ربما كلامي قد لا يعجب البعض
ولكن لننظر للموضوع من زاوية اخرى
قد لا يختلف اثنان عن اهمية رافت بالفريق ودوره القيادي عدا عن مهاراته داخل الملعب
ولكن خلينا نحسبها صح
1- الزمن الباقي لرافت بالملاعب سنتين اذا ربنا اعطانا واعطاه العمر
وبعدها بالتاكيد سيعتزل..
فلماذا لاتكون هذه فرصة للنادي لاكتشاف خامات جديدة داخل الملعب قد تعوض غياب رافت بالسنوات القادمة؟!
2- رحيل رافت سيوفر فرصة للكثير من اللاعبين لاثبات جدارتهم داخل الملعب
خاصة " اسامة ابو طعيمة واحمد الياس"
وبالتاكيد يرجع ذلك لحنكة المدرب ومدى الاستفادة من هذان اللاعبان
خاصة ان احمد الياس اثبت كفاءة عالية وكان افضل اكتشاف لدراغان بالموسم الماضي
3- بما ان عاجلا او اجلا مغادرة رافت للفريق
حاصلة بلاشك بناءا على عامل السن
ربما تكون هذه فرصة لاخراج خامات من الشباب كما خرج رافت وابو زمع وغيرهم للفريق الاول..
اخيرا..
مهما كانت العواطف تجذبنا لبقاء رافت
لكن الامر انتهى لندع البكاء على الاطلال وللنظر الامور من ناحية اخرى
خرج خالد سليم وابراهيم سعدية وخرج جهاد عبد المنعم وحينها تساءلنا كيف سيكون حال الوحدات بدونهم هم وغيرهم من النجوم..
لكن والحمد لله جاء من يكمل المسيرة ويكمل المشوار
فالوحدات مصنع للاعبين ولا يتوقف عند احتراف او اعتزال لاعب
الدليل بغياب هؤولاء النجوم القدامى حصلنا على البطولات وبغياب عدد من نجوم فريقنا واحترافهم واصابة البعض انجزنا الرباعية ومشينا بثقة نحوة الحلم الاسيوي وستستمر باذن الله خاصة بعد عودة الطيور المهاجرة حسن وعامر
المسيرة ستستمر باذن الله والبركة بالشباب
شريطة ان نعطيهم نفس المحبة والدعم الذي اعطيناه لرافت وغيره خلال مسيرتهم..
همسة..
لو عدنا بذاكرتنا للوراء سنرى كيف كان موقفنا من رافت ببداية مشواره فلم يكن مقنعا نوعا ما لدى البعض لكنه اشتغل وتعب على نفسه فاصبح رأفت مالك القلوب..
لندع الفرصة لغيره فهذه فرصة لسد مكان رافت الذي سيعتزل بعد فترة قليلة
مهما كان الفراق صعبا ..لكن هذه هي سنة الله في خلقه..
ولا بد ان ياتي باذن الله من يحمل الراية ويكمل المشوار
كلامك جواهر اخي مالك و ان شاء الله بيطلع نجوم كثير من امثال رأفت شريطة الاهتمام بقطاع الناشئين و اعطائهم فرصة للمشاركة
صدقني هناك الكثير من الخامات والشباب التي تنظر اعطاءها الفرصة
الوحدات ياما اخرج نجوم والفرصة الان سنحت خاصة للاعبين الذين كانوا يتحججون بان وجود رافت مغطي عليهم
دعــــــونــــــــا نـــــنـــظـــر لـــلـــمــوضــوع مـــن زاويــــة اخـــرى
