طالعت عيوني النور على أحرف ستة .. فاء لام سين طاء ياء نون .. فأقسمت لله سأُبقي يميني نجما يسطع في سماء الحرية ينظر إليه عشاق الحرية .. وبعهدي ويميني يعاهدون .. نجم كلما رآه الغاضبون المشتتون ظلوا على العهد باقون .. يتسلقون حبال الشمس لعلهم إلى الأوطان ناظرون ..
لفلسطين يشدني الحنين .. هائم على وجهي .. خطوة هنا .. وخطوة هناك .. وعلى دكة ذلك المرفأ الحزين .. أقف والبحر يفصل بيننا .. أناظر الجبال .. كانت تتحدث بشتى اللغات .. إلا العبرية .. فهي اللغة التي لا تجيدها قمم الجبال .. لأنها لغة لا أصل لها ولا تاريخ ..
كم كنت محتاجا لعيون زرقاء اليمامة ..و لأول مرة تمنيت أن أكون مكان نيوتن .. لست بصدد برهنة القوانين بل لأطبق قوانين الزمن والمسافات على أرض الواقع .. لعلي أجد قانونا يختصر المسافة مع الزمن .. ويعوض السرعة بدلا من المسافة .. فيقرب لي الخطوات ..
وعلى أشجان " هدي يا بحر هدي طولنا في غيبتنا " تتراقص الأمواج وتتلاطم .. تولد وتموت في بطن البحر .. طير السنونو عادت لأعشاشها .. خيوط الشمس توارت خلف جبال الوطن فاحتضنها ..
كانت السماء تنظر إلي بعينيها الحزينتين .. تترقب خطواتي المتعثرة .. ضاحكة ببراءة تارة .. وباكية على حالي تارة أخرى .. فهي أيضا تتمنى عودتي .. ترتجي البحر بأن يأخذني هناك
فلسطين الحبيبة
رحلت الحبيبة...
إلى الغربة..
غربة قاسية..دامية.. مؤلمة.. مالي أرى الناس يبكون؟!..
يشيعونها بالهموم.. وكأنها لن تعود؟!..
حبيبتي ستعود...
نعم ستعود...
رغم تجبر الطغاة وكذب الوعود...
وعود السلام..
أغصان الزيتون والحمام..
صنعوا منها أوهام...
لكنها حقيقة...
القدس العتيقة...
وأرضنا العريقة...
ملكنا...
يا أشباح القوة الزائفة
يا أصحاب القلوب الخائفة
فجرنا قريب...
وحبيبتي ستعود
كلمة حق لفلسطين
كلمة وفاء
كلمة حب
لفلسطين الغاليه
لفلسطين التي أخرجتكم
فلسطين التي تأن تحت الاحتلال
فلسطين يا أمي وأبي
دمنا سيبقى في ثراكِ
أنتي أرضي
ولأن أتزحزح عن شبر منكِ
ان خانك أصحاب القرار
فأنا لن أتنازل
ولن أساوم
ولن أبيع
أنتي مني وأنا منكِ
عاشت فلسطين
يرن في أذني قول الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي:
طال الشتات وعافت خطونا المدن
وأنت تمعن بعدا أيها الوطــنُ
ارجع- فديتك- إن قبرا وإن سكنا
فالأرض دونك لا قبر ولا سكنُ
فلسطين الحبيبة
رحلت الحبيبة...
إلى الغربة..
غربة قاسية..دامية.. مؤلمة.. مالي أرى الناس يبكون؟!..
يشيعونها بالهموم.. وكأنها لن تعود؟!..
حبيبتي ستعود...
نعم ستعود...
رغم تجبر الطغاة وكذب الوعود...
وعود السلام..
أغصان الزيتون والحمام..
صنعوا منها أوهام...
لكنها حقيقة...
القدس العتيقة...
وأرضنا العريقة...
ملكنا...
يا أشباح القوة الزائفة
يا أصحاب القلوب الخائفة
فجرنا قريب...
وحبيبتي ستعود
يا ليتها قريبة هذه الرحلة .. كم أنا مشتاق لتقبيل ثراها .. أشكر مرورك أخي الكريم
واهمٌ من إعتقد أن طول السنين أنسانا حب الوطن, رائحة الوطن, و بساتينه و بياراته, حكاياته التي حفظناها عن ظهر قلب من عيون اجدادنا قبل ان تنطق بها السنتهم..... نسائم تختلج الوجدان في هذه الأيام منذرةً بإقتراب العودة إن شاء الله..... سنعود بإذن الله.... اشكركم جزيل الشكر على ما خطت اناملكم هنا
لفلسطين يشدني الحنين .. هائم على وجهي .. خطوة هنا .. وخطوة هناك .. وعلى دكة ذلك المرفأ الحزين .. أقف والبحر يفصل بيننا .. أناظر الجبال .. كانت تتحدث بشتى اللغات .. إلا العبرية .. فهي اللغة التي لا تجيدها قمم الجبال .. لأنها لغة لا أصل لها ولا تاريخ ..