ما حكم تكفير المسلم للمسلم كقوله له ( أنت كافر )؟ - ما حكم تكفير المسلم للمسلم كقوله له ( أنت كافر )؟ - ما حكم تكفير المسلم للمسلم كقوله له ( أنت كافر )؟ - ما حكم تكفير المسلم للمسلم كقوله له ( أنت كافر )؟ - ما حكم تكفير المسلم للمسلم كقوله له ( أنت كافر )؟
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..
إن التكفير مسألة خطيرة وأمرٌ عظيمٌ لا يجوز للمسلم أن يطلقه على أخيه المسلم إلا ببينة عظيمة ودليلٍ قطعي لا شبهة فيها ولا تأويل وهذا لايصح إلا لذوي المكانة العلمية والمحاكم الشرعية وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم خطورة هذه المسألة في الحديث الذي رواه البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ". وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من حلف بملة غير الإسلام كاذباً فهو كما قال ومن قتل نفسه بشيء عذب به في نار جهنم ولعن المؤمن كقتله ومن رمى مؤمناً بكفر فهو كقتله " رواه البخاري .
وعلى هذا أخي السائل لا ينبغي التهاون في هذا الأمر ولا المجازفة فيه وليتق الإنسان ربه وليعلم أنه مسؤول عن كلامه أمام الله سبحانه وتعالى حتى ولو كان مازحاً وليتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل في الحديث الطويل .... :" ثم قال : " ألا أخبرك بملاك ذلك كله " قلت : بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه قال :" كف عليك هذا " فقلت : يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال :" ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم " رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح، والله تعالى أعلم.
حكم تكفير المسلم يمضي شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " فتاواه " في بيان منهج أهل السنة ويتعرض لمسألة خطيرة طالما زلت فيها أقدام وضلت فيها أفهام، وصدرت فيها أوهام، ألا وهي مسألة تكفير المسلم وبيان موقف أهل السنة والجماعة من هذه المسألة، فيقول - رحمه الله - : ولا يجوز تكفير المسلم بذنب فعله ولا بخطأ أخطأ فيه، كالمسائل التي تنازع فيها أهل القبلة؛ فإن الله تعالى قال : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، وقد ثبت في الصحيح أن الله تعالى أجاب هذا الدعاء وغفر للمؤمنين خطأهم . والخوارج المارقون الذين أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتالهم قاتلهم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب أحد الخلفاء الراشدين، واتفق على قتالهم أئمة الدين من الصحابة والتابعين من بعدهم ولم يكفرهم علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وغيرهما من الصحابة، بل جعلوهم مسلمين مع قتالهم . ولم يقاتلهم علي حتى سفكوا الدم الحرام، وأغاروا على أموال المسلمين فقاتلهم لدفع ظلمهم وبغيهم لا لأنهم كفار، ولهذا لم يَسْبِ حريمهم ولم يغنم أموالهم . وإذا كان هؤلاء الذين ثبت ضلالهم بالنص والإجماع لم يكفروا مع أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقتالهم، فكيف بالطوائف المختلفين الذين اشتبه عليهم الحق في مسائل غلط فيها من هو أعلم منهم ؟ فلا يحل لأحد من هذه الطوائف أن تكفر الأخرى ولا تستحل دمها ومالها، وإن كانت فيها بدعة محققة، فكيف إذا كانت المكفّرة لها مبتدعة أيضا ؟ وقد تكون بدعة هؤلاء أغلظ، والغالب أنهم جميعا جهال بحقائق ما يختلفون فيه . والأصل أن دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم محرمة من بعضهم على بعض، لا تحل إلا بإذن الله ورسوله، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لما خطبهم في حجة الوداع : إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا وقال - صلى الله عليه وسلم - : كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه وقال - صلى الله عليه وسلم - : من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فهو المسلم له ذمة الله ورسوله وقال : إذا التقا المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ) ، قيل : يا رسول الله ، هذا القاتل، فما بال المقتول ؟ قال : ( إنه أراد قتل صاحبه وقال : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وقال : إذا قال المسلم لأخيه : يا كافر، فقد باء بها أحدهما وهذه الأحاديث كلها في الصحاح . وإذا كان المسلم متأولا في القتال أو التكفير لم يكفَّر بذلك، كماقال عمر بن الخطاب لحاطب بن أبي بلتعة : يا رسول الله ، دعني أضرب عنق هذا المنافق ! فقال - صلى الله عليه وسلم - : إنه قد شهد بدرا، وما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر، فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ؟ ! وهذا في " الصحيحين " وفيهما أيضا من حديث الإفك : أن أُسيْد بن الحضير قال لسعد بن عبادة : إنك منافق تجادل عن المنافقين ! واختصم الفريقان فأصلح النبي - صلى الله عليه وسلم - بينهم . فهؤلاء البدريون فيهم من قال لآخر منهم : إنك منافق، ولم يكفر النبي - صلى الله عليه وسلم - لا هذا ولا هذا بل شهد للجميع بالجنة، وكذلك ثبت في " الصحيحين " عن أسامة بن زيد أنه قتل رجلا بعد ما قال : لا إله إلا الله : وعظم النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك لما أخبره، وقال : يا أسامة ! أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟ ؛ وكرر ذلك عليه حتى قال أسامة : تمنيت أني لم أكن أسلمت إلا يومئذ ومع هذا لم يوجب عليه قودا ولا دية ولا كفارة؛ لأنه كان متأولا ظن جواز قتل ذلك القائل لظنه أنه قالها تعوذا . فهكذا السلف قاتل بعضهم بعضا من أهل الجمل وصفين ونحوه، وكلهم مسلمون مؤمنون كما قال تعالى : وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ، فقد بين الله تعالى أنهم مع اقتتالهم وبغي بعضهم على بعض إخوة مؤمنون، وأمر بالإصلاح بينهم بالعدل، ولهذا كان السلف مع الاقتتال يوالي بعضهم بعضا موالاة الدين، ولا يعادون كمعاداة الكفار . فيقبل بعضهم شهادة بعض، ويأخذ بعضهم العلم عن بعض، ويتوارثون ويتناكحون ويتعاملون بمعاملة المسلمين بعضهم مع بعض مع ما كان بينهم من القتال . وقد ثبت في الصحيح : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سأل ربه أن لا يُهلك أمته بسنة عامة فأعطاه ذلك، وسأله أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطاه ذلك، وسأله لا يجعل بأسهم بينهم فلم يُعطَ ذلك وأخبر أن الله لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم يغلبهم كلهم حتى يكون بعضهم يقتل بعضا وبعضهم يسبي بعضا . وثبت في " الصحيحين " لما نزل قوله تعالى قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ قال : ( أعوذ بوجهك ) ، أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ قال : ( أعوذ بوجهك ) ، أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ قال : ( هاتان أهون هذا مع أن الله أمر بالجماعة والائتلاف ونهى عن البدعة والاختلاف، وقال : إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ، وقال - صلى الله عليه وسلم - : عليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة وقال : الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد وقال : الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم، والذئب إنما يأخذ القاصية والنائية من الغنم
زين العابدين رئيس تونس السابق كافر
فهو ليس اخا لنا ولا نعتبره مسلما
ريح حالك يا مالك
نحن لسنا " تكفيريين " لكن هذا الشخص " جاهر " بكفره
ولذلك قلنا علينا بالكفر
واذا مش مصدق اسأل شيخك شقرة
والخوارج المارقون الذين أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتالهم قاتلهم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب أحد الخلفاء الراشدين، واتفق على قتالهم أئمة الدين من الصحابة والتابعين من بعدهم ولم يكفرهم علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وغيرهما من الصحابة، بل جعلوهم مسلمين مع قتالهم . ولم يقاتلهم علي حتى سفكوا الدم الحرام، وأغاروا على أموال المسلمين فقاتلهم لدفع ظلمهم وبغيهم لا لأنهم كفار، ولهذا لم يَسْبِ حريمهم ولم يغنم أموالهم . وإذا كان هؤلاء الذين ثبت ضلالهم بالنص والإجماع لم يكفروا مع أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
لو اي شيخ حكى عن مسالة التكفير لاي كان يا ماهر بجاوبه اترك امر الخلق للخالق
فليس بيدنا الاحقية بتكفير اي كان ما دام انه مسلم ولوبالهوية فالله ادرى بحاله منا
والخوارج المارقون الذين أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتالهم قاتلهم أمير المؤمنين علي بن ابي طالب أحد الخلفاء الراشدين، واتفق على قتالهم أئمة الدين من الصحابة والتابعين من بعدهم ولم يكفرهم علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وغيرهما من الصحابة، بل جعلوهم مسلمين مع قتالهم . ولم يقاتلهم علي حتى سفكوا الدم الحرام، وأغاروا على أموال المسلمين فقاتلهم لدفع ظلمهم وبغيهم لا لأنهم كفار، ولهذا لم يَسْبِ حريمهم ولم يغنم أموالهم . وإذا كان هؤلاء الذين ثبت ضلالهم بالنص والإجماع لم يكفروا مع أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
ولك يا محترم
هو بقلك انه مش مسلم
انت بدك تخليه مسلم بالعافية ؟؟
انداري عن خلايا مخك كيف بتفكر
مش قادر تستوعب علي
الخوارج كفروا المسلمين بالمعاصي ولكن هذا الفاسد يبغض الاسلام علنا جهارا نهارا
ولك يا محترم
هو بقلك انه مش مسلم
انت بدك تخليه مسلم بالعافية ؟؟
انداري عن خلايا مخك كيف بتفكر
مش قادر تستوعب علي
الخوارج كفروا المسلمين بالمعاصي ولكن هذا الفاسد يبغض الاسلام علنا جهارا نهارا
يحرك حريشك على المخ
أخ ماهر حلمك علي شوي ترى أنا معلوماتي الدينية قليلة بس مش عارف حبيت أطل عليكوا هان ، هسة الموضوع بحكي عن تكفير المسلم للمسلم والا تكفير المسلم للكافر ، بدي أعرف ، لأنه شكل الموضوع بحكي عن مسألة تكفير المسلم للمسلم أو لنكن صريحين لأخوه المسلم ، ما بدي أطول بس اذا العابدين بحكي عن حاله غير مسلم زي ما تفضلت فأتوقع أنك قريت الموضوع غلط ، لأنه الأخ مالك يتحدث عن حكم تكفير المسلم لأخيه المسلم مش لأخيه الكافر أو الغير مسلم أو اللي بعلن عن عدم اسلامه .
فمادام الأخوة مالك وماهر فهمانين بهيك مواضيع يا ريت توعونا أكثر لهيك مسائل مع وجوب العلم أن الله يعلم بخبايا الأمور ويجب أن نصون ألسنتنا التي من الممكن أن تهوي بنا في نار جهنم سبعين خريفا ، وأخيرا من قال لا أعلم فقد أفتى ، فقد قال الهيثم بن جميل: شهدت مالك بن أنس سئل عن ثمان وأربعين مسألة، فقال في اثنتين وثلاثين منها لا أدري، وسئل الإمام مالك مرة عن مسألة فقال: لا أدري فقيل له: إنها مسألة خفيفة سهلة، فغضب وقال: ليس في العلم شيء خفيف، أما سمعت قوله جل ثناؤه "إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلاً" فالعلم كله ثقيل ، وبخاصة ما يسأل عنه يوم القيامة، وقال : إذا كان أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم- تصعب عليهم مسائل، ولا يجيب أحد منهم في مسألة حتى يأخذ رأي صاحبه مع ما رزقوا من السداد والتوفيق مع الطهارة فكيف بنا الذين قد غطت الخطايا والذنوب قلوبنا.
فيجب أن نكون واثقين كل الوثق حتى لو أتينا باقتباسات ندين بها لأن ردودنا عبر هذه الاقتباسات تديننا ان كانت صحيحة أو خاطئة والعياذ بالله .
أخ ماهر حلمك علي شوي ترى أنا معلوماتي الدينية قليلة بس مش عارف حبيت أطل عليكوا هان ، هسة الموضوع بحكي عن تكفير المسلم للمسلم والا تكفير المسلم للكافر ، بدي أعرف ، لأنه شكل الموضوع بحكي عن مسألة تكفير المسلم للمسلم أو لنكن صريحين لأخوه المسلم ، ما بدي أطول بس اذا العابدين بحكي عن حاله غير مسلم زي ما تفضلت فأتوقع أنك قريت الموضوع غلط ، لأنه الأخ مالك يتحدث عن حكم تكفير المسلم لأخيه المسلم مش لأخيه الكافر أو الغير مسلم أو اللي بعلن عن عدم اسلامه .
فمادام الأخوة مالك وماهر فهمانين بهيك مواضيع يا ريت توعونا أكثر لهيك مسائل مع وجوب العلم أن الله يعلم بخبايا الأمور ويجب أن نصون ألسنتنا التي من الممكن أن تهوي بنا في نار جهنم سبعين خريفا ، وأخيرا من قال لا أعلم فقد أفتى ، فقد قال الهيثم بن جميل: شهدت مالك بن أنس سئل عن ثمان وأربعين مسألة، فقال في اثنتين وثلاثين منها لا أدري، وسئل الإمام مالك مرة عن مسألة فقال: لا أدري فقيل له: إنها مسألة خفيفة سهلة، فغضب وقال: ليس في العلم شيء خفيف، أما سمعت قوله جل ثناؤه "إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلاً" فالعلم كله ثقيل ، وبخاصة ما يسأل عنه يوم القيامة، وقال : إذا كان أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم- تصعب عليهم مسائل، ولا يجيب أحد منهم في مسألة حتى يأخذ رأي صاحبه مع ما رزقوا من السداد والتوفيق مع الطهارة فكيف بنا الذين قد غطت الخطايا والذنوب قلوبنا.
فيجب أن نكون واثقين كل الوثق حتى لو أتينا باقتباسات ندين بها لأن ردودنا عبر هذه الاقتباسات تديننا ان كانت صحيحة أو خاطئة والعياذ بالله .
اخي العزيز ايمن
اعتقد ان موضوع مالك جاء لتكملة نقاش سابق عندما كتب ابو فارس عن الرئيس التونسي المخلوع بانه كافر وبالتالي فالموضوع هو استكمال لهذا النقاش
نعم انا اراه كافرا والذي زار تونس وشاهد كيف كان يحارب الدين الاسلامي علانية وفي الشوارع بعهد الرئيس المخلوع سيقول فورا انه كافر .... من شاهد كيف تم محاربة الحجاب وكيف كان هذا الطاغية يدعم الرذيلة ويحارب الفضيلة فانه سيقول فورا انه كافر
اخي العزيز ايمن
اعتقد ان موضوع مالك جاء لتكملة نقاش سابق عندما كتب ابو فارس عن الرئيس التونسي المخلوع بانه كافر وبالتالي فالموضوع هو استكمال لهذا النقاش
نعم انا اراه كافرا والذي زار تونس وشاهد كيف كان يحارب الدين الاسلامي علانية وفي الشوارع بعهد الرئيس المخلوع سيقول فورا انه كافر .... من شاهد كيف تم محاربة الحجاب وكيف كان هذا الطاغية يدعم الرذيلة ويحارب الفضيلة فانه سيقول فورا انه كافر
تمام ما في خلاف على هذا الموضوع بس كان لازم يوضحوا الشباب هذه النقطة لأنهم مش لحالهم بالمنتدى الاسلامي .
مشكور حج هيثم
لو حُكم على أحدهم بالكفر ، فهل نقول : هو كافر ظاهراً وباطناً ؟ أم نقول : كافر ظاهراً ، وأمر باطنه إلى الله ؟
وفي شيء من ذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في ("الصَّارم المسلول" (ص43) . المكتب الإسلامي ط1414هـ.) :
((ولا فرقٌ بين من يعتقد أَنَّ الله ربَّه ، وأَنَّ الله أمره بهذا الأمر ثم يقول : إِنَّه لا يطيعه ، لأَنَّ أمره ليس بصوابٍ ولا سدادٍ ، وبين من يعتقد أَنَّ محمَّداً رسول الله وأَنَّه صادقٌ واجبُ الاتباع في خبره وأمره ، ثم يسبّه أو يَعيب أمرَه أو شيئا من أحواله ، أو تنقَّصه انتقاصاً لا يجوز أَنْ يستحقَّه الرَّسول ، وذلك أَنَّ الإيمان قولٌ وعمل ، فمن اعتقد الوحدانيَّة في الألوهيَّة لله سبحانه وتعالى، والرِّسالة لعبده ورسوله ، ثم لم يُتْبِع هذا الاعتقاد موجَبَه من الإجلال والإكرام - الذي هو حالٌ في القلب يظهر أثره على الجوارح ، بل قارنه الاستخفاف والتسفيه والازدراء بالقول أو بالفعل - كان وجود ذلك الاعتقاد كعدمه ، وكان ذلك موجباً لفساد ذلك الاعتقاد ، ومزيلاً لما فيه من المنفعة والصَّلاح ، إذْ الاعتقادات الإيمانية تزكِّي النفوس وتصلِحها ، فمتى لم توجب زكاة النفس ولا صلاحها فما ذاك إلاَّ لأَنَّها لم ترسخْ في القلب ، ولم تصِرْ صفةً ونعتاً للنَّفس ولا صَلاحاً ، وإذا لم يكُنْ علم الإيمان المفروض صفةٌ لقلب الإنسان لازمةٌ له لم ينفعه ، فإِنَّه يكون بمنـزلةِ حديث النَّفس وخواطر القلب ، والنجاة لا تحصل إلا بيقينٍ في القلب ، ولو أَنَّه مثقال ذرَّة . هذا فيما بينَه وبين الله ، وأمَّا في الظَّاهر فيُجري الأحكامَ على ما يظهِره من القول والفعل)).
فهل يعني كلامه هذا أننا نحكم على الناس بما ظهر منهم ونترك بواطنهم إلى الله تعالى ؟ .. بمعنى ، قد نحكم على فلان بالكفر ، وهو في الباطن مسلم ، لعذر شرعي لم يظهر لنا ؟
اخي العزيز ايمن اعتقد ان موضوع مالك جاء لتكملة نقاش سابق عندما كتب ابو فارس عن الرئيس التونسي المخلوع بانه كافر وبالتالي فالموضوع هو استكمال لهذا النقاش نعم انا اراه كافرا والذي زار تونس وشاهد كيف كان يحارب الدين الاسلامي علانية وفي الشوارع بعهد الرئيس المخلوع سيقول فورا انه كافر .... من شاهد كيف تم محاربة الحجاب وكيف كان هذا الطاغية يدعم الرذيلة ويحارب الفضيلة فانه سيقول فورا انه كافر
حبيبي هيثم
انا قصدت ما دام داخل بملة الاسلام فلا يستطيع اي انسان الحكم عليه بالكفر مهما كانت افعاله الا اذا اعتنق علانية دين اخر
فالافعال وحده رب العالمين من يقررها وهناك قصص كثيرة مثل قاتل ال99 نفس وغيرها
فلا يعلم احد هل اعلن التوبة ام لا
الامر الاخر هناك مسلمين اعمالهم اقبح من ذلك وما بخلي ذنب الا اقترفه
ما قصدت به انه ما بنستطيع نحكم عليه او على غيره بالكفر فعلم الخلق عند الخالق الحديث بيحكيلك حتى المرتدين الصحابة ما قدرة يحكمو عليهم بالكفار!!
ارجو ان تكون فكرتي وصلت
لو حُكم على أحدهم بالكفر ، فهل نقول : هو كافر ظاهراً وباطناً ؟ أم نقول : كافر ظاهراً ، وأمر باطنه إلى الله ؟
وفي شيء من ذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في ("الصَّارم المسلول" (ص43) . المكتب الإسلامي ط1414هـ.) :
((ولا فرقٌ بين من يعتقد أَنَّ الله ربَّه ، وأَنَّ الله أمره بهذا الأمر ثم يقول : إِنَّه لا يطيعه ، لأَنَّ أمره ليس بصوابٍ ولا سدادٍ ، وبين من يعتقد أَنَّ محمَّداً رسول الله وأَنَّه صادقٌ واجبُ الاتباع في خبره وأمره ، ثم يسبّه أو يَعيب أمرَه أو شيئا من أحواله ، أو تنقَّصه انتقاصاً لا يجوز أَنْ يستحقَّه الرَّسول ، وذلك أَنَّ الإيمان قولٌ وعمل ، فمن اعتقد الوحدانيَّة في الألوهيَّة لله سبحانه وتعالى، والرِّسالة لعبده ورسوله ، ثم لم يُتْبِع هذا الاعتقاد موجَبَه من الإجلال والإكرام - الذي هو حالٌ في القلب يظهر أثره على الجوارح ، بل قارنه الاستخفاف والتسفيه والازدراء بالقول أو بالفعل - كان وجود ذلك الاعتقاد كعدمه ، وكان ذلك موجباً لفساد ذلك الاعتقاد ، ومزيلاً لما فيه من المنفعة والصَّلاح ، إذْ الاعتقادات الإيمانية تزكِّي النفوس وتصلِحها ، فمتى لم توجب زكاة النفس ولا صلاحها فما ذاك إلاَّ لأَنَّها لم ترسخْ في القلب ، ولم تصِرْ صفةً ونعتاً للنَّفس ولا صَلاحاً ، وإذا لم يكُنْ علم الإيمان المفروض صفةٌ لقلب الإنسان لازمةٌ له لم ينفعه ، فإِنَّه يكون بمنـزلةِ حديث النَّفس وخواطر القلب ، والنجاة لا تحصل إلا بيقينٍ في القلب ، ولو أَنَّه مثقال ذرَّة . هذا فيما بينَه وبين الله ، وأمَّا في الظَّاهر فيُجري الأحكامَ على ما يظهِره من القول والفعل)). فهل يعني كلامه هذا أننا نحكم على الناس بما ظهر منهم ونترك بواطنهم إلى الله تعالى ؟ .. بمعنى ، قد نحكم على فلان بالكفر ، وهو في الباطن مسلم ، لعذر شرعي لم يظهر لنا ؟
أرجو من الإخوة إيراد أقوال العلماء في هذا الصدد .
وجزاكم الله خيراً
هناك الكثير من المسلمين من لا يصلي
وووو..الخ
فهل نحكم عليهم بالكفر
ومن نحن لنحكم على انسان بالكفر؟؟
إجماع الأئمة على كفر تارك العمل بالكلية , وبيان أنها مسألة خيالية
الشيخ العلامة الألباني -رحمه الله-
« إن الإيمان بدون عمل لا يفيد ؛ فالله –عز وجل- حينما يذكر الإيمان يذكره مقرونًا بالعمل الصالح ؛ لأننا لا نتصور إيمانًا بدون عمل صالح، إلا أن نتخيله خيالا ! ؛ آمن من هنا - قال: أشهد ألا إله إلا الله ومحمد رسول الله- ومات من هنا…
هذا نستطيع أن نتصوره ، لكن إنسان يقول: لا إله إلا الله، محمد رسول الله؛ ويعيش دهره – مما شاء الله - ولا يعمل صالحًا !! ؛ فعدم عمله الصالح هو دليل أنه يقولها بلسانه، ولم يدخل الإيمان إلى قلبه؛ فذكر الأعمال الصالحة بعد الإيمان ليدل على أن الإيمان النافع هو الذي يكون مقرونًا بالعمل الصالح...».اهـ