حدث معي فعلا:
في إحدى جلسات تصحيح اختبار التعبير لطلاب من دولة خليجية شقيقة، كان موضوع التعبير" تخيل نفسك قبطانا على ظهر سفينة في البحر اجتاحتها عاصفة هوجاء" صف شعورك في تلك الحظات.
كتب أحد الطلاب وقال:
لقد كانت ليلة صعبة جدا فقد توقفت السفينة فجأة في وسط البحر، وتعطل المحرك، فطلبت من أحد المهندسين أن ينزل إلى غرفة المحركات ويصلح المحرك، ولكنه عاد ولم يعرف، ثم أرسلت مهندسا آخر، فرجع ولم يعرف، فطلبت من المهندسين كلهم أن ينزلوا لإصلاح المحرك، ولكنهم عادوا ولم يعرفوا. فنزلت ونزل معي كل المهندسين، وأخذت معي حقيبة العدة والأدوات كلها. نظرت إلى المحرك وحاولت تشغيله فلم يشتغل،فدخلت في وسط المحرك، ويا لهول ما رأيت، يا الله، ما هذا؟ لقد وجدت" مفك" بين مسننات المحرك، وهو الذي جعله يتعطل، فأخرجت المفك من بين المسننات، وخرجت من داخل المحرك. وعندما شاهد الجميع ما فعلت فرحوا وصاحوا، ورفعوني على الأكتاف. واشتغل المحرك وسارت السفينة في البحر.
المفك المفترس، هو عنوان من عندي، لإن النص يقول ذلك.