حين سأل أحد المستشرقين الشيخ محمد عبده -رحمه الله- في ندوة في باريس, وقال له في منتهي السخريه:
”بأي وجه قابلت عائشه قومها بعد حادثه الإفك” , فرد عليه الشيخ محمد عبده - بمنتهي الثقه قائلاً: ”بالوجه الذي قابلت به مريم عليها السلام قومها اذ جاءتهم تحمله”.
كبسوله على نمط الكاتب او الصحفي الفلسطيني اسامه فوزي
تعرفت على أخيه الأكبر، أبو إيهاب، وهو صديق قديم لهمام سعيد. درسا معًا في جامعة دمشق؛ أبو إيهاب تخصص في اللغة العربية، وهمام في الشريعة. كان والداهم أصدقاء وجيرانًا، وخدموا في الجيش العربي الأردني بمدينة الزرقاء. التقيت بأبو إيهاب قبل عشرين عامًا، ووجدته موسوعة متحركة يمتلك مكتبة عامرة بأمهات الكتب. أهداني حينها كتاب "الحيوان"، وكان بطريقة الطباعة القديمة، حيث يحتوي على كتابين في مجلد واحد: أحدهما في المنتصف والآخر على الأطراف.
أما أسامة، فقد درس في الجامعة الأردنية وكان رئيسًا لاتحاد الطلبة عندما كان عبد السلام المجالي رئيس الجامعة. يتميز أسامة بإتقانه الكبير للغة العربية، لكنه لا يخلو من بعض العيوب التي لا حاجة لذكرها هنا. أضحكني ذات مرة عندما روى لي قصة حصلت معه في أحد الأسواق في العاصمة السورية دمشق . أراد شراء تفاح من بائع متجول على عربة، فسأله: "كم سعر الكيلو؟" فأجابه البائع: "خمسة ليرات". فطلب أسامة منه أن يبيعه بأربعة ليرات. رد البائع عليه بسؤال: "هل أنت فلسطيني؟" أجابه أسامة بفخر: "نعم". فقال له البائع: "روح حررها بدل ما تفاصل على التفاح!"
ابو اوس .. هل صحيح ان الشيخ محمد عبده كان منتمي بطريقة ما سواء كان يعرف او لا الى احد الجمعيات
الماسونية في مصر وبعد ان عرف عنها تركها
نعم محمد عبده وأستاذه جمال الدين الأفغاني دخلوا المحفل الماسوني بل ان جمال الدين الأفغاني هو من اسس المحفل الماسوني في مصر ، الكاتب المذكور في موضوعنا نشر في عام 1997 في مجلته عرب تايمز أسماء كل من انظم للمحفل الماسوني قديمًا وحديثا ..والأسماء المذكورة مصيبة خصوصا اللي عندنا في الاردن .