هل كعادتنا مخلّفينَ كنا
فلم ندرك سفينةَ نوحٍ
حين حملَ النبيُ على السفينة ركابها
أم تخطّفنا الطيرُ من عليها
فمضينا في الحالتين بلا أثرٍ
حتى يرثُ الأرضَ منا غرباؤها
أم اجتزنا بالسفينةِ
وأضعنا حقائبَ السفرِ
وبها القلوبُ فغارت لغيرِ رجعةٍ
تلك القلوبُ وما بها نيرانها
أم تُرى الماءَ أطفأ جذوةَ الروحِ فينا
وسلبت حذر المهالك من الأرواحِ إصرارها
أم تُرانا اعتقدنا بطوفانٍ اخر لا مفر سيأتي
فدلفنا للكهوفِ خِشية تكرارها
ومضت لشؤونها الأممُ
وما بها من الطوفانِ فزعٌ
وتبعنا خلفها نتلفتُ حولنا
حَذَرَ الماءِ وعلى مسافةٍ وراءها
خِشية الطوفان تملكتنا
وغدا ترقب ما اعتقدنا لا مفر اّتٍ أكبر همنا
فانزوينا وما غير الخوفِ رفيقنا
وتراءت لنا أنواءٌ دنت منا
وكان بنا العزمُ لو أردنا قتالها
فلا أتى الطوفانُ كما وجلنا
ولا اصطنعنا في الأرضِ سفينةً
بها نجتازُ إن أتى طوفانها
لكني .....أتساءل
ألم يسدُ أجدادنا الدنيا
فمن أي نسلٍ نحن
ومن ترى يكون لأمةَ اليومِ أجدادها
نبيُ اللهِ نوحٌ
أخذ للنجاةِ
على اللهِ متوكلاً أسبابها
وما شُغل بما سيجري
أو بما سيحدث بعدها
فيا أيها المسكون بالطوفانِ تمهل
فإن الطوفان مضى
وما بقي إلا
طوفان الخوفِ من الطوفانِ نجتازها
هل كعادتنا مخلّفينَ كنا فلم ندرك سفينةَ نوحٍ حين حملَ النبيُ على السفينة ركابها أم تخطّفنا الطيرُ من عليها فمضينا في الحالتين بلا أثرٍ حتى يرثُ الأرضَ منا غرباؤها أم اجتزنا بالسفينةِ وأضعنا حقائبَ السفرِ وبها القلوبُ فغارت لغيرِ رجعةٍ تلك القلوبُ وما بها نيرانها أم تُرى الماءَ أطفأ جذوةَ الروحِ فينا وسلبت حذر المهالك من الأرواحِ إصرارها أم تُرانا اعتقدنا بطوفانٍ اخر لا مفر سيأتي فدلفنا للكهوفِ خِشية تكرارها ومضت لشؤونها الأممُ وما بها من الطوفانِ فزعٌ وتبعنا خلفها نتلفتُ حولنا حَذَرَ الماءِ وعلى مسافةٍ وراءها خِشية الطوفان تملكتنا وغدا ترقب ما اعتقدنا لا مفر اّتٍ أكبر همنا فانزوينا وما غير الخوفِ رفيقنا وتراءت لنا أنواءٌ دنت منا وكان بنا العزمُ لو أردنا قتالها فلا أتى الطوفانُ كما وجلنا ولا اصطنعنا في الأرضِ سفينةً بها نجتازُ إن أتى طوفانها لكني .....أتساءل ألم يسدُ أجدادنا الدنيا فمن أي نسلٍ نحن ومن ترى يكون لأمةَ اليومِ أجدادها نبيُ اللهِ نوحٌ أخذ للنجاةِ على اللهِ متوكلاً أسبابها وما شُغل بما سيجري أو بما سيحدث بعدها فيا أيها المسكون بالطوفانِ تمهل فإن الطوفان مضى وما بقي إلا طوفان الخوفِ من الطوفانِ نجتازها
لله درّك ..ما أفصح حروفك .. وما أبلغ تصورك ..وهذا ان ينم على شيء انما ينمّ على ثقافتك العالية .. وحسن تصورك الأدبي رفيع المستوى ...
للأسف أخي سمير ..أمتنا في هذا الزمن أخذها الطوفان بلا رجعة ..ومن ركب السفينة هم قلّة ..لم يظهروا بعد !!