إنه الوحدات يا سادة - إنه الوحدات يا سادة - إنه الوحدات يا سادة - إنه الوحدات يا سادة - إنه الوحدات يا سادة
من رحم الزقاق الضيقة صنعنا للمجد عنوانا .. وطرزنا في الأفق آمالا وأحلاما .. حققنا كثيرا منها فغزونا العالم بثقافتنا ومجدنا وتاريخنا وعراقتنا واخلاقنا وبتنا اسما ساطعا فلله الحمد من خلقنا وحداتيين وسوانا ..
وبعد يا سادة :
نعشق عبق حجارة المخيم .. تلك الحجارة القاسية التي جعلت من إرادتنا أشد قسوة .. علمتنا التحدي فنقشت في صلب جباهنا علامات النصر وعشق الصدارة .. اخترقت صميم أرواحنا فزرعت فيها الحب والانتماء .. تصدرنا السطور الأولى في مقدمات كتب التاريخ والارقام القياسية .. اعتلينا أهرام القمم وشهد لنا التاريخ قبل أن يشهد لنا العالم .. من بطولة إلى بطولة ومن نصر إلى نصر .. فذللنا الصعوبات وعشقنا التحدي لاخر الانفاس .. فمن رباعية إلى أخرى وبإذن الله في طريقنا لدخول التاريخ من أوسع بواوباته برباعية ثانية كأول ناد وفريق يحصد كل بطولات بلده للمرة الثانية ..
نعم إنه الوحدات يا سادة .. نعم إننا أبناء المخيم .. لا يثني عزمنا على مواصلة مشوارنا تسلط الجبابرة .. فجبروتنا بقوة ارادتنا التي نستمدها من بعد الله من حجارة المخيم .. كيف لا وهي التي زرعت فينا حب الهوية والانتماء .. حب الأمل والشقاء .. حب الشقاء ؟؟!! نعم بل وعشق الشقاء .. فعشق الشقاء عندنا أضعاف حبنا للسعادة .. فهو دربنا نحو عزة وكرامة وصولا إلى قصور الهيبة والسعادة وتحقيق الذات ..
نعم إنه الوحدات يا سادة .. نعم إننا أبناء المخيم .. لطالما كانت عاطفتنا الجياشة وسيلة للتعبير عما يجتاح قلوبنا من سيول للمشاعر والاحاسيس والتي إن نمت فإنما تنم عن صدق الاحساس والعاطفة وعن نقاء القلوب وطيبتها .. فالذهب يبقى ذهبا وطيب الاصل منبتنا ..
نعم إنه الوحدات يا سادة .. من أنجب الكبار دوما .. من ألهم العقول وصدرها إلى كل بقاع العالم فلا تكاد دولة من دول العالم تخلو من ابن المخيم سفيرا للطيبة وحسن الخلق .. أنموذجا للعلم والمعرفة .. أنشودة للحب والوفاء .. أسطورة للعشق والانتماء ..
نعم إنه الوحدات يا سادة .. فللوحدات نهتف .. وبأمجاده نهيب ونفتخر .. وبتاريخه نتشرف .. فارفع رأسك عاليا يا ابن المخيم وتوشح بأمجادك .. وقل أنا وحداتي ابن المخيم
الواو وجداني ملك للوحدات
والحاء حبي وانتمائي
والدال دمت لنا يا مخيم
والالف أنا ألف أحبك وأحبك
والتاء :: تا الله وو الله إنا لعائدون