[خسارة الفيصلي ..و صيصا النجم البتكوني
بقلم الصحفي محمود الفضلي
الخسارة لا شك موجعة في شكلها فقط، لكن في مضمونها ما يشعرك بأن قميص "الزعيم” أرعب المنافس الذي أعد العدة لركوب آلة الزمن وتسجبل تفوق آني، لاعتقاد جاهل بأن صفحات التاريخ ستغلق في موسم أو اثنين في حقبة – بحبوحة مالية – متناسيا انه طالما ولدت من رحم ازمات العميد بطولات .
دعوكم من محللي التكسب المالي في - السوشال ميديا- لأني اتحدى أي منهم مدح فريقا خاسر..لانهم يدغدغون مشاعر الجماهير بشماعة الهجوم على المدربين - ويسرحون بالبعض - بسردية تحميل المسؤولية للمدرب عند الخسارة، وجعل اللاعبين أبطالا عند الفوز، والحجح في الحالتين قد تكون واهية .
قالوا من قبل أن عموتة – بائع متجول – ثم هم أنفسهم من اقروا بأنه صنع تاريخا للكرة الاردنية..وقالوا عن السلامي انه مقلد فاشل لعموتة – ثم عاوا ليقولوا له – برافو – على المستجدات .
في الشأن الفيصلاوي : اقول أن رافت محمد مدرب كفؤ يعمل بما يقدم له من أدوات – مهترئة – ويحافظ على هوية الزعيم، فكمية الرعب التي زرعها في فريق المنتخب الوطني في مباراة الأمس، دليل دامغ ..والفرق ليس ماليا بقدر ما كان في التفاصيل الصغيرة بشأن النتيجة .
المسافة الساشعة بين العنوان والحديث عن صيصا هو نفسه الفرق الشاسع بين نجم جعلته العملة الرقمية البتكونية، يمارس حقه في اختار العرض المالي الأفضل وفقا لسوق الطلب، وبين فرخ رباه الفيصلي حتى صار نسرا محلقا يسر الناظرين، ولكن عرضه الأخير – الوهمي – كان على ظهر غراب..ورحم الله من قال – النملة حتى النملة تعتز بثقب الارض .
يا اخي من حقك ان تحتفل، لكن من حق من رباك ان ترفع له يديك احتراما كما يفعل النجوم الحقيقيون في كرة عالمية بينك وبينها سنوات ضوئية.
وبعد تلميع الحذاء عقب الهدف .. أقول كما قال المتنبي : قوم إذا مس النعال وجوههم شكت النعال بأي ذنب تصفع .
سؤال : هل تذكرون حالة – الهبال – التي عاشها عندما شارك بديلا مع المنتخب الوطني !
التعليق : "أشبعتهم شتماً وفازوا بالإبل".
المشكلة انك بتقول عن حالك صحفي لوكالات عالمية اين المهنية في نقد فريق لانه فاز على فريقك وتهكمك على نادي عريق مثل نادي الحسين فقط لانه فاز .
وتقوم بنقد لاعب وتتهكم علية لانه احتفل في صناعة هدف الفوز ولا تنتقد جمهورك الذي منذ بداية احماء اللاعبين وحتى انتهاء المباراة وهم يشتمون والد ووالدة وعرض اللاعب ..وقاموا بتكسير الكراسي بعد المباراة ،
اذا انت صحفي وهذة كتابتك اذن فلا عتب على بقية الجماهير
أشبه حالك وحال جماهير فريقك بحالة الأعرابي الذي سرقت إبله، ولم يتمكن من إعادتها، ولخجله من قبيلته قال: "أشبعتهم شتماً وفازوا بالإبل"...!
ملاحظة:
ماشاءالله عليك ايه الصحفي الهمام لا تخشى بالحق لومة لائم؟؟؟
منتخبنا سرق منه كاس اسيا بقطر
ولم نسمع لك مجرد همسه انه الريال القطري الاقوى
ترى في كمان صحفي بتكوني، الاخ محمود الفضلي يعمل صحفي في قطر
ولا الومه عندما يسكت لانه بدور على رزقته
واللاعب صيصا ممنوع يدور على رزقته كما هو حال معظم لاعبين الاردن وكما حصل مع لاعبينا في الموسم الماضي...وكما سيحصل لبعض لاعبينا أيضاً في الموسم المقبل حيث ننتظر العوضات وهو يرتدي كلر الحسين بعد ان ادى فريق النجمة البحريني دور التجحيشه او ما يطلق عليه شرعا " التيس المستعار" تماما كما حصل مع لاعب الفيصلي يزيد ابو ليلى.
[FONT=""][COLOR=""][SIZE=""]للاسف الشديد اخ ابو اوس دائما نسمع ونرى تحليلات عن تفوق الحسين بانها نتيجة ضخ الاموال في النادي ومن قال ان الاندية لا تقوم الا بالمال ؟؟؟ التفوق التاريخي الذي يتشدق فيه الكثيرين هو نتاج مال ايضا فعندما سيطر قطبي العاصمة على البطولات لعقود كان ايضا بفعل المال وكلنا نعلم بان الحسين اربد والرمثا انذاك لم يكونو قادرين على تسديد فواتير الكهرباء والماء لمقر النادي.
اي فريق بالعالم بدون مال لن يلعب به احد ولن يعطي اي لاعب داخل الملعب عصر الانتماء واللعب ببلاش ولى وانتهى وبالنسبة للفيصلي بالتحديد لا يمكن ان يخرج منه لاعب الا بمصيبة وقضية مالية والشواهد كثيرة.وما المرحوم العوضات عنا ببعيد حيث ابكى الاردنيين على حالح ووضعه الصحي والمالي.
في المستقبل اتوقع ان يكون للصحفيين المطبلين للفيصلي دور سلبي على الفيصلي نفسه فالتسحيج بالحق والباطل يؤدي الى عواقب وخيمة.فيجب اظهار الخلل الموجود قبل الرمي بالسهام على الاخرين.
مشكلة ازلية في ما يوصف بالصحافة مع هذولاك اسود
وكلنا يعلم حادثة حسن عبد الفتاح. عندما تغيب عن المنتخب وضعوا له مقاصل لاعدامه.
.. حمزة الدردور تهجم على الكادر الفني وصمت مطبق
.. ولا قصة ع. ز ابو طي......... اين كان الاعلام.
يا خوي لن يتغير القلم الاصفر طالما حبره اسود
للاسف لا جديد فمنذ الثمانينات ونفس القصه ونفس الظلم الذي يتعرض له الوحدات منهم وعندما دخل على الخط الرمثا ومن بعده الحسين صاروا يشعرون بالظلم الذي كان على الوحدات منذ زمن ولكن للامانه صار ظلم مع جهل وتكبر فنقول لهم حسبنا الله ونعم الوكيل