ليس إعادة ... بل بداية جديدة - ليس إعادة ... بل بداية جديدة - ليس إعادة ... بل بداية جديدة - ليس إعادة ... بل بداية جديدة - ليس إعادة ... بل بداية جديدة
في ظلمة تحلم بالنور القادم ... اخترت الزاوية التي جلست فيها بعناية و أشعلت لفافة ثم أجلَستُ فنجان قهوتي بجانبي مفتتحاً طقوسي الشيفونية في تَنشق بخور الخيال المحترق بنيران "لا" صبر متصوراً لقاءنا الأول :
جلَست مقابلي بهالتها الأنثوية الملموسة واضعةً ساقاً فوق أخرى كأم تحتضن طفلها ... بنفس المشاعر... بنفس الكيفية... تنقله من كتف لآخر ... و ساقاها تتبادل الأدوار ... طفلاً تارةً و أماً أخرى ... عيناها لا تثبت في مكان واحد تدور كصوفي أصابه وله ... عبثاً عيني حاولت أن تصادفهما في تقاطع بأربع اتجاهات، كل طريق منها ضجر من الزحام ... لكن بقيت عيني تتابع بقلق تبحث عن نقطة الهروب من ثقب عيناها الأسود ...
تحرك شفتاها مفرجةً عن سرب من الطيور بألف ألف أغنية غزل عذري ... ألف ألف خنجر ... ألف ألف مقصلة، و بخشوع الرهبان تصلي أذني على وقع كلماتها المقدسة في غير انتباه للطوفان الذي يطرق باب صومعتها بتناسق مع دقات قلبي ... بعفوية و بلا إدراك لفداحة الفعل ... مسرعاً و بلا تردد رفعت يدي لاجماً شفتاي الغاضبتان عن القيام بفضيحتها الرعناء، مذكراً إياها أن صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة ...
تحدثت و تحدثت وآذاني في خشوع صلاتها حتى ذكرت اسمي ... غريبةٌ تلك اللحظة ... كأني سمعت اسمي للمرة الأولى في رحلتي التي استمرت 30 عاماً ... كأن صوتها أعاد تعريف اللفظ بمعنى آخر غير بشري، فقاطَعت القشعريرة التي راقبتُها تمتد خلية خلية من أخمص قدمي صعوداً إلى المحراب بلا ورعِ صلاتها ... أن حان وقت الحساب ... شددت فكي بترقب علي آخذ كتابي بيميني ... فبأنفاسها شممت ريح الفردوس كأني على أبوابها ....
كفيها تجمد عمرها عند 10 سنين غير آبهةِ باتصالها بجسد امرأة ناضجة ، كأنها توقفت عن النمو حتى لا تذبل معلنةً أن ربيعها دائم و أن سنواتها بفصل واحد... كل حركة لهما أمد أصابعي لألتقطهما ثم أرجعها ... تمنيت أن لا تتوقف حتى لا يتوقف نبض يدي...
هناك عند كفيها توقف الخيال مع انتهاء آخر قطرةِ من قهوتي ... ليبقى الواقع كما هو بتفاصيل ثابتة :
بيجامة بنية ،قبعة زهرية أخفت بها شعرها ... ثلاثة أغطية حرمت عيون الليل من جسدها الفاتن ... و أنـــــا …
يئست من خيالية أفكاري ... و قبلت بالواقع
ربما خجلت بل صدقاً خجلت في بعض المواقف ..ولكنني أعترف أنك جذبتني في قدرتك العالية في التصوير ..الا أنني تربيت على الخجل ..وعدم المبالغة في الغزل الا لمن تستحقه وما بيننا سوى الله شاهد على ذلك ..
شيءٌ آخر لستُ مؤمناً بالرهبان فكيف أؤمن بخشوعهم
هي عالمٌ آخر نحتاجه دوماً ..نتخيله في كل لحظة ..ففي لحظات الفرح والحزن وغيرها لكل منها مشهد ....ويا ليتني أملك جرأتك لأوصف المشهد ... وان كنت صدقاً لا أريد امتلاكها
... شكراً لك ولكلماتك
ربما خجلت بل صدقاً خجلت في بعض المواقف ..ولكنني أعترف أنك جذبتني في قدرتك العالية في التصوير ..الا أنني تربيت على الخجل ..وعدم المبالغة في الغزل الا لمن تستحقه وما بيننا سوى الله شاهد على ذلك ..
شيءٌ آخر لستُ مؤمناً بالرهبان فكيف أؤمن بخشوعهم
هي عالمٌ آخر نحتاجه دوماً ..نتخيله في كل لحظة ..ففي لحظات الفرح والحزن وغيرها لكل منها مشهد ....ويا ليتني أملك جرأتك لأوصف المشهد ... وان كنت صدقاً لا أريد امتلاكها
... شكراً لك ولكلماتك
الأخ العزيز دياب AKA صمت البشر
تحية طيبة و بعد
الخجل صفة الأنثى و لا يضير الرجل أن يتخلى عنها و نابليون قال :"لا ينتصر سوى المغامر " أي الجريء و أنا تربيت أن الجرأة تحمل في طياتها العبقرية والقدرة وسحر الأداء .
و لم أبالغ في الغزل لأنها تستحق أكثر من ما قلت و أنا جعلت منكم شهوداً بعد الله أن الصدق أفضل أنواع الغزل، وجب القول أني لا أأمن بالرهبنة و لا الرهبان لكن التعبير جاء من الفعل.
ختاماً ، هي كل العوالم لو نظرت، و ما كلماتنا سوى أجنحة نلامس بها غيومها، و يا ليتني لا أملك الجرأة لوصف المشاهد أو التخيلات فهي لعنة من أصابه اليأس من أن يدرك الواقع .
دعني يا صديقي لا أوافقك الرأي فالخجل ...ليس حكراً على الاناث .. ومن قال ذلك ...السنا جميعاً نخجل ... الا تخجل الملائكة من حياء عثمان ..الم يخجل الرجال من عزيمة النساء .. الا نخجل من امور كثير في الدنيا ...
الا نخجل من الله !! على صمتنا اتجاه فلسطين
الم تخجل من امرأة سمراء تناديك باسمك ..وشعرت بالقشعريرة !!
لننتصر للغة الجميلة... فمثل العابرين حين لا يملكون قلب إمرأة يدعون الخجل لحفل عجزهم بالشعور...
يدعونه بقوة فينتهون بالجمال لمآل ليس له، فمآل الجمال هنا قلب إمرأة، أياً يكن، لندعو أنفسنا قليلاً إلى تناول الحروف، والاقتراب من صدقها، قد أشهد الله عليهما، على حرفه وعليها، إن نظرت إلى هذه تكلم قلبها ليجعل منه ساكناً بوأد بعضها، بل لوأد كلها... أفتتقي وأده! معتوه هو من لا يجيد التصرف الحسن، كجثه مسجاة على عتبات التردد، لننتقل لمرآة أخرى.
مرآة تصبح فيها فتاة ما مسجاة على سرير الاعتراف، سرير يحيط به الأصدقاء فيتلون أمامها اعترافاتهم، اعترافات ليست بالمهمة، إنما هي اعترافات تمر عبرها، هي فقط من يملك قدرة الاستماع، ويخرج صوت يبعدها عن اعترافات الأصدقاء بها ولها، لتنتقل إليه وحده تنتظر المزيد، فهل من مزيد !!
إذاً !! دعوا النساء فقط تحتج وتخجل، ليس لأن الخجل طبائعهن، لكن المرأة وحدها تستطع ذلك حين يكشف لها مغازل ما قدرته على الولوج إلى حياتها دون استئذان، ببيجامة بنية اللون وغطاء مثلث وقبعة زهرية تخفي شعرها بها، ويد لا تستطيع أن تكبر، دعوا النساء تلتمس الغزل فهو ماء تحيا به النساء ودعهون يعلن خجل النساء وحدهن، وابقوا على الجمال ينتصر، فللرجال حق بالحياء، وللنساء فقط النساء حق بإعلان الخجل
دعني يا صديقي لا أوافقك الرأي فالخجل ...ليس حكراً على الاناث .. ومن قال ذلك ...السنا جميعاً نخجل ... الا تخجل الملائكة من حياء عثمان ..الم يخجل الرجال من عزيمة النساء .. الا نخجل من امور كثير في الدنيا ...
الا نخجل من الله !! على صمتنا اتجاه فلسطين
الم تخجل من امرأة سمراء تناديك باسمك ..وشعرت بالقشعريرة !!
هناك فرق بين الخجل و الحياء ... و أنا ينطبق علي القول " إن لم تستحي ففعل ما شئت "
أقولها من مبدأ الإعتراف بالذنب فضيلة ليس أكثر .....
و ما سبب لي القشعريرة ليس الخجل أو حتى الحياء ... بل سبب آخر لم اعرفه لكن عرفت نتيجته