كتاب مواقيت الصلاة(صحيح البخاري) - كتاب مواقيت الصلاة(صحيح البخاري) - كتاب مواقيت الصلاة(صحيح البخاري) - كتاب مواقيت الصلاة(صحيح البخاري) - كتاب مواقيت الصلاة(صحيح البخاري)
السلام عليكم اخواني وأخواتي أحببت أن أضع بين يديكم أهمية الصلاة على وقتها من خلال أحاديث الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)
** بسم الله الرحمن الرحيم كتاب مواقيت الصلاة باب مواقيت الصلاة وفضلها وقوله " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" موقتا وقته عليهم
-499 حدثنا عبد الله بن مسلمة قال قرأت على مالك عن ابن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يوما فدخل عليه عروة بن الزبير فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يوما وهو بالعراق فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري فقال ما هذا يا مغيرة أليس قد علمت أن جبريل صلى الله عليه وسلم نزل فصلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بهذا أمرت فقال عمر لعروة اعلم ما تحدث أوأن جبريل هو أقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة قال عروة كذلك كان بشير بن أبي مسعود يحدث عن أبيه قال عروة ولقد حدثتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل أن تظهر.
**باب قول الله تعالى منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين
-500 حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عباد هو ابن عباد عن أبي جمرة عن ابن عباس قال قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إنا من هذا الحي من ربيعة ولسنا نصل إليك إلا في الشهر الحرام فمرنا بشيء نأخذه عنك وندعو إليه من وراءنا فقال آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع الإيمان بالله ثم فسرها لهم شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأن تؤدوا إلي خمس ما غنمتم وأنهى عن الدباء والحنتم والمقير والنقير .
الشروح :-
قوله باب منيبين إليه كذا عند أبي ذر بتنوين باب ، ولغيره " باب قوله تعالى " بالإضافة . والمنيب : التائب ، من الإنابة وهي الرجوع .وهذه الآية مما استدل به من يرى تكفير تارك الصلاة لما يقتضيه مفهومها ، وأجيب بأن المراد أن ترك الصلاة من أفعال المشركين فورد النهي عن التشبه بهم لا أن من وافقهم في الترك صار مشركا . وهي من أعظم ما ورد في القرآن في فضل الصلاة . ومناسبتها لحديث وفد عبد القيس أن في الآية اقتران نفي الشرك بإقامة الصلاة ، وفي الحديث اقتران إثبات التوحيد بإقامتها ، وقد تقدم الكلام عليه مستوفى في كتاب الإيمان .
وقوله في هذه الرواية " حدثنا عباد وهو ابن عباد " ) كذا لأبي ذر وسقطت الواو لغيره ، وهو ممن وافق اسمه اسم أبيه ، واسم جده حبيب بن المهلب بن أبي صفرة .
وقوله " إنا من هذا الحي " ) هو بالنصب على الاختصاص والله أعلم .
**باب البيعة على إقام الصلاة
-501 حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى قال حدثنا إسماعيل قال حدثنا قيس عن جرير بن عبد الله قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم
الشروح :-
قوله ( باب البيعة على إقام الصلاة ) وفي رواية كريمة " إقامة " والمراد بالبيعة المبايعة على الإسلام ،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم - أول ما يشترط بعد التوحيد إقامة الصلاة ؛ لأنها رأس العبادات البدنية ثم أداء الزكاة ؛ لأنها رأس العبادات المالية ، ثم يعلم كل قوم ما حاجتهم إليه أمس ، فبايع جريرا على النصيحة ؛ لأنه كان سيد قومه فأرشده إلى تعليمهم بأمره بالنصيحة لهم ، وبايع وفد عبد القيس على أداء الخمس لكونهم كانوا أهل محاربة من يليهم من كفار مضر ، وقد تقدم الكلام على حديث جرير أيضا مستوفى في آخر كتاب الإيمان .
و " يحيى " ) في الإسناد أيضا هو القطان ، وإسماعيل هو ابن أبي خالد ، وقيس هو ابن أبي حازم .
**باب فضل الصلاة لوقتها
-504 حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك قال حدثنا شعبة قال الوليد بن العيزار أخبرني قال سمعت أبا عمرو الشيباني يقول حدثنا صاحب هذه الدار وأشار إلى دار عبد الله قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله قال الصلاة على وقتها قال ثم أي قال ثم بر الوالدين قال ثم أي قال الجهاد في سبيل الله قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني .
**باب الصلوات الخمس كفارة
-505 حدثنا إبراهيم بن حمزة قال حدثني ابن أبي حازم والدراوردي عن يزيد يعني ابن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسا ما تقول ذلك يبقي من درنه قالوا لا يبقي من درنه شيئا قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله به الخطايا.
**باب تضييع الصلاة عن وقتها
-506 حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا مهدي عن غيلان عن أنس قال ما أعرف شيئا مما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قيل الصلاة قال أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها.
الشروح :-
قوله ( قيل الصلاة ) أي قيل له الصلاة هي شيء مما كان على عهده - صلى الله عليه وسلم - وهي باقية فكيف يصح هذا السلب العام ؟ فأجاب بأنهم غيروها أيضا بأن أخرجوها عن الوقت .
**باب المصلي يناجي ربه عز وجل
-509 حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا يزيد بن إبراهيم قال حدثنا قتادة عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( اعتدلوا في السجود ولا يبسط ذراعيه كالكلب وإذا بزق فلا يبزقن بين يديه ولا عن يمينه فإنه يناجي ربه ).