"منبر إعلامي أم منصة للعبث؟!" - "منبر إعلامي أم منصة للعبث؟!" - "منبر إعلامي أم منصة للعبث؟!" - "منبر إعلامي أم منصة للعبث؟!" - "منبر إعلامي أم منصة للعبث؟!"
منذ سنوات، وفي محاولة لمجاراة الأندية العالمية، استثمر نادينا في تعزيز مركزه الإعلامي، مستقطبًا كوادر لمواكبة موجة السوشيال ميديا. لكن ما حدث فعليًا أن هذا المركز بات حقل تجارب بين الهواة، وما بين تغطيات عاطفية بحتة ومحتوى يفتقر لأدنى مقومات الاحتراف، ضاعت هوية النادي الإعلامية.
الحقيقة المؤلمة أن "نظام الواسطة والمحسوبية" تسلل إلى قلب المركز الإعلامي، وأدى إلى بروز أسماء دخيلة على الرياضة وكرة القدم، لا تمتلك من الكفاءة سوى قربها من بعض الأسماء النافذة. هؤلاء مكانهم الحقيقي خلف الشاشات أو في مدرجات الملاعب، لا على منصات نادي بحجم الوحدات.
المؤسف أن وجودهم ساهم في تسطيح صورة النادي، بل وتحويله إلى مادة للسخرية، بعد أن كان رمزًا للهيبة والكلمة الوازنة. نادي الوحدات لم يكن يومًا ممن يردون الإساءة بمثلها، بل كان دومًا الأخ الأكبر الذي يحتوي الجميع، لكن ما يحدث الآن في إعلام النادي هو إساءة صريحة لتاريخه.
أما فيديو "الشاورما" المنشور مؤخرًا، فهو نموذج صارخ على مدى الانحدار الذي وصلنا إليه، حركة "ولادية" بكل ما تعنيه الكلمة من استخفاف، لا تليق بنادٍ عريق يحمل إرثًا جماهيريًا وتاريخًا نضاليًا بحجم الوحدات.
إن لم تتم إعادة هيكلة المركز الإعلامي بشكل جذري، فالقادم أسوأ، وستظل صورة النادي تُشوَّه من الداخل قبل الخارج.
[FONT=""][COLOR=""][SIZE=""]فيديو "الشاورما" اللي انتشر مؤخرًا، بحسب اللي تداوله الجمهور والمتابعين على السوشيال ميديا، نُشر من خلال أحد العاملين أو المرتبطين بالمركز الإعلامي لنادي الوحدات، وكان خلال تغطية أو نشاط إعلامي في مباراة النادي ضد الحسين إربد.
الفيديو أظهر أحد الأشخاص، اللي يُعتقد إنه ضمن الطاقم الإعلامي أو المقرب منه، وهو يتناول الشاورما بطريقة وُصفت من قبل الجمهور بـ"المستفزة" أو "غير اللائقة"، ورافقها تعليق أو تصرّف اعتُبر كأنه تقليل أو استفزاز لجماهير الحسين إربد أو حتى محاولة للظهور على حساب اسم النادي، بدون أي مضمون أو احترام للسياق الرياضي.
شو المقصود بالفيديو؟ وشو تفسيره؟
بعض المتابعين فسروا الفيديو على إنه نوع من "الاستعراض" الساذج، وكأنهم يقولوا: "فزنا وأكلنا الشاورما على حسابكم"، وهي رسالة لا تليق بمؤسسة رياضية محترمة.
البعض الآخر شافه استهبال ما إله أي معنى، لكن وجوده على منصة مرتبطة باسم النادي أعطاه حجم أكبر من حجمه الحقيقي، وبالتالي أثر سلبي على صورة النادي.
ليش الناس انزعجت؟
لأن الفيديو نُشر من جهة محسوبة على النادي، مش من مشجع عادي.
فيه تجاوز لمبادئ وأخلاقيات نادي الوحدات، اللي معروف عنه الاحترام والهيبة، مش الاستهزاء أو "الحركات الولادية".
الوقت والمكان ما كانوا مناسبين أبدًا، خاصة في ظل التوترات بين جماهير الأندية الأردنية، فالمفروض أي محتوى يتم نشره يكون محسوب بعناية.
من المسؤول؟
ما تم تأكيده من بعض المتابعين إن الشخص اللي ظهر أو نشر الفيديو عنده قرب من بعض الأشخاص النافذين داخل النادي أو المركز الإعلامي، ما يعني إنه مش شخص عشوائي، وهون الخطر، لأنه بيعكس غياب الرقابة وفقدان البوصلة المهنية في عمل المركز الإعلامي.[/SIZE][/COLOR][/FONT]
طبعا هذا عبارة عن ولدنه وهبل ما عمل إضافة للنادي على العكس تماما شوه صورة النادي وانا ما بلوم نادي الحسين وجماهيره على الغضب والزعل من مثل هذه التفاهات هل يحق لنا ما لا يحق لغيرنا عندما نزلت صفحة الفيصلي الرسمية فيديو مشابه بالفكره بعد الفوز الاخير علينا استشاطت جماهيرنا غضبا واعتبرت الفيديو استخفاف بالوحدات وجماهيره للأسف التقليد الاعمي جعل صفحتنا تخطىء نفس خطأ صفحة الفيصلي ......لنرتقي
طبعا هذا عبارة عن ولدنه وهبل ما عمل إضافة للنادي على العكس تماما شوه صورة النادي وانا ما بلوم نادي الحسين وجماهيره على الغضب والزعل من مثل هذه التفاهات هل يحق لنا ما لا يحق لغيرنا عندما نزلت صفحة الفيصلي الرسمية فيديو مشابه بالفكره بعد الفوز الاخير علينا استشاطت جماهيرنا غضبا واعتبرت الفيديو استخفاف بالوحدات وجماهيره للأسف التقليد الاعمي جعل صفحتنا تخطىء نفس خطأ صفحة الفيصلي ......لنرتقي
يعني لما صفحة رسمية لنادٍ جماهيري كبير تنشر تعليق بهالأسلوب: 'اضرب والريح تصيح، تسلم يا حامي الدار، بنحبك يا سيزار'، شو ممكن تتوقع منهم؟ واضح إنها بعهدة مراهقين... الله يهديهم."