(مفارقات أوائل "التوجيهي") طالبة والديها أميين وثالثة توفي والدها وتوأم تعانيان التشابه الشديد
(مفارقات أوائل "التوجيهي") طالبة والديها أميين وثالثة توفي والدها وتوأم تعانيان التشابه الشديد - (مفارقات أوائل "التوجيهي") طالبة والديها أميين وثالثة توفي والدها وتوأم تعانيان التشابه الشديد - (مفارقات أوائل "التوجيهي") طالبة والديها أميين وثالثة توفي والدها وتوأم تعانيان التشابه الشديد - (مفارقات أوائل "التوجيهي") طالبة والديها أميين وثالثة توفي والدها وتوأم تعانيان التشابه الشديد - (مفارقات أوائل "التوجيهي") طالبة والديها أميين وثالثة توفي والدها وتوأم تعانيان التشابه الشديد
طالبتان توأم، وطالبة والديها لا يعرفان الكتابة والقراءة، ورابعة قام على تنشئتها زوج والدتها بعد أن توفي والدها، وعاشت يتمية منذ طفولتها، وقصص أخرى لا تعد ولا تحصى، لأبطال الثانوية العامة، الذين حصلوا على المراتب الأولى في التوجيهي للدورة الصيفية الحالية.
حلقة "تعليلة" الرمضانية التي خصصتها قناة "الحقيقة الدولية" لتكريم الطلبة الأوائل في التوجيهي كشفت عن هذه المفارقات، التي تؤكد أن الفوز عنوانه العمل، مهما كانت الظروف قاهرة، والعوامل المحيطة بنا لا تسمح لنا بتحقيق ما نصبوا إليه.
من جرش طالبة حصلت على احدى المراتب الخمس الأولى في الفرع الأدبي، تحدثت لـ"الحقيقة الدولية" عن تجربتها، لنفاجأ عند استضافة والديها، أنهما لا يقرآن ولا يكتبان، وأن ابنتهم اعتمدت في تفوقها ودراستها على قدراتها الشخصية، رغم أن أجواء البيت العلمي، كان يختلف عن قريناتها. وفي حادثة أخرى، من عمان، كان هناك توأمان أطلتا على مشاهدي "الحقيقة الدولية" من خلال برنامج "تعليلة"، الذين نجزم أنهم لم يتمكنوا من التمييز بينهما لدرجة الشبه بين الأختين، فواحدة حصلت على مرتبة متقدمة في الأدبي، والثانية تفوقت في تخصص الإدارة المعلوماتية.
وبحسب ما أكدنه لـ"الحقيقة الدولية" فإنهن يعانين من الشبه الشديد فيما بينهما حتى بدرجة الذكاء، مشيرات إلى أنهن كانتا يدرسن مع بعضهن البعض ولم يفرق بينهن سوى المواد المتخصصة.
ومن المفرق، حضرت طالبة، برفقة والدتها وزوج أمها، إلى "الحقيقة الدولية" هذه الطالبة هي من أوائل الطالبات على مستوى المملكة، وليس المحافظة فقط، بدأت تروي قصتها على الهواء مباشرة، كيف تفوقت وحصلت على معدل عال، لتقول أن الفضل يعود لزوج أمي، الذي اعتبره بمثابة أبي، الذي توفاه الله وأنا صغيرة.
الغريب في الأمر، أن دموع "الأب" لم تنقطع طوال الحلقة، فرحا على تفوق ابنته، وكأنها ابنته، بل كان حريصا على التأكيد أنه منحها وإخوتها الخمسة، دفء الأب وحنانه، الذي فقدوه وهم صغار.
قصص غريبة، تقف عندها مشدوها، نجاح باهر في ظروف ليست مثالية كما يعتقد البعض، ليس جميعهم أغنياء مرفهين، وليس جميعهم من سكان عمان، وليس جميعهم من أرقى المدارس الخاصة، قصص تؤكد أن لا كبير سوى العلم والدراسة والجهد والتركيز، أينما كانت الدراسة، ومهما كان مستوى التحصيل العلمي والمادي للآباء.