«الاتحاد الاردني لكرة القدم....سارحة والرب راعيها»
«الاتحاد الاردني لكرة القدم....سارحة والرب راعيها» - «الاتحاد الاردني لكرة القدم....سارحة والرب راعيها» - «الاتحاد الاردني لكرة القدم....سارحة والرب راعيها» - «الاتحاد الاردني لكرة القدم....سارحة والرب راعيها» - «الاتحاد الاردني لكرة القدم....سارحة والرب راعيها»
سارحة والرب راعيها هل هو بمثابة مبدأ؟ شعار؟ اسلوب حياة؟ عمل؟ دراسة؟ قيادة المركبات؟ تربية الأجيال؟ تعليم؟.. الخ فكلها تصب في بوتقة واحدة لتخرج بمحصلة نهائية: الا وهي «اللامبالاة» على الصعد كافة شكلا ومضمونا قلبا وقالبا.. مما يجعل المندرجين تحت مظلة هذه العلّة يتربعون وبجدارة على قمة سلّم العالم الثالث!
فالمعطيات الكثيرة بمؤشراتها المتتالية على ما جرى يوم صدور بيان الاتحاد الاردني لكرة القدم فيما يخص موضوع اللاعب "عمر صلاح" تدل على وجود تقصير على كل المستويات دون إستثناء، تحتاج كلها لتفنيد وتمحيص حتى تتحمل كل جهة نتائج تقصيرها.. تجنبا لكوارث مستقبلية.. تقصير مصدره الإهمال واللامبالاة!
فهذه اللامبالاة نراها في سلوكيات وطريقة عمل»البعض» دارئين التهمة عن الملتزمين الجادين المجتهدين.. علما بأن هذا «البعض».. بتكاثُر!
والمشكلة اننا كلما اشرنا الى هذا الخلل الخطير المتمثل بمضار اللامبالاة والإهمال الواضحين ينبري من يقول لنا:
كفانا جلدا للذات!
بحيث أصبح مجرد لفت النظر مصيبة كبرى بل ذنبا لا يغتفر ودليلا على عدم الانتماء..
هل الانتماء الحقيقي من وجهة نظر المعترضين يعني غضّ النظر عن المشكلات التي تقود تراكماتها لكوارث انسانية ومنها على سبيل المثال لا الحصر "جريمة اغتيال الشخصية " كما في موضوعنا؟
هل محبتنا للوطن وفق وجهة نظر المعترضين تعني بان لا نتحرّك قيد انملة لتطويره وتحسينه واصلاحه عبر عمل متقَن وانجاز حقيقي ملموس يُشار له بالبنان؟
وهل وهل..
أفتونا.. رعاكم المولى.. فنحن في حيرة من امرنا؟
فالتقصير الذي نحن بصدده مصدره تواكل يرمي كل شيء على المولى القدير دون بذل اي مجهود حقيقي للمساهمة فتتراكم الطاقات البشرية غير المستغلَّة لتنعكس علينا وعلى غيرنا احباطا وعنفا وغيبة ونميمة وكراهية.. كلها سلبيات نجمت عن عدم تفريغها بالسلوك والعمل والإنجاز الإيجابي..
محذّرين من أن التقصير والاستهتار لا يتوقفان عند نقطة أمان معينة كلا.. فلا أمان بالتقصير مهما كان صغيرا فتراكماته ستؤدي بالنهاية الى كوارث، نتيجة إيماننا بشعار «سارحة والرب راعيها».. فالناقة والسيارة تدبّ وتسرح، و تسير بقدرة مولاها وعين الله ترعاها، ومَنْ هو مولاها؟ هل هو رب العالمين أم من يقودها؟
كذلك الوطن بمؤسساته المختلفة بأُسَره ومجتمعاته , فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، ليصل الجميع الى بر الأمان لا أن يذهبوا بسبات عميق والوطن له رب يحميه!
فلنعقِلْ ثم نتوكل!
عالهامش:
إصدار البيان من قبل الاتحاد هو خطأ في تنفيذ الأنظمة والقوانين الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم رفض اللاعبين للانضمام للمنتخبات الوطنية تحدث في جميع ملاعب كرة القدم ولكن الاتحادات الوطنية تقوم وعبر لجان الاحتراف وأوضاع اللاعبين المحترفين بالتنسيب باتخاذ العقوبات التأديبية ضد اللاعب وتشمل على سبيل الذكر بالحرمان بمشاركة اللاعب في مباريات النادي الذي يلعب لدية وتصل إلى ثلاث مباريات او اكثر وغرامات مالية قد تصل إلى مائة الف دولار وهي قرارات غير قابلة للاستئناف وخاصة إذا وصل كتاب من الاتحاد للاعب بضرورة الالتحاق مع المنتخب الوطني ولا علاقة للانتماء والعواطف بهذا الخصوص.
"في حلقة برنامج الكابتن ..تقديم الكابتن مهند محادين
وكيل اللاعب عمر صلاح السيد علي ضعيفي يؤكد أن الاتحاد الأردني عندما أرسل كتاب رسمي لنادي الوكرة بأستدعاء اللاعب عمر صلاح كان هناك خطأ كبير حيث تم كتابة اسم اللاعب ( قصي المنصوري ) بدلاً من أسم اللاعب ( عمر صلاح )...ودقي يا مزيكا "