الحق يقال - الحق يقال - الحق يقال - الحق يقال - الحق يقال
لحسن حظي حضرت اخر مباراتين لفريقنا الوحدات
ولحسن الحظ ان الفريق فاز في الاثنتين
وكم سعدت انا و ابني بمتابعة اللقائين وسيبقى ماشاهدته للذكرى
ماجعلني اكتب هذا الموضوع هو ملاحظة لم اعتد عليها سابقا من الدرك
عندما دخلت الى استاد عمان في المباراة قبل السابقة لاحظت حرص الدرك على الظهور بمظهر حضاري ومتابعتنا وبنفس الوقت العمل على ارضائنا قدر الامكان حيث قال لي المسؤول عن التفتيش على الباب بالحرف الواحد (كيف رضاكم علينا ) استغربت منه هذه الجملة خصوصا اننا اعتدنا على موقف نقيض لما سمعته فاجبته الله يعطيكم العافيه
ودخلت رغم ان التفتيش نفسه و اخذ غطاء القنينة نفسه ونزع الحزام نفسه
في المباراة الثانيه والتي تاهلنا فيها لدور الثمانية وقفت الساعه الرابعه والنصف بعد قطع التذكرة انا وابني والتي وصل ثمنها الى الخمسة دنانير مع انه مكتوب عليها ثلاثة دنانير ( ماعلينا)
وقفت بطابور طويل جدا واذا بدركي يأتي علي ويقول هل تريد الدخول ياحج وهل احد معك قلت نعم وهذا معي ابني
فاخذنا انا وابني ورجلين اخرين كبيرين ووضعنا امام الطابور متجاوزين حوالي 50 مترا فقلت له لا اريد ان اقف هنا واريد ان ارجع مكاني لان هذا ليس حقي وهناك من هو اولى مني لكن اصرار من في الطابور على بقائي جعلني اتراجع ودخلت ونفس الجملة السابقة في المباراة الاولى سمعتها كيف رضاكم علينا فقلت الله يعطيكم العافية
ماجعلني اكتب هذا الموضوع هو التغيير الكلي في التعامل من قبل الدرك معنا
كما ولاحظت عدم وجود الدرك بين الجمهور كما اعتدنا
لا ادري هل هي تعليمات ام ماذا ؟
مهما كانت ارجو من الله ان تبقى هذه المعاملة حتى يعود جمهورنا كما كان وتنتهي سياسة (التطفيش) من الملاعب
مزاجيه في التعامل موجوده أستعلاء على الجمهور أيضا موجود بحب التأكيد على أنهم ما بيحبوا الوحدات ياعمي مابيطيقونا ولكن تعليمات قيادتهم الطوالبه باشا بأن يكونو حضاريين بالمعامله قد المستطاع ودمتم
بارك الله فيك أخي أبو جمعة على نقل هذه الصورة المشرقة والتي نتمنى أن تكون عنواناً لأخلاقنا العربية الفاضلة
وعلى رأي المثل
قال شو بدو الأعمى؟!.. قالوا قفة عينين!
مزاجيه في التعامل موجوده أستعلاء على الجمهور أيضا موجود بحب التأكيد على أنهم ما بيحبوا الوحدات ياعمي مابيطيقونا ولكن تعليمات قيادتهم الطوالبه باشا بأن يكونو حضاريين بالمعامله قد المستطاع ودمتم
وهذا ما نريد منهم
حسن المعامله
اما المحبه فالله الغني