أصحبي قفا نبكِ قبرا
أودعتُ قلبي فيه تقربا
لو لم تكن سنّة الله في خلقه
ما ذرفت التراب على جفنه إلا تعبدا
فهزّ جفنه عند التشهدِ
فأسميته مؤيدا ...
رمت المنية ..... سهماً.... فشق الصدر
فأخذت أصغر أبنائيا
صارعتَ الموتَ فظننا أنك ناجيا
نظرت إليّا .. وكنت مودعا !
ضممتكَ إلى صدري فخررتُ ساجدا
أدعو الله أن أراكَ يافعاً
يبكيك الأهل .... ومن لمثلكَ لا يبكيا
أقسمت أمُّكَ أنها رأتك
في الجنان مسبِّحا ....
تدنو من مهدكَ
تضمُّ فِراشكَ
خشية أن تكون جائعا...!!
فكم اشتقت أن أراكَ في الفناء تلعبا ....؟
فصراع الأسود تدربا .....
فأنت منذ البدء ..... جامحا
لا أعلم ...لماذا عندما وصلتني هذه القصيدة ... شعرت أن أنني أمسك بين يدي "هموم الدهر " أحمل بين يدي أثقل هموم الدنيا في كلمات ...
ربما لم تكن الكلمات .. تختبر قوتها البلاغية بقدر أنها تفوقت على نفسها بالاحاسيس ... ااااه كم تأثرت بها
حقيقة لا أعرف الأب الكاتب ... بينما هي قصيدة له وصلتني من الأخ الغالي أبو محمد الجابري ...أحببت طرحها في منتدانا ...لأنها كلمات تستحق القراءة
.......... رحم الله ..هذا الطفل وألهم أهله الصبر والسلوان
غذيت حياتنا بالاحلام ورحلت
23 سنة مرت كالانسام وما انتبهت
فلما سكن روحي الوجع ايقنت
انها آلام الرحيل ...وارتجفت
آه ....وما تنفع الآهات
وفي الجنات صرت
مرارة الرحيل لا يدركها الا من فقد ...وابتليت بفقد شقيقيي ذي 23 ربيعا منذ 7 اشهر
فليرحم الله موتى المسلمين جميعا ...( الاحياء منهم والاموات على قولة القذافي )
غذيت حياتنا بالاحلام ورحلت
23 سنة مرت كالانسام وما انتبهت
فلما سكن روحي الوجع ايقنت
انها آلام الرحيل ...وارتجفت
آه ....وما تنفع الآهات
وفي الجنات صرت
مرارة الرحيل لا يدركها الا من فقد ...وابتليت بفقد شقيقيي ذي 23 ربيعا منذ 7 اشهر
فليرحم الله موتى المسلمين جميعا ...( الاحياء منهم والاموات على قولة القذافي )
نسأل الله الرحمة والمغفرة لها وأن يسكنها فسيج جنانه وهو على كل شيءٍ قدير....
الرحمة نسألها لحيّنا وميتنا ... القذافي هو لا بحيّ ولا بميت !!
الفراق صعب بكل اشكاله ففقدان اي فرد من افراد العائلة هي مصيبة كبرى نسأل الله ان يبعد عنا كل المصائب
شكرا لاختيارك دياب
بلا أدنى شك كان الله في عون من يفقد غالياً عليه .. ولكن فلذة كبدك مؤلمة حقاً ..فأنما عندما أرى قلق "الحجة" الله يطول في عمرها علي لما أتأخر...بقشعر بدني ..والله
فقال الشاعر ..
وأعشق عمري ...لاني اذا مت ... أخجل من دمع أمي
صحيح بتعرف يا مالك ...هذه المرة الأولى التي أختار فيها قصيدة في المنتدى الأدبي ... صدقاً لولا محبة أبو محمد ...لبقي السجل خالياً من الاختيار ههههههه