شو طالعلك بالبقجة,؟ بنطلون وقميصين شايف جاكيت إفرنجي بده تغيير الكمين ع البقجة صرنا فرجة وفضيحة وعليها شهود يوم اللجئة والهّجة أسود يا ريته ما يعود
صرنا نقرا ونهجي عليّ عالبقجة مكتوووب بنطلون وقميصين لا تنبش ولا تفتش صرة ومليانة أسرار بكرة الحارة بتتلّون في مخيمنا مهرجان
شو طالعلك بالبقجة,, ع البقجة صرنا فرجة وفضيحة وعليها شهود يوم اللجئة والهّجة أسود يا ريته ما يعود
بتأذكر طللعي بالبقجه
بنطلون وقميص وخريطة فيها عدس وشويه برغل واربع خمس حفنات رز فيه شوية سوس
وزنبيلة طحين عليها علم كندا
امي عمللتي من قماش الخريطه شورت رياضه وياما لعبت فيه بالمدرسه الزعره وابو بشار وكان على خلفيته
علم الوكاله - الامم المتحده على ذلنا والمسوؤله عن تهجيرنا
ورعايتة لخيامنا اذا كانت بحاجه الى عمود او حبال تشدها بشكل قوي للارض اللي اختاروها لنا وكانت بعيده كثير عن وطننا
ااسئلوا مدرسين الوكاله اللي عايشين حتى اليوم منهم الاستائده عزت حمزه وعمر سعاده ومصطفى شباب
كيف كانت شورتات ابناء المدراس مطبوع عليها شعار الوكاله
كمان بتذكر كان بالبقجه طابات اسنفج اثنتان
فكرتها زمان للعب الطفولي مشان ننسى
بس اليوم عند ما صار عمري 47 سنه عرفت انها طابه لضغط العصب باليد
فكروا اقصد الامم المتحده ان ظل عندنا اعصاب مشان نضغط على الطابه وبلاش نضغط على امتنا عيب
نرجع للبقجه والله يا رجل فتحت شهيتي ارجع ادور على البقجه وبرغم علمي انها فاضيه على ما اذكر كانت امي تخزن فيها ابر الخياطه ومقص وطبات الحرير وقطع ماركه اللي كانت تستعملها لخياطه االثياب
اكيد بتعرفها وبتعلقها على المسمار بصدر البيت
وكمان حطينا فيها مفتاح بيتنا اللي كان باريحا بمخيم عين السلطان
اما اللي كان بالدوايمه ضاع ما صحوا اهلي يحملوا اشي خوف من المذبحه
والدي الله يرحمهم يا يوب اللي حملوا اخوتي وبطانيه ولحاف وشردوا على اريحا
كمان بنحفظ فيه كرت المؤن
وزمان كان اسمها السندقه اذا مش مصدق اسأل الشلالفه بالوحدات هم اكثر ناس اشتغلوا بالمؤن
معلش ارجع للبقجه
كان فيها سردين عشره علب بزيت وعلى بندوره وعلب صلصة بندوره كمان
يا الله شو كانت زاكيه كنا ندهنها على الخبز الناشف او حتى المعفن
ما كنا نمرض من طمعها
لان الله ابتلنا بالتشريد معقول نموت من خبزه معفنه او علبه لحمه فاسده
كمان كان فيها علب لحمه كانوا يسمونها ابو خروفين او اكستر موجود منها حتى اليوم
والله اني ما بشوفها بالمولات الا بتذكر انها شاهده على غربتنا
يا الله عمرها من عمر نكبتنا
وكانوا يحرصوا يعطونا بطانيات ليستروا عورتنا
عيب ليقول العالم شردوهم وعيشوهم مشلحين هذا ما بذكر كان بالبقجه
ولكن رايح اسأل اذا لم تخني ذاكرتي اخواني الاكبر سنا بحكم انهم عاصروا البقجه في اريحا وفي الوحدات
لانه الوالدين ماتوا الله يرحمهم كان همهم يرجعوا للبلاد
ولكن حكمة الله
اورثونا حب فلسطين واعطونا المفتاح عنوان عودتنا
وهيو محفوظ بالبقجه وذاكرتنا التي لن ولن ولن تنسى
الوطن المغتصب في فلسطين
الى اللقاء ساعود لاخبرك عما اعرف اذا ما نسيت بعض الحاجيات التي وجدناها بالبقجه ولم اذكر لك
بلا ما تقول هالرجل أكل نكار نسي خير وكالة الغوث
استودعك الله
يوم على غير العادة
جهزنا هالزوادة
وانزلنا انا واولادي
تنشّرف سوق البالة
غرفة ومطبخ كل الدار
فيها سبعة كبار صغار
والأسعار مثل النار
يا دوب بنلبس بالة
ولما وصلنا يا اخواني ع شارع الطلياني
الا العالم دوخانة والحالة غير الحالة
في البالة شفت خميس
شابك في ايدو عروس
المسخم صاير عريس
المشحر صاير عريس
وبجهز من البالة
بتأذكر طللعي بالبقجه
بنطلون وقميص وخريطة فيها عدس وشويه برغل واربع خمس حفنات رز فيه شوية سوس
وزنبيلة طحين عليها علم كندا
امي عمللتي من قماش الخريطه شورت رياضه وياما لعبت فيه بالمدرسه الزعره وابو بشار وكان على خلفيته
علم الوكاله - الامم المتحده على ذلنا والمسوؤله عن تهجيرنا
ورعايتة لخيامنا اذا كانت بحاجه الى عمود او حبال تشدها بشكل قوي للارض اللي اختاروها لنا وكانت بعيده كثير عن وطننا
ااسئلوا مدرسين الوكاله اللي عايشين حتى اليوم منهم الاستائده عزت حمزه وعمر سعاده ومصطفى شباب
كيف كانت شورتات ابناء المدراس مطبوع عليها شعار الوكاله
كمان بتذكر كان بالبقجه طابات اسنفج اثنتان
فكرتها زمان للعب الطفولي مشان ننسى
بس اليوم عند ما صار عمري 47 سنه عرفت انها طابه لضغط العصب باليد
فكروا اقصد الامم المتحده ان ظل عندنا اعصاب مشان نضغط على الطابه وبلاش نضغط على امتنا عيب
نرجع للبقجه والله يا رجل فتحت شهيتي ارجع ادور على البقجه وبرغم علمي انها فاضيه على ما اذكر كانت امي تخزن فيها ابر الخياطه ومقص وطبات الحرير وقطع ماركه اللي كانت تستعملها لخياطه االثياب
اكيد بتعرفها وبتعلقها على المسمار بصدر البيت
وكمان حطينا فيها مفتاح بيتنا اللي كان باريحا بمخيم عين السلطان
اما اللي كان بالدوايمه ضاع ما صحوا اهلي يحملوا اشي خوف من المذبحه
والدي الله يرحمهم يا يوب اللي حملوا اخوتي وبطانيه ولحاف وشردوا على اريحا
كمان بنحفظ فيه كرت المؤن
وزمان كان اسمها السندقه اذا مش مصدق اسأل الشلالفه بالوحدات هم اكثر ناس اشتغلوا بالمؤن
معلش ارجع للبقجه
كان فيها سردين عشره علب بزيت وعلى بندوره وعلب صلصة بندوره كمان
يا الله شو كانت زاكيه كنا ندهنها على الخبز الناشف او حتى المعفن
ما كنا نمرض من طمعها
لان الله ابتلنا بالتشريد معقول نموت من خبزه معفنه او علبه لحمه فاسده
كمان كان فيها علب لحمه كانوا يسمونها ابو خروفين او اكستر موجود منها حتى اليوم
والله اني ما بشوفها بالمولات الا بتذكر انها شاهده على غربتنا
يا الله عمرها من عمر نكبتنا
وكانوا يحرصوا يعطونا بطانيات ليستروا عورتنا
عيب ليقول العالم شردوهم وعيشوهم مشلحين هذا ما بذكر كان بالبقجه
ولكن رايح اسأل اذا لم تخني ذاكرتي اخواني الاكبر سنا بحكم انهم عاصروا البقجه في اريحا وفي الوحدات
لانه الوالدين ماتوا الله يرحمهم كان همهم يرجعوا للبلاد
ولكن حكمة الله
اورثونا حب فلسطين واعطونا المفتاح عنوان عودتنا
وهيو محفوظ بالبقجه وذاكرتنا التي لن ولن ولن تنسى
الوطن المغتصب في فلسطين
الى اللقاء ساعود لاخبرك عما اعرف اذا ما نسيت بعض الحاجيات التي وجدناها بالبقجه ولم اذكر لك
بلا ما تقول هالرجل أكل نكار نسي خير وكالة الغوث
استودعك الله
الله يكون بعونك أخي أكيد في ناس كتير مثلك والله وانا أقرأه انك بكيتني الله يرجعنا كلنا ع فلسطين لانها امنيتي الوحيدة أموت ع ترابها الي ما نولدت فيه
الله يكون بعونك أخي أكيد في ناس كتير مثلك والله وانا أقرأه انك بكيتني الله يرجعنا كلنا ع فلسطين لانها امنيتي الوحيدة أموت ع ترابها الي ما نولدت فيه
اعتقد ان جميع من شردوا من فلسطين مع انه كلمة شردوا وقعها مؤلم ولكن الواقع انهم شردوا واضف الضمه على الشين
ومن انسلوا من رحم المشردين او المنكوبين او الاجئين في محطات الشتات يتمنون ان يموتوا لا كما مات ذات يوم البعير
ولكن هو الاستشهاد على تراب فلسطين
اغلى واسمى امانينا يا عاشقة المارد
تحياتي وشكرا على المرور