''جمعية المحافظة'' تخرج 3500 حافظ للقرآن - ''جمعية المحافظة'' تخرج 3500 حافظ للقرآن - ''جمعية المحافظة'' تخرج 3500 حافظ للقرآن - ''جمعية المحافظة'' تخرج 3500 حافظ للقرآن - ''جمعية المحافظة'' تخرج 3500 حافظ للقرآن
''جمعية المحافظة'' تخرج 3500 حافظ للقرآن
السبيل - وائل البتيري
وقف المسنّ محمد عطا الشنابلة ذو الثمانية والسبعين عاماً يصدح بآيات الله تعالى عن ظهر قلب، في الحفل الذي أقامته أمس جمعية المحافظة على القرآن الكريم في قصر الثقافة بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيسها.
الشنابلة حفظ كتاب الله كاملاً بعد سن الخامسة والستين في أحد المراكز التابعة للجمعية، ولم يكن هو الوحيد الواقف على منصة تتويج الحفاظ، فقد تلت الحاجة فاطمة سلامة أبو معيلش (80 عاماً) آيات من سورة طه، مؤكدة أنها أتمّت حفظ كتاب الله تعالى في ثلاث سنوات وليس في أربع، وكان مضى من عمرها آنذاك 73 عاماً.
وللأطفال في مدرسة جمعية المحافظة حكاية، فهذه رند أبو شقير.. حفظت القرآن الكريم وهي في سن الثامنة، أما ذاك الطفل الجميل فهو محمد نور الذي حوى صدرُه كتاب الله وهو في سن التاسعة.
أطفال وشباب ورجال ونساء، كبار وصغار، نهلوا من مائدة الفرقان مذ أُسست جمعية المحافظة على القرآن الكريم في عام 1991، فكان نتيجة رصيدها المبارك أكثر من ثلاثة آلاف و500 حافظ وحافظة.
ربما هذا الرصيد الكبير المرتبط بحفظ آيات الكتاب العظيم هو الذي دفع راعي الحفل رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري إلى القول بأن مناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس جمعية المحافظة "لها رونقها ومهابتها".
ويضيف الراعي الذي قام بتكريم مؤسسي الجمعية ورعاتها وبعض حفاظها ومدرائها: "القرآن الكريم هو دستور البشرية الأعظم الهادي إلى حياة كريمة... ونحن في الأردن نفخر بجمعية المحافظة التي تستحق كل الرعاية والتقدير والدعم".
أما رئيس الجمعية د. إبراهيم زيد الكيلاني؛ فأحب أن يخاطب كل المساهمين في إنجاح مسيرة الجمعية الطويلة بكل وضوح وصراحة، قائلاً لهم: "لا نملك مكافأتكم بما تستحقون، ولكن نحيلكم على الله أن يجزيكم خير الجزاء".
وبعد أن عدّد بعض إنجازات الجمعية التي تجاوز عدد مراكزها 750 موزعةً في أنحاء المملكة؛ قال: "كان حفاظ القرآن في المدن والقرى يعدّون على أصابع اليد، أما الآن فأصبحوا بالمئات والألوف، وباتوا أساساً في نهضة هذا البلد المجاهد".
مؤسس الجمعية د. عبد اللطيف عربيات، قال إن "الأردن بلد الرباط، ومنبت الخير.. ويحق له أن يعتز بجهود أبناء القرآن"، مؤكداً أن الحكومات عجزت عن إنجاز ما أنجزته جمعية المحافظة، رغم ضعف الإمكانات، وكثرة المعيقات".
وحضر الحفل عدد كبير من العلماء وداعمي الجمعية ومحسنون ومهتمون بالشأن القرآني من داخل وخارج المملكة.
أنا على يقين اخواني الكرام ان كل بيت في هذا البلد الصابر الطيب المرابط يستطيع ان يقدم للامة حافظا لكتاب الله عز وجل المهم ان نعد ونوجد الاسباب لذلك والله ولي التوفيق
مجهود مبارك لجمعية المحافظة على القرآن الكريم .
لكن تحفظ بسيط على الأجيال التي خرجتها هذه الجمعية .. والتي نتمنى منها فعلا المحافظة على هؤلاء الحفظة وهذا الجيل .. فهي تحوي العديد من النوابغ لكن ما إن اختلطوا بالمجتمع حبطت همتهم .. فعلى هذه الجمعية أن تنتهج الأسلوب القويم والبرنامج الناجح للمحافظة على إنجازاتها التي تفخر بها أمتنا الإسلامية .
وبالنسبة لكوادرها فنتمنى عليها انتقاء الكادر المؤهل والأفضل لقيادة ركب الدعوة