بدون مقدمات:
إذا نظرنا الى كل المحللين الرياضيين فنجدهم جميعاً بدون أستثناء يشيدون بإنجازات الوحدات هذا الموسم وتفوقه الهائل على الصعيد المحلي. فيقول بعضهم أن الوحدات يمتلك مدرب ذو خبرة، ولكن إذا نظرنا تاريخ الوحدات فنجد مدربين من الطراز الأول "محمد عمر، الحجي." فهذا السبب قد يكون عامل في هذه الإنجازات ولكنه ليس السبب الرئيسي.
فيذهب بعض المحللين الى القول أن الوحدات يمتلك كوكبة من النجوم، لكن كما تعرفون نادي الوحدات مصنع النجوم فمن زمن الغسانين "الغزال الاسمر غسان جمعه والانيق وصاحب الكبرياء والشموخ غسان بلعاوي" الى الشلباية والديب و الحسون والقائمة تطول. فرأى بعض المحللين أن ينسبو بطولات الوحدات الى الأخطاء التحكيمية، فبعد أن بحثو في الأمر وجدو أن المارد يعتبر من أكثر الفرق تعرضاً الى الضلم التحكيمي وأنه سرقة منه بطولات لهذا السبب. فبدئو رحلتهم من جديد وهي البحث عن سبب تقدم الوحدات وتطوره، لكن كل محاولتهم آلت بالفشل، فلم يجدو خياراً ألا أن يستعينو بمحللين ذو طراز عالي "أوروبي"، فأتي الى المخيم شاب أشقر ذو عينان زرقاوان وهو نفسه المحل الأوروبي، فقام بالتوقف في أحدى الدكاكين لشرب الكوزوزة"كولا" وبهذه اللحضة قام المحل بسوءال الطفل المتواجد داخل الدكان وقال له: