كن من تكون و اجعلني من أكون - كن من تكون و اجعلني من أكون - كن من تكون و اجعلني من أكون - كن من تكون و اجعلني من أكون - كن من تكون و اجعلني من أكون
كن من تكون و اجعلني من أكون
غريب الحال الذي صرنا اليه ، لماذا يجب أن أتغير لارضيك؟ لماذا لا اعجبك كما أنا ؟ ألم تحبني في البداية لشخصيتي ؟ فكيف تحبني الآن و أنت تريد تغيرا جذريا ؟
ان مسارات حياتنا تتقاطع في كثير من الأحيان , لن يضرنا أن تكون متوازية في يوم من الأيام.
لا نحب أحدا لانه كما نريد على "الفرازة".
أحببتك كما أنت و لم اطلب منك أن تغير شيئا واحدا في تصرفاتك أو شخصيتك أو طريقتك في الكلام .
لم أنظر الى عيوبك في يوم من الأيام فانت بنظري كامل و ان لم تكن "فالقرد بعين حبيبته غزال" و لو يراك الناس متخبطا بدون هدف فأنا أراك أسمى الأهداف التي أسعى للوصول اليها .
صدقني أنا أحبك و أريدك أن تكون لي و لي وحدي و لكن كن من تكون و اجعلني من أكون .
أنتِ ....كنتِ قبلي ما أنتِ
وقبلك ليَّ تكويني
فرفقاً بيَّ سيدتي
وكفاني العتبُ يكويني
فأنا ....أحبك كما أنتِ
وكما أنا ...أحبيني
وهذا منك سيدتي
طول العمر يكفيني
لا يدرك كثيرٌ من الناس ان الاختلاف يعطي الحيوية للحياة ويبعدها عن الروتين الممل ...بشرط ان يكون اختلاف في الاراء الذي لا يصل لحد التصادم ....وهي حقيقة فيزيائية ايضاً ...فالأقطاب المختلفة تتجاذب والمتشابهة تتنافر