"إدارة الكهنة.. والذكاء المفقود!"
في الموسم الماضي، تعاقد الوحدات مع أمجد أبو طعيمة بعد البوسني داركو والعُماني رشيد رُفيد والمحلي رأفت العلامي، بناءً على رغبة بشار الحوامدة الذي تكفل بذلك ماديًا. عندها، طلبت إدارة النشاط من المدرب أسماء اللاعبين الذين يرغب بالاستغناء عنهم، وبعد فترة قدم لهم أسماء عشرة لاعبين لتختار الإدارة من ترغب بالاستغناء عنه.
لكن المدرب، وكأنه أراد استخدام ذكائه مع "إدارة الكهن"، وضع البيض في سلتها، فما كان منها إلا تسريب أسماء اللاعبين المنوي الاستغناء عنهم إلى اللاعبين أنفسهم! فكانت النتائج كارثية: خسارة من الحسين إربد في المباراة المؤجلة من مرحلة الذهاب، والتعادل مع الأهلي والجليل في بداية الإياب، مما أدى إلى اتساع الفارق إلى تسع نقاط، أي بمعنى آخر… خسارة بطولة الدوري!
عندها، تم إقصاؤه من منصبه، وتحميله مسؤولية الاستغناء عن مالك علان ومحمد كحلان، وكأن السيناريو كان معدًا مسبقًا ليكون هو كبش الفداء.
أما عن من هو ....هذا "الكهين"، فلا داعي لأحد أن يسألني عنه… لأن الأمر أشبه بمشهد مسرحي جاء على لسان الفنان محمد نجم وهو يردد: "شفيق يا راجل!" في مسرحية "عش المجانين"، عندما حاول مرارًا التعريف بنفسه لوالد حبيبته، اختتمها ب "عبدربووو اللي دماغه زي الاتووووو!"