الأمير علي يتابع مباراة المنتخب الوطني الإفتتاحية في الدورة الرباعية
الأمير علي يتابع مباراة المنتخب الوطني الإفتتاحية في الدورة الرباعية - الأمير علي يتابع مباراة المنتخب الوطني الإفتتاحية في الدورة الرباعية - الأمير علي يتابع مباراة المنتخب الوطني الإفتتاحية في الدورة الرباعية - الأمير علي يتابع مباراة المنتخب الوطني الإفتتاحية في الدورة الرباعية - الأمير علي يتابع مباراة المنتخب الوطني الإفتتاحية في الدورة الرباعية
الأمير علي يتابع مباراة المنتخب الوطني الإفتتاحية في الدورة الرباعية
السعودية 4 (1) الأردن 3 (1)
.. من صنع أيدينا
عمان - محمد الطوبل - تابع أمس سمو الأمير علي بن الحسين، نائب رئيس الاتحاد الدولي -رئيس اتحاد كرة القدم مباراة المنتخب الوطني ونظيره السعودي في «الدورة الرباعية الودية الدولية -فوكس» على ستاد عمان وحرص على وداع النجم بدران الشقران في مهرجان اعتزاله.
فرط المنتخب بالفوز والوصول الى نهائي الدورة بخسارته أمام المنتخب السعودي بفارق الركلات الترجيحية (3/4) بعد التعادل في الوقت الأصلي 1/1، وبعد ان كانت الأمور تسير نحو نهاية سعيدة، فإن الدقيقة الخامسة والأخيرة من الوقت المبدد شهدت التعادل وبالتالي الاحتكام الى ركلات الترجيح وفق نظام «الدورة» ليكون العنوان الأبرز «من صنع أيدينا».
نجح المنتخب بافتتاح التسجيل مبكراً عبر حسن عبد الفتاح وقدم أداء إيجابيا قبل أن ينقلب الحال في المشهد الثاني بصورة غريبة تراجع على أثرها المنتخب وافتقد السيطرة والجرأة الهجومية تاركاً المجال مفتوحا أمام المنتخب السعودي الذي «صال وجال» على راحته وبقي مصراً على تحقيق مبتغاه ونجح في ذلك في وقت قاتل برأسية ناصر الشمراني دون أن يشهد اداء المنتخب أية فرصة حقيقية رغم التبديلات التي في الأوراق.
ونقل نائب رئيس الاتحاد محمد عليان تحيات سمو الامير علي للاعبي المنتخب بعد نهاية المباراة، واكد رضا سموه على المستوى والاداء الذي قدمه «النشامى» خلال المباراة.
ويلتقي المنتخب الوطني مع نظيره العراقي السبت المقبل في مباراة تحديد المركز الثالث، في حين يتواجه المنتخب السعودي مع الكويتي في المباراة النهائية، حيث كان المنتخب الكويتي تفوق على نظيره العراقي (2/0) في المباراة الافتتاحية للبطولة والتي جرت على ذات الملعب.
مثل الأردن: عامر شفيع، بشار بني ياسين، أنس بني ياسين، سليمان السلمان، باسم فتحي، شادي أبو هشهش، بهاء عبد الرحمن، حسن عبد الفتاح (محمد الدميري)، عامر ذيب (أنس حجي)، عدي الصيفي (حمزة الدردور)، أحمد هايل (عبد الله ذيب).
مثل السعودية: حسن العتيبي، أسامة هوساوي، أسامة الحربي، عبد الله شهيل ، عبد الله الدوسري (حسن معاذ)، أحمد عطيف (سلطان النمري)، معتز الموسى (سعود حمود)، محمد نور، تيسير الجاسم، نواف العابد، ناصر الشمراني. قصة الأهداف
الأردن
د9: أخطأ المدافع السعودي الحربي التعامل مع الكرة، ليخطفها هايل ويمرر بسرعة الى حسن تقدم بها وسدد على يمين العتيبي. السعودية د90+5: نفذ معاذ ركلة ركنية على رأس نور ارتدت من يدي شفيع والقائم امام الشمراني فاودعها الشباك. ركلات الترجيح
سجل للأردن: أنس بني ياسين، عبد الله ذيب، أنس حجي، وأهدر حمزة الدردور الركلة الثالثة ومحمد الدميري الركلة الخامسة.
سجل للسعودية: محمد نور، حسن معاذ، عبد الله شهيل، ناصر الشمراني، وأهدر أسامة هوساوي الركلة الرابعة. شريط الفرص
الأردن د17: تخلص الصيفي من المدافع وسدد كرة قوية أبعدها العتيبي الى ركنية. السعودية
د46: تسلم معاذ كرة في الميمنة، توغل وسدد أبعدها شفيع لركينة.
د50: رأسية من الشمراني أخرجها شفيع لركنية.
د52: عكس نور كرة ارتطمت بقدم بشار وأبعدها شفيع، حاول الموسى إعادتها للشباك لكن قدم بني ياسين أخرجتها لركنية.
د80: استلم الشمراني كرة وتوغل وسدد بجوار القائم.
د88: سدد الحربي كرة قوية من داخل المنطقة ارتطمت بباطن العارضة قبل أن يخلصها بني ياسين. قرار
د90+3: أشهر الحكم البطاقة الحمراء لمدافع المنتخب الوطني باسم فتحي لنيله الإنذار الثاني، كما وأشهر البطاقة الحمراء أيضا للاعب المنتخب السعودي أسامة الحربي للإنذار الثاني. الرسم التكتيكي
لعب المنتخب بأسلوب هدف إلى تأمين المنطقة الخلفية أولاً بتواجد رباعي دفاعي ثابت ومن أمامهم لاعبي ارتكاز، الأول تكفل بمهام واضحة من حيث فرض الرقابة على «الوسط» السعودي ومنعه من التقدم الى جانب توفير تفاضل عددي تحت الضغط، فيما «الثاني» ساهم في البناء الهجومي على فترات وانضم الى ثلاثي منطقة العمليات.
ونجح المنتخب من الانتقال السريع الى الحالة الهجومية عبر الأطراف بإسناد من منطقة العمق عبر تبادل سريع للكرات وفي مساحات ضيقة وصولا الى تهديد المرمى السعودي الذي أخطأ دفاعه في تمرير الكرة لتهتز شباكه بسرعة.
المنتخب السعودي لعب بمهاجم واحد صريح مع توفير الدعم اللازم من الوسط الذي تحرك بصورة نشطة وقبض على مفردات اللقاء لكن دون تأثير واقعي حيث سقط «السعودي» في التسلل كثيراً وحينما جرب التسديد كان الدفاع حاضرا ولم يتعرض مرمى المنتخب لتهديد مباشر.
أما الجانب الدفاعي في المنتخب السعودي فلم يكن في أحسن حالاته وهو تشابه من حيث التنفيذ مع المنتخب الوطني لكن المساحات بدت متباعدة بين اللاعبين مما جعل أجواء التسديد مناسبة امام المنتخب ومنها كادت الشباك ان تهتز مجدداً.
اجرى المنتخب السعودي تبديلين دفاعيين أحدثا تغييرا في النمط الهجومي الذي بات ينطلق من أطراف الملعب وبسرعة أربكت الدفاعات واجبرت المنتخب الوطني على التراجع تحت الضغط وجعلت فرص التهديد الحقيقي حاضرة، ساعد بذلك حالة الارتباك بين المدافعين التي أنهاها تدخل الحارس.
المنتخب الوطني حافظ على أوراقه وحاول تنويع الخيارات الهجومية من حيث تفعيل الاطراف أكثر لكن عابه بطء التعامل مع الاندفاع السعودي فلم يستغل الموقف رغم «التبديل»، بل على العكس منح الفرصة للمنتخب السعودي لفرض إيقاعه ومحاصرة المنطقة المؤثرة.
أحدث المنتخب تغييرا في مراكز اللاعبين من اجل العودة الى «الاستقرار» وقلب الجهاز الفني أطراف الملعب بهدف تفعيل الجانب الهجومي واعاد ترتيب بعض الاوراق في منطقة المناورة فتحسن «الشكل» لكن المضمون افتقد الى الجرأة رغم بعض المحاولات الفردية.
استخدم المدربان ورقة التبديل بأهداف متباينة كان لها تأثير في الجانب السعودي الذي نجح في هز الشباك في وقت قاتل. أفضل لاعب
اختار الزملاء الاعلاميين حارس المنتخب عامر شفيع كأفضل لاعب في المباراة. الحكام الكويتي علي شعبان للساحة، السوريان رضوان عثمان وأحمد المالود مساعدين، والعراقي فلاح عبود رابعاً.