لا انت ولا غيرك إله عالوحدات !! بقلم الاستاذ ابو اليزيد
لا انت ولا غيرك إله عالوحدات !! بقلم الاستاذ ابو اليزيد - لا انت ولا غيرك إله عالوحدات !! بقلم الاستاذ ابو اليزيد - لا انت ولا غيرك إله عالوحدات !! بقلم الاستاذ ابو اليزيد - لا انت ولا غيرك إله عالوحدات !! بقلم الاستاذ ابو اليزيد - لا انت ولا غيرك إله عالوحدات !! بقلم الاستاذ ابو اليزيد
لا انت ولا غيرك إله عالوحدات !!
يستحق الفيصلي الاحترام والتقدير على ما قدمه أمام الرمثا ، لا لأنه عرقل المتصدر بل لم يلعب مدربه لذلك أصلا ، ولكن لأن محمود الحديد ولاعبيه ، كما توقعنا ، لعبوا لاسم ناديهم ومكانته ولنزاهة كرة القدم أيضا ، فقدموا عرضا مميزا واستطاعوا الحاق الهزيمة بالرمثا ،،، على العكس من الحسين اربد الذي جاء مدربه أسامة قاسم الى المباراة بهدف عرقلة الوحدات فقط لا غير وكأنه يريد أن تطرب آذانه لمقولة بعض المعلقين والاعلاميين " انت الك عالوحدات " ،،، وإلا كيف نفهم تمترس لاعبيه أمام مرماهم قرابة ٨٠ دقيقة لم يكن لهم خلالها أي دور هجومي قبل أن يندفع الوحدات للأمام كثيرا وتتوفر لهم المساحات لهم وتلوح لهم بعض الهبات الهجومية ،،، وما الذي جعل محترف الحسين " البرازيلي !! " أوتيمار يمضي أغلب أوقات المباراة مدعيا الاصابة بهدف اضاعة الوقت وفريقه لا ناقة له ولا جمل في هذا الدوري سوى أن مدربه حريص على عرقلة الوحدات أكثر من رغبته بتقديم عرض كروي يليق باسم وسمعة الفريق ،،،
وبكل أمانة لم نكن لنعتب على الحسين لو أنهم لعبوا وعرقلوا الوحدات كما فعل الفيصلي أمام الرمثا ولكنهم لم يقدموا شيئا يستحق التقدير في حين لم نشاهدهم يلعبون أمام الخصوم بهذه الطريقة بل كان ملعبهم مسرحا للهجمات وتلقوا هزائم مذلة في هذا الموسم ذهابا وايابا ومنها خماسية ورباعية من الرمثا ورباعية من الجزيرة ورباعية من السلط وثلاثية من الفيصلي لينتهي الأمر بتلقي الحسين (٣٣) هدفا جعلته ثاني أضعف دفاع في الدوري بعد البقعة ومع ذلك كله استطاع قاسم قيادة فريقه للتعادل مع الوحدات سلبيا ذهابا وايابا حتى بات أقوى هجوم في الدوري عاجزا عن هز شباك ثاني أضعف دفاع في مباراتين كاملتين ،،، فأين صلابة الحسين اربد الدفاعية في المواجهات الأخرى ولماذا لا تظهر روح وقتالية لاعبيه الا أمام الوحدات فقط ،،، وهنا أعتقد أن هذا التفاوت في النتائج يوضح عقلية مدرب الحسين وكيفية تعامله مع مباريات الوحدات تحديدا ،،،،
اخر الكلام ،،،
" انت الك على الوحدات " عبارة تقال للاعب اعتاد التسجيل في مرمى الأخضر أو لمدرب اعتاد الحاق الهزيمة به وخطف عدة بطولات منه وأما أن تقال للاعب سابق ومدرب حالي لم يسبق له أن فاز بلقب على حساب الوحدات طوال أربعة عقود من مشواره الكروي ، فهذا كلام غير منطقي يروج له بعض ضعاف النفوس من الاعلاميين وتردده معهم بعض جماهيرنا عن دون قصد ،،، فالوحدات فريق بطولات لا يقف بوجهه أي مدرب أو حتى فريق محلي ومسألة أن يتعثر امام هذا الفريق أو ذاك بالتعادل أو الخسارة أمر طبيعي في كرة القدم ولا تؤثر في كون الأخضر يتسيد الساحة المحلية في العقدين الأخيرين ،،، كما نذكرك بركلات الجزاء غير المحتسبة للوحدات في هذه المباراة والتي لو احتسب أي منها لتغيرت النتيجة ولربما خرجت بنتيجة ثقيلة أيضا ،،
على الهامش ،،،
هذا البوست لا يعفي جهازنا الفني ولاعبينا من التقصير في الحاق الهزيمة بالحسين واتخام مرماه بالأهداف كما فعلت غالبية الأندية ،،، ولكن أردنا تسليط الضوء على عقلية بعض المدربين الذين دائما ما تتغنى بهم جماهيرنا دون وجه حق ،،، فهل هكذا مدرب يستحق الاشادة المبالغ بها لمجرد تعادله سلبيا مع الوحدات مرتين في وقت باتت شباك فريقه أشبه ب" حصالة " لمهاجمي الفرق الأخرى مع كامل احترامي للحسين اربد العريق وجماهيره الوفية ،،، وهل هكذا مدرب يناسب الوحدات مع التذكير بأن إداريي الحسين كانوا يتحدثون في بداية الدوري عن المنافسة القوية لفريقهم على اللقب وبخاصة أن فريقهم يضم أسماء جيدة ؟؟
ابو زمع عندما شارك في اول مباراة سجل وصنع وكذلك زعتره هذا دليل على ان خطط المدربين اللذين يقابلوا الوحدات موجوده ولكن تعطلها المفاجآت وهنا يكمن العمل الفني لمفاجأة الخصم وكل ما تحتاجه هدف مبكر فتنفك كل الشيفرات
النقطة التي اخذها اسامة قاسم من الوحدات من خلال التعادل لا تسمن ولا تغني من جوع، ولم تحسن ترتيبه في الجدول، ولو كان مدربا فذا كما يقال، لكان لعب من اجل النقاط الثلاث، حيث كان بامكانه التقدم الى المركز الخامس في جدول الترتيب في حالة الفوز. المذكور لعب من اجل اعاقة الوحدات فقط لاغير بمعنى انه لعب من اجل فريق الرمثا، وليس من اجل ناديه الذي يدربه وهذا الامر يثير العجب، الا ان الرمثا خذله بالخسارة من الفيصلي.
مدرب فاشل
باع ضميره قبل ان يبيع فريقة
المدرب الشاطر من يستثمر المباريات لصالح فريقة فلا يتعب فريقة امام فريق قوي من اجل نقطة ويضيع النقاط الثلاث امام فريق سهل
اين الحنكة يا مشجعي الحسين ويا من ينادون باسم هذا المتدرب