"بين أم كلثوم وطيور الوحدات: لمن يُغنّى العشق، ولمن تُفتح الأوكار؟"
"بين أم كلثوم وطيور الوحدات: لمن يُغنّى العشق، ولمن تُفتح الأوكار؟" - "بين أم كلثوم وطيور الوحدات: لمن يُغنّى العشق، ولمن تُفتح الأوكار؟" - "بين أم كلثوم وطيور الوحدات: لمن يُغنّى العشق، ولمن تُفتح الأوكار؟" - "بين أم كلثوم وطيور الوحدات: لمن يُغنّى العشق، ولمن تُفتح الأوكار؟" - "بين أم كلثوم وطيور الوحدات: لمن يُغنّى العشق، ولمن تُفتح الأوكار؟"
من أجل عينيك عشقت الهوى...
هكذا شدت سيدة الطرب العربي، كوكب الشرق أم كلثوم، بكلمات الأمير عبدالله الفيصل، وبأنامل عبقري اللحن رياض السنباطي. لم تكن مجرد أغنية، بل أنشودة عشق من زمن نقي، تُخاطب القلب الساكن بين ضلوع المحبين، وتفتح نوافذ الذكرى لمن عاش الهوى وفاءً لا نزوة.
وأنا أردد أبياتها، مرت بخاطري حال نادينا الوحدات، حين قرأت عن مساعٍ لإعادة الطيور المهاجرة... فتذكرت:
"بعد حين يبدل الحب دارا
والعصافير تهجر الأوكارا
وديارٌ كانت قديماً ديارا
لم تعد تعرف الهوى أو منارا"
ما أشبه طيور الملاعب اليوم بتلك العصافير التي تبدل أوكارها. لكنها ليست كلها سواء. فبعض الطيور حين تغادر لا تعود كما كانت، بل تعود بعد أن بصقت في الصحن، وخلعت قميص الانتماء من أجل "درهمه يا غلام".
هؤلاء، لا يليق بهم أن يعودوا، ولا يستحقون أن تُفتح لهم الأبواب. فهم لم يغادروا بحثاً عن التطور، بل لهثاً خلف المال، تاركين النادي الذي صنع أسماءهم يتخبط في ديونه، بينما هم يغنون في أندية أخرى برعاية الوحدات الذي شكلهم.
إن كان لا بد من عودة، فلتكن للوفيين، لمن صمدوا رغم الإغراءات، ووقفوا على خط الولاء، لا خط التفاوض. فالوحدات ليس محطة عبور، بل هو مرفأ دائم لمن آمن أن القميص لا يُباع.
وفي الأردن، ما زلنا لا نعترف بطائر مهاجر سوى أبو سعد، رمزاً للهجرة الطاهرة، لا الهروب المشبوه.
فدعونا نمنح العش لمن يستحقه، ونغلقه في وجه من اتخذ الديار موطئ مصلحة، لا مسكن محبة.
وانا يا عم ابو اوس.. بعد ان فتحت كنز مقالك وتصفحت جواهره من ياقوت الحروف ولؤلؤ الكلمات وعظمة الوصف لواقع نحن به.
وجودك بالمنتدى اوكسجين وشفاء.
يسعد صباحك ياراقي.
.... ملاحظة من فرحك للبطولة ما نزلت صورة للشذرات.
وانا يا عم ابو اوس.. بعد ان فتحت كنز مقالك وتصفحت جواهره من ياقوت الحروف ولؤلؤ الكلمات وعظمة الوصف لواقع نحن به.
وجودك بالمنتدى اوكسجين وشفاء.
يسعد صباحك ياراقي.
.... ملاحظة من فرحك للبطولة ما نزلت صورة للشذرات.
يا سيف، يا ناثر الدفء في السطور،
كلماتك تسللت إلى قلبي كما يتسلل نور الفجر إلى قلب الليل، فأنارت المعنى وزرعت الفرح.
أما كنز المقال فزاده بهاؤه حين لامسته أناملك،
وياقوت الحروف ما اكتمل بريقه إلا حين انعكس في مرآة ذوقك الرفيع.
وجودي أوكسجين؟ بل وجودك حياة للحرف، وبلسم للمعنى.
وصباحك مسك وعنبر، أيها النبيل...
أما عن الشذرات، فوالله ما منعني عنها إلا سُكر الانتصار وفرح البطولة،
لكن وعدٌ عليّ، أن أعود لأزينها بصورة تليق بذائقتك الرفيعة...
بعض من الليبيين، حين كانوا يزورون جزيرة جربة التونسية الواقعة جنوب البلاد في محافظة مدنين، كانوا يتسللون إلى النوادي الليلية، ويتأملون كأس الخمر، ثم يهمسون لها بسؤال ساخر عميق: "إيش بينك وبين معمر؟"
وكأنهم بذلك يعاتبون سنوات المنع والحرمان التي فرضها القذافي، فيمزجون الكأس بالذاكرة، والسؤال بالوجع.
كان لنا صديق عزيز، طيّب الروح، رقيق الكلمة، المرحوم خالد الطراونة – أبو أحمد – أحد مؤسسي صفحة "نبض الفيصلي"، تلك التي أرخت للنادي الفيصلي بأمانة ووفاء، وسكنت قلوب عشّاقه.
كان يسأل بطريقته الساخرة العميقة: "إيش بينك وبين سيف؟"
هل هي محبة يا أبا أحمد؟
نعم، هي محبة من الله، يا صديقي.
تحية لمن مضى منهم وتوشّح مرقده بزهر الدحنون،
ولمن لا زال يتنفس هواء الوطن ممزوجاً بالمرارة.
رحمك الله يا أبا أحمد، وجعل الجنة مثواك، وجعلنا ممن لا ينسون الطيبين، إذا غابوا عن أعيننا، لكنهم ظلوا يسكنون القلوب.
[FONT=""][COLOR=""][SIZE=""]الفاضل ابو اوس المحترم
ليس كل من يهجر الوكر خائن وليس كل من سعى لتحسين دخله ليس بعاشق. للأسف الحياة اثبتت انها أقسى مما قرأنا عنها في الكتب وأصعب مما شاهدنا في الافلام وما سمعناه في الشعر والأغاني.
موضوع الكرة يجب مراجعته بشكل كامل لكي لا يصبح عبء يضاف إلى أعباء الحياة ولننظر إلى اللاعبين على أنهم موظفين في الاندية ينتقلون من نادي إلى نادي بحرية وبدون تخوين حسب التقدير المالي والمعنوي كما ينتقل اي موظف من مؤسسة إلى أخرى حسب العرض المقدم له.
النادي الرياضي ليس وطن وليس قضية وليست رمز الاندية في اصل وجودها وجدت
لتنمية الشباب رياضيا وثقافيا واجتماعيا وجسديا وللترفيه وليست للتناحر الاجتماعي والمناطقي وذلك مما شوه الرياضة واخرجها عن مساقها.
[FONT=""][COLOR=""][SIZE=""]الفاضل ابو اوس المحترم
ليس كل من يهجر الوكر خائن وليس كل من سعى لتحسين دخله ليس بعاشق. للأسف الحياة اثبتت انها أقسى مما قرأنا عنها في الكتب وأصعب مما شاهدنا في الافلام وما سمعناه في الشعر والأغاني.
موضوع الكرة يجب مراجعته بشكل كامل لكي لا يصبح عبء يضاف إلى أعباء الحياة ولننظر إلى اللاعبين على أنهم موظفين في الاندية ينتقلون من نادي إلى نادي بحرية وبدون تخوين حسب التقدير المالي والمعنوي كما ينتقل اي موظف من مؤسسة إلى أخرى حسب العرض المقدم له.
النادي الرياضي ليس وطن وليس قضية وليست رمز الاندية في اصل وجودها وجدت
لتنمية الشباب رياضيا وثقافيا واجتماعيا وجسديا وللترفيه وليست للتناحر الاجتماعي والمناطقي وذلك مما شوه الرياضة واخرجها عن مساقها.
اخوك ابو زيد[/SIZE][/COLOR][/FONT]
الأخ العزيز أبو زيد المحترم،
تحية طيبة وبعد،
أشكرك على رسالتك القيّمة التي تنمّ عن عقل راجح ونظرة متزنة للحياة والرياضة. وأنا أتفق معك في كثير مما طرحته، خصوصًا في أن الرياضة يجب أن تكون وسيلة للبناء لا للهدم، وللترفيه لا للتناحر، وأن اللاعبين بشر يسعون لتحسين أوضاعهم كما يسعى أي موظف في حياته العملية.
لكن دعني أشاركك وجهة نظري المتواضعة:
صحيح أن الانتقال بين الأندية حق مشروع، لكن ليس كل من ارتدى قميص نادٍ ما أصبح جديرًا به. القميص له تاريخ، وله جمهور، وله تضحيات قد لا تُكتب في العقود، بل تُحفر في القلوب. بعض اللاعبين، للأسف، لم يحملوا هذا المعنى ولم يقدّروا قيمة الشعار، فخانوا الروح قبل أن يتركوا المكان.
المشكلة ليست في الانتقال، بل في الطريقة التي يتم بها، وفي غياب الولاء، وفي من يتعامل مع النادي كأنه محطة مؤقتة دون احترام للجماهير التي صفقت له ووقفت خلفه.
باختصار، نعم، الأندية ليست أوطانًا، لكنها أحيانًا تكون أكثر دفئًا من الأوطان، ولا نطالب الجميع أن يكونوا عشّاقًا، لكن على الأقل نتمنى أن يكونوا محترمين للشعار الذي يرتدونه.
أشكرك على رسالتك القيّمة التي تنمّ عن عقل راجح ونظرة متزنة للحياة والرياضة. وأنا أتفق معك في كثير مما طرحته، خصوصًا في أن الرياضة يجب أن تكون وسيلة للبناء لا للهدم، وللترفيه لا للتناحر، وأن اللاعبين بشر يسعون لتحسين أوضاعهم كما يسعى أي موظف في حياته العملية.
لكن دعني أشاركك وجهة نظري المتواضعة:
صحيح أن الانتقال بين الأندية حق مشروع، لكن ليس كل من ارتدى قميص نادٍ ما أصبح جديرًا به. القميص له تاريخ، وله جمهور، وله تضحيات قد لا تُكتب في العقود، بل تُحفر في القلوب. بعض اللاعبين، للأسف، لم يحملوا هذا المعنى ولم يقدّروا قيمة الشعار، فخانوا الروح قبل أن يتركوا المكان.
المشكلة ليست في الانتقال، بل في الطريقة التي يتم بها، وفي غياب الولاء، وفي من يتعامل مع النادي كأنه محطة مؤقتة دون احترام للجماهير التي صفقت له ووقفت خلفه.
باختصار، نعم، الأندية ليست أوطانًا، لكنها أحيانًا تكون أكثر دفئًا من الأوطان، ولا نطالب الجميع أن يكونوا عشّاقًا، لكن على الأقل نتمنى أن يكونوا محترمين للشعار الذي يرتدونه.
دمت بخير،
أخوك أبو أوس
كل الاحترام اخ ابة أوس
كلنا نعلم كيف تدار الامور في الاندية من الواسطة والمحسوبية الأمر الذي يدفع الكثيرين لترك انديتهم غصبا عنهم و هاي الامور بتقرف اللاعب حاله مش الشعار وبس وينتظر اي فرصة ليغادر ناديه الام .
القصد البعد المالي وانعدام العدالة لاغلب ادارات الأندية هي من اسباب البحث عن فرص أخرى بل وأكثر قد يرحل اللاعب وفي نفسه شئ غير إيجابي تجاه ناديه الأصلي.
ابو زيد[/SIZE][/COLOR][/FONT]
كل الاحترام اخ ابة أوس
كلنا نعلم كيف تدار الامور في الاندية من الواسطة والمحسوبية الأمر الذي يدفع الكثيرين لترك انديتهم غصبا عنهم و هاي الامور بتقرف اللاعب حاله مش الشعار وبس وينتظر اي فرصة ليغادر ناديه الام .
القصد البعد المالي وانعدام العدالة لاغلب ادارات الأندية هي من اسباب البحث عن فرص أخرى بل وأكثر قد يرحل اللاعب وفي نفسه شئ غير إيجابي تجاه ناديه الأصلي.
ابو زيد[/SIZE][/COLOR][/FONT]
أخي أبو زيد، كل الاحترام لك ولرأيك، وكلامك فيه الكثير من الواقعية، نعم لا ننكر أن هناك في بعض الأندية حالات من المحسوبية والظلم، وهذه تصرفات مؤسفة قد تدفع بعض اللاعبين لترك أنديتهم، وقد يغادرون وفي قلوبهم شيء من الحزن أو الغصة، وهذا مفهوم ومُبرر أحيانًا.
لكن في المقابل، يجب أن نُفرق بين مشاعر شخصية تجاه الإدارة، وبين احترام الكيان الذي احتضن اللاعب، والجماهير التي طالما هتفت باسمه وصفّقت له في كل المراحل. من حق اللاعب أن يبحث عن فرصة أفضل، ومن حقه أن يُطور مستقبله، لكن من غير اللائق – وأقولها بكل محبة – أن يتحول الأمر لتحدٍ علني أو مواقف سافرة ضد ناديه الأم، وكأن الماضي لا يعنيه.
الوفاء لا يعني البقاء، لكن يعني أن نغادر بأخلاق ونحفظ الودّ... فكم من لاعب غادر ناديه بشرف، وظلت الجماهير تذكره بالخير. والله من وراء القصد.