ضع بصمتك في صلاة الفجر "محمد العريفي" - ضع بصمتك في صلاة الفجر "محمد العريفي" - ضع بصمتك في صلاة الفجر "محمد العريفي" - ضع بصمتك في صلاة الفجر "محمد العريفي" - ضع بصمتك في صلاة الفجر "محمد العريفي"
وهذه وسيلة في غاية الأهمية.. وحذار أن تستهين بها..
قم بعمل ورد يومي من الدعاء الذي تدعو فيه أن يمن عليك بصلاة الفجر في جماعة.. وأكثر من الدعاء.. وأكثر من الإلحاح فيه..
وتذكر وتدبر :
من الذي يوقظك في صلاة الفجر ؟!
بل قل: من الذي "يبعثك" من نومك في صلاة الفجر؟!
ذلك أن النوم نوع من الموت، واليقظة نوع من البعث !!!
انظر ماذا يقول ربنا سبحانه وتعالى في كتابه العظيم :.
"الله يتوفى الأنفس حين موتها، والتي لم تمت في منامها، فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"..
لذلك علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم دعاءا هاماً عند النوم ودعاءاً هاماً عند اليقظة.. وهذا الدعاء يوضح معنى التشابه الشديد بين النوم والموت، وبين اليقظة والبعث..
روى البخاري ومسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أدى إلى فراشه قال: "باسمك أموت وأحيا"، وإذا قام قال: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور"..
إذن ندعو الله عز وجل الذي يمسك بأرواحنا أن يرسلها على صلاة الفجر او قبل صلاة الفجر..
ندعوه أن يزين الإيمان في قلوبنا..
ندعوه أن ييسر لنا الطاعة..
ندعوه أن يعيننا على الصلاة في أوقاتها وفي المسجد..
ندعوه أن يثبت أقدامنا على طريقه فلا نضل ولا نزل، ولا نتبع الهوى أو الشيطان..
ندعوه أن يعظم في أعيننا شرعه وأمره فلا نعصيه أو نخالفه..
ندعوه باستمرار وبإلحاح وفي كل وقت، وبالذات في أوقات الإجابة المعروفة..
وليس من المعقول أن ندعو الله عز وجل ـ وهو الكريم ـ أن يقربنا منه ثم هو يبعدنا عنه..
فالله عز وجل يفرح بعودة عبده إليه أشد من فرح العبد بالنجاة من موت محقق..
روى البخاري ومسلم - واللفظ لمسلم - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة"..
الوسيلة الخامسة
الصحبة الصالحة
وهذه أيضاً وسيلة في غاية الأهمية.. فالطاعة على الإنسان الوحيد صعبة، والشيطان على من سار بمفرده أقدر..
اقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي وأحمد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال الترمذي حسن صحيح :
"عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ومن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة"
انظر أيضاً إلى حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سنن الترمذي بسند صحيح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"يد الله مع الجماعة ، ومن شذ شذ في النار "
انظر من هم أصحابك ؟!
هل إذا رأيتهم ذكروك بصلاة الفجر وبالقرآن وبغض البصر وببر الوالدين ؟
هل يذكروك بالله عز وجل وبطاعته ؟
أم أنهم غير هؤلاء ؟
إن لم يكن لأصحابك من هم غير اللهو واللعب وتضييع الأوقات والأعمار، والحياة التافهة الرخيصة والذنوب والمعاصي فأدرك نفسك وأدركهم..
ادعهم إلى الخير.. وإلى الطاعة.. فإن أبوا عليك فانج بنفسك !! وابحث عن غيرهم..
عليك بالصحبة الصالحة فدينك هو دين أصحابك.. فقد روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل"
ويا حبذا لو كانت هذه الصحبة الصالحة يسكنون إلى جوارك، ويصلون في المسجد الذي تصلي فيه بحيث إذا غبت عن الصلاة في يوم من الأيام فإنهم يطمئنون عليك، ويسألون عليك.. وكذلك تفعل معهم..
"وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الأثم والعدوان"
ورأينا كيف كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطمئن على صاحبه سليمان بن أبي حثمة رحمه الله عندما غاب عن الصلاة يوماً..
هذه هي الصحبة الصالحة..
وهذه هي الصحبة التي تسعد في الدنيا وتسعد في الآخرة..
"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو ، إلا المتقين"
نسأل الله عز وجل أن يمن علينا بالصحبة الصالحة في الدنيا، وأن يجمعنا مع أحبابنا يوم القيامة إخواناً على سرر متقابلين..
وهذه وسيلة في غاية الأهمية.. وحذار أن تستهين بها..
قم بعمل ورد يومي من الدعاء الذي تدعو فيه أن يمن عليك بصلاة الفجر في جماعة.. وأكثر من الدعاء.. وأكثر من الإلحاح فيه..
وتذكر وتدبر :
من الذي يوقظك في صلاة الفجر ؟!
بل قل: من الذي "يبعثك" من نومك في صلاة الفجر؟!
ذلك أن النوم نوع من الموت، واليقظة نوع من البعث !!!
انظر ماذا يقول ربنا سبحانه وتعالى في كتابه العظيم :.
"الله يتوفى الأنفس حين موتها، والتي لم تمت في منامها، فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"..
لذلك علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم دعاءا هاماً عند النوم ودعاءاً هاماً عند اليقظة.. وهذا الدعاء يوضح معنى التشابه الشديد بين النوم والموت، وبين اليقظة والبعث..
روى البخاري ومسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أدى إلى فراشه قال: "باسمك أموت وأحيا"، وإذا قام قال: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور"..
إذن ندعو الله عز وجل الذي يمسك بأرواحنا أن يرسلها على صلاة الفجر او قبل صلاة الفجر..
ندعوه أن يزين الإيمان في قلوبنا..
ندعوه أن ييسر لنا الطاعة..
ندعوه أن يعيننا على الصلاة في أوقاتها وفي المسجد..
ندعوه أن يثبت أقدامنا على طريقه فلا نضل ولا نزل، ولا نتبع الهوى أو الشيطان..
ندعوه أن يعظم في أعيننا شرعه وأمره فلا نعصيه أو نخالفه..
ندعوه باستمرار وبإلحاح وفي كل وقت، وبالذات في أوقات الإجابة المعروفة..
وليس من المعقول أن ندعو الله عز وجل ـ وهو الكريم ـ أن يقربنا منه ثم هو يبعدنا عنه..
فالله عز وجل يفرح بعودة عبده إليه أشد من فرح العبد بالنجاة من موت محقق..
روى البخاري ومسلم - واللفظ لمسلم - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة"..
الوسيلة الخامسة
الصحبة الصالحة
وهذه أيضاً وسيلة في غاية الأهمية.. فالطاعة على الإنسان الوحيد صعبة، والشيطان على من سار بمفرده أقدر..
اقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي وأحمد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال الترمذي حسن صحيح :
"عليكم بالجماعة، وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ومن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة"
انظر أيضاً إلى حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سنن الترمذي بسند صحيح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"يد الله مع الجماعة ، ومن شذ شذ في النار "
انظر من هم أصحابك ؟!
هل إذا رأيتهم ذكروك بصلاة الفجر وبالقرآن وبغض البصر وببر الوالدين ؟
هل يذكروك بالله عز وجل وبطاعته ؟
أم أنهم غير هؤلاء ؟
إن لم يكن لأصحابك من هم غير اللهو واللعب وتضييع الأوقات والأعمار، والحياة التافهة الرخيصة والذنوب والمعاصي فأدرك نفسك وأدركهم..
ادعهم إلى الخير.. وإلى الطاعة.. فإن أبوا عليك فانج بنفسك !! وابحث عن غيرهم..
عليك بالصحبة الصالحة فدينك هو دين أصحابك.. فقد روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل"
ويا حبذا لو كانت هذه الصحبة الصالحة يسكنون إلى جوارك، ويصلون في المسجد الذي تصلي فيه بحيث إذا غبت عن الصلاة في يوم من الأيام فإنهم يطمئنون عليك، ويسألون عليك.. وكذلك تفعل معهم..
"وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الأثم والعدوان"
ورأينا كيف كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطمئن على صاحبه سليمان بن أبي حثمة رحمه الله عندما غاب عن الصلاة يوماً..
هذه هي الصحبة الصالحة..
وهذه هي الصحبة التي تسعد في الدنيا وتسعد في الآخرة..
"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو ، إلا المتقين"
نسأل الله عز وجل أن يمن علينا بالصحبة الصالحة في الدنيا، وأن يجمعنا مع أحبابنا يوم القيامة إخواناً على سرر متقابلين..
نسأل الله العظيم أن ييسر لنا في طريقنا الصحبة الصالحة التي تدلنا على ربنا أكثر
مشكور أخي
وهذه وسيلة في غاية الأهمية.. وحذار أن تستهين بها..
قم بعمل ورد يومي من الدعاء الذي تدعو فيه أن يمن عليك بصلاة الفجر في جماعة.. وأكثر من الدعاء.. وأكثر من الإلحاح فيه..
وتذكر وتدبر :
من الذي يوقظك في صلاة الفجر ؟!
بل قل: من الذي "يبعثك" من نومك في صلاة الفجر؟!
ذلك أن النوم نوع من الموت، واليقظة نوع من البعث !!!
انظر ماذا يقول ربنا سبحانه وتعالى في كتابه العظيم :.
"الله يتوفى الأنفس حين موتها، والتي لم تمت في منامها، فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"..
لذلك علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم دعاءا هاماً عند النوم ودعاءاً هاماً عند اليقظة.. وهذا الدعاء يوضح معنى التشابه الشديد بين النوم والموت، وبين اليقظة والبعث..
روى البخاري ومسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أدى إلى فراشه قال: "باسمك أموت وأحيا"، وإذا قام قال: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور"..
إذن ندعو الله عز وجل الذي يمسك بأرواحنا أن يرسلها على صلاة الفجر او قبل صلاة الفجر..
ندعوه أن يزين الإيمان في قلوبنا..
ندعوه أن ييسر لنا الطاعة..
ندعوه أن يعيننا على الصلاة في أوقاتها وفي المسجد..
ندعوه أن يثبت أقدامنا على طريقه فلا نضل ولا نزل، ولا نتبع الهوى أو الشيطان..
ندعوه أن يعظم في أعيننا شرعه وأمره فلا نعصيه أو نخالفه..
ندعوه باستمرار وبإلحاح وفي كل وقت، وبالذات في أوقات الإجابة المعروفة..
وليس من المعقول أن ندعو الله عز وجل ـ وهو الكريم ـ أن يقربنا منه ثم هو يبعدنا عنه..
فالله عز وجل يفرح بعودة عبده إليه أشد من فرح العبد بالنجاة من موت محقق..
روى البخاري ومسلم - واللفظ لمسلم - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة"..
اللهم اكتب لنا في هذه الليلة صلاة الفجر في وقتها
آمين .....