لم تتردد.. وَ رَحَلت, أوصلتها بيدي إلى أخر الطريق و قلت لها أكملي...هذا الطريق عليّ حرام و لك هو مُشرَع.. قالت مُنفِّضة عني غُبار الفراق.. هي بُرهة من الوقت قليلة.. لا تحزن.. فثمرة حبنا الأزلي النابتة في أعماق أحشائي.. هي لؤلؤة من كنزك.. و لا بُد من هذا الطريق لتلتقي بِكنزك... فقلت لها إذهبي و لكن لا تطيلي البُعد... فالقلب مذ استكان لروحك المعطاءة.. عاد طفلاً.. لا يقوى على العِراك... ودّعتها و لم أنظر لعينيها لأُفوّت على جاذبيتهما فرصة اقتناصي..!! و ألتفتُ مبتعداً و براكين الشوق فيّ تهزني و تُذيبُ أركان الصمود لديّ... حتى تداعت أسوار التحمّل عندي و انسابت سيول الشوق جارفةً كل مشاعري و جوارحي الى المجهول... تَمَالكْتُ نفسي و ركبتُ بارجة الامل.. لتنقذني و تعبر بي صحراء الفراق المقفرة..
مجنونةٌ انتِ.. قاسيةٌ, متردده.. يا زهرة جبليه شائكة..منك تفوح روائح متناقضه, مختلطة...حب, فراق... حنين, جفاء... أملٌ و يأس...!! لكنكِ و مذ خَطَوْتِي خطوة في ذلك الدرب الرجيم.. تزعزعت نُظُم الوقائع عندكِ... أضحيتي تُلقينَ علي بلومكِ.. لكنكِ أبداً لم تلومي نفسكِ..! و ناديتني و طعم الدموع مُغَمَسٌ بصوتكِ... إرجع فهذا الطريقُ موحشٌ... لكنكِ يا حلوتي لا تعلمي... أنتِ التي تركتني... و قرار عودتكِ لي مرتبطٌ بعقلكِ.. و قلبكِ الموجوع لا يقوى حتى على ردعكِ... و أنا الذي حاولت إطفاء نيران الرحيل مُذ أشْعَلْتِها في رأسكِ... و لكنني و كلما حاولت إخمادها ألهبتِها... و الآن ماذا تطلبين..؟ ... عودتي...!!!
أتذكرين... عاتبتني فيما مضى حين التقينا.. لأنني أعدمت أزلام الفراق على منصات اللقاء... و قلتُ لكِ بأنني أهوى معانقة النجوم... و أهوى النفائس و اللآلئ كمثلكِ.. و أهوى كذلك أسرُ أحبتي..
آن لكِ أن تعلمي... بأنني أنانيٌ أنا عند اللقاء.. و عند الفراق مُجبر... و لتعلمي بأنك أُجبرتني على معانقه المكاره...فسأبني من جدران قلبي سجنكِ...! حتى إذا إذن الرحيم وعُدتِ لي.. ألقيتكِ في غياهب سجنكِ.. لتعلمي علم اليقين بأنني
أهوى تماماً أسرُ أحبتي... و بأنني أنانيٌ أنا عند اللقاء.. و عند الفراق مجبر
و لتعلمي بأنك أُجبرتني على معانقه المكاره...فسأبني من جدران قلبي سجنكِ...! حتى إذا إذن الرحيم وعُدتي لي.. ألقيتكِ في غياهب سجنكِ.. لتعلمي علم اليقين بأنني
أهوى تماماً أسرُ أحبتي... و بأنني أنانيٌ أنا عند اللقاء.. و عند الفراق مجبر
عجبني هذا الوصف رغم انه لا يخلو من التناقض ...ورغم ان اللقاء الأول لم تكن فيه أنانياً بل كنت مقيداً بدقات قلبك و مستسلماً لاندفاعك الا أن اللقاء الأخير أردت الانانية ...
بتعرف لو الناس اللي بترحل وبتبعد
بتعرف
كم بتأزي الناس الي بتروح عنهم كان ما راحو
او انهم بيعرفوا بس حاسه الاحساس مفقوده عندهم
نفسي اعرف بشو بكونوا بفكروا
كيف بروحوا
و لتعلمي بأنك أُجبرتني على معانقه المكاره...فسأبني من جدران قلبي سجنكِ...! حتى إذا إذن الرحيم وعُدتي لي.. ألقيتكِ في غياهب سجنكِ.. لتعلمي علم اليقين بأنني
أهوى تماماً أسرُ أحبتي... و بأنني أنانيٌ أنا عند اللقاء.. و عند الفراق مجبر
عجبني هذا الوصف رغم انه لا يخلو من التناقض ...ورغم ان اللقاء الأول لم تكن فيه أنانياً بل كنت مقيداً بدقات قلبك و مستسلماً لاندفاعك الا أن اللقاء الأخير أردت الانانية ...
أبدعت يا صديقي أبدعت ... دمت في حفظ الله
أخي صمت البشر .... مساء الانوار
الحياة كلها تناقضات... و أجملها ما يبعث فيك روح الامل
أما ما أدليت به عن اللقاء الاول و الاخير .. أقول لك كأنك تعلم تفاصيل الروايه... و لكن للعلم الأنانيه كانت موجودة في اللقاء الاول و لكن لا توجد ما يجعلها مبررة إلى أن بزغ اللقاء الثاني... و ما صحبه من قوانين أجازت لي الانانيه و الاحتكار
بتعرف لو الناس اللي بترحل وبتبعد
بتعرف
كم بتأزي الناس الي بتروح عنهم كان ما راحو
او انهم بيعرفوا بس حاسه الاحساس مفقوده عندهم
نفسي اعرف بشو بكونوا بفكروا
كيف بروحوا
سديكي موضوعك بوئته كنت بحاجه انه اقرء هيك اشي
دمت بحفظ الرحمن ~~
تشرفت بمرورك المتكرر أختي رنين
أعتقد أن غالبيه الناس بتعرف مدى الضرر الذي يترتب على الفراق و البعد... و لكن لكلا ظروفه... فمنهم من يضطر الى الرحيل و هو يتحسر لذلك... و منهم من يستمتع بتعذيب المُفَارَق.