكون فاقد الشيء لا يعطيه ،،، وكان الله في عونهما والشعب السوري الشقيق كذلك
،،،
وحتى يسهل تقييم أداء الفريق في الموسم الحالي لا بد لنا من التذكير بشكل الفريق وأدائه في الموسم الماضي ،،، فما من شك أن الأوراق التي توفرت لدراغان تالايتش أقل من تلك التي توفرت لقويض وهو ما دفع المدرب الكرواتي للجوء لأصحاب الحلول الفردية من أجل حمل الفريق وبخاصة في المناسبات الهامة وهذا ما كان حيث استطاع الكابتن رأفت علي وأحمد عبد الحليم حمل الفريق في العديد من المباريات الأول من خلال لمساته الحاسمة والتي تختصر المسافات على المهاجمين فضلا عن تسجيله عدد من الأهداف الهامة في حين ساهم احمد من خلال تسديداته المتقنة في انهاء مقاومة العديد من المباريات وبخاصة المغلقة منها ،،، وهنا لا نبخس دور بقية اللاعبين في كافة خطوط الفريق واللذين التزم كل منهم بأداء دوره بكل اتقان بحيث كان الجميع يقاتل من أجل انتزاع الكرة من الخصم والتركيز كان منصبا على الفعالية في النتائج أكثر من الأداء ،،، فلم يكن الفريق يقدم كرة جميلة لعدم وجود العناصر القادرة على صياغة الهجمات المنظمة من الخلف للأمام بطريقة مثلى وهو ما جعل الغالبية العظمى من أهداف الفريق تسجل من لمستين تبدأ الأولى من منطقة قريبة من حدود منطقة جزاء الخصم ،،، وفي المحصلة فإن الكابتن تالايتش صاحب شخصية قوية استطاع العمل ضمن مجموعة متجانسة سهلت من مهمته في ضبط الفريق داخل الملعب وخارجه وهو الأمر الذي انعكس على فاعلية الفريق وإن غابت الجمالية في الأداء معظم مباريات الفريق في الموسم الماضي ولا ندري إن كان دراغان سيقدم كرة جميلة لو توفر لديه الثلاثي حسن وعامر وعبد الله ذيب واللذين لم يكونوا حاضرين في الموسم الماضي
،،،
وفي المقابل فإن الكابتن قويض عمل ضمن فريق عمل غير متجانس بل غير مؤهل لقيادة الفريق مثلما لم يساعده اللاعبون واللذين افتقد غالبيتهم للاحترافية في السلوك والأداء ،،، فتعددت التجاوزات وكثرت الأخطاء في أرض الملعب وتجاوز بعض اللاعبين الحدود أثناء التخاطب مع الجماهير ،،، ولم يكن مستغربا في ظل حالة عدم الانضباط هذه أن نرى تهافت اللاعبين على تنفيذ الركلات الثابتة رغم أن غالبية اللاعبين من الدوليين وكل منهم يعلم أي الركلات تناسب قدراته وأيها تناسب قدرات زملائه ،،، فإن كنا نعيب على الكابتن قويض عدم تدخله لحسم مثل هذه الأمور سواء في التدريبات أو حتى خلال المباريات فإنه يصعب علينا فهم ذات الموقف لحظة أن يشارك لاعبونا منتخبنا الوطني حيث نجد كل لاعب يحفظ دوره ومركزه ولا يتدخل لتنفيذ ما لم يكلف به ،،، وهنا بالطبع يلام اللاعبون أنفسهم وليس الكابتن قويض فحسب ،،، فمن غير المعقول أن يأتي الكابتن قويض لتدريب فريق محترف فيفاجىء بأن أهم لاعبيه يفتقرون إلى بعض أبجديات الاحتراف سواء من الناحية الفنية أو حتى من الناحية السلوكية ،،، وفي ذات السياق فقد بدا واضحا أن بعض اللاعبين لم يقم بدوره مع الفريق على أكمل وجه وهو مظهر اخر من مظاهر عدم الاحترافية ،، فلماذا نكون أكثر اللاعبين انضباطا يوم أن نلعب تحت قيادة مدرب صارم كالكابتن عدنان حمد او دراغان تالايتش في حين نتراخى لحظة اللعب تحت قيادة الكابتن قويض مستغلين طيبته وتعامله باحترام مع كافة اللاعبين ؟؟؟
في المحصلة عانى كل من الكابتن دراغان تالايتش والكابتن قويض من ضعف في بعض المراكز وأهمها مركز الظهير الأيمن ولاعب الدائرة وهو ما أثر كثيرا على جمالية الأداء في الموسمين الحالي والماضي ،،،، وإن كان دراغان استطاع التغلب على هذه المعضلة من خلال التشديد على أهمية انضباط اللاعبين وضرورة قيام كل منهم بواجبه الدفاعي على أكمل وجه مثلما استفاد من أصحاب الحلول الفردية أمثال رأفت وعبد الحليم فإن الكابتن محمد قويض فشل في قيادة الفريق لافتقاده لأصحاب الحلول الفردية ولعدم قدرته والمجموعة التي عملت معه على ضبط الفريق في أرض الملعب وخارجه وكذلك عانى كثيرا لهشاشة دكة البدلاء بدليل عدم قدرته على تعويض مكامن الخلل في الفريق بحيث تأثر الشكل الهجومي للمجموعة بغياب اللاعب القادر على ضبط ايقاع الفريق مثلما عانى كثيرا من الهفوات الدفاعية التي تسبب بها قلبا الدفاع والظهير الأيمن وحارس المرمى كذلك ،،،
ولعله من الظلم تحميل المدير الفني مسؤولية ضعف الأداء لوحده لأنه حتى مورينيو لن يكون قادرا على معالجة أوضاع الفريق بمرور الأيام وبخاصة أن أوراق الفريق المؤثرة تتساقط واحدة تلو الأخرى ولا تنتظروا من كافة اللاعبين أن يستمروا في الملاعب لسن السابعة والثلاثين كحال رأفت علي لأن غالبية لاعبينا غير محترفين في حياتهم اليومية وهو الأمر الذي سيعجل في اعتزال العديد منهم خلال فترة قصيرة قادمة تماما مثلما حصل مع العديد من النجوم الذين اعتزلوا الكرة في سن مبكرة بسبب نزواتهم الشخصية ،،، فمنذ اعتزل يوسف العموري والفريق يعاني من غياب اللاعب القشاش ولم نستطع تعويضه حتى اليوم ،،، ومنذ اعتزل عبد الله ابو زمع وسفيان عبد الله لم نستطع تعويضهما وها نحن حتى اللحظة بحاجة للاعب دائرة قادر على ضبط ايقاع الفريق وتشكيل قوة هجومية اضافية من العمق ،،، ومنذ اعتزل فيصل ها نحن نعاني من عدم وجود البديل في مركز الظهير الأيمن ،،، وفي حال ظلت سياسة التعويض على النحو الفاشل الذي نعايشه في الوقت الحالي فإننا سنعاني أكثر وأكثر لحظة أن يعتزل شلباية وعامر ذيب وحسن عبد الفتاح اللعب ،،، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار افتقار غالبية لاعبي الخط الخلفي وبخاصة الظهيرين ولاعب الارتكاز إلى مهارة المرواغة و ايصال الكرات العرضية والطولية الدقيقة لزملائهم فإنه من الطبيعي أن تفشل كافة طرق اللعب التي يلجأ إليها المدير الفني ،،، بل ليس لدينا سوى الاعتماد على تمتين الخط الخلفي وانتظار الرباعي عامر وحسن وعبد الله وشلباية بهدف انهاء المباريات ومن الطبيعي أن يفشل الفريق لحظة أن يتراجع مستوى اثنين من هؤلاء النجوم بل كيف سيكون الحال في حال تراجع مستوى ثلاثة منهم كما كان الحال في أغلب المباريات ؟؟؟
ما الذي يفترض فعله الان ؟؟؟
بداية لا بد لنا ، وقبل فوات الأوان ، من تشكيل لجنة " فنية " من أصحاب الخبرات من " اللاعبين والمدربين " المحسوبين على نادي الوحدات بحيث تنحصر مهمتهم في تحديد أسباب تراجع مستوى الفريق بدقة وتقديم التوصيات الخاصة لمعالجة الأمر ضمن برنامج زمني محدد ،،، ومن ثم فإن إدارة النادي مطالبة بتنفيذ توصيات هذه اللجنة بأسرع وقت ممكن ،،، فمن غير المنطقي أن يبقى مستقبل الفريق أسير أراء بعض الأشخاص غير المؤهلين كرويا والذين أرهقونا في السنوات الأخيرة من خلال تعاقدات عديدة فاشلة ،،، فالأصل أن نحدد أولا المراكز التي يعاني منها الفريق ومن ثم يتم البحث عن اللاعب الذي يلبي الطموح في المركز المعني ،،، فنادي الوحدات يختص دون غيره من أندية العالم بالتعاقد مع اللاعب ومن ثم يبدأ التفكير في المركز الذي سيشغله اللاعب في الفريق وإلا لما وجدنا في الموسم الماضي والحالي ثمانية لاعبين في خط الوسط في حين ليس هنالك ولو لاعب واحد قادر على اللعب في مركز الظهير الأيمن أو في مركز لاعب الدائرة ،،،
وكمتابع دائم لفريق كرة القدم في نادي الوحدات منذ ثلاثة عقود كاملة أرى أن أتقدم ببعض التوصيات التي تمثل وجهة نظري الخاصة في سبيل الخروج من المأزق الفني الذي يعايشه الفريق حاليا وسيعايشه مستقبلا طالما ظل الوضع على ما هو عليه ،،،
أولا : حل الجهاز الإداري المسؤول عن نشاط كرة القدم في النادي ومعاودة تشكيله من أسماء جديدة لها دراية وخبرة بكرة القدم وليس من الضروري ان تكون هذه الأسماء من أعضاء مجلس إدارة النادي
،،،
ثانيا : في حال تم الابقاء على الجهاز الفني فيفترض أن تطالبه إدارة النادي باعتماد أحد أبناء النادي للعمل بديلا للكباتن مندو ليس انتقاصا من قدرات الأخير وإنما لكون المساعد المحلي اكثر فائدة في جوانب عدة ،،، وإن كان ولا بد فليتم تعيين المدرب الجديد مساعدا ثانيا للمدير الفني ،،، بل يمكن لإدارة النادي تجاوز هذه العقبة من خلال تعيين أحد اللاعبين القدامى كمدير للفريق وهو الأمر الذي سيساعد الكباتن قويض في العديد من الجوانب الفنية والنفسية على حد سواء ،،،
ثالثا : تسريح أكبر عدد ممكن من لاعبي الفريق الأول بتشكيلتيه الاساسية والاحتياطية ،،، فاللاعب الذي يمثل ثغرة في الفريق لتواضع قدراته أو لأي سبب اخر يفترض ان يتم تسريحه ،،، مثلما أنه من الأفضل التخلي عن اللاعب الاحتياطي الذي تجاوز عامه الثالث والعشرين ولم يفرض نفسه على الفريق الأول كبديل ناجح حتى لو قدر لأي من هؤلاء اللاعبين أن يبرز لحظة انتقاله إلى أحد الأندية الأخرى ،،، فأمر طبيعي أن يكون هنالك تضحية بهدف توفير دكة بدلاء فعالة ،،،
رابعا : التأكيد على ترفيع أبرز لاعبي الوحدات المنضمين لمنتخب الشباب والذين قدموا مستويات لافتة منذ كانوا في فريق تحت سن 14 عام وحتى اللحظة ،،، فلاعب مثل ليث بشتاوي على سبيل المثال لا الحصر يتمتع ببنية جسدية تؤهله للعب في الفريق الأول وأظن أن لديه من المهارات والسرعة والطول الفارع ما يجعله لاعبا مؤثرا في الفريق في حال اعطي الفرصة الكاملة في وقت مبكر سواء كان ذلك في مركز قلب الهجوم أو لاعب الوسط الأيمن بل قد يحل ليث بشتاوي مشكلة الفريق في مركز الظهير الأيمن لكونه يتسلح بكافة احتياجات هذا المركز ،،، وذات الأمر ينطبق على سمير رجا ورجائي عايد وأحمد سريوة وجميعهم لديه من المهارة والحنكة ما يجعلهم قادرين على اللعب في التشكيلة الرئيسية في الموسم القادم وبخاصة في حال تم العمل على تقوية بنيتهم الجسدية وزيادة معدل السرعة لدى كل منهم ،،، والجميل في الأمر أن سمير رجا يلعب في مركز لاعب الدائرة " صانع ألعاب " وهو ما يفتقده الفريق منذ سنوات طويلة
،،،
خامسا : في حال ارتأى مجلس الإدارة ، تحت ضغط الجماهير ، ضرورة تعزيز الفريق بلاعبين محترفين في المرحلة القادمة بهدف المنافسة على بطولتي الدوري والكاس للموسم الحالي ،،، فنرجو أن تكون التعزيزات دقيقة بحيث تعالج الضعف الموجود في منطقة دائرة المنتصف وفي مركز الظهير الأيمن ،،، وهو ما سيعيد للوحدات هيبته من خلال السيطرة على كافة أنحاء الملعب مما يجعل خصمه يتقوقع في مناطقه وهو ما يقلل من خطورة مهاجميه ،،، فتعزيز هذين المركزين أكثر أهمية من الحاجة إلى مدافع أو مهاجم ،،، فالجانب الدفاعي يمكن معالجته وبخاصة أن خصومنا على المستوى المحلي ليسو بتلك القوة الهجومية ،،، وفي الجانب الهجومي فأظن أن الفريق أصلا لم يقدم طوال المباريات الثلاث الماضية أية كرة خالصة للتسجيل حتى نحاسب شلباية عليها وأظن أن الأخير يفقتد إلى توأمه المفضل رأفت علي والذي كان يقدم له على الأقل كرة حاسمة أو اثنتين في المباراة الواحدة ،،، وإن كنا نسلم بتراجع المردود البدني والفني لمحمود شلباية في الموسم الحالي جراء الضغوطات النفسية التي يعيشها بسبب سخط الجماهير فضلا عن عدم اهتمامه بنفسه فإن الحل يكون بالاعتماد عليه بديلا على أن يتم الزج بعامر الحويطي أو حتى ليث بشتاوي كأساسي لا ان يتم التعاقد مع مهاجم يكلفنا الكثير دون أن يكون الفريق قادرا على توفير الفرص الخالصة له من أجل التسجيل ،،، فالأصل أن يتم معالجة الضعف في الصفوف الخلفية وهو ما سيحسن الشكل الهجومي للفريق وعندها يمكن لنا محاسبة شلباية والحويطي أو أي من اللاعبين الذين يشغلون مركز قلب الهجوم ،،،
وبالطبع مثل هذه التوصيات لا يمكن تنفيذها في حال ظل الوضع الإداري في النادي يعيش حالة الانقسام الحالية ،،، ويقينا لو أن خبرة الكابتن عزت حمزة الفنية استغلت مع نفوذ السيد طارق خوري ونشاط السيد زياد شلباية فإن المحصلة ستكون سهولة تشكيل لجنة التقييم وتنفيذ توصياتها بأسرع وقت ممكن مما ينعكس ايجابا على مصلحة الفريق حاليا ومستقبلا على حد سواء ،،،
مباراة القمة المأساة ،،،
حقيقة من أسوأ مباريات القمة التي شاهدتها للقطبين طوال العقود الثلاثة الماضية ،،، فالهجمات المنظمة غابت عن الأحداث والإبداعات الشخصية للاعبين لم تكن حاضرة ،،، والفيصلي الذي يفترض أنه في قمة حضوره الفني لم يقدم ما يؤكد أحقيته بالصدارة ،،، فالاستحواذ على الكرة من قبل الفيصلي جراء الزج بأكبر عدد ممكن من اللاعبين في منطقة الدائرة أمر طبيعي ولكن رافق ذلك غياب الفاعلية الهجومية للفريق إلا ما ندر ومن خلال جهود شخصية لأحمد هايل والذي استطاع باسم فتحي بكل اقتدار الحد من خطورته كثيرا مثلما منع الأخير العديد من الكرات العرضية التي كادت تشكل خطورة على المرمى ،،، ولا ندري إن كان الكابتن جسام يخشى اللعب أمام الوحدات بمهاجمين حاليا رغم أن الوحدات يعيش أسوأ حالاته وبخاصة في الجانب الدفاعي فمتى سيلعب بمهاجمين ؟؟؟ والإدعاء بأنه يفكر في التعادل لأنه من مصلحة فريقه المتصدر أمر قد نقبله لو أنه شعر بخطورة الوحدات من الناحية الهجومية ولكن ما حدث انه حضر إلى ملعب المباراة ولا يوجد في نيته الدفع بمهاجمين وكاد الوحدات ان يطير بنقاط المباراة الثلاث في اللحظات الأخيرة وهو امر طبيعي في كرة القدم وقد حصل مسبقا أن فاز الفيصلي على الوحدات رغم أن الأول كان في أسوأ حالاته والوحدات في احسن حالاته يوم أن سجل المحارمة هدف الفوز في الدقيقة 89 من مباراة إياب موسم 2008-2009 حسبما أذكر ،،، حقيقة كان يستحق جسام الخسارة لجبنه وإن كان الوحدات لا يستحق الفوز لأن لاعبيه وجهازه الفني لم يقدموا ما يشفع لهم بالفوز فخطوط الفريق مبتاعدة وتمريرات عديدة طائشة من الظهيرين ولاعب الارتكاز ولم يكن هنالك قدرة للاعبي الدائرة على مقارعة حسونة وبهاء وشريف وهذا أمر طبيعي بسبب الكثرة العددية و لكون هؤلاء اللاعبين أكثر قدرة على التحكم بالكرة من لاعبينا ولا ننسى كذلك أسلوب الضغط المباشر على المستحوذ على الكرة الذي مارسه لاعبو الفيصلي فضلا عن الرقابة التي فرضها جسام على مفاتيح لعب الوحدات والذي لم يقدم أي من لاعبيه ما يستحق الاشادة سوى اللاعب باسم فتحي الذي قدم مباراة كبيرة وكذلك عبد الله ذيب الذي بذل مجهودا بدنيا كبيرا في سبيل اختراق صفوف الفيصلي وإن لم ينجح كثيرا ،،، فكان من الطبيعي بعد أداء الوحدات السلبي في هذه المباراة أن تتذكر جماهير الأخضر بكل حسرة كرات رأفت الحاسمة وتسديدات عبد الحليم القاسية ،،،
بوضوح ،،،
نحب رأفت علي كثيرا ونعتبره اللاعب الأفضل في تاريخ الوحدات والكرة الأردنية وهو يستحق ذلك بكل امانة ومديحنا له في السطور أعلاه يأتي طبيعيا في ظل الحالة الفنية السيئة التي يعيشها الفريق حاليا مقارنة مع ما كان يقدمه الفريق بقيادة رأفت ،،، ولكن كل هذا لا يعني اننا راضون عن تركه الفريق ونحن بأمس الحاجة له مثلما لا يعني اننا نرحب بعودته في الوقت الذي يريد وبخاصة أنه سينهي عقده مع الكويت وهو في حالة فنية وبدنية غير جيدة ،،، فرأفت اختار الطريق التي تناسبه وعليه تحمل تبعاتها ومن حق الوحدات أن يفكر في ايجاد البديل الناجح له مستقبلا سواء من خلال اللاعبين الموجودين مع الفريق حاليا كمنذر أبو عمارة أو حتى من اللاعبين الشباب الذين تم ترفيعهم مؤخرا كسمير رجا ،،، فهذان اللاعبان لديهما من الحنكة والمهارة ما يمكنهما من تعويض غياب رأفت ، ولو جزئيا ، في حال اعطيا الفرصة الكاملة في سن مبكرة ،،، وإن كان الفريق بحاجة رأفت لحظة انتهاء عقده مع الكويت فمن الممكن التفاوض معه بحسب ما تسمح به إمكانيات النادي دون أن يكون له وضعه الخاص الذي كان يتمتع به قبيل رحيله ،،، وإذا حدث وتجاوزنا خطأ رأفت هذا مثلما تجاوزنا خطأ عبد الله ذيب من قبل فعلينا تحضير أنفسنا لتجاوزات لاعبين اخرين ما بين موسم واخر ولن يقدر عندئذ أي كان على ضبط نزوات اللاعبين في هذا الجانب ،،،
وأما الكابتن دارغان تالايتش فأظنه قد قال بأنه لم يفضل عقد الكويت بسبب الأمور المالية وإنما بسبب أمور أخرى لم نفهمها منذ اعلن الرحيل وأظنه كان يقصد الجانب الإداري وبخاصة أنه رحل مع مجيء الإدارة الجديدة وعليه لا أظنه سيقبل بالعودة إن كان صاحب مبدأ لأنه لم يختلف شيئا من الناحية الإدارية ،،، مثلما لا نحبذ عودته في حال كان قد فضل العرض المالي المغري على الاستمرار مع الوحدات الذي بادلته جماهيره مشاعر حب لم تسبغها على مدرب قبله ،،، ولا أظن أن أحدا يقبل بأن يعود إلينا دراغان بعد ان يلفظه نادي الكويت الكويتي والذي كنا قد هزمناه ذهابا وايابا في البطولة الاسيوية الاخيرة ،،،
على الهامش ،،،
من الصعب بل من المستحيل معالجة ظاهرة الشغب التي ترافق مباريات القطبين تحديدا طالما لا يتم تسمية الأمور بمسمياتها سواء من قبل الاعلام أو حتى من قبل قوات الأمن المسؤولة عن أمن الملاعب ،،، فجماهير الوحدات وقبل أن تدخل الملعب تم تجريدها من كل ما يمكن قذفه لمسافات طويلة كولاعات السجائر والأقلام و الأحزمة وحتى علب المياه وبعد نهاية المباراة وبحسب الترتيبات تم اخراج جمهور الفيصلي قبل جماهير الوحدات وإذا بالحجارة تنهال على مدرجات نادي الوحدات من خارج الملعب ،،، وفي المقابل فإن التقارير الصادرة تحدثت عن تبادل لرشق الحجارة بين جماهير الفريقين ؟؟؟ فمن أين جاءت الحجارة إلى داخل مدرجات الوحدات وهي التي تخلوا من كل ما يمكن قذفه ؟؟؟ وهل المعتدى عليه يحسب في حال حاول الدفاع عن نفسه ؟؟؟ وهل من الصعب على أجهزة الأمن والاعلاميين تحديد المسؤول عن هذه المهزلة التي دائما ما ترافق مباراة القمة ؟؟؟ وبدورنا نقول طالما ظل التعامل مع ظاهرة الشغب بهذه الطريقة غير الحيادية فإن جماهير الوحدات والفئة المنضبطة من جماهير الفيصلي ستظل في تناقص مخيف وسيأتي اليوم الذي يتمنى فيه المعنيون بالشأن الكروي مشاهدة ولو ألف مشجع في المدرجات وعندها لا بد وأن تتأثر الكرة الأردنية بغياب الجماهير ،،، فنحن مع محاسبة الفاسدين من جماهير الكرة بقسوة ولكن شريطة أن يتم التعامل مع الأمر بشفافية مطلقة لا من خلال تقارير تحمل الضحية مسؤولية تهور الجلاد ؟؟؟
اخر الكلام ،،،
مخطىء من يعتقد بأن تغيير الجهاز الفني سيحل المشكلة حتى وإن كان يتحمل بعضا من المسوؤلية في تراجع المستوى ،،، فالعطب موجود في مراكز عدة في الفريق ومن الطبيعي كلما افتقد الفريق للاعب مؤثر أن تتراجع قوته ،،، والوحدات طالما ظل بهذا الضعف في منطقة الدائرة وفي مركز الظهير الأيمن فمن المستحيل أن يستعيد عافيته الهجومية كما كان في سنوات الألق الأخيرة يوم أن كان يحاصر الأخضر خصمه في ملعبه وتتوالى فرص التهديف تباعا ومن مختلف الأماكن ،،، ولو كان الفريق حاليا بعيش مثل تلك الحالة الفنية المميزة ولم ينجح مهاجمونا في التسجيل فعندها يمكن لنا الادعاء بأن مشكلتنا في اللاعب المهاجم فقط ،،،
همسة ،،،
اصرار السيد سليم خير على أن يقود مباراة الشباب والفيصلي حكام خارجيون حتى وفريقه يتخلف عن الفيصلي المتصدر بعدد كبير من النقاط يعود بنا سنوات طويلة إلى الوراء يوم أن كان السيد خير ذاته عضوا في مجلس إدارة الفيصلي وأظنه يعلم أكثر من غيره المعاملة الخاصة التي يتلقاها لاعبو الفيصلي من قبل الحكام وإلا لما أصر على الاستعانة بحكام خارجيين لقيادة مباريات الشباب والفيصلي ،،، ومن تابع مباراة القمة الأخيرة وتابع سلوكيات حسونة وتعامله مع حكم المباراة يتأكد بأن المجاملة كانت حاضرة وبقوة في المباراة وإلا فمتى يطرد اللاعب إن لم يتم طرده في المباراة التي يرتكب فيها أكثر من سوء سلوك متعمد فضلا عن صراخه في وجه الحكم مرارا ؟؟؟
ولكن اسمح لي يا أخي أبو اليزيد أن أخالفك في جزئيتين،،،
الأولى: بالنسبة للكابتن قويض، صدقت فيما تفضلت به من ناحية أن الحل ليس في تغييره، ولكن اذا بقي هو وازدادت أوضاع بلاده سوءا على سوء، فكيف له أن يؤدي حتى لو استقدمنا كتيبة البارشا لتحل مكان الوحدات،،، وبغض النظر عن اعتقادي فأرجوا منك قبل أن نبحث عن مراكز اللاعبين وما ينقص الوحدات،أن تخبرني هل هذه الأمور الفنية ستقوم بحل الأزمة التي يعيشها المدرب السوري مع نفسه وأهله وبلاده، والتي تتفاقم سواء بعد سوء،،، ثم أليس من حق الوحدات أن يكون له مدرب قوي الشخصية حازم الأمر ومطمئن النفس،،،
الجزئية الثانية: اسمح لي بأن أقول بأنه ليس من الصواب تشبيه عمل رأفت بالذيب، ومن المجحف قياس عودته بأخطاء غيره مستقبلا ثم عودتهم،،، لذلك أرجوا أن يتم استثناء حالة رأفت من هذا الأمر، وذلك لأن الرجل قدم مالم ولن يقدمه عشرات اللاعبين، ولأنه افنى عمره في خدمة الوحدات، وكان احترافه بمثابة حفظ ماء وجه الحياة التي لا ترحم أبدا من يعطيها ولا تقدره ولا تكافئه، ولك خير دليل في بعض جماهيرنا التي باتت تتفنن في كره الرجل وفي الحقد عليه، بل وأصبحوا لا يلفظون اسمه الا مع شتيمة أو انتقاد أو انتقاص، أضف الى ذلك بأن الظلم الذي عانى منه في أغلب مسيرته ختاما مع حمد الظالم،، يشفع له بأن يكرم ان عاد، وذلك ليس لشخصه بل استثناءا لظرفه ولأنه شارف على الأربعين وهو في خدمة جمهور الوحدات،،، فأرجوا اكرامه سواء عاد أو لم يعد، وبرأيي أن هذا الأمر سيدل على مدى روعة الوحدات في اكرام من أخطأ مرة ولكنه أصاب في العشرات بل المئات بل الآلاف، فمن الظلم أن نقيس بخطأ واحد على 16 سنة، وان عاد رأفت ولم يستقبل من النادي كما يحب وكما يريد، فلا بأس فقلوبنا باذن الله ستحتضنه، وسيبقى ذكرى خالدة الى ماشاء الله، لأنه سيكون بذلك قد ظلم من الغير ومن ذوي القربى الذين استقبلوه بحبل المشنقة بعدما رجع ولنقل من خطئه،،،
ورقة عمل و توصيات يجب أن تقدم لمجلس إدارة النادي للبدء في تطبيقها من الآن
اول الخير : إستقالة زياد شلباية من نشاط كرة القدم : كل التقدير و الإحترام على الجراءة لفسح المجال للأخرين
ولكن اسمح لي يا أخي أبو اليزيد أن أخالفك في جزئيتين،،،
الأولى: بالنسبة للكابتن قويض، صدقت فيما تفضلت به من ناحية أن الحل ليس في تغييره، ولكن اذا بقي هو وازدادت أوضاع بلاده سوءا على سوء، فكيف له أن يؤدي حتى لو استقدمنا كتيبة البارشا لتحل مكان الوحدات،،، وبغض النظر عن اعتقادي فأرجوا منك قبل أن نبحث عن مراكز اللاعبين وما ينقص الوحدات،أن تخبرني هل هذه الأمور الفنية ستقوم بحل الأزمة التي يعيشها المدرب السوري مع نفسه وأهله وبلاده، والتي تتفاقم سواء بعد سوء،،، ثم أليس من حق الوحدات أن يكون له مدرب قوي الشخصية حازم الأمر ومطمئن النفس،،،
الجزئية الثانية: اسمح لي بأن أقول بأنه ليس من الصواب تشبيه عمل رأفت بالذيب، ومن المجحف قياس عودته بأخطاء غيره مستقبلا ثم عودتهم،،، لذلك أرجوا أن يتم استثناء حالة رأفت من هذا الأمر، وذلك لأن الرجل قدم مالم ولن يقدمه عشرات اللاعبين، ولأنه افنى عمره في خدمة الوحدات، وكان احترافه بمثابة حفظ ماء وجه الحياة التي لا ترحم أبدا من يعطيها ولا تقدره ولا تكافئه، ولك خير دليل في بعض جماهيرنا التي باتت تتفنن في كره الرجل وفي الحقد عليه، بل وأصبحوا لا يلفظون اسمه الا مع شتيمة أو انتقاد أو انتقاص، أضف الى ذلك بأن الظلم الذي عانى منه في أغلب مسيرته ختاما مع حمد الظالم،، يشفع له بأن يكرم ان عاد، وذلك ليس لشخصه بل استثناءا لظرفه ولأنه شارف على الأربعين وهو في خدمة جمهور الوحدات،،، فأرجوا اكرامه سواء عاد أو لم يعد، وبرأيي أن هذا الأمر سيدل على مدى روعة الوحدات في اكرام من أخطأ مرة ولكنه أصاب في العشرات بل المئات بل الآلاف، فمن الظلم أن نقيس بخطأ واحد على 16 سنة، وان عاد رأفت ولم يستقبل من النادي كما يحب وكما يريد، فلا بأس فقلوبنا باذن الله ستحتضنه، وسيبقى ذكرى خالدة الى ماشاء الله، لأنه سيكون بذلك قد ظلم من الغير ومن ذوي القربى الذين استقبلوه بحبل المشنقة بعدما رجع ولنقل من خطئه،،،
اخي محمد ،،،
ما قصدته أن هنالك امور يجب أن تسبق تغيير المدير الفني وأهمها ترتيب اوراق الفريق من الناحية الإدارية ومن ث يجب معالجة الضعف الفاضح في بعض مراكز الفريق ،،، وعندها يمكن الحكم على قدرات المدير الفني ،،، وحتى لو أراد مجلس الإدارة تغييره الان فلهم ذلك شريطة أن يتم معالجة العيوب التي تحدثنا عنها ،،، وإلا ماذا يمكن لأي مدرب أن يعمل مع فريق ظهيراه غير قادرين على التوغل وصنع الهجمات بشكل صحيح وذات الأمر ينطبق على لاعب الارتكاز ،،،
وبالنسبة لرأفت فقد سبق وأن أوضحت في موضوع سابق بأن الخطأ الذي ارتكبه لا يقارن بخطيئة عبد الله ذيب أو لنقل خطيئة والده حتى نكون أكثر دقة ،،، ولكن مع ما نشاهده من عبد الله من غيرة على الفريق ها نحن بتنا نتقبله شيئا فشيئا وإن كان هذا لا يمحي من تاريخه هذه النقطة السوداء ،،، وأما رأفت فهو أيضا أخطأ في حق نفسه قبل أن يخطىء في حق الوحدات وجماهيره ،،، فتركه الفريق جاء في مرحلة نحن أحوج ما نكون إليه واعتراضنا الأكبر ليس على احترافه وإنما على المبلغ الذي دفع فيه في حين دفع نادي الكويت مليون دولار لمهاجم لا يستحق 10 الاف دولار ،،، فمن الغبن بحق اسم وتاريخ أفضل لاعب في تاريخ الكرة الأردنية أن يغادر الفريق مقابل مبلغ كهذا ،،،
على أية حال ما أتمناه أن يكون لحظة عودته في فورمة عالية تفرض على الإدارة التفاوض معه من أجل اعادته لا أن تجامله بسبب تاريخه فحسب ،،، فكما أسلفت لك أنا احب هذا اللاعب وأفضل متابعته على متابعة أفضل لاعبي العالم ولكن تبقى مصلحة النادي هي هاجسنا الأكبر والصفح عن مثل هذه التجاوزات سيشجع غيرهما من اللاعبين على تكرار ما فعلاه كلا اللاعبين مع الأخذ بعين الاعتبار الفارق الكبير بين ما ارتكبه كل من اللاعبين ،،،، شاكرا لك مرورك الطيب
اخي محمد ،،،
ما قصدته أن هنالك امور يجب أن تسبق تغيير المدير الفني وأهمها ترتيب اوراق الفريق من الناحية الإدارية ومن ث يجب معالجة الضعف الفاضح في بعض مراكز الفريق ،،، وعندها يمكن الحكم على قدرات المدير الفني ،،، وحتى لو أراد مجلس الإدارة تغييره الان فلهم ذلك شريطة أن يتم معالجة العيوب التي تحدثنا عنها ،،، وإلا ماذا يمكن لأي مدرب أن يعمل مع فريق ظهيراه غير قادرين على التوغل وصنع الهجمات بشكل صحيح وذات الأمر ينطبق على لاعب الارتكاز ،،،
وبالنسبة لرأفت فقد سبق وأن أوضحت في موضوع سابق بأن الخطأ الذي ارتكبه لا يقارن بخطيئة عبد الله ذيب أو لنقل خطيئة والده حتى نكون أكثر دقة ،،، ولكن مع ما نشاهده من عبد الله من غيرة على الفريق ها نحن بتنا نتقبله شيئا فشيئا وإن كان هذا لا يمحي من تاريخه هذه النقطة السوداء ،،، وأما رأفت فهو أيضا أخطأ في حق نفسه قبل أن يخطىء في حق الوحدات وجماهيره ،،، فتركه الفريق جاء في مرحلة نحن أحوج ما نكون إليه واعتراضنا الأكبر ليس على احترافه وإنما على المبلغ الذي دفع فيه في حين دفع نادي الكويت مليون دولار لمهاجم لا يستحق 10 الاف دولار ،،، فمن الغبن بحق اسم وتاريخ أفضل لاعب في تاريخ الكرة الأردنية أن يغادر الفريق مقابل مبلغ كهذا ،،،
على أية حال ما أتمناه أن يكون لحظة عودته في فورمة عالية تفرض على الإدارة التفاوض معه من أجل اعادته لا أن تجامله بسبب تاريخه فحسب ،،، فكما أسلفت لك أنا احب هذا اللاعب وأفضل متابعته على متابعة أفضل لاعبي العالم ولكن تبقى مصلحة النادي هي هاجسنا الأكبر والصفح عن مثل هذه التجاوزات سيشجع غيرهما من اللاعبين على تكرار ما فعلاه كلا اللاعبين مع الأخذ بعين الاعتبار الفارق الكبير بين ما ارتكبه كل من اللاعبين ،،،، شاكرا لك مرورك الطيب
على كل ان عاد رأفت فلن يؤدي أكثر من موسم واحد أو اثنين في أفضل الأحوال، فمهما كان ابداعه فالعمر والزمن أكبر منا وأقوى علينا، أسأل الله أن يعود رأفت وأن يقدم ختاما مسكا مع الوحدات، وحبي له لله أولا، ثم لأجل القميص الأخضر الذي يجعلني أنحني احتراما وحبا لكل من ارتداه، ولست احب أن أتشفى بعدوي حتى أتشفى بأخي في الدين والوطن والنادي، ولكن البعض لم يبق له الا أن يتهجد بركعتين قبل الفجر باكيا وخاشعا، يسأل المولى ويناجيه بدعوتين، الأولى: بأن لا يوفق رأفت في احترافه، والثانية بأن لا يعود الى الوحدات،،،
هذه فقط هي الغصة التي تجعلنا نزداد حبا لأبوعلي، ونكثر الحديث عنه وعن تاريخه المشرف،،،
وشكر الله لك أيها المبدع والحاني والغيور والعاشق والمتألق يا أخي ابا اليزيد،،،